
السعودية.. بلاد «المدن الذكية»
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة
في ظل التطورات التقنية المتسارعة، حققت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مجال المكتبات الرقمية، لتصبح مركزًا معرفيًا متكاملًا يخدم الباحثين والطلاب والجمهور العام على حد سواء. وتتصدر المكتبة الرقمية السعودية (SDL) المشهد، إلى جانب منصات رقمية أطلقتها هيئة المكتبات لتعزيز الوصول إلى المعرفة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. تأسست المكتبة الرقمية السعودية عام 2010 تحت إشراف وزارة التعليم، لتصبح اليوم أكبر تجمع أكاديمي للمحتوى الرقمي في العالم العربي. تضم المكتبة أكثر من 600 مليون مصدر معرفي، وتشمل: 690 ألف كتاب رقمي، 160 ألف مجلة علمية محكمة، 9 ملايين ورقة بحثية، 5 ملايين رسالة جامعية، وأكثر من 7 ملايين وسائط متعددة. وتغطي المكتبة أكثر من 169 قاعدة معلومات عالمية وعربية، وتخدم الجامعات الحكومية والأهلية، إضافة إلى المبتعثين ومنتسبي التعليم العام. أسهمت هذه الجهود في تعزيز الإنتاج العلمي السعودي، ليرتفع تصنيفه عالميًا من المركز الـ56 إلى الـ28، وعربيًا من المركز الثالث إلى الأول. كما نفذت المكتبة أكثر من 1,575 دورة تدريبية استفاد منها 129 ألف شخص. إلى جانب المكتبة الرقمية السعودية، أطلقت هيئة المكتبات التابعة لوزارة الثقافة عام 2025 منصة الكتب الرقمية، وهي مبادرة تستهدف تعزيز القراءة وإتاحة آلاف الكتب الإلكترونية والسمعية للجمهور مجانًا. ومن أبرز مشروعات الهيئة: «مسموع»: كبائن سمعية في الأماكن العامة مثل الرياض وجدة والخبر، «مناول»: مكتبات آلية ذاتية الخدمة لتسهيل الوصول إلى الكتب في الأحياء والمجمعات. تلعب مكتبات كبرى مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة دورًا مهمًا في رقمنة التراث السعودي والعربي، وجمع المخطوطات والمطبوعات القديمة في منصات رقمية متاحة للجميع. كما أنشأت الجامعات السعودية مكتبات رقمية متكاملة تخدم منتسبيها وتدعم البحث العلمي. ورغم الإنجازات، ما زال الوصول إلى بعض المحتويات محصورًا على حسابات جامعية، مما يبرز الحاجة إلى دمج المنصات وتوحيد بوابات الدخول للمواطنين عبر الهوية الرقمية الوطنية. ويؤكد مختصون أن تكامل الجهود بين المكتبة الرقمية السعودية ومنصات هيئة المكتبات سيكون رافدًا مهمًا لبناء مجتمع معرفي وتحقيق اقتصاد رقمي مستدام، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030. المكتبات الرقمية السعودية ليست مجرد منصات تقنية، بل هي استثمار في الإنسان والمعرفة، يعزز من مكانة المملكة كمركز ثقافي ومعرفي رائد إقليميًا وعالميًا وفي نهاية المطاف يمكننا القول إن للمكتبات الرقمية أدواراً واضحة في التعليم الرسمي من خلال تزويد المعلمين والمتعلمين بقواعد معرفية في مجموعة متنوعة من الوسائط، إضافة إلى توسيع تنسيق المعلومات (مثل الوسائط المتعددة والمحاكاة)، تقدم المكتبات الرقمية معلومات أكثر، بحيث تمكن معظم الأفراد أو المدارس من الحصول عليه. يمكن الوصول إلى المكتبات الرقمية في الفصول الدراسية ومن المنازل، وكذلك في مرافق المكتبة المركزية حيث يمكن مشاركة أدوات الوصول والعرض والاستخدام المتخصصة. يسمح الوصول عن بعد بإمكانيات الرحلات الميدانية غير المباشرة، والمكبرات الافتراضية، والوصول إلى المواد النادرة والفريدة في الفصول الدراسية وفي المنزل. تعد هذه المزايا المادية بالعديد من المزايا للمعلمين والمتعلمين من خلال توسيع الفصل الدراسي، ومع ذلك، كما هي الحال مع جميع التقنيات، هناك تكاليف وجوانب أخرى لهذه المزايا.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
المنتخب السعودي يحصد 4 جوائز دولية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 بدبي
حقّق المنتخب السعودي المشارك في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، أربع ميداليات برونزية، خلال مشاركته في النسخة السابعة والخمسين من الأولمبياد، الذي تستضيفه مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة (360) طالبًا وطالبة يمثلون أكثر من (90) دولة حول العالم. وضم المنتخب الطلاب رند الحسن عوضة من إدارة تعليم الرياض، وحيدر ياسر الدبيسي من إدارة تعليم الشرقية، وعمار محمد التركستاني من إدارة تعليم جدة، وعلي أحمد باوزير من إدارة تعليم الرياض، حيث جرى تأهيلهم وتدريبهم بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، ضمن برامج مكثفة هدفت إلى تطوير مهاراتهم العلمية في مجال الكيمياء. ويعود الطلبة إلى أرض الوطن في مطار الملك خالد الدولي يوم غدٍ الاثنين حاملين للوطن 4 جوائز عالمية جديدة في مجال الكيمياء. ويُعد أولمبياد الكيمياء الدولي من أعرق المسابقات العلمية الدولية، ويُعقد سنويًا منذ عام 1968م، ويهدف إلى تعزيز التواصل العلمي بين الطلاب، وتحفيزهم على تقديم حلول إبداعية وتفكير نقدي في علم الكيمياء. وتُضاف هذه الميداليات إلى سجل المملكة في مشاركاتها السابقة في أولمبياد الكيمياء الدولي، حيث بلغ إجمالي الجوائز المحققة حتى الآن (49) جائزة، منها (15) ميدالية فضية، و(32) ميدالية برونزية، وشهادتا تقدير.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
محمية الإمام تركي بن عبدالله.. التزام مستمر في حماية البيئة
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها المستمر في حماية البيئة وتحقيق التوازن الطبيعي، من خلال سلسلة من المشاريع النوعية، التي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي والحد من التصحر، بما يسهم في الحد من آثار العواصف الرملية والترابية، التي تُعد من أبرز التحديات البيئية في المناطق الجافة وشبه الجافة، جاء ذلك تزامناً مع مناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية. وأوضحت الهيئة أنه في إطار جهودها البيئية، نجحت في زراعة أكثر من (775) ألف شجرة داخل نطاق المحمية، ضمن برامج إعادة التأهيل البيئي والتشجير، باستخدام أنواع محلية تتناسب مع طبيعة التربة والمناخ، وتُسهم في تثبيت التربة والحد من انجرافها، ونفذت أعمالاً متقدمة في الحماية الطبيعية، التي ساعدت على خلق بيئة مناسبة لنمو النباتات واستعادة التنوع النباتي. وسجلت الهيئة نتائج ملحوظة في التجدد الطبيعي للغطاء النباتي، إذ بلغ معدل التجدد (9 %) من المساحة المستهدفة، بمساحة تفوق (8,600) كم². ويُعد هذا الإنجاز مؤشرًا على نجاح الإجراءات المتخذة لتعزيز نمو النباتات بشكل طبيعي دون تدخل بشري، مما يعزز استدامة الغطاء النباتي على المدى الطويل ويقلل من التعرية الهوائية، التي تُسبب العواصف الرملية. وتُعد هذه المبادرات البيئية جزءًا من إستراتيجية الهيئة الهادفة إلى تحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتفعيل دور المحميات الملكية في التصدي لظواهر التغير المناخي والتصحر، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030. وتعمل الهيئة بشكل متكامل مع الجهات البيئية الأخرى لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر الإيجابي على البيئة المحلية. وفي اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، تؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مواصلة جهودها البيئية والعلمية والمجتمعية بهدف تعزيز التوعية البيئية والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية، إدراكًا بأن حماية البيئة مسؤولية وطنية ومصدر استقرار للأمن البيئي والصحي على حدٍ سواء.