
ضمن أكثر من 300 وجهة عالميةالخطوط الجوية الفرنسية تعلن عن إطلاق خط الرياض- باريس المباشر في 20 مايو الجاري
أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية، عن إطلاق خطها المباشر الجديد: الرياض-باريس، حيث ستنطلق أولى الرحلات يوم 20 مايو 2025، بين مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار شارل ديغول في باريس،في خطوة تمثل إنجازًا مهمًا ضمن خطة توسع الشركة في منطقة الشرق الأوسط.
ويُعد خط الرياض-باريس، الذي أطلقته الخطوط الجوية الفرنسية، خطوة إستراتيجية تربط بين عاصمتين مؤثرتين، مما يُعزز التبادل الثقافي، ويُوسّع آفاق السياحة، ويدعم التعاون الاقتصادي. وتأتي هذه الخدمة الجديدة استجابةً للطلب المتزايد على السفر من قبل المسافرين السعوديين، والمقيمين، وتوسّع التبادلات التجارية، بالإضافة إلى مبادرة رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى الارتقاء بقطاع السياحة وتعزيز الترابط العالمي.
وتعليقًا على هذا الإعلان، قال سعادة السفير باتريك ميزوناف، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية: "إننا نرى في إطلاق الخط الجوي الجديد بين الرياض وباريس جسراً يربط بين دولتين عظيمتين، وليس مجرد رحلة جوية عادية. وتجسّد هذه الخطوة قوة الشراكة التي تجمعنا، وطموحنا المشترك لتعزيز التقارب بين شعبينا، فضلاً عمّا توفّره من فرص مفتوحة للاستمتاع بأرقى ما تقدمه فرنسا من فخامة وثقافة وكرم ضيافة. ويعتبر الخط الجديد دعوة لاكتشاف فرنسا بكل ما فيها من أناقة بورغوندي إلى سحر تولوز، ومن سواحل بريتاني، إلى المدن والمناطق الريفية الآسرة في منطقة الألزاس. إننا نرحب بضيوفنا الكرام ونقول لهم إن فرنسا في انتظاركم، ونأمل رحلات موفقة للجميع".
وقال أنجوس كلارك، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التجاري لشركة الخطوط الجوية الفرنسية-كي إل إم: "يسرّنا إطلاق خدمة الخطوط الجوية الفرنسية المباشرة الجديدة بين باريس والرياض، والتي لا تقتصر على تعزيز الروابط بين فرنسا والسعودية، بل تجسّد أيضًا الحراك الإيجابي اللافت الذي نشهده في مسيرة التحول التي تشهدها السعودية. إن الاستثمارات الطموحة التي تقوم بها السعودية في قطاع السياحة والثقافة والضيافة تفتح آفاقًا واعدة للمسافرين ولقطاع الأعمال على حد سواء".
وأضاف كلارك: نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا التوجه الطموح من خلال ربط العاصمتين الفرنسية والسعودية بخدمتنا المتميزة، مكملين بذلك الحضور الراسخ لشريكنا "الخطوط السعودية"، ومقدّمين خيار طيران إضافيًا لخدمة هذا السوق الديناميكي."وتابع: "كما نود أن نعرب عن خالص تقديرنا للهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، على دعمها وتعاونهم المثمر، والذي كان له دور أساسي في جعل هذا الإطلاق ممكنًا".
من جهته، رحّب الأستاذ/ أيمن بن عبد العزيز أبو عبّابة، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، بالتعاون مع الخطوط الجوية الفرنسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُمثّل إضافة نوعية مهمة للجهود المبذولة لتحسين تجربة السفر بشكل عام، وأشار أبو عبّابة إلى أنها تُعزز مكانة مطار الملك خالد الدولي كمركز إقليمي رئيسي للنقل الجوي، مضيفا أن هذه الشراكة بين مطار الملك خالد الدولي والخطوط الجوية الفرنسية تفتح آفاقًا أوسع لتعزيز حركة السفر واستقطاب المزيد من الزوار بين الوجهتين.
فيما قال حازم الحازمي، رئيس الأسواق الأوروبية والأمريكية في الهيئة السعودية للسياحة: "من شأن الرحلة المباشرة الجديدة التي أطلقتها الخطوط الجوية الفرنسية بين باريس والرياض أن تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية رائدة، إلى جانب أثرها الإيجابي في توسع آفاق الربط مع فرنسا وسائر أنحاء أوروبا، لقد استقبلت المملكة العام الماضي 116 مليون زائر تقريباً، وهو رقم قياسي يعكس تنوع التجربة السياحية التي نقدمها. ونظراً لسهولة الحصول على التأشيرة الإلكترونية، وإطلاق هذا الخط الجوي، نتوقع توافد المزيد من الزوار الفرنسيين والأوروبيين الراغبين في استكشاف التراث العريق للمملكة، وثقافتها النابضة بالحيوية، وما تقدّمه لضيوفها من خيارات ترفيهية عائلية، ومناظر طبيعية خلابة منتشرة في كافة أرجائها".
وسيتم تشغيل الخدمة حاليًا بثلاث رحلات أسبوعيًا، ومن المقرر زيادتها إلى خمس رحلات أسبوعيًا بحلول 18 يونيو 2025، مما يوفر للمسافرين خيارات أكثر مرونة وراحة في السفر، حيث تضم طائرة Airbus A350-900 التي تُسيّر على خط الرياض - باريس 324 مقعدًا، 34 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، و24 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية الممتازة، و266 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية.
وقد صُممت كل مقصورة بعناية لتعكس أناقة الأسلوب الفرنسي والتي توفر درجة رجال الأعمال مقاعد قابلة للتحول إلى أسرة مسطحة بالكامل مع إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، لتمنح المسافرين من رجال الأعمال تجربة سفر فاخرة تجمع بين الراحة والخصوصية.
وتتميز الدرجة الاقتصادية الممتازة بمستوى معزز من الراحة ومساحة شخصية أكبر، وتوفر مساحة مريحة للأرجل ووسائل راحة حديثة أثناء الرحلة.
ومع أكثر من 90 عامًا من الخبرة، تقدم الخطوط الجوية الفرنسية تجربة سفر راقية تجمع بين الأناقة الباريسية والاهتمام بأدق التفاصيل. والآن، يمكن للمسافرين من الرياض الاستمتاع بخدمة فاخرة وراحة استثنائية تبدأ من لحظة تسجيل الوصول وحتى الوصول إلى الوجهة، لتجعل كل رحلة تجربة لا تُنسى.
ومع انطلاق الرحلات المباشرة بين الرياض وباريس، تواصل مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية –الخطوط الجوية الملكية الهولندية كي إل إم ترسيخ مكانتها في السوق السعودي. وهذه الخدمة الجديدة تكمّل شبكة الرحلات الحالية من أمستردام إلى الرياض والدمام عبر الخطوط الجوية الملكية الهولندية "كي إل إم"، وخطوط "ترانسافيا"، من باريس أورلي وليون إلى جدة، إلى جانب شراكتنا الراسخة مع الخطوط السعودية. وبفضل هذا التوسع في الشبكة، أصبح بإمكان المسافرين من السعودية الاستفادة من شبكة واسعة تضم أكثر من 300 وجهة حول العالم، عبر محوري أمستردام سخيبول وباريس شارل ديغول الأوروبيين.
حول الخطوط الجوية الفرنسية:
على مدار تسعة عقود، جسّدت الخطوط الجوية الفرنسية جوهر الأناقة والخدمة الراقية، لتكون سفيرة فرنسا في السماء، تربط العالم بها برحلات تنبض بالرقي والتفاصيل الرفيعة.
واليوم، تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر استدامة، مع التزام طموح بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 30% لكل راكب/ كيلومتر بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019، من خلال تحديث أسطولها، وزيادة استخدام وقود الطيران المستدام، واعتماد أساليب طيران صديقة للبيئة.
وتستهدف الخطوط الجوية الفرنسية توفير عدة خيارات نَقْل صديقة للبيئة، وذلك من خلال تقديم حلول متعددة الوسائط بالتعاون مع شركة السكك الحديدية الفرنسية SNCF، الأمر الذي يمنح المسافرين تجربة فريدة تمزج ما بين الراحة والاستدامة.
للاطلاع على المزيد حول التزامات الخطوط الجوية الفرنسية بالاستدامة، تفضل بزيارة الموقع corporate.airfrance.com/sustainable-development أو تابعنا على @AFnewsroom.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 19 دقائق
- صحيفة سبق
وكيل لاعبين: شباب في سن الـ21 يحققون 150 ألف ريال شهريًا من العقارات بالرياض والشرقية
كشف وكيل اللاعبين جراح الظفيري أن عددًا من لاعبي كرة القدم السعوديين، وتحديدًا من فئة الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 عامًا، يحققون دخلًا شهريًا يقارب 150 ألف ريال من استثماراتهم العقارية، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات تتركز في مدينتي الرياض والمنطقة الشرقية. وأوضح الظفيري خلال استضافته في برنامج "ياهلا" أن دخول اللاعبين إلى عالم الاستثمار العقاري والتطوير بات ظاهرة متنامية، لافتًا إلى أن نظام الاحتراف الرياضي لا يمنع مثل هذه الأنشطة الاستثمارية، بل يدعم حسن إدارة الدخل وتعزيز الاستقرار المالي. وقال: "اللاعب الذي يتقاضى راتبًا يتراوح بين 300 إلى 400 ألف ريال شهريًا، يحتاج إلى إدارة مالية ذكية، ولذلك أصبحنا نرافق بعض اللاعبين إلى البنوك لاستقطاع جزء من رواتبهم وتحويلها إلى محافظ استثمارية تضمن لهم دخلًا مستقرًا بعد نهاية مشوارهم الكروي". بعض اللاعبين لديهم دخل من الاستثمارات العقارية يقارب 200 ألف ريال شهريا جراح الظفيري (وكيل أعمال لاعبين) @Mofareh5 @drjaara7 #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية — برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 20, 2025 وأكد الظفيري أن الوكيل يتحمّل أمانة كبيرة تجاه أموال اللاعب، موضحًا أن العقار أثبت أنه الخيار الاستثماري الأنسب والأكثر أمانًا، مقارنة بتجارب فاشلة سابقة دخل فيها اللاعبون في مجالات مثل المقاهي والمطاعم، والتي لم تحقق النجاح بسبب انشغالهم بمسيرتهم الرياضية. وأشار إلى أن وكالته أسّست منذ عام 2021 شركة استثمارية تطويرية تدير أموال عدد من اللاعبين، مضيفًا: "لدينا اليوم شباب في سن الـ21 يحققون دخلًا ثابتًا من العقارات، وهذا يعكس تطور الوعي الاستثماري بين لاعبي الجيل الحالي". وحول مستوى الاحتراف والالتزام، قال الظفيري إن 99% من اللاعبين اليوم ملتزمون بنظام حياة صحي يشمل النوم والتغذية والتعامل المهني مع المدربين، مضيفًا أن ثقافة السهر التي كانت تنتشر في الأجيال السابقة تراجعت كثيرًا، بفضل التوعية والدور التربوي الذي تؤديه الأندية. وفي جانب آخر من حديثه، كشف الظفيري عن مجموعة من الأسماء السعودية المرشحة للاحتراف الخارجي، من بينهم: عبدالرحمن الغريب، مصعب الجوير، جهاد زكري، ومحمد أبو الشامات، مؤكدًا أن هناك فرصًا حقيقية للاحتراف الدولي أمام اللاعبين السعوديين في المرحلة المقبلة.


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
جازان.. "مهرجان العسل" بالعيدابي يحلّق في الذاكرة مع اليوم العالمي للنحل
يوافق اليوم، 20 مايو من كل عام، 'اليوم العالمي للنحل'، وهي مناسبة دولية تهدف إلى لفت الأنظار لأهمية النحل في الحفاظ على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي. وتُعد محافظة العيدابي بمنطقة جازان نموذجاً وطنياً في الاهتمام بتربية النحل وإنتاج العسل، حتى أصبحت تعرف بلقب 'عاصمة الشهد". مهرجان العسل.. تظاهرة سنوية تحتضنها العيدابي ومنذ عام 2015م، احتضنت محافظة العيدابي مهرجاناً للعسل يقام سنوياً، الذي تحول خلال السنوات الماضية إلى حدث اقتصادي وسياحي بارز على مستوى منطقة جازان والمملكة عموماً، إذ يُقام المهرجان عادة في شهر يناير من كل عام، بتنظيم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى عدد من الجهات الداعمة. وعلى مدى سنواته، استقطب المهرجان عشرات الآلاف من الزوار من مختلف مناطق المملكة، وشهد مشاركة واسعة من مربي النحل والمنتجين المحليين، إضافة إلى جمعيات متخصصة في تربية النحل، وجهات حكومية، ومؤسسات أهلية، ومراكز أبحاث. ويُعرض خلال المهرجان أنواع متعددة من العسل أبرزها: السدر، السمر، الضهيان، والطلح، إلى جانب فعاليات توعوية وترفيهية للأسرة والطفل، ومعارض مصاحبة، وأسر منتجة، وركن خاص بالتذوق وبيع المنتجات. أهداف اقتصادية وتنموية ولم يكن المهرجان مجرد مناسبة احتفالية، بل تحول إلى منصة لدعم النحالين، ورفع جودة المنتج المحلي، وتشجيع المجتمع للدخول في هذا القطاع الحيوي. كما أسهم في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في تربية النحل ومنتجاته، وعزّز من مكانة "العيدابي" والمحافظات المجاورة على خارطة إنتاج العسل في المملكة. ويُعد المهرجان أيضاً فرصة للتبادل المعرفي بين النحالين والباحثين والمستهلكين، حيث تُقام ورش عمل وندوات علمية حول التقنيات الحديثة في تربية النحل، وأساليب حفظ العسل، والتسويق، وتحديات القطاع. "العيدابي".. بيئة خصبة وعراقة في إنتاج العسل وتتميز محافظة "العيدابي" بموقعها الجبلي وتنوعها البيئي، ما يجعلها بيئة مثالية لتربية النحل، وتنتشر المناحل التقليدية والحديثة في القرى والجبال المحيطة. وتُعد مهنة النحل مصدر دخل للعديد من الأسر، وتفاخر المحافظة بإنتاج عسل طبيعي عالي الجودة بات يُعرف على نطاق واسع في المملكة. وساعد هذا النشاط المتواصل على ترسيخ هوية "العيدابي" كـ"عاصمة الشهد"، وهو ما يدعمه الإقبال المتزايد على المهرجان عاماً بعد عام، وتحقيقه لعوائد اقتصادية وسياحية ملموسة. دعم مستمر من الجهات الرسمية ويحظى قطاع تربية النحل في العيدابي بدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تقدم برامج تمويلية وإرشادية للنحالين، إضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة، وتسهيل حصولهم على الأدوات والمستلزمات اللازمة. كما تسهم إمارة منطقة جازان في تسويق المهرجان من خلال رعاية أمير المنطقة وتدشينه للمهرجان، والترويج له على مستوى المملكة، ما يفتح آفاقاً جديدة للنحالين ورواد الأعمال. وفي ظل المخاطر التي تواجه النحل عالمياً من تغيرات مناخية ومبيدات وتراجع الموائل، يمثل اليوم العالمي للنحل دعوة للتكاتف لحماية هذه الثروة الطبيعية. وتبرز منطقة جازان بمحافظاتها كمثال حي لنجاح المجتمعات المحلية في الحفاظ على النحل، وتحويله إلى رافد اقتصادي وثقافي يعزز الاستدامة والتنمية.


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
"بيئة مكة المكرمة" تطرح فرصتين للاستثمار لتربية وتسمين اللحوم الحمراء
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة بفرع منطقة مكة المكرمة عن طرح فرصتين استثماريتيز، لتربية وتسمين اللحوم الحمراء في موقعان رقم (1) و(2) بمحافظة رابغ. وتأتي هذه الخطوة في إطار تشجيع الاستثمار في مجال الأنشطة الزراعية، والاستفادة من الدعم من صندوق التنمية الزراعية التي يتيحها للاستثمار في هذا المجال. وأوضحت الوزارة إلى أنه يمكن للراغبين في التقديم على الفرص الاستثمارية، الاطلاع على كراسة الشروط ومعرفة كافة التفاصيل حول هذه الفرص بالدخول على منصة "فرص"، عبر الروابط التالية: ودعت الوزارة المستثمرين إلى الاستفادة من هذه الفرصة؛ للمساهمة في تطوير القطاع الزراعي في المملكة، وتحقيق التنمية المستدامة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.