
الممنوعات في منفذ الوديعة تكلف المسافرين ملايين الريالات… تعرّف عليها قبل فوات الأوان
وأكدت مصادر في المنفذ أن السلطات تمنع بشكل قاطع إدخال عدد من الأغراض الشخصية والأصناف، أبرزها:
العسل بجميع أنواعه،
كراتين الهدايا والمغلفات،
المواد الغذائية بمختلف أشكالها،
الحلويات بما فيها "القصعة"،
الهدايا المغلّفة أو المشتريات ذات الطابع التجاري.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المسافرين تعرضوا لخسائر مادية كبيرة وصلت إلى مصادرة أغراض بقيمة تجاوزت 2500 ريال سعودي، بسبب حملهم مواد محظورة لم يلتزموا بالتعليمات الرسمية بشأنها.
وشددت الجهات المختصة على ضرورة التقيّد بهذه التعليمات لحماية الممتلكات الشخصية للمسافرين وتجنب الإجراءات النظامية التي قد تتخذ بحق المخالفين.
وأفادت مصادر عاملة في المنفذ الحدودي أن السلطات السعودية شددت إجراءات التفتيش والمصادرة، وفرضت رقابة دقيقة تمنع دخول المواد الغذائية بكافة أنواعها، بما في ذلك العسل، السمن، والكعك، مشيرة إلى أن جميع هذه المواد تُتلف مباشرة باستخدام آلات فرم مخصصة، قبل التخلص منها في حاويات كبيرة مخصصة للنفايات.
وأكدت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة رقابية مشددة تعتمدها السلطات السعودية لأسباب أمنية وصحية، ضمن خطوات تهدف إلى منع تهريب أو دخول أي مواد غير مصرَّح بها.
ويُعد منفذ الوديعة من أهم المنافذ البرية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ويشهد حركة عبور نشطة يوميًا، حيث تُنفّذ فيه إجراءات تفتيش دقيقة ضمن لوائح الجمارك وضبط الحدود
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
انهيار غير مسبوق للريال اليمني وقرع ناقوس الخطر
كريتر سكاي/خاص دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر محذرةً من انهيار واسع النطاق للعملة المحلية، الريال اليمني، مقابل العملات الأجنبية في عدن والمناطق المحررة. وأفاد برنامج الأغذية العالمي، في أحدث تقاريره، بأن الريال فقد ما يقرب من ثلث قيمته خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري وحده، مما ينذر بكارثة اقتصادية وإنسانية. وأوضح التقرير أن الريال اليمني "فقد 31% من قيمته بين شهري يناير - مايو 2025، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي". وأشار إلى أن هذا "المسار التصاعدي لانهيار العملة المحلية لا يزال مستمرًا منذ أكثر من عامين، وبشكل شهري". وبحلول نهاية مايو الماضي، وصلت قيمة الريال إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد 2,525 ريال يمني. هذا التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية أدى إلى تداعيات خطيرة، أبرزها "ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في عدن". ونتيجة لذلك، تآكلت القدرة الشرائية لدى الأسر بشكل كبير، مما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، ويدفع بالمزيد من السكان نحو هوة الفقر والجوع.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك بعدن.. والموائد تخلو من الطعم!
شمسان بوست / خاص: في مدينة ساحلية عُرفت لعقود بأنها غنية بخيرات البحر، أصبح شراء السمك اليوم حلمًا صعب المنال لكثير من الأسر في عدن، بعد أن سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا جديدا وغير مسبوق، زاد من معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت ضغوط الحياة اليومية وأزمات الكهرباء والماء والدواء. ففي تحديثات الأسعار ليوم الجمعة، وصل سعر كيلو الثمد إلى 13,000 ريال، بينما بلغ سعر البياض 10,000 ريال للكيلو، وسجلت السخلة سعرًا مرتفعًا بلغ 18,000 ريال، أما الديرك فقد تصدر القائمة بسعر 24,000 ريال للكيلو الواحد، ما جعل طبق السمك الشعبي يتحول إلى رفاهية لا يقدر عليها إلا القادرون. يقول أحد المواطنين في سوق الصيد بكريتر: 'كنا نأكل السمك أربع مرات في الأسبوع، اليوم لا نراه إلا في الصور أو أحلام الجوع'، مضيفًا بصوت يغلبه القهر: 'حتى البحر صار بعيد عنا، كأنه غريب ما يعرفش أهله'. وفي ظل هذا الغلاء، تغيب أي رقابة حقيقية على الأسواق، ولا يُلمس أي تدخل فاعل من الجهات المختصة لضبط الأسعار أو حماية المواطنين من جشع بعض التجار، الذين يبررون هذه الارتفاعات بأسباب متعددة، منها قلة الصيد، وارتفاع تكاليف النقل، وغياب المشتقات النفطية. أطفال في الأحياء الشعبية باتوا يكتفون برائحة السمك، فيما تجلس الأمهات أمام المواقد الفارغة في انتظار ما لن يأتي. عدن، التي لطالما كانت تزهو بخيرات بحرها، أصبحت اليوم شاهدة على وجع شعبها، حيث لا ماء يروي، ولا كهرباء تُبرد، ولا سمك يؤكل.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
تحذير أممي من انهيار كارثي للريال في عدن
26سبتمبرنت:- حذرت الأمم المتحدة من انهيار واسع للعملة المحلية الريال مقابل العملات الأجنبية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الامارتي وقال برنامج الأغذية العالمي في أحدث تقرير له إن العملة المحلية فقدت ما يقرب من ثلث قيمتها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري . واضاف : " فقد الريال اليمني 31% من قيمته بين شهري يناير - مايو 2025، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي ". وأوضح أن " المسار التصاعدي لانهيار العملة المحلية لا يزال مستمراً منذ أكثر من عامين، وبشكل شهري، ووصلت قيمتها بحلول نهاية مايو الماضي إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2,525 ريال يمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد ". وأشار إلى " أن الانخفاض المتواصل في قيمة العملة المحلية تسبب في ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في عدن ، الأمر الذي ضاعف من تآكل القدرة الشرائية لدى الأسر وعدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الغذائية". مؤكدا أن " قيمة العملة المحلية في مناطق حكومة صنعاء ظلت ثابتة عند 534 ريالا يمنيا مقابل الدولار الأمريكي الواحد خلال مايو الماضي