تحديد الأمراض المزمنة للمحامين والموظفين.. قرار وزير الصحة
كثير من الموظفين والعاملين والمحامين يجهلون قرار وزير الصحة والسكان رقم 259 لسنة 1995 بشأن تعريف نوعية الأمراض المزمنة التي يستحق المحامي عنها أدوية شهرية، وكذلك يُمنح عنها العامل أو الموظف إجازة استثنائية بأجر كامل أو تعويضًا يعادل أجره الكامل طوال مدة مرضه، وذلك طبقاً لبنود القانون رقم 47 لسنة 1978 بشأن نظام العاملين المدنيين بالدولة، والقانون رقم 79 لسنة 1975 بشأن التأمين الاجتماعي.
أمراض تستحق إجازة استثنائية
أوضح القرار الأمراض المزمنة التي يستحق العامل أو الموظف عنها إجازة استثنائية وهي كالتالي:
أمراض القلب المزمنة التي تؤثر على قدرة المريض على العمل.
الأمراض النفسية والعصبية المزمنة.
أمراض الكبد المزمنة (كالتليف الكبدي والفيروسات الكبدية المتقدمة).
أمراض الفشل الكلوي المزمن.
أمراض الأورام السرطانية بجميع أنواعها.
الأمراض الصدرية المزمنة (مثل الربو الشعبي المزمن والانسداد الرئوي المزمن).
الأمراض الروماتيزمية المزمنة (مثل الروماتويد والذئبة الحمراء).
أمراض الجهاز العصبي المركزي المزمنة (مثل التصلب المتعدد MS أو الشلل الرعاش).
الأمراض المناعية الذاتية التي تؤثر على القدرة على العمل.
الأمراض التي تحتاج إلى علاج طويل الأمد أو غسيل دموي بصفة منتظمة.
العمل بالقرار:
لا يزال القرار 259 لسنة 1995،ساري المفعول ويتم تطبيقه في الجهات الحكومية حتى الآن عند النظر في منح الإجازات الاستثنائية للعاملين المصابين بالأمراض المزمنة.
أبرز أحكام القرار:
الإجازة الاستثنائية بأجر كامل: يُمنح الموظف المصاب بمرض مزمن إجازة استثنائية بأجر كامل طوال فترة مرضه حتى يُشفى أو تستقر حالته بما يمكنه من العودة إلى عمله، أو يتبين عجزه الكامل.
التعويض في حالة العجز الكامل: إذا تبين أن الموظف يعاني من عجز كامل، يُمنح تعويضًا يعادل أجره الكامل حتى بلوغه سن التقاعد.
الجهة المختصة بالتقييم: تُحدد المجالس الطبية المتخصصة مدى استحقاق الإجازة أو التعويض بناءً على تقييم الحالة الصحية للموظف.
أما بالنسبة للمحامين ، يستحق المحامي أدوية شهرية بقيمة 1000 جنيه شهرياً بخصم 50% طوال العام ، بروشتة تصرف من الصيدليات المتعاقدة مع النقابة العامة للمحامين ، في جميع أنحاء الجمهورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : 42 مليار جنيه مخصصات المستشفيات الجامعية بالموازنة الجديدة.. و135 مليار للتعليم العالي
الثلاثاء 20 مايو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - وافقت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، على مشروع موازنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام المالي الجديد، والتي بلغت 135 مليار جنيه، تشمل 42 مليار جنيه للمستشفيات الجامعية، و7 مليارات جنيه للبحث العلمي. وكشف تقرير اللجنة عن توزيع المخصصات على الأقاليم الجغرافية المختلفة، وذلك على النحو التالي: إقليم القاهرة الكبرى: قطاع التعليم: 41% من الموازنة، بما يعادل 24.5 مليار جنيه. القطاع الصحي (المستشفيات الجامعية): 15.1 مليار جنيه. إقليم الإسكندرية: قطاع التعليم: 16% من الموازنة، بقيمة 13 مليار جنيه. المستشفيات الجامعية: 7%، بما يعادل 3 مليارات جنيه. إقليم الدلتا: مخصصات التعليم: 16% من الموازنة، بإجمالي 13.1 مليار جنيه. المستشفيات الجامعية: 22%، بما يعادل 9.2 مليار جنيه. إقليم قناة السويس: قطاع التعليم: 10% من الموازنة، بما يعادل 8.1 مليار جنيه. المستشفيات الجامعية: 4.5 مليار جنيه. إقليم الصعيد: قطاع التعليم: 20% من الموازنة، بقيمة تقارب 15 مليار جنيه. المستشفيات الجامعية: 25% من المخصصات، بما يعادل 10.5 مليار جنيه. وأكدت اللجنة أهمية الموازنة الجديدة في دعم تطوير منظومة التعليم العالي والمستشفيات الجامعية، وتحقيق التوازن بين الأقاليم لضمان عدالة توزيع الخدمات التعليمية والصحية.


أهل مصر
منذ 6 ساعات
- أهل مصر
رئيس شعبة الأدوية: أسعار 25% من الأدوية المستوردة ستتراجع في مصر بسبب ترامب
قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف، إن الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أسبوع، بخفض أسعار الأدوية في بلاده بنسبة تتراوح بين 30 إلى 80% سيسهم في خفض فاتورة واردات 25% من الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً خلال الفترة المقبلة. وأوضح عوف لـ"العربية Business" أن أي خفض لأسعار الأدوية في أميركا سيترتب عليه خفض مماثل لنفس الأصناف الموردة لمصر التزاماً بسعر بلد المنشأ. "ربع الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً تأتي من الولايات المتحدة، فيما تأتي نسبة أكبر من أوروبا وتحديداً ألمانيا.. هذه الأدوية تتضمن مستحضرات لعلاج مرضى الأورام والأنسولين وبعض الأدوية البيولوجية بجانب عدد من أدوية الأمراض النادرة"، وفقاً لعوف. بلغت فاتورة واردات مصر من الصناعات الطبية 4.7 مليار دولار خلال العام الماضي، بينها واردات أدوية بنحو 1.79 مليار دولار، بحسب بيانات أعدتها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في مصر، اطلعت عليها "العربية Business". وقال عوف، إن الأمر التنفيذي لترامب سيخفض فاتورة واردات دوائية لمصر من الولايات المتحدة الأميركية بقيمة تلامس نصف مليار دولار تقريياً سنوياً، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار تلك الأدوية للمستهلك النهائي. "نسبة الانخفاض في سعر الدواء المستورد من أميركا لمصر لا يزال غير واضح، ربما تكون بنفس نسبة الانخفاض في بلد المنشأ (أميركا)، وربما نسبة أخرى يتم احتسابها بعد قياس نسب التراجع المطبقة في بعض الدول المرجعية لمصر (36 دولة)، وتحديد نسبة الخفض وفقاً لأقل دولة من حيث السعر"، بحسب عوف عوف. تأثير سلبي وعلى الرغم من إيجابية القرار نوعاً ما على مصر، لكن عوف حذّر من تأثير سلبي للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب على شركات الأدوية الأميركية وبالتبعية مستقبل البحث العلمي والأدوية المبتكرة التي تنفق عليها الشركات مليارات الدولارات سنوياً. "شركات الأدوية الأميركية تحقق مكاسب مرتفعة جداً من الدواء، لكنها في الوقت نفسه تنفق أموالاً طائلة على الأبحاث الجديدة والمستحضرات المبتكرة.. تخفيض هوامش أرباح الشركات قد يدفعها لتقليل الأبحاث، هذا الأمر قد يهدد مركز أميركا كدولة تقود العالم في صناعة هامة كالدواء"، وفقاً لعوف. قبل أسبوع، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والصيدلانية بشكل شبه فوري في أميركا بنسبة تترواح بين 30% و80%. وقال ترامب، في منشور له على تروث سوشيال: "لسنوات عديدة تساءل العالم عن سبب ارتفاع أسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير مقارنةً بأي دولة أخرى، بل أحياناً تكون أغلى بخمس إلى عشر مرات من نفس الدواء المُصنّع في نفس المختبر أو المصنع، ومن قِبَل نفس الشركة؟ كان من الصعب دائماً تفسير ذلك، وكان مُحرجاً للغاية، لأنه في الواقع، لم تكن هناك إجابة صحيحة". وأضاف ترامب "ستقول شركات الأدوية لسنوات إنها تكاليف البحث والتطوير، وأن جميع هذه التكاليف كانت وستظل بلا سبب على الإطلاق، يتحملها المواطنون في أميركا وحدهم". وتابع: "سأضع سياسة الدولة الأكثر رعاية، حيث ستدفع الولايات المتحدة نفس سعر الدولة التي تدفع أقل سعر في أي مكان في العالم". مبيعات قياسية للدواء في مصر وعلى الرغم من تفاؤل رئيس شعبة الدواء في مصر من تأثير الأمر التنفيذي لترامب على فاتورة واردات مصر من الدواء بنهاية العام الحالي، لكنه توقع في الوقت نفسه ارتفاع مبيعات الدواء في مصر إلى ما يتراوح بين 260 و270 مليار جنيه بنهاية 2025، مقارنة بنحو 214.5 مليار جنيه في 2024. وقدّر عوف مبيعات الدواء في مصر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بما يتجاوز 85 مليار جنيه، مقابل 55.5 مليار جنيه في الفترة نفسها من 2024، بنمو يتجاوز 53%. وعزى عوف الزيادة الكبيرة في مبيعات الدواء بمصر منذ بداية العام الحالي إلى موافقة هيئة الدواء المصرية على تحريك أسعار عدد كبير من الأدوية منذ قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في مارس من العام الماضي.


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
دينية النواب توافق على زيادة موازنات مستشفيات الأزهر وتطالب بدعمها
وافقت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، على الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد فيما يخص عددًا من المستشفيات الجامعية التابعة للأزهر، وسط مطالبات بدعم مواردها لتحسين خدماتها الطبية. دينية النواب توافق على زيادة موازنات مستشفيات الأزهر وشملت الموافقة زيادة موازنة مستشفى أسيوط الجامعي إلى 100 مليون جنيه، بزيادة 40% عن العام الماضي، وموافقة على موازنة مستشفى الزهراء الجامعي بقيمة 655 مليون جنيه، ومستشفى دمياط الجامعي. وطالب الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، جامعة الأزهر بمراعاة مطالب تلك المستشفيات، خاصة مستشفى أسيوط، مؤكدًا: "ندعم مطالبها لدورها المجتمعي في خدمة المرضى، ولا نريد رؤية نقص في المستلزمات الطبية". وتوجه بالنداء إلى ممثلي وزارتي التخطيط والمالية: "ارحموا ضعف إمكانيات هذه المستشفيات وسارعوا بتلبية احتياجاتها لخدمة المجتمع". من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة، أن مطالب المستشفيات "عادلة" نظرًا لدورها الحيوي، داعيًا إلى تسريع الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية. وكشف الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط، عن احتياجات المستشفى لتخصيص 33 مليون جنيه لتغطية تكاليف الكهرباء، و52 مليون جنيه لاستكمال الإنشاءات التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 85%. وأشار إلى أن المستشفيات أنفقت أكثر من 35 مليون جنيه من مواردها الخاصة على المستلزمات الطبية، بعيدًا عن موازنة الدولة، مطالبًا بتوفير تمويل عاجل للمصاعد الكهربائية الجاهزة للتركيب.