
إقبال قياسي في إندونيسيا على فيلم رسوم متحركة
يحطم فيلم الرسوم المتحركة الإندونيسي «جامبو» الذي يتناول موضوع التنمر في المدارس الأرقام القياسية لشباك التذاكر في الأرخبيل، وقد يحقق نجاحا أوسع مع طرحه في دور السينما في آسيا وحتى في تركيا.
بات «جامبو» الذي يتناول مغامرات الشخصية الرئيسية «دون»، وهو طفل إندونيسي يتيم يواجه أشكالا مختلفة من التنمر في المدرسة، أكثر فيلم تحريكي يحقق إيرادات في جنوب شرق آسيا، إذ تجاوزت عائداته ثمانية ملايين دولار.
واجتذب الفيلم الذي بدأ عرضه في نهاية مارس تزامنا مع عطلة عيد الفطر، أكثر من ثمانية ملايين مشاهد في الأرخبيل، وهو رقم يمثل ثالث أعلى إجمالي في تاريخ السينما الإندونيسية، بحسب «فيلم إندونيسيا».
ويقول المخرج راين أدرياندي حليم لوكالة فرانس برس إن الفيلم يتناول «ما خسرناه في الحياة والقوة التي نحتاج إليها للتغلب على ذلك».
ويضيف «نأمل أن يكون دافعا لتغيير ما، لأن يتعامل الناس مع بعضهم بعضا بلطف أكبر، ونريد أن يكون (جامبو) بمنزلة تذكير بأن الجميع يستحقون الاحترام، بغض النظر عن أصولهم أو عمرهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
محاولات لإنعاش فن «الغيشا» الياباني المهدد بالانقراض
على أرضية الباركيه في مبنى عادي من طوكيو، تنفذ آخر راقصات الغيشا في العاصمة اليابانية خطوات دقيقة على إيقاع الموسيقى، يحافظن بفضلها على فن قديم موروث في طور الأفول. وتتدرب الغيشا يوميا في منطقة شينباشي القريبة من القصر الإمبراطوري في طوكيو على رقصات منظمة بإشراف مدربيهن، استعدادا لعرض أزوما أودوري للرقص الذي تأسس قبل قرن بالضبط. وستكون النسخة المائة من العرض فرصة للمرة الأولى لتتقاسم الغيشا من 19 منطقة في اليابان المسرح، ما بين 21 و27 مايو، مع نظيراتهن من شينباشي اللواتي انخفض عددهن إلى نحو أربعين. وأوضح الكاتب والمتخصص في فن الغيشا هيسافومي إيواشيتا لوكالة فرانس برس ان هؤلاء النساء اللواتي يشكلن آخر الحارسات لفن على طريق الاندثار يجسدن تقليدا عمره ألف عام تعده اليابان أحيانا سرابا من الماضي. وشرح أن «اليابانيين أنفسهم لا يفهمون جيدا أو لا يعرفون جيدا الحقيقة الفعلية للغيشا». وتعني كلمة «غيشا» في اللغة اليابانية «شخصا فنيا»، أي امرأة أو رجلا مدربين على الفنون اليابانية التقليدية. وأشار إيواشيتا إلى أن الدور الأساسي للغيشا أبعد «من مجرد الرقص والغناء». وشرحت كويكو، وهي غيشا من شينباشي كانت ترتدي كيمونو داكن اللون مزينا بحزام «أوبي» ذي نقوش ربيعية، إلى أنها اختارت أن تصبح غيشا لتعتاش من شغفها بالرقص والموسيقى. في هذه البيئة المغلقة جدا، الحصرية للغاية، يوفر هذا العرض للجمهور فرصة نادرة للاستمتاع بفن الغيشا على مسرح «شينباشي إنبوجو»، وهو مسرح بني خصوصا عام 1925.


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
متاحف الصين تسجل 1.49 مليار زيارة في 2024
أعلنت الهيئة الوطنية للتراث الثقافي في الصين، أن المتاحف في جميع أنحاء البلاد استقبلت ما مجموعه 1.49 مليار زائر خلال العام الماضي 2024، مع تنظيم 43 ألف معرض و511 ألف فعالية تثقيفية. وتم الكشف عن هذه الأرقام خلال فعالية أُقيمت في متحف القناة الكبرى بالعاصمة بكين أمس بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف. وأوضحت الهيئة الوطنية للتراث الثقافي أن الصين سجّلت 213 متحفا جديدا خلال عام 2024، ليصل العدد الإجمالي للمتاحف في البلاد إلى 7046 متحفا. وأشارت الهيئة إلى أنه حتى نهاية عام 2024 أصبح أكثر من 91% من المتاحف في الصين تستقبل زوارها مجانا.


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
أكد أن مركز عبدالله السالم الثقافي يُعد مثالاً رائعاً للمزج بين التقدم العلمي والتكنولوجي من جهة والهوية الثقافية والتراثية من جهة أخرى
أشاد رئيس منطقة هونغ كونغ الإدارية التابعة لجمهورية الصين الشعبية جون لي كاتشيو بما شاهده من محتوى ثقافي وتراثي غني في مركز «الشيخ عبدالله السالم» الثقافي، مؤكدا أن الثقافة الكويتية توازن بين ما هو تقليدي أصيل وما هو متقدم وحديث. جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به كاتشيو لـ «كونا» عقب جولته والوفد المرافق بمعية المستشار في ديوان رئيس مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ د. باسل الصباح في مرافق المركز، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية إلى البلاد، حيث اطلعوا خلالها على مرافقه وأهم البرامج والفعاليات التي يقدمها. وأبدى رئيس منطقة هونغ كونغ الادارية إعجابه بحجم المركز ومحتواه المميز، معبرا عن امتنانه للعاملين فيه وعلى تفانيهم والتزامهم الكبير في الشرح والتقديم. وأضاف «أشعر بالفخر والشرف لوجودي هنا وأنا واثق بأن هذا المركز يمثل وجهة ثقافية ناجحة تجذب الزوار من جميع الأعمار خاصة المهتمين بدراسة الجوانب المتنوعة من ثقافة هذا البلد العظيم وتاريخ تطوره الطبيعي». وأكد أن المركز يعد مثالا رائعا للمزج بين التقدم العلمي والتكنولوجي من جهة والهوية الثقافية والتراثية من جهة أخرى، ما يجعلها محطة مبهرة وملهمة لكل من يزورها. من جهته، أشاد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «شوانغدنغ» الصينية د.يانغ روي، في تصريح مماثل لـ «كونا»، بمستوى التقدم الذي شهده في المركز واستخدام التقنيات الرقمية الحديثة فيه لعرض التاريخ والتراث بشكل جذاب وموجه للجيل الجديد. وعبر دز يانغ عن سعادته عقب القيام بجولة في مرافق المركز، قائلا «إن الكويت تمر بمرحلة من التطور ومن الضروري أن تظل الثقافة حاضرة في وجدان الأجيال القادمة وهذا المركز يمثل نموذجا رائعا لتحقيق هذا الهدف». وأكد أن هذا النوع من المؤسسات الثقافية يعزز الوعي الوطني ويرسخ الانتماء، مشيدا بجهود القائمين على المركز. بدوره، قال ممثل مركز «الشيخ عبدالله السالم» الثقافي خالد الجمعان لـ «كونا» إن المركز يعد من أبرز المراكز الثقافية في دولة الكويت لما يضمه من متاحف متعددة تسلط الضوء على جوانب ثقافية وعلمية متنوعة تمتد من الماضي إلى الحاضر وتستشرف المستقبل. وأوضح الجمعان أن هذه التوليفة الثقافية المتكاملة تمثل نقطة جذب واهتمام لزوار وضيوف الدولة، حيث يتيح المركز لهم الاطلاع على الإرث الثقافي والعلمي الغني للكويت ضمن تجربة معرفية حديثة وشاملة.