
«كاردي بي» تطالب ترامب بتعويض: «أفسد حذائي وعليه تعويضي!»
بينما كانت تتناول بعض الوجبات الخفيفة، نشرت مغنية الراب "كاردي بي" مقطع فيديو تحدثت فيه عن الموقف الذي واجهته خلال حضورها مباراة "Super Bowl".
أشارت بي إلى أن التدابير الأمنية المشددة بسبب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تسببت في إفساد حذائها الفاخر، الذي تبلغ قيمته 3000 دولار، مطالبة بتعويض غير متوقع.
تفاصيل ما حدث لكاردي بي في Super Bowl
ظهرت
وأضافت: "يا إلهي، جهاز الخدمة السرية لم يكن يمزح بشأن دخول هذا الملعب"، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية الصارمة أدت إلى إيقاف جميع العربات الصغيرة، في إشارة إلى عربات الغولف التي تُستخدم لنقل الضيوف المهمين داخل الاستاد.
حذاء فاخر يتضرر بسبب التشديدات الأمنية
بحسب مصادر محلية، كشفت الفنانة الأميركية أن التشديدات الأمنية تسببت في إتلاف كعبي حذائها الفاخر من ماركة "Louboutins"، قائلة: "لقد دمروا كعبي الحذاء"، ثم طلبت من شخص بجانبها أن يحضره لها حتى تتمكن من عرضه أمام الكاميرا.
وأوضحت وهي تريه للجمهور: "الآن أحبه أقل"، ما أثار ضحكات صديقاتها اللاتي كن برفقتها، قبل أن تعلق: "لم يكن عليك، يا ترامب، أن تحضر إلى أي مباراة سوبر بول".
طلب تعويض غير متوقع من ترامب
وبينما كانت كاردي بي مستاءة من الضرر الذي لحق بحذائها، وجدت طريقة غير تقليدية لتعويضها عن ذلك، حيث قالت مازحة: "الآن، سيتعين عليه... حسنًا، بالتأكيد لن يفعل ذلك"، قبل أن تتوجه برسالة مباشرة إلى ترامب قائلة: "أحضر عمي. دع عمي يعود، لأن عمي تم ترحيله!"
aXA6IDMxLjU4LjE0OS4xNiA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
على هامش كان.. جوائز «Pawards» تحتفي بقصص الحيوانات
لم يكن مهرجان كان السينمائي 2025 فقط موعداً للسينما الرفيعة، بل كان مسرحًا لمبادرة جديدة وغير مألوفة. احتضنت المدينة الفرنسية للمرة الأولى "جوائز Pawards"، وهي تظاهرة فريدة من نوعها تحتفي بالإنتاجات الثقافية التي تضع الحيوانات في قلب قصصها. وفي أجواء مرحة وهادفة، توّجت أفلام، كتب، حملات دعائية، وحتى أفلام رسوم متحركة، برسائل مليئة بالوفاء، الحب، والوعي بقضايا الحيوان. وأُقيمت يوم الأربعاء أول نسخة من حفل جوائز Pawards – تُكتب PAW مثل كلمة "كف الحيوان" بالإنجليزية، وAwards وتعني "جوائز". هذا الحدث، الذي قدمه الإعلامي كريستوف بوجران، يهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال الثقافية التي تبرز مكانة الحيوانات. وقالت إذاعة "إر.تي.إل" الفرنسية، إنه حدث يتجاوز نطاق الفن السابع، إذ لا يقتصر على تكريم دور كلب في فيلم مثلاً، بل يشمل أيضًا الرسوم المتحركة، الكتب، الوثائقيات، وحتى الحملات الإعلانية التي تحتفي بالحيوانات. ويحمل الحدث بالطبع بُعدًا أخلاقيًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بحيوانات حقيقية شاركت في الإنتاجات، أو بالرسائل التي تنقلها هذه الأعمال. وكان أعضاء لجنة التحكيم حريصين على مكافأة الأعمال الثقافية التي، من خلال العاطفة والرسائل التي تحملها، تساهم في توعية الجمهور العام وتحفيزه على تقدير دور الحيوانات في حياتنا، مع تعزيز الوعي بقضية الرفق بالحيوان. جوائز Pawards لأفضل فيلم وأفضل فيلم رسوم متحركة جائزة أفضل فيلم ذهبت إلى The Friend، للمخرجين سكوت ماغي وديفيد سيغل. لم يُعرض بعد في فرنسا، لكن الترقب له كبير. يروي الفيلم قصة كاتبة، تجسد دورها ناعومي واتس، تفقد صديقها المقرّب (الذي يؤدي دوره بيل موراي)، الذي يوصي في وصيته أن يُسلّم كلبه إليها. كلب ضخم من فصيلة الدانماركي العظيم، في حين أن الكاتبة ليست من محبي الكلاب! الفيلم يسرد تطور العلاقة بين المرأة وهذا الكلب الذي سيغيّر حياتها. أما جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، فذهبت إلى Flow، القط الذي لم يعد يخاف الماء، من إخراج غينتس زيلبالوديس، وهو عمل سبق وأن تُوّج في جوائز سيزار 2025. فيلم بلا حوارات، بين الشعر والبقاء، يروي قصة قط أسود يواجه خطر ارتفاع منسوب المياه. جائزة أفضل وثائقي ذهبت إلى Nos meilleurs amis "أفضل أصدقائنا" من إخراج برايس دالاس هاورد، والمتوفر على منصة Disney+، يوثق الفيلم رحلة حول العالم ترصد العلاقات غير العادية بين البشر والحيوانات، وهو فيلم مؤثر، مرح، وإنساني بامتياز. وسلط الضوء أيضًا على حملة توعية لتشجيع تبني الحيوانات من الملاجئ: جائزة أفضل كتاب مُنحت لكتاب "Assise, debout, couchée" (جلوس، وقوف، استلقاء) للكاتبة أوفيدي، والصادر عن دار JC Lattès. يقدم العمل سردًا شخصيًا عن الحب، الإخلاص، والدروس التي تعلمنا إياها الكلاب. أما جائزة أفضل حملة تواصلية، فقد مُنحت لحملة دعائية لصالح جمعية بعنوان: Taylor Swift – The Black Dog. وهي حملة مبتكرة أعادت تسمية ما يقارب 600 كلب أسود باسم "تايلور سويفت"، بهدف محاربة ما يُعرف بـ"متلازمة الكلب الأسود" (التي تشير لصعوبة تبني الكلاب السوداء). ولدى تايلور سويفت أغنية بعنوان "The Black Dog"، وقد استُخدمت كجسر رمزي لدعم هذه الحيوانات، مما أدى إلى طفرة في عمليات التبني دون أي إنفاق إعلامي. aXA6IDgyLjIzLjIxMi4xMDMg جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
رومانسية كريم بنزيما ولينا خضري تسرق الأضواء في مهرجان كان
لفت النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم نادي الاتحاد السعودي، الأنظار خلال حضوره مهرجان كان السينمائي الدولي. وظهر بنزيما برفقة الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية لينا خضري، مؤكدًا علنًا علاقتهما العاطفية للمرة الأولى. ترافق الثنائي على السجادة الحمراء، متشابكي الأيدي، أمام عدسات وسائل الإعلام العالمية، في مشهد أنهى حالة الجدل التي دارت لأشهر بشأن طبيعة العلاقة بينهما، ليظهر الانسجام جليًا في أول إطلالة رسمية لهما معًا. جاء ذلك بالتزامن مع العرض الأول لفيلم خضري الجديد "13 يوماً، 13 ليلة" للمخرج مارتن بوربولون، والذي يتناول أحداث انسحاب القوات الفرنسية من العاصمة الأفغانية كابول صيف 2021، عقب عودة طالبان للسلطة. وعُرض الفيلم، خارج المسابقة الرسمية، على أن يبدأ عرضه في دور السينما أواخر يونيو/حزيران المقبل. وبينما كانت خضري تتألق بصفتها بطلة الفيلم، خطف بنزيمة الأضواء بإطلالته غير المعتادة على الساحة الفنية، حيث نادرًا ما يظهر في مناسبات من هذا النوع. ووصفت وسائل إعلام فرنسية، منها مجلة "Vogue"، هذه اللحظة بأنها من أبرز مشاهد الأمسية، حيث شكّل ظهورهما معًا مفاجأة أثارت اهتمام وسائل الإعلام والمتابعين. ويُعد هذا الظهور أحد أبرز المحطات العلنية في حياة بنزيما الشخصية، بعيدًا عن ميادين الكرة، خصوصًا أنه اختار مناسبة فنية رفيعة المستوى للكشف عن تفاصيلها. aXA6IDE0MC45OS4xODguOTgg جزيرة ام اند امز EE


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يخطف الأضواء في "كان".. كيف سيطر على السجادة الحمراء؟
ففي الوقت الذي يتابع فيه عشاق السينما عروض الأفلام المتنافسة على "السعفة الذهبية"، تدور نقاشات محتدمة بين المنتجين والموزعين وصنّاع القرار حول التهديدات التي تُلقيها إدارة ترامب بظلالها على الصناعة، من رسوم جمركية تطال الأفلام غير الأميركية، إلى مساعٍ للضغط على الاتحاد الأوروبي لتغيير قواعد حماية المحتوى المحلي في منصات البث العالمية. وبدا أن "كان" هذا العام ليس مجرد مهرجانا للأفلام، بل ساحة مفتوحة لصراع ثقافي تتقاطع فيه الكاميرات مع السياسات، وتتصادم فيه حرية الإبداع مع حسابات التجارة والهيمنة الثقافية. وبحسب موقع "بوليتيكو"، ففي اجتماعات منتجو وموزعو الأفلام سواء في أجنحة الفنادق، أو الأجنحة الخاصة على شاطئ البحر، أو في المقاهي، لا بد أن يطفو اسم ترامب وحملته ضد السينما غير الأميركية في لحظة ما من الحديث. تهديد في أوائل مايو، هدّد الرئيس الأميركي بجرّ صناعة السينما إلى حربه التجارية مع باقي العالم، عبر فرض رسوم جمركية على الأفلام "الأجنبية". وما يقلق القطاع الأوروبي أكثر هو أن إدارة ترامب أعلنت أيضًا حربًا ضد قواعد الاتحاد الأوروبي التي تتيح لحكومات الدول فرض التزامات على منصات البث، وغالبًا ما تكون أميركية، للاستثمار في الإنتاجات الأوروبية. كما كان المهرجان الدولي فرصة للهجوم على سياسات ترامب، إذ استغل الممثل الهوليودي روبرت دي نيرو الحدث لانتقاد الرئيس الأميركي. وقال دي نيرو الذي وصف ترامب بأنه "رئيس جاهل" أمام حشد واسع من الفنانين والنقاد: "في بلدي، نناضل بشراسة من أجل الديمقراطية التي كنا نعتبرها أمرًا مسلمًا به (...) هذا يؤثر علينا جميعًا هنا، لأن الفنون ديمقراطية، وشاملة، وتوحد الناس. الفن يبحث عن الحقيقة. الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يُشكّل الفن تهديدًا". وعبّر المخرج الفرنسي بيير جوليفيه عن المخاوف الراهنة بشأن صناعة السينما بالقول إن "الأجواء باتت أكثر تسييسًا، بل وجيوسياسية، مما كانت عليه من قبل (...) لقد فهمنا أن الولايات المتحدة باتت عدوًا لنا، سياسيًا وثقافيًا". وسخر المخرج الأميركي ويس أندرسون من خطة ترامب الرامية إلى فرض رسوم جمركية مشددة على الأفلام المصنوعة خارج الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المتضررين الأوائل سيكونون صناع أفلام مثله، وأن تنفيذ هذه الخطة غير قابل للتطبيق من الناحية العملية. بيد أنه منذ إعلان ترامب في 5 مايو، لم يقدم الرئيس الأميركي أي تفاصيل إضافية بشأن خطته المتعلقة برسوم الأفلام، في الوقت الذي جرى تداول رسالة مفتوحة موقعة من كبرى الاستوديوهات، ونقابات العاملين في صناعة السينما، تدعو الحكومة إلى إحياء صناعة السينما الأميركية عبر حوافز ضريبية. ويُنظر إلى تهديد ترامب بفرض الرسوم على أنه محاولة لإعاقة المنتجين عن تصوير أفلام خارج الولايات المتحدة، في الوقت الذي تشير الأرقام إلى انخفاض التصوير في لوس أنجلوس بنسبة 22% في الربع الأول من هذا العام، بسبب عدة عوامل من بينها كلفة الإنتاج. تقاطع السياسة والثقافة من باريس، اعتبر الأكاديمي الفرنسي وأستاذ العلاقات الدولية، فرانك فارنيل، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الجدل الأخير بشأن تصريحات ترامب والتي ألقت بظلالها على مهرجان كان يثير تساؤلات مهمة حول تقاطع السياسة والثقافة وحرية التعبير. وقال "فارنيل" إن مهرجان كان أكثر بكثير من مجرد احتفال بالسينما؛ إذ ينظر إليه باعتباره منصة عالمية تتلاقى فيها السرديات المتنوعة، وتتحدى المعايير الاجتماعية، وتُشعل حوارات ذات مغزى، ومع ذلك، فإن التدخل السياسي في مثل هذه المراكز الثقافية يُهدد الحرية الفنية التي تُعد ضرورية لتعزيز الفهم عبر الثقافات. وأكد الأكاديمي الفرنسي أن مهرجان كان دافع لعقود عن المقاومة السياسية والحرية الفنية، كما يوفّر مساحة للأصوات المتنوعة لسرد قصصها، مُشعلًا بذلك حوارات عالمية من خلال وسيلة السينما، في حين تُعرض السياسات المقترحة، مثل فرض الرسوم الجمركية على الأفلام الأجنبية أو التغييرات المحتملة في توجيهات الاتحاد الأوروبي السمعية والبصرية، مهمة المهرجان في تعزيز التنوع الثقافي للخطر. وبيّن أن القيود المفروضة على الأفلام الأجنبية يمكن أن تُعيق التدفق الحر للأفكار وتحدّ من الوصول إلى السرديات الفريدة، كما تُهدد بـ"إسكات الأصوات المُهمّشة والحد من الابتكار في السينما العالمية" وفق تعبيره. وعلى مسافة قريبة، تقول المحللة السياسية جيهان جادو المقيمة في مدينة فرساي الفرنسية، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن السينما والثقافة العالمية تتأثر بشكل مباشر بالتحولات السياسية التي تشهدها مختلف الدول، ومثّل مهرجان كان السينمائي هذا العام انعكاسًا واضحًا لهذه الحالة. وأضافت "جادو" المتابعة لمجريات مهرجان كان، أن مواقف صنّاع السينما، تناولت بشكل لافت التغيرات السياسية المرتبطة بالرئيس الأميركي، سواء فيما يتعلق بمواقفه المتذبذبة من القضايا السياسية، أو ملف الرسوم الجمركية، أو المتغيرات الجيوسياسية الراهنة، موضحة أن المهرجان بدا هذا العام وكأنه منصة ثقافية تعبر عن رفض تصاعد اليمين وتيارات الشعبوية في العالم، مؤكدة أن السينما ليست بعيدة عن التوترات الدولية، بل أصبحت وسيلة فنية لرصدها ومواجهتها. ومضت قائلة إن "الثقافة وحرية الفن ستبقى دائمًا الملاذ الحقيقي للتعبير عن ما يحدث في العالم، ومن الطبيعي أن تتحوّل مثل هذه المحافل الكبرى إلى أرض خصبة للأعمال التي تُعبر عن هذه الهواجس".