
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ومعه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم، مشروع «مجمع الأناضول» السكني للنازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم السويداء 'شمالي مدينة مأرب' بتمويل تركي.
يتكون المشروع الذي ينفذه'منتدى الإغاثة والبناء' من مجمع سكني يضم 100 وحدة سكنية مسلحة ،وكل وحدة تتكون من غرفتين وحمام ومطبخ بمساحة 38مترا مربعا، مع المرافق الخدمية،وتشمل :(مدرسة دورين مكونة من عشرة فصول مع المرافق والأثاث، تتسع لِ 600طالب وطالبة، ومسجدا بتجهيزاته، ومركزا صحيا بكامل التجهيزات ،وبئر ارتوازية وشبكةمياه ،وخزان برجي ومساحة صديقة للأطفال).
و يقام هذا المشروع الحيوي على مساحة 25 ألف متر مربع في مخيم السويداء، وبكلفة إجماليةبلغت 1 مليون وَ 70 ألف دولارٍ أمريكي، بتمويل من وقف الديانة التركي.
واستمع العباب ومفتاح من المعنيين إلى شرح موجز عن المشروع ومكوناته وأهدافه
ومخططاته الفنية والهندسية بالإضافة إلى معايير ومواصفات البناء والتجهيزات للمنشآت السكنية والخدمية في المجمع.
وأكد العباب في تصريح له على أهمية هذا المشروع لتوفير الخدمة التعليمية والتربوية للطلاب وحمايتهم، والحفاظ عليهم من التسرب، إضافة لوجود السكن المناسب واللائق لنحو 100أسرة مستهدفة من ذوي الإعاقة في هذا المشروع، وتلبية كافة احتياجاتها الأساسية والضرورية من الخدمات التعليمية والصحية والمياه النظيفة في هذه القرية.
من جهة أخرى ثمن وكيل محافظة مارب مفتاح الدور الإنساني الرائد للأشقاء في دولة تركيا حكومة وشعبا، ودعمهم السخي والمتواصل للعديد من المشاريع التنموية التي شملت كافة القطاعات الأساسية في المحافظة وفي مقدمتها مشاريع الإيواء المستدامة والتخفيف من معاناة النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
حضر الافتتاح منسق اليمن في وقف الديانة التركي محمد بهاء الدين ألقان،ومدير عام مكتب الصحة احمد العبادي،ونائب مدير الوحدة التنفيذية خالد الشجني،ورئيس رابطة الجرحى والمعاقين أحمد الرمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
اخبار اليمن : إنطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للتعليم بمحافظة مأرب.. أزمات القطاع التعليمي وتحدياته أبرز ملفاته التي سيناقشها
انطلقت، صباح اليوم، بمارب، أعمال المؤتمر الوطني للتعليم الواقع والتحديات، الذي ينظمه المركز القومي للدراسات الاستراتيجية والوكالة اليمنية الدولية للتنمية، والذي سيستمر لمدة يومين. وخلال حفل الافتتاح الذي حضره رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد القدسي، ونائب رئيس الجامعة الدكتور حسين الموساي، ووكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، ووكيل وزارة الإدارة المحلية عبدالله القيسي، قال رئيس المركز القومي للدراسات رئيس المؤتمر الدكتور عبدالحميد عامر أننا اليوم أمام مسؤولية تاريخية في دراسة واقع التعليم ومشاكله والخروج برؤية واضحة وترجمتها إلى واقع ملموس من خلال توصيات عملية وقابلة للتطبيق تؤسس لشراكة فاعلة بين مختلف الأطراف المعنية واستشعار الخطر ومواجهته،حتى لا تظل البلاد مرتعا خصبا للتخلف والصراع. وأوضح أن المؤتمر سيقدم مبادرات عملية لخدمة التعليم داعيا ان تحظى بقبول والتفاعل من قبل المعنيين والقطاع الخاص. بدوره قال المدير التنفيذي للوكالة اليمنية الدولية للتنمية نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالسلام السلامي أن المؤتمر سيناقش واقع التعليم العام والجامعي والمشكلات التي تواجهه في ظل الحروب والأزمات، وتقديم الدراسات والأوراق العلمية والتطبيقية، ومواكبة الاتجاهات الحديثة في التعليم ،والتعرف على واقع تمويل التعليم والطموحات المستقبلية وفي كلمة نائب وزير التربية الدكتور علي العباب أكد أن المؤتمر يُعد خطوة لتعزيز المشاركة في صياغة الرؤى والاستراتيجية الوطنية للتعليم، والخروج بالقرارات والتوصيات القابلة للتطبيق وتواكب طموحات الوطن واكد أن التعليم يواجه تحديات وعقبات كبيرة تأتي في مقدمتها وضع المعلم ومعاناته المعيشية. من جانبه اكد وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري إلى أهمية هذه التظاهرة العلمية التي تناقش فيها اوضاع عملية تمثل ركيزة الحياة وأساس التنمية والبناء، والمواضيع التي تطرقت اليها خاصة فيما يتعلق بالمشكلات التي يواجهها قطاع التعليم بالمحافظة وغيرها في ظل حرب المليشيات الحوثية على التعليم، والتي ستكون توصياتها ومخرجات المؤتمر في اهتمامات قيادة السلطة المحلية. وتستعرض الجلسات الحوارية للمؤتمر، 20 ورقة بحثية خلال اليومين موزعة على أربع جلسات إضافة إلى جلسة الختام، ويشارك فيها أكاديميون وباحثون وجهات خاصة إضافة إلى قطاع المرأة وأكد القائمون على المؤتمر أن نجاح هذه الفعالية العلمية والمجتمعية يعتمد على مستوى التفاعل والمشاركة الواسعة من مختلف المكونات الرسمية والمجتمعية، وعلى استثمار مخرجاته في سياسات وخطط التعليم على المستويين القريب والبعيد.


حضرموت نت
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- حضرموت نت
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ومعه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم، مشروع «مجمع الأناضول» السكني للنازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم السويداء 'شمالي مدينة مأرب' بتمويل تركي. يتكون المشروع الذي ينفذه'منتدى الإغاثة والبناء' من مجمع سكني يضم 100 وحدة سكنية مسلحة ،وكل وحدة تتكون من غرفتين وحمام ومطبخ بمساحة 38مترا مربعا، مع المرافق الخدمية،وتشمل :(مدرسة دورين مكونة من عشرة فصول مع المرافق والأثاث، تتسع لِ 600طالب وطالبة، ومسجدا بتجهيزاته، ومركزا صحيا بكامل التجهيزات ،وبئر ارتوازية وشبكةمياه ،وخزان برجي ومساحة صديقة للأطفال). و يقام هذا المشروع الحيوي على مساحة 25 ألف متر مربع في مخيم السويداء، وبكلفة إجماليةبلغت 1 مليون وَ 70 ألف دولارٍ أمريكي، بتمويل من وقف الديانة التركي. واستمع العباب ومفتاح من المعنيين إلى شرح موجز عن المشروع ومكوناته وأهدافه ومخططاته الفنية والهندسية بالإضافة إلى معايير ومواصفات البناء والتجهيزات للمنشآت السكنية والخدمية في المجمع. وأكد العباب في تصريح له على أهمية هذا المشروع لتوفير الخدمة التعليمية والتربوية للطلاب وحمايتهم، والحفاظ عليهم من التسرب، إضافة لوجود السكن المناسب واللائق لنحو 100أسرة مستهدفة من ذوي الإعاقة في هذا المشروع، وتلبية كافة احتياجاتها الأساسية والضرورية من الخدمات التعليمية والصحية والمياه النظيفة في هذه القرية. من جهة أخرى ثمن وكيل محافظة مارب مفتاح الدور الإنساني الرائد للأشقاء في دولة تركيا حكومة وشعبا، ودعمهم السخي والمتواصل للعديد من المشاريع التنموية التي شملت كافة القطاعات الأساسية في المحافظة وفي مقدمتها مشاريع الإيواء المستدامة والتخفيف من معاناة النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة. حضر الافتتاح منسق اليمن في وقف الديانة التركي محمد بهاء الدين ألقان،ومدير عام مكتب الصحة احمد العبادي،ونائب مدير الوحدة التنفيذية خالد الشجني،ورئيس رابطة الجرحى والمعاقين أحمد الرمال.


المدينة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- المدينة
خادم الحرمين: تنفيذ 3 آلاف مشروع إنساني للمحتاجين في 100 دولة
قال خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إنَّ المملكة نفَّذت 3 آلاف مشروع إنسانيٍّ، بتكلفة 7 مليارات دولار لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في 100 دولة، معربًا عن ارتياحه لمسيرة المملكة في العمل الإنسانيِّ المستمدة من ديننا الإسلاميِّ الحنيف، والقيم النبيلة التي وضعها الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.وأوضح أنَّ المملكة قدَّمت الدعم والمساندة للعديد من الدُّول الشَّقيقة والصَّديقة في مواجهة الكوارث والأزمات بمبلغ تجاوز 100 مليون دولار، وتُوِّجت هذه المسيرة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة قبل عقد من الزَّمان، والذي أسهم في تقديم المساعدات للملايين من الفئات الأكثر احتياجًا في أكثر من 100 دولة، من خلال تنفيذ أكثر من 3.000 مشروع إنسانيٍّ بمبلغ يتجاوز 7 مليارات دولار.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابةً عنه، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في منتدى الرياض الدوليِّ الإنسانيِّ في دورته الرابعة، تحت عنوان «استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانيَّة»، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.ولفت إلى أنَّه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تزايد الكوارث والأزمات التي فاقمت الاحتياجات والتحدِّيات الإنسانيَّة، ينعقد هذا المنتدى لتسليط الضوء على الفئات الأكثر تضررًا وتأثرًا بتلك الظروف، وتوفير منصَّة لمناقشة أهم التحدِّيات التي تعيق العمل الإنسانيِّ، والتي لا يمكن تجاوزها إلَّا بتضافر جهود المجتمع الدوليِّ.وأبدى سمو أمير منطقة الرياض، تطلُّعه إلى أنْ تكون أعمال هذا المنتدى انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون، وتوحيد الجهود، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، تسهم في تطوير مستقبل الاستجابة الإنسانيَّة. الربيعة: «سلمان للإغاثة» أثمن هدية للعالم قال الدكتور عبدالله الربيعة المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة: إنَّ العملَ الإنسانيَّ كان حاضرًا وبقوَّة ضمن اهتمامات خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي قدَّم للعالم أثمن هدية منذ عشر سنوات، حينما أعلن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة ليكون مركزًا رائدًا في تقديم العمل الإنسانيِّ السعوديِّ للمحتاجين في جميع أنحاء العالم؛ وفق منهجيَّة تجمع العطاءِ والتخطيطِ، والتدخل الإغاثيِّ العاجل والعمل الإنسانيِّ البعيد المدى. وانبرى المركز لإيصال الخير إلى المحتاجين في 106 دول، وبتكلفة تجاوزت 7.3 مليارات دولار أمريكي نُفِّذ من خلالها 3.355 مشروعًا إغاثيًّا بشكل مباشر، أو من خلال شركائه الأمميِّين والدوليِّين والمحليِّين الذين وصل عددهم إلى 466 منظِّمًا، ليتجاوز حجم العطاء السعوديِّ خلال العقود الخمسة الماضية 133.8 مليارَ دولارٍ. كما نفَّذ 876 مشروعًا تطوعيًّا في 52 دولةً، إضافة إلى مشاركته الفاعلة مع منظَّمة الأمم المتحدة في دعم التوجهات الإنسانيَّة العالميَّة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، والإسهام في استحداث آليَّات وصول خلَّاقة، وتحقيق أثر قوي ومستدام. وناشد مجتمع المانحين، وشركاء النجاح من القطاعات العامَّة والخاصَّة في جميع دول العالم، لتقديم الدعم اللازم للعمل الإنسانيِّ لتحسين كفاءة الاستجابة وسرعتها، وتلبية النداءات الإنسانيَّة الملحَّة. بن فرحان: 133 مليار دولار مساعدات سعوديَّة لـ172 دولةً ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجيَّة، كلمةً، أكَّد فيها حرص المملكة -طيلة تاريخها- على مدِّ يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وإغاثة المنكوبين في العالم بلا تمييز، وتجاوز إجمالي المساعدات الإنسانيّة والإغاثيَّة التي قدمتها المملكة 133 مليارَ دولارٍ، استفادت منها أكثر من 172 دولةً. وأطلقت المملكة مجموعة حملات مختلفة لمساعدة الأشقاء في الدول المتضرِّرة، من أبرزها الحملة الشعبيَّة التي أسهم فيها الشعب السعوديُّ لإغاثة أشقائهم الفلسطينيِّين بمجموع تبرُّعات تزيد على 700 مليون ريال، إضافة إلى مشروع «مسام» لنزع الألغام من الأراضي اليمنيَّة وتطهيرها، وأسهم المشروع منذ عام 2018م بإزالة أكثر من 430 ألف لغم لتخفيف التهديدات المباشرة على حياة الشعب اليمنيِّ. كما بادرت المملكة منذ بداية الأزمة السودانيَّة عن طريق تسخير الجهود الدبلوماسيَّة بالعمل على اتفاقيَّة جدَّة 1، وجدَّة 2 التي أسهمت في ضمان إيصال المساعدات الإنسانيَّة للمحتاجين، وتنفيذ أوَّل عمليَّة إجلاء بحريٍّ بالعالم للعالقين في السودان من مواطنين ورعايا الدول الشقيقة؛ ممَّا أسهم في إنقاذ أكثر من 8400 شخص من 110 دول مختلفة. وأكد سموه استمرار جهود المملكة الدبلوماسيَّة والإنسانيَّة عن طريق تعزيز الشراكات مع المنظَّمات الدوليَّة، وتوسيع انعقاد تقديم المساعدات. ودعا إلى إيجاد حلول جذريَّة للأزمات الإنسانيَّة، وتطوير العمل الإنسانيِّ من خلال وضع حلول بنَّاءة، وتعزيز التعاون ومشاركة المعلومات، وأبرز الخبرات للمساهمة في تحقيق أهداف العمل الإنساني النبيل، وشهد سموه توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة، أربع اتفاقيَّات مع منظَّمات إنسانيَّة وإغاثيَّة محليَّة ودوليَّة وأمميَّة لدعم العمل الإنسانيِّ الدوليِّ.