logo
يهدد الغواصات.. "الناتو" ينقل الحرب البحرية لمستوى جديد بمسيّرة وطوربيد

يهدد الغواصات.. "الناتو" ينقل الحرب البحرية لمستوى جديد بمسيّرة وطوربيد

الشرق السعودية١٦-٠٣-٢٠٢٥

اتسمت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي دخلت عامها الثالث، بالاستخدام المكثف للطائرات المسيّرة، والأنظمة غير المأهولة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، وبشكل أكثر تحديداً تقنيات مكافحة المسيّرات.
وتجلى ذلك مؤخراً في قرار بريطانيا بتزويد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي Gravehawk وصواريخ Martlet الخفيفة متعددة المهام التي تصنعها شركة Thales، فضلاً عن العرض الأخير لنظام Dronebuster، من تصنيع شركة DZYNE Technologies، من قِبَل القوات الأميركية المشاركة في المناورات العسكرية السنوية الرابعة والأربعين Cobra Gold في تايلندا، وفق مجلة The National Interest.
ومع ذلك، فإن سباق تكنولوجيا حرب المسيّرات لا تقتصر على ساحة "جو-أرض" فحسب، بل أصبحت أيضاً عاملاً متزايد الأهمية في الحرب البحرية، بما في ذلك الحرب ضد الغواصات.
مستقبل الحرب
أشارت المجلة الأميركية إلى تقرير صادر عن Navy Lookout، بعنوان "مستقبل الحرب: الطائرة المسيرة T-600 تطلق طوربيد Sting Ray".
وجرت التجارب البحرية خلال تدريبات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تحت اسم "التجارب الروبوتية والنماذج الأولية للأنظمة البحرية غير المأهولة" في البرتغال. وشارك في هذه المناورة 16 شريكاً لـ"الناتو"، إلى جانب إيرلندا غير العضو في الحلف الأطلسي.
وذكرت المجلة الأميركية، أن طائرة Malloy T-600 المسيّرة "تذهب بالحرب البحرية إلى المستوى التالي"، لافتة إلى أن "طائرة T-600 وطوربيد Sting Ray يشكلان تهديداً جديداً للغواصات".
وصُممت طائرة T-600 المسيّرة بالتعاون بين شركتَي BAE Systems وMalloy Aeronautics ومقرها الرئيسي في إنجلترا.
وتعمل الطائرة T-600 بالطاقة الكهربائية، وقادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً، وتحمل حمولة وزنها 200 كجم، وتحلّق بسرعة تصل إلى 140 كم/الساعة، ويصل مداها إلى 80 كيلومتراً حسب الحمولة، ويبلغ حجمها تقريباً حجم سيارة صغيرة، وهي مصممة لسهولة تفكيكها للنقل.
فيما يُعتبر طوربيد Sting Ray خفيف الوزن ذو التوجيه الصوتي، والذي يشترك في اسمه مع سمكة قاتلة وغواصة من فئة Salmon تابعة للبحرية الأميركية في الحرب العالمية الثانية، والتي تمكنت من إغراق 4 سفن معادية.
وجرى تصنيع الطوربيد في البداية بواسطة شركة GEC-Marconi، التي استحوذت عليها لاحقاً شركة BAE Systems، ويحتوي الإصدار الحالي، Mod I، على المواصفات الفنية متميزة، حيث يبلغ طوله 2.6 متر، وبقطر 330 مم، وبوزن 267 كيلوجراماً.
فيما يبلغ وزن الرأس الحربي 45 كيلوجراماً من Torpex، وهو أقوى بنسبة 50% من مادة TNT من حيث الكتلة.
كما تبلغ سرعة الطوربيد 45 عقدة أو 83 كم/الساعة، بمدى من 8 إلى 11 كيلومتراً، ويتم دفعه ببطارية مياه البحر من المغنيسيوم/كلوريد الفضة، وتوجيه سونار نشط/سلبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تسلط الضوء على قدرات مدرعات 'غريفون' خلال زيارة قائد الجيش العراقي
فرنسا تسلط الضوء على قدرات مدرعات 'غريفون' خلال زيارة قائد الجيش العراقي

الدفاع العربي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الدفاع العربي

فرنسا تسلط الضوء على قدرات مدرعات 'غريفون' خلال زيارة قائد الجيش العراقي

فرنسا تسلط الضوء على قدرات مدرعات 'غريفون' خلال زيارة قائد الجيش العراقي استضاف رئيس أركان الجيش الفرنسي ، الجنرال بيير شيل، رئيس أركان الجيش العراقي. الفريق الركن قاسم محمد صالح. وخلال الزيارة الرسمية، قدّم الوفد الفرنسي برنامج تحديث SCORPION، بما في ذلك نظرة مفصلة على مركبة VBMR Griffon المدرعة. كما يتضح من الصور التي نشرها رئيس الأركان الفرنسي. كما تضمنت الزيارة استعراضًا للتعاون الجاري بين الجيشين. ووفقًا للجيش الفرنسي. تلقت خمس كتائب صحراوية عراقية دعمًا تدريبيًا من فرنسا. برنامج SCORPION أُطلق برنامج SCORPION عام ٢٠١٤، وهو برنامج 'تآزر الاتصال المعزز بتعدد الاستخدامات وتعزيز المعلومات'. بهدف تحديث قدرات القتال البري للجيش الفرنسي من خلال منصات مدرعة جديدة، وأنظمة معلومات قتالية مشتركة، وبنية قيادة وتحكم رقمية متكاملة. وتشمل المنصات الرئيسية مركبة VBMR Griffon 6×6 متعددة المهام، ومركبة EBRC Jaguar 6×6 للاستطلاع والدعم الناري. ومركبة VBMR-L Serval 4×4 للانتشار السريع وعمليات القوات الخفيفة. وتحل هذه المركبات محل الأنظمة القديمة مثل VAB وAMX-10RC وERC-90 Sagaie وVAB HOT. ويشمل البرنامج أيضًا تحديث 200 دبابة قتال رئيسية من طراز لوكلير بتقنية XLR، ويدمج نظامي اتصالات رئيسيين: نظام SICS (نظام معلومات القتال SCORPION) للشبكات الرقمية، ونظام CONTACT اللاسلكي المُعرّف برمجيًا . من شركة Thales لنقل البيانات بشكل آمن وفوريّ بين الأفراد والمركبات والمقر الرئيسي. ويستمر البرنامج حتى عام 2038، مع مراحل تطوير إضافية تُركز على الاستهداف التعاوني، وزيادة القدرة على البقاء. وإطلاق النار خارج نطاق الرؤية، والأتمتة عبر الأنظمة غير المأهولة والمنصات الروبوتية. طُوِّرت مركبة SCORPION من قِبَل تحالف يضم شركات Arquus وNexter وThales. توفِّر Arquus أنظمة الدفع والبنية التحتية اللوجستية وجميع أبراج Hornet المتحكَّم بها عن بعد (T1 وT2 وT3). تشرف Nexter على تكامل المركبة وتساهم في تصميم أنظمة التسليح. تُوفِّر Thales الإلكترونيات وأنظمة الاتصالات . والأنظمة البصرية الإلكترونية على متن المركبة، بما في ذلك ANTARES وCONTACT. VBMR Griffon أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هي ناقلة جنود مدرعة سداسية الدفع، طُوّرت لتحل محل VAB. أُسندت مهمة تطويرها إلى شركات Nexter وArquus وThales عام ٢٠١٤. حصلت المركبة على تأهيل المديرية العامة للصناعات في ٢٤ يونيو ٢٠١٩. وسلّمت الوحدات الست الأولى في ٤ يوليو ٢٠١٩. بدأ الإنتاج بعد دراسات التصميم الأولية التي أُجريت عام ٢٠١٠. كان المتطلب الأصلي الذي حددته الورقة البيضاء للدفاع لعام ٢٠١٣ . هو ٢٠٨٠ ناقلة جنود مدرعة VBMR. وتم وضع الطلب الأول المكون من 319 مركبة في عام 2017، تلاه 271 مركبة أخرى في عام 2020، و54 . مركبة Griffon MEPAC في عام 2022، و302 مركبة إضافية من Griffon في عام 2022. يتم إنتاج Griffon في ستة إصدارات رئيسية: أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد VTT (نقل القوات) EPC (مركز القيادة) VOA (مراقب المدفعية) SAN (الإخلاء الطبي) GEN (هندسة القتال) NRBC (استطلاع CBRN) MEPAC (هاون ذاتي الحركة). و تشمل الإصدارات الفرعية من VTT إصدار FELIN لقتال المشاة؛ وإصدار MMP لعربة صواريخ Akeron MP؛. وإصدار MO81 لقذائف الهاون عيار 81 ملم؛ وإصدار STE لنقل القناصة؛ وإصدار GEN مع مجموعات المراقبة والملاحة؛ . وإصدار ELI للصيانة الميدانية؛ وإصدار RAV لإعادة الإمداد. وتم تجهيز EPC بصارية قابلة للسحب ومعدات اتصالات ممتدة، ويمكنها استضافة خمسة أفراد قيادة بالإضافة إلى السائق والمدفعي.و تم تجهيز VOA برادار GO12 (مدى 25 كم) ومجموعة PASEO Crystal optronics. خصائص مركبة VBMR Griffon أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يبلغ طول مركبة غريفون 7.58 مترًا، وعرضها 2.54 مترًا 7.58 مترًا، وعرضها 2.54 مترًا ارتفاع بدنها 2.6 مترًا (3.5 مترًا مع البرج) يبلغ وزنها القتالي 24.5 طنًا، ويصل إلى 28 طنًا مع الدروع الإضافية. تتسع المركبة لعشرة أفراد (سائق، ومدفعي، وثمانية جنود). تتوافق الحماية مع معايير STANAG 4569 من المستوى 4، بما في ذلك الحماية من القذائف والألغام. كما يدعمها نظام GALIX والدروع المعيارية. تعمل المركبة بمحرك رينو بقوة 400 حصان، وتبلغ سرعتها القصوى 90 كم/ساعة، ويبلغ مداها 800 كم. تشمل الإلكترونيات نظام ANTARES بتغطية بصرية نهارية/ليلية 360 درجة، وكاشف تحذير بالليزر. وأربعة ميكروفونات سقف لنظام تحديد موقع طلقات PILAR V. تتم معالجة بيانات القتال ومشاركتها عبر شبكة SICS وراديو CONTACT. يمكن لمحطة أسلحة هورنت المتحكم بها عن بعد تركيب مدفع رشاش عيار 7.62 مم أو 12.7 مم أو قاذفة قنابل عيار 40 مم. المتحكم بها عن بعد تركيب مدفع رشاش عيار 7.62 مم أو 12.7 مم أو قاذفة قنابل عيار 40 مم. يتم التحكم في إطلاق النار عبر بصريات MINEO، وهو مدمج بالكامل في بنية القتال التعاوني. كما يتضمن غريفون مستشعرات. صيانة تنبؤية وقدرات HUMS، وهو متوافق مع معدات تشخيص SERUM. ودرست أنظمة الدفع الهجينة بين عامي 2020 و2023، وتهدف إلى تقليل الانبعاثات، وزيادة المدى الصامت. إلى 10 كم، وتمكين المركبات من العمل كمصادر للطاقة. حظي نظام SCORPION البيئي باهتمام العديد من الدول الأوروبية. وقعت بلجيكا اتفاقية حكومية دولية في عام 2018 لشراء 382 . مركبة من طراز Griffon و60 مركبة من طراز Jaguar و24 مركبة من طراز MEPAC. وتعد هذه الاستحواذات جزءًا من برنامج CaMo (Capacité Motorisée). ومن المقرر تسليمها في الفترة من 2025 إلى 2030. كما طلبت بلجيكا 29 نظامًا مدفعيًا من طراز CAESAr NG. إن إدراج أنظمة متطابقة، بما في ذلك MEPAC و CAESAr NG. يسهل النشر المشترك والقتال التعاوني ومبادئ الاشتباك المتوافقة. وتعتبر هيئة الأركان العامة الفرنسية CaMo نموذجًا مرجعيًا لمزيد من التعاون الأوروبي. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

يهدد الغواصات.. "الناتو" ينقل الحرب البحرية لمستوى جديد بمسيّرة وطوربيد
يهدد الغواصات.. "الناتو" ينقل الحرب البحرية لمستوى جديد بمسيّرة وطوربيد

الشرق السعودية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

يهدد الغواصات.. "الناتو" ينقل الحرب البحرية لمستوى جديد بمسيّرة وطوربيد

اتسمت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي دخلت عامها الثالث، بالاستخدام المكثف للطائرات المسيّرة، والأنظمة غير المأهولة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، وبشكل أكثر تحديداً تقنيات مكافحة المسيّرات. وتجلى ذلك مؤخراً في قرار بريطانيا بتزويد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي Gravehawk وصواريخ Martlet الخفيفة متعددة المهام التي تصنعها شركة Thales، فضلاً عن العرض الأخير لنظام Dronebuster، من تصنيع شركة DZYNE Technologies، من قِبَل القوات الأميركية المشاركة في المناورات العسكرية السنوية الرابعة والأربعين Cobra Gold في تايلندا، وفق مجلة The National Interest. ومع ذلك، فإن سباق تكنولوجيا حرب المسيّرات لا تقتصر على ساحة "جو-أرض" فحسب، بل أصبحت أيضاً عاملاً متزايد الأهمية في الحرب البحرية، بما في ذلك الحرب ضد الغواصات. مستقبل الحرب أشارت المجلة الأميركية إلى تقرير صادر عن Navy Lookout، بعنوان "مستقبل الحرب: الطائرة المسيرة T-600 تطلق طوربيد Sting Ray". وجرت التجارب البحرية خلال تدريبات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تحت اسم "التجارب الروبوتية والنماذج الأولية للأنظمة البحرية غير المأهولة" في البرتغال. وشارك في هذه المناورة 16 شريكاً لـ"الناتو"، إلى جانب إيرلندا غير العضو في الحلف الأطلسي. وذكرت المجلة الأميركية، أن طائرة Malloy T-600 المسيّرة "تذهب بالحرب البحرية إلى المستوى التالي"، لافتة إلى أن "طائرة T-600 وطوربيد Sting Ray يشكلان تهديداً جديداً للغواصات". وصُممت طائرة T-600 المسيّرة بالتعاون بين شركتَي BAE Systems وMalloy Aeronautics ومقرها الرئيسي في إنجلترا. وتعمل الطائرة T-600 بالطاقة الكهربائية، وقادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً، وتحمل حمولة وزنها 200 كجم، وتحلّق بسرعة تصل إلى 140 كم/الساعة، ويصل مداها إلى 80 كيلومتراً حسب الحمولة، ويبلغ حجمها تقريباً حجم سيارة صغيرة، وهي مصممة لسهولة تفكيكها للنقل. فيما يُعتبر طوربيد Sting Ray خفيف الوزن ذو التوجيه الصوتي، والذي يشترك في اسمه مع سمكة قاتلة وغواصة من فئة Salmon تابعة للبحرية الأميركية في الحرب العالمية الثانية، والتي تمكنت من إغراق 4 سفن معادية. وجرى تصنيع الطوربيد في البداية بواسطة شركة GEC-Marconi، التي استحوذت عليها لاحقاً شركة BAE Systems، ويحتوي الإصدار الحالي، Mod I، على المواصفات الفنية متميزة، حيث يبلغ طوله 2.6 متر، وبقطر 330 مم، وبوزن 267 كيلوجراماً. فيما يبلغ وزن الرأس الحربي 45 كيلوجراماً من Torpex، وهو أقوى بنسبة 50% من مادة TNT من حيث الكتلة. كما تبلغ سرعة الطوربيد 45 عقدة أو 83 كم/الساعة، بمدى من 8 إلى 11 كيلومتراً، ويتم دفعه ببطارية مياه البحر من المغنيسيوم/كلوريد الفضة، وتوجيه سونار نشط/سلبي.

بريطانيا تطور سلاحاً جديداً لهزيمة أسراب من الطائرات المسيرة
بريطانيا تطور سلاحاً جديداً لهزيمة أسراب من الطائرات المسيرة

الشرق السعودية

time٢٧-١٢-٢٠٢٤

  • الشرق السعودية

بريطانيا تطور سلاحاً جديداً لهزيمة أسراب من الطائرات المسيرة

أجرى الجيش البريطاني مؤخراً أول اختبار ناجح على الإطلاق لسلاح جديد مصمم لهزيمة أسراب الطائرات بدون طيار بطريقة فعالة من حيث التكلفة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان صحافي، الاثنين، إن وحدة التجارب والتطوير التابعة للمدفعية الملكية ومجموعة الدفاع الجوي السابعة "استهدفت واشتبكت بنجاح" مع أنظمة جوية غير مأهولة باستخدام "سلاح الطاقة الموجهة بترددات الراديو" في ميدان تدريب في غرب ويلز، وذلك وفقاً لموقع DefenseScoop. وأضاف البيان أن "التجربة التي اكتملت في الأشهر الأخيرة مكنت أفراد الدفاع الجوي بالجيش البريطاني من استكشاف وممارسة إمكانات القدرة في تكوينات مختلفة عبر مجموعة متنوعة من بيئات النطاق، وأنواع التهديدات وسيناريوهات الاشتباك". وتأتي هذه الجهود في الوقت الذي تبحث فيه العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن أدوات جديدة لهزيمة أعداد كبيرة من الطائرات بدون طيار دون إطلاق صواريخ باهظة الثمن عليها. وسلط مسؤولون في البنتاجون الضوء على العمليات الدفاعية، التي نفذها الجيش الأميركي في منطقة الشرق الأوسط ضد الحوثيين والطائرات الإيرانية بدون طيار خلال العام الماضي، باعتبارها مؤشرات على الحاجة إلى حلول أكثر فعالية من حيث التكلفة. وأثارت أحداث أخرى وقعت في الأسابيع الأخيرة مخاوف بشأن وجود طائرات بدون طيار غامضة بالقرب من القواعد العسكرية. سلاح طاقة جديد وأصدرت وزارة الدفاع البريطانية، في مايو، بياناً أشارت فيه إلى أن سلاحاً جديداً للطاقة الموجهة بترددات الراديو (RFDEW) كان قيد التطوير. وتم بناء المنصة التجريبية التي تم اختبارها مؤخراً بواسطة اتحاد بقيادة شركة Thales يضم مقاولين من الباطن مثل QinetiQ و Teledyne e2v و Horiba Mira. وحصل فريق الصناعة على عقد للتكنولوجيا من قبل منظمة المعدات، والدعم الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، ومختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية. وجرى تصميم النظام لاكتشاف وتتبع ومهاجمة مجموعة متنوعة من الأهداف وتوفير القدرة على التعامل معها على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد. وقالت الدفاع البريطانية إن السلاح يستخدم موجات عالية التردد لتعطيل أو إتلاف المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأجهزة مثل الطائرات بدون طيار، ما يتسبب في تثبيتها أو سقوطها من السماء. وأشارت إلى أنه يمكن أيضاً استخدام التكنولوجيا ضد التهديدات في مجالات الحرب الأخرى مثل البر والبحر. وتكلف هذه القدرة 10 بنسات فقط، أو حوالي 13 سنتاً، لكل طلقة، وفقاً لوزارة الدفاع. الاختبار الناجح وقال مسؤولون في الدفاع البريطانية إن المستوى العالي من الأتمتة الذي يتمتع به النظام، يعني أنه يمكن تشغيله بواسطة شخص واحد، ويمكن تركيبه على مركبة عسكرية، لتوفير القدرة على التنقل. وأكدت وزيرة المشتريات الدفاعية والصناعة البريطانية ماريا إيجل، في بيان، أن الاختبار الناجح يمثل "خطوة أخرى إلى الأمام نحو سلاح سيادي قادر على تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للمملكة المتحدة". ويخطط المسؤولون البريطانيون لمواصلة العمل مع المشغلين لتحسين هذه الأنواع من التقنيات وتطوير المتطلبات والمبادئ. وأشارت شركة Thales إلى سلاح الطاقة الموجه الجديد باسم Rapid Destroyer. وفي الوقت نفسه، يتواصل الجيش الأميركي أيضاً مع الشركات الصناعية في بحثه عن أسلحة طاقة موجهة جديدة قادرة على إسقاط طائرات بدون طيار للعدو. تطوير النموذج الأولي وتعمل شركة Epirus على تطوير نموذج أولي لسلاح ميكروويف عالي الطاقة، يُعرف باسمLeonidas Expeditionary ، كجزء من مبادرة Expeditionary Directed Energy Counter-Swarm (ExDECS) التابعة لوزارة الدفاع. كما يشارك في هذا الجهد مكتب الأبحاث البحرية ومختبر مشاة البحرية الحربي ومكتب أنظمة مكافحة الطائرات الصغيرة بدون طيار المشترك. وجرى الحصول على نماذج أولية أخرى مشتقة من Leonidas لمبادرة الجيش البريطاني للحماية من الحرائق غير المباشرة. وفي الأسبوع الماضي، قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية بات رايدر إن البنتاجون ينشر طائرات بدون طيار وقدرات أخرى في القواعد في نيوجيرسي حيث حدثت توغلات لطائرات بدون طيار مؤخراً. وأكد رايدر أن جهاز Dronebuster يصدر إشارة قادرة على مقاطعة الإشارة على الطائرة بدون طيار، والتي يمكن أن تؤثر على رحلتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store