
نعيمة بوهني.. ملامح فصل الخريف!
وكانت لاعبة نادي آفاق غليزان إناث قد غابت عن المقابلات الثلاث في دور المجموعات للمنتخب الوطني سيّدات، والذي سيواجه نظيره الغاني بِرسم محطّة ربع النهائي مساء هذا السبت.
وتشكو المهاجمة نعيمة بوهني إصابة تمنعها بِصفة نهائية ورسمية من خوض هذه المنافسة القارّية، يقول اتحاد الكرة الجزائري في أحدث بيان له، دون أن يكشف عن نوعية الإصابة.
ويُرجّح أن يكون 'الكان' النسوي 2025 آخر منافسة دولية مع المنتخب الوطني تحضر وقائعها ابنة وهران، التي ستبلغ من العمر 40 سنة في أكتوبر المقبل. الأمر المرادف لِاعتزال بوهني ممارسة الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
وبدأت نعيمة بوهني ارتداء زيّ المنتخب الوطني إناث في عام 2002، وخاضت 61 مباراة دولية، مُسجّلة 36 هدفا. كما ساهمت في إحراز إناث 'الخضر' كأس العرب 2006، وبرونزية الألعاب الإفريقية 2011. فضلا عن ألقاب وكؤوس وتتويجات أخرى على مستوى الأندية، أو جوائز فردية.
وسبق لِنعيمة بوهني خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا إناث 4 مرات: 2004 و2006 و2010 و2014، بينما غابت عن طبعة 2018 بِداعي الإصابة، في حين حضرت استحقاق 2025 لكنها لم ولن تشارك للسبب ذاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 ساعات
- الشروق
بوقرة يضاعف العمل التكتيكي والتشكيلة الأساسية بدأت تتضح
واصل المنتخب الوطني الجزائري المحلي، تحضيراته مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 'الشان 2024″، المقررة ما بين 2 و30 أوت في كل من أوغندا وتنزانيا وكينيا، حيث دخلت النخبة الوطنية مرحلة الجد بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، قصد تجهيز كتيبة 'الخضر'، للظهور بأفضل صورة ممكنة في 'الشان'. وارتفع نسق تدريبات الخضر، بقيادة المدرب مجيد بوقرة، أين ركز بشكل كبير على الجانب التكتيكي، وخلق الانسجام بين عناصر المنتخب الوطني، دون التغاضي عن الجانب البدني، الذي سيكون عائقا لزملاء أيوب غزالة، خاصة وأن مدة التحضير كانت قصيرة، بسبب تزامنها مع نهاية الموسم، وهو الذي لن يمنح الجاهزية التامة لأشبال 'الماجيك' في المنافسة الإفريقية. الملاحظ في تركيبة المنتخب الوطني المحلي، أن الناخب الوطني، استفاد من كل لاعبيه خلال هذا التربص، كما أن جاهزية كل الأسماء تشكل نقطة إيجابية تصب في مصلحة بوقرة للعمل مع كل التعداد، وتحضير التشكيلة المثالية التي ستدخل غمار البطولة، إلا في حال الإصابات التي قد يؤثر على العمل التكتيكي الذي يقوم به الناخب الوطني على مستوى التشكيلة الوطنية. وعرفت تدريبات أول أمس، التحاق الظهير الأيسر لشباب بلوزداد نوفل خاسف، بحسب بيان 'الفاف'، ليرتفع تعداد المحليين إلى 27 لاعبا، وهو ما أراح المدرب بوقرة، للعمل مع كل اللاعبين، خاصة وأن خاسف يعتبر أحد أبرز الأسماء التي يعول عليها 'الماجيك' من قيادة المنتخب الوطني نحو تحقيق الهدف المسطر، ولم لا التتويج باللقب الإفريقي، بعدما ضاع في النسخة الماضية، التي احتضنتها الجزائر، بعد هزيمة المنتخب الوطني على يد المنتخب السنغالي في النهائي الذي لعب على ملعب نيسلون مانديلا ببراقي. وبعد اكتمال تعداد الخضر، سيبدأ الناخب الوطني مجيد بوقرة في العمل مع التشكيلة الأساسية والمثالية التي سيعول عليها في كأس إفريقيا للمحليين، والتي اتضحت معالمها بشكل كبير بعد اللقاءات الودية التي أجراها الخضر في الفترة السابقة، والتي يغيب عنها المهاجم عادل بولبينة، الذي التحق بالدوري القطري، وهو ما يمنعه من المشاركة في 'الشان'، مع غياب بعض الأسماء بسبب اختيارات المدرب على غرار لاعب شباب بلوزداد عبد الرؤوف بن غيث، وحارس مرمى اتحاد الجزائر أسامة بن بوط. وبحسب المعطيات الحالية للخضر، ومستوى اللاعبين طيلة الموسم الكروي في الجزائر، بالإضافة إلى تربصات المنتخب الوطني السابقة، فإن التشكيلة الأساسية لن تشهد مفاجآت كبيرة، حيث ستكون الحراسة من نصيب عبد الرحمان مجادل بنسبة كبيرة، رغم أن بوقرة اعتمد على بوحلفاية في اللقاء الأخير أمام رواندا، إلا أن حارس أولمبي الشلف أبان عن جاهزية كبيرة، بالإضافة إلى المستوى المقدم طيلة الموسم الكروي رفقة ناديه، أين ساهم بشكل كبير في بقاء 'الشلفاوة' في المحترف الأول. دفاع الخضر لن يشهد تغييرا هو الآخر، خاصة على الجهة اليمني بقيادة الظهير الأيمن لمولودية الجزائر رضا حلايمية، الذي يعتبر أكثر جاهزية مقارنة بسعدي رضواني الذي عاد في الجولات الأخيرة عقب الإصابة التي تعرض لها مع بداية الموسم والتي أبعدته عن الميادين لمدة طويلة، ما يمنح الأفضلية لحلايمية، في حين سيكون الرواق الأيسر لصالح مدافع شباب بلوزداد نوفل خاسف الذي أجمع عشاق الكرة في الجزائر على أنه أفضل ظهير أيسر في البطولة الوطنية، بالإضافة إلى مستوياته الكبيرة رفقه أبناء لعقيبة خاصة في المنافسة القارية، فيما سيقود دفاع الخضر الثنائي آدم عليلات قائد اتحاد الجزائر بنسبة كبيرة رفقة مدافع مولودية العاصمة أيوب غزالة، الذي يعتمد عليه كثيرا الماجيك منذ سنوات، في التشكيلة الوطنية وكان حاضرا في 'الشان' الماضي. سهولة اختيار خط الدفاع بالنسبة لمجيد بوقرة لن تكون نفسها في وسط الميدان، الذي يعج بالأسماء المميزة، غير أن الثنائي الذي ضمن مكانة بين ثلاثي الوسط، هو وسط ميدان مولودية الجزائر أكرم بوراس الذي يعد قطعة أساسية في منظومة بوقرة، وبلال بوكرشاوي اللاعب الشاب في شباب بلوزداد الذي وضع لنفسه مكانا بين الأفضل في البطولة هذا الموسم وحتى في المنتخب المحلي أين اعتمد عليه كثيرا بوقرة في المباريات السابقة، ليبقى منصب الاسترجاع بين الثنائي بن خماسة وميصالة مرباح الذي قدم مردودا جيدا في لقاء رواندا، فيما غاب بن خماسة عن التربصات السابقة بسبب الإصابة، إلا أن مستوياته هذا الموسم جعلت عشاق الخضر يرشحونه للالتحاق بالمنتخب الأول في التربص السابق. أما في الخط الأمامي، فغياب عادل بولبينة عن 'الشان' جعل هجوم الخضر يتضح بشكل كبير، خاصة ثنائي شباب بلوزداد محيوص وعبد الرحمان مزيان، اللذين لهما الأفضلية مقارنة بالأسماء المتواجدة، حيث يفوقانهما خبرة على هذا المستوى، أما الرواق الأيسر، فلم يضمن أي لاعب مكانة في التشكيلة الأساسية التي سيكون فيها الصراع بين جوهرة شبيبة القبائل أخريب، الذي قدم مردودا جيدا هذا الموسم مع 'الكناري'، أو إيهاب بلحوسيني الذي كان أفضل لاعب في شباب قسنطينة حيث تربع على عرش الأرقام كأفضل ممرر ومن بين هدافي الفريق، ما جعله حاسما مع أبناء 'الجسور المعلقة'. الحسم في التشكيلة الأساسية التي ستدخل غمار البطولة الإفريقية، سيكون في الساعات الأخيرة من التربص، وهذا بعد الوقوف على الحالة البدنية والفنية لكل لاعب، رغم أن التشكيلة المحتملة اتضحت بشكل كبيرة بالنظر للمعطيات السابقة، ومستوى اللاعبين سواء في تربصات الخضر أم مع فرقهم هذا الموسم، ليبقى اللقاء الأول في 'الشان' امتحانا حقيقيا لقياس مدى جاهزية الكتيبة الوطنية.


حدث كم
منذ 9 ساعات
- حدث كم
كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024) .. لبؤات الأطلس يخضن ثاني نهائي لهن وأعينهن على التتويج القاري
باتت لبؤات الأطلس على بعد خطوة واحدة من تسطير صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية والتتويج بأول لقب قاري، بمواجهة منتخب نيجيري عنيد، غدا السبت بالملعب الأولمبي بالرباط، في ثاني نهائي لهن في كأس أمم إفريقيا. ولن تكون مهمة الكتيبة الوطنية سهلة أمام النيجيريات، بحكم أنهن يضعن نصب أعينهن الظفر بعاشر ألقابهن والثأر للهزيمة التي تعرضن لها على يد المنتخب المغربي في نصف نهائي النسخة الماضية. ويخوض المنتخب المغربي ثاني نهائي له في تاريخه، بعدما سبق وحل وصيف النسخة الماضية التي احتضنتها المملكة، عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-1). وهي نتيجة على الرغم من ثقلها، إلا أنها تركت مؤشرات على الحالة الصحية الجيدة التي تعرفها كرة القدم النسوية في المغرب. وتطمح المغربيات، تحت قيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، إلى عدم إهدار فرصة هذا النزال وبذل الغالي والنفيس للتتويج باللقب وإدخال الفرحة على قلوب الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم والراغبة في بقاء الكأس القارية في أرض الوطن. واستطاعت زميلات غزلان الشباك، وهن يمخرن عباب محيط المنافسة لبلوغ ميناء النهائي، ولم لا الظفر باللقب، إزاحة منتخب غانا من السباق في نصف النهائي (4-2 ض.ت.)، والتغلب على منتخب مالي في دور الربع (3-1)، بعدما تصدرن مجموعتهن بسبع نقاط سجلنها من تعادل أمام زامبيا (2-2) وانتصاريين متتالين على الكونغو الديمقراطية (4-2) والسنغال (1-0). لقد راكم المنتخب المغربي النسوي خبرة وتجربة كبيرتين تجعلانه من المنتخبات التي لها مكانة على الصعيد القاري بعد التطور الذي عرفه، بدليل مشاركته في كأس العالم الماضية وبلوغ الدور النهائي في الكأس الإفريقية. وكان المدرب السابق للمنتخب الإسباني للسيدات، الذي قاد بلاده للتويج بكأس العالم، أكد أن اللبؤات حققن 'إنجازا كبيرا في النسخة السابقة ببلوغ المباراة النهائية'، مضيفا أن هذا الإنجاز يمنح المنتخب الوطني 'جرعة قوية لمواصلة التقدم وتحقيق هدفنا المتمثل في التتويج'. وعلى الرغم من أن طموح سيدات المغرب يظل كبيرا ورغبتهن عارمة في إضافة لقب جديد إلى خزانة الكرة الوطنية المنتشية مؤخرا بطعم النجاحات المتتالية، فإنهن على وعي تام بصعوبة المهمة وبثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهن وهن يواجهن منتخبا نيجيريا عنيدا وصعب المراس. وتسعى 'النسور الممتازة'، التي تحمل في جعبتها تسعة ألقاب قارية من أصل 12 نسخة، إلى إضافة لقب عاشر يؤكدن به هيمنتهن على سماء الكرة النسوية الإفريقية. بكل تأكيد ستحاول لاعبات المدرب جاستن مادوغو الثأر للهزيمة التي ألحقتها بهن لاعبات المنتخب المغربي النسوي في نصف نهائي النسخة الماضية (4-5 ض.ت.). وجاء تأهل المنتخب النيجيري إلى النهائي بعدما تصدر المجموعة الثانية بـ 7 نقاط، حققها من انتصارين على تونس (3-0)، وبوتسوانا (1-0)، وتعادل مع الجزائر (0-0). وفي ربع النهائي فازت النيجيريات على زامبيا بخمسة أهداف للاشيء، وتفوقن في نصف النهائي على جنوب إفريقيا (2-1). أمام 'لبؤات الأطلس' اليوم فرصة كبيرة لدخول التاريخ وتسطير ملحمة أخرى تنضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية للكرة المغربية. وتبقى الآمال معلقة على قتالية العناصر الوطنية وعزيمتهن العالية من أجل الظفر باللقب القاري الأول في تاريخ هذه الفئة. ح:م


الشروق
منذ 11 ساعات
- الشروق
أقرب إلى وصف أثاث لِتزيين الواجهة أو مواكبة لِموضة رائجة
بعد أن استفادت من دعم قويٍّ ومعتبر مصدره السلطات العمومية، زوّدت الأندية فرقها الكروية بِخلايا إعلام، في أمر عكس السياسة الجديدة واحترافية اللعبة التي تبنّتها 'الفاف'. لكن مع مرور الوقت، تكاد هذه الخلايا تعطي الانطباع بأنها مجرّد أثاث لِتزيين الواجهة، أو هُرْوِلَ إليها مواكبة لِموضة رائجة ليس إلّا. ويمكن إيضاح ذلك في: – المعلومة تُنشر بِطريقة مزاجية، عند منتصف الليل مثلا! رغم أن النادي هو المصدر. ولاحظوا كيف ردّ مشجّعان على ناديهما (فريق من العاصمة) وهما محقّان، بعد أن تفاجأ المناصران بِالنشر على غير العادة عند العاشرة صباحا. ننقله حرفيا وبِالدارج الجزائري: 'نضتو بكري اليوم'! و'ستة ونص تاع صباح يبدا سارفيس، هاداك هو خونا راه يخدم بكونيكسيون تاع لوتال'! – الإعلام علم أكاديمي قائم بِذاته يُدرّس في الجامعات، وليس هواية أو نزوة، أو التقاط صور أو نشر فيديو لِحفل ختان أو عيد ميلاد أو نزهة بحرية! عشية انطلاق كأس أمم إفريقيا بِبوركينا فاسو في فيفري 1998، حرّر أحد الصحفيين الجزائريين الأكْفاء تقريرا رياضيا عن مشاركة المنتخب الوطني، وأدرج صورة للمدافع خير الدين خريس وهو طريح الأرض. وكانت الصورة معبّرة جدا، والانتقاء دقيقا جدا، في زمن لا علاقة له بِالشبكة العنكبوتية. وفعلا مُني 'الخضر' بِثلاث هزائم وودّعوا البطولة من دور المجموعات في أسوأ مشاركة للنخبة الوطنية في 'الكان'. – لماذا تلجأ الأندية إلى السرّية والكتمان في 'تأثيث' خلايا الإعلام؟ أليست هذه الفرق تغترف من المال العام؟ ثم أين الشفافية في التوظيف؟ لماذا لا نملك ثقافة التنقيب عن المواهب والكفاءات بدلا من الطرق الملتوية البائدة (بعثو فلان، وصاحب فلان، وحبيب فلان…)؟ وقس على ذلك مع الجهاز الطبي، وبقية الأطقم. وأخيرا.. كان أحد مسؤولي التلفزيون العمومي الجزائري في جولة مهنية بِغرب البلاد سبعينيات القرن الماضي، وفي لقاء ما، لفت انتباهه شابا يتحدّث بِالعربي الفصيح فطرة وليس تصنّعا، فجلبه إلى العاصمة ووظّفه. هذا الشاب كان في سلك التعليم، وأصبح بعدها أحد أفضل وأجود مقدّمي نشرات الثامنة في التلفزيون العمومي الجزائري.. هو المذيع القدير أحمد بن يعقوب من ولاية النعامة.