فضل الله: مستعدّون وجاهزون للمستقبل

أقامت الماكينة الانتخابية لـ'حزب الله' في القطاع الثالث، حفل العشاء التكريمي الخاص بالمندوبين والمندوبات الذين تطوّعوا في الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري، في المركز الإنتاجي لبلدية حارة حريك، برعاية مسؤول منطقة بيروت في 'حزب الله' حسين فضل الله، وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير، في حضور نائب رئيس بلدية حارة حريك صادق علي سليم، مسؤول العمل البلدي ل'حزب الله' في منطقة بيروت عباس ياغي، أعضاء مجالس بلدية ومخاتير، وجمع من المكرمين.
افتتح الحفل التكريمي بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني و'حزب الله'، ثم كانت كلمة لفضل الله، رأى فيها أننا 'في عين التحدي، فإن تركنا لن نُترك، علماً أن هناك من يريد أن يكسر إرادة أهلنا وشعبنا ومقاومينا ورجالنا ونسائنا، ولكن التجربة أثبتت أنها إرادة فولاذية، وأن هذه الإرادة التي تملكها كل إمرأة وشاب ورجل وطفل، هي نفس الإرادة والإيمان والعزيمة التي يملكها المقاومون الذين وقفوا على الجبهات وقاتلوا حتى النفس الأخير'.
ولفت إلى أننا 'واجهنا نماذج تقدّم فيها الآباء والأمهات والزوجات والبنات على بعض المجاهدين في الروحية والاندفاع الجهادي، ولذلك معركتهم اليوم مع هذه البيئة، من أجل محاصرتها وإضعافها وإنهاكها وتيئيسها، ومن كان أمله بالله، فلا ييأس، ولن ينقطع هذا الأمل على الإطلاق، ودائماً يرى فرصة وفسحة النور ونافذة الأمل مفتوحة ومتصلة، وأما من يكون تفكيره ضيّق، فإنه سيشعر بالضيق والحرج ويتراجع ويتكاسل وينهزم'.
وأكد أن 'الجهد الذي قُدم سواء في انتخابات جبل لبنان أو في بيروت، أرسل رسالة واضحة بمدى قوة هذا الجمهور وهذه البيئة ومنعتها وتحديها وقدرتها على المواجهة، وإثبات حضورها بشكل قوي وفاعل'.
وشدد على أن 'القضية التي يجب أن نركّز عليها، تكمُن في ضرورة البقاء في حالة العطاء والفاعلية، لأن البعض يريدنا أن نتوقف عن العطاء، وأن لا نكون فاعلين في بيئتنا ومجتمعنا وواقعنا، وأن نكون خاملين وكسالى، وبالتالي، عندما لا نعطي ولا نكون فاعلين، يسهل على هؤلاء أن يصطادون في مواقع الشك والشبهات، ولكن بحمد الله عز وجل، فإن أهلنا قدموا نموذجاً جديداً من نماذج العطاء والفاعلية'.
وأكد أننا 'مستعدون وجاهزون للمستقبل من أجل أن ندفع ثمن مواقفنا، لأن من يأخذ موقفاً، عليه أن يدفع ثمنه وأن يواجه وأن لا ترعبه الكثرة، لأننا مع الله، ومن كان مع الله، فلا يبالي، ولا يشعر بالضعف والهوان أو أنه منكسر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرأي

منذ 2 ساعات

• الرأي

الرياض: الحاج في أعيننا... والمخالف بقبضتنا

- إخراج أكثر من 205 آلاف شخص من مكة... حاولوا الحج بلا تصريح - الحجاج يواصلون التوافد على المملكة لأداء مناسك الحج وسط أجواء روحانية وإيمانية وقف وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها الميدانية في حفظ أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، خلال الحفل السنوي الذي نظمته القوات المشاركة في موسم حج هذا العام 1446هـ. وقال وزير الداخلية «بتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز) وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الأمير محمد بن سلمان)، شهدت اليوم (أمس) استعدادات قوات أمن الحج، وأعتز بما رأيته من جاهزية تامة، وإمكانات عالية، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لتحقيق تطلعات قيادتنا بتحقيق حج آمن وناجح على جميع الصعد». وتخلل الحفل، تنفيذ فرضيات ميدانية تحاكي مختلف السيناريوهات الأمنية، واستعراض عدد من الآليات والمركبات الأمنية والتجهيزات المتقدمة، إضافة إلى طيران الأمن والعربات الخاصة المستخدمة خلال موسم الحج. وكشفت رئاسة أمن الدولة، عن توافر خطط أمنية محكمة لإدارة الحشود في منشأة الجمرات في حج هذا العام، مؤكدة أن «الحاج في أعيننا والمخالف بقبضتنا». وأضافت أنها تؤمن الحماية لحفظ النظام في مواقع الحج الحيوية. وأكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن «قوات أمن الحج في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد، وقادرة على التعامل بكل حزم وفاعلية مع كل ما من شأنه الإخلال بأمن الحجيج أو تعكير صفو أداء مناسكهم، بما يضمن لهم بيئة آمنة لأداء نسكهم». وكشف أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح. وقال خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالحج، إن الأمن العام ضبط أكثر من 415 مكتب حج وهمياً، مبيناً أن فرق الأمن العام أعادت أكثر من 269 ألفاً ممن لا يحملون تصاريح الحج، وأوضح أنهم طبقوا العقوبات بحق مخالفي أنظمة الحج على أكثر من 75 ألفاً. وشدد على أن رجال الأمن سيكونون بالمرصاد لكل من يخالف النظام في الحج، إذ تمكنت فرق الأمن العام من ضبط 1239 شخصاً حاولوا نقل حجاج غير نظاميين. وكانت وزارة الداخلية حذرت من أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال «بحق من يضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج من دون تصريح، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات». إلى ذلك، يواصل حجاج من مختلف أنحاء العالم التوافد على السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام وسط أجواء روحانية وإيمانية. وخلال أداء «طواف القدوم» لدى وصولهم إلى مكة المكرمة، عبر بعض الحجيج عن سعادتهم الغامرة لأنهم سيؤدون أخيراً هذه الفريضة للمرة الأولى. وأعلنت السلطات أن إجمالي الحجاج القادمين من الخارج عبر كل منافذ المملكة الجوية والبرية والبحري، تجاوز 1.47 مليون حاج حتى نهاية يوم أمس. ويستعد الحجاج للوقوف بعرفات، ركن الحج الأعظم، الخميس المقبل.

الرأي

منذ 2 ساعات

• الرأي

صباح الأمين

مع حلول الذكرى السنوية الأولى لتولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية العهد، تتجلى الملفات الداخلية والخارجية التي أسهم سموه في الدفع بإنجازها، والنجاحات التي كانت توجيهات سموه قوة دفع نحو تحقيقها، حتى قبل تولي سموه ولاية العهد، عبر المناصب التي تقلدها سموه منذ التحاقه بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي في الإدارة السياسية، بعد عام واحد من حصوله على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت. ورسم سموه ملامح مدرسة دبلوماسية تنافح عن مصالح الكويت ورؤيتها، منذ أن التحق بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة بين عامي 1983 و1989، وعبر عمل سموه سفيراً للكويت لدى السعودية ومندوباً للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998. وكما كان لسموه بصمات خارجية لا تخطئها العين، أثرى سموه عدداً من الملفات الداخلية في محطات مختلفة، منذ صدور مرسوم بتعيين سموه رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير في عام 1998، ومن خلال تولي سموه منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2006 ومارس عام 2007، وتعيين سموه وزيراً للإعلام في مايو 2008 ويناير 2009، ثم تسلم سموه حقيبة وزارة الخارجية عام 2011، ثم تعيين سموه في فبراير 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، مروراً بإعادة تعيين سموه، في ديسمبر 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، ثم صدور مرسوم أميري بتعيين سموه بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في يناير عام 2014، وصولاً إلى صدور الأمر الأميري بتعيين سموه رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة، وهي أول حكومة كُلّف سموه بتشكيلها في 19 نوفمبر 2019، ليعقبه تشكيل سموه عدداً من الحكومات. وتوجت هذه الخبرات والنجاحات الداخلية والخارجية في 2 يونيو 2024 بأداء سموه القسم ولياً للعهد، أعقبتها إشادة من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بالقول «نهنئ سموكم ونهنئ أنفسنا وشعب الكويت الكريم، بتوليكم منصب ولي العهد، راجين الله تعالى أن يوفقكم ويسدد على دروب الخير خطاكم، لمواصلة النهضة التنموية لوطننا العزيز، وما فيه الخير لأبنائه الأوفياء وصالح البلاد والعباد.. فسيروا على بركة الله تحيطكم عنايته ورعايته». وقال سمو ولي العهد، بعد أن أدى القسَم «أستشعر شرف التكليف وعِظم المسؤولية التي أُنيطت بي وثقل الأمانة التي أحمل في عنقي، أتحمّلها أمام الله ثم أمام سموكم وأمام الشعب الكويتي العزيز، وإنني أعاهدكم بعزم وثبات، بأن أكون دوماً وافي القسم وحافظ العهد العضيد المتين، والناصح الأمين لسمُوِّكم، متفانياً بخدمة وطني، أميناً على مصالحه، محافظاً على أمنه واستقراره، راعياً لقيمه وأصالته ووحدته، مجتهداً في رفعته وتقدمه، ملتزماً بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومتمسكاً بثوابتنا الوطنية الراسخة». لسان الكويت الفصيح... في الملفات الخارجية منطلقاً من خبرات السنوات الطوال في عمله الدبلوماسي في محطات مختلفة في الأمم المتحدة وكسفير لدى المملكة العربية السعودية وكوزير للخارجية، ومن خلال قربه من مدرسة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الدبلوماسية، شكل سموه واجهة مُشرّفة للكويت يفتخر بها القريب والبعيد. وعلى مدار العام الماضي، شكلت مشاركات سمو ولي العهد في عدد من القمم والملتقيات الدولية، امتداداً راسخاً للدبلوماسية الكويتية الرصينة، القائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحفاظ على حسن الجوار، والتمسك بالشرعية الدولية، وحماية الأمن والسلم الدوليين، والدعوة إلى حل النزاعات سلمياً، وسعي الكويت الدائم إلى تحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. آخر المشاركات المهمة والفعّالة لسمو ولي العهد، كانت في قمتي دول مجلس التعاون الخليجي مع دول الآسيان، ودول مجلس التعاون و«الآسيان» مع الصين، والتي مثّلت محطة مهمة في مسيرة التعاون الإقليمي والدولي للكويت مع شركائها الدوليين، إذ مثّل سموه دولة الكويت ودول المجلس في القمتين، باعتبار الكويت رئيساً للدورة الحالية من مجلس التعاون الخليجي. كما ساهمت الزيارة التاريخية التي قام بها سموه إلى اليابان، أخيراً، وشهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية مهمة، في ترسيخ العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والعمل على ترقيتها إلى آفاق أرحب تصل بها إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية. ولطالما حظي سموه بالإطراء والاعجاب على لسانه الطلق الفصيح، وهو يصول ويجول مرتجلاً كلمات من القلب وأفكاراً من العقل لا تخرج إلا من أصحاب الخبرة وأهل الصدق وحاملي الأمانة بحق، فتنزل تلك الكلمات والعبارات برداً وسلاماً على متلقيها، لتعكس رؤية الكويت وسياستها التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم وتساعد ولا تمنّ. المحافل الدولية تعرف سموه جيداً، ومنابر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية لا تخطئ طلته المهيبة، فهو الذي طالما أبحر في إيصال الرسائل الكويتية في الوقت المناسب بالشكل المناسب للمستمع المناسب. حضور سموه الخليجي والاقليمي والدولي أسهم في استكمال بناء المكانة الدولية التي تستحقها الكويت، والتي بدأها أصحاب السمو من الحكام السابقين، ويديرها بحكمة واقتدار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد. المسيرة • ولد سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح في الكويت عام 1953. • حصل سموه على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977. • التحق سموه بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي وعمل في الإدارة السياسية - قسم الشؤون العربية - من 1978 إلى 1983، والتحق بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة بين عامي 1983 و1989. • عمل سموه سفيراً للكويت لدى السعودية ومندوباً للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998، وشارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. • في عام 1998 صدر مرسوم بتعيين سموه رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير. • عين سمو الشيخ صباح الخالد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2006 ومارس عام 2007. • عين سموه وزيراً للإعلام في مايو 2008 ويناير 2009. • تسلم سموه حقيبة وزارة الخارجية عام 2011. • عُيّن سموه في فبراير 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء. • أعيد تعيين سموه، في ديسمبر عام 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية. • في يناير عام 2014 صدر مرسوم أميري بتعيين سموه بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. • في ديسمبر 2016 أعيد تولية سموه الحقيبة الوزارية ذاتها. • في ديسمبر 2017 عين سموه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية. • في 19 نوفمبر 2019 أصدر سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، أمراً أميرياً بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه ترشيح أعضاء الحكومة الجديدة، وهي أول حكومة يكلف سموه بتشكيلها. • في اليوم نفسه، صدر أمر أميري بأن تكون مخاطبة رئيس مجلس الوزراء على النحو التالي: سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح - رئيس مجلس الوزراء. • في 14 ديسمبر 2020 وفي عهد سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، شكل سمو الشيخ صباح الخالد، الحكومة الثانية له، ثم شكل سموه الحكومة الثالثة في الثاني من مارس عام 2021، والتي قبل سمو الأمير استقالتها في 18 نوفمبر 2021. • في 28 ديسمبر 2021، أصدر سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، مرسوماً بتشكيل الوزارة الـ 39 في تاريخ الكويت السياسي والرابعة برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد. • حصل سمو الشيخ صباح الخالد، على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى من خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1998، وعلى وسام النيلين من الطبقة الأولى من الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير عام 2012، وعلى وسام الجمهورية برتبة ضابط كبير (الأسد الوطني) من الرئيس السنغالي ماكي سال عام 2015، كما حصل سموه على النجمة الكبرى لوسام نجمة القدس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2018. بحث الملفات الإقليميةمع مصر في 15 أبريل 2025، استقبل رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، في إطار زيارة الدولة التي قام بها إلى الكويت. وذكرت الرئاسة المصرية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، وتطورات الأوضاع في سوريا، والجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية، ودعم الاستقرار في السودان. السعودية... أول محطة خارجية وحضور لافت بالقمة العربية ـ الإسلامية في 11 يونيو 2024، توجت الزيارة الرسمية الأولى لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى السعودية، بجلسة مباحثات مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة الأمير محمد بن سلمان، بقصر السلام في جدة. وتم خلال المباحثات استعراض العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وعلى جميع الصعد والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية. وساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الصعد. وفي 11 نوفمبر 2024، التقى ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد، مع الأمير محمد بن سلمان، على هامش القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت بالعاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، متمنياً سموه له دوام الصحة وموفور العافية وللبلد الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار تحت راية خادم الحرمين. لبنان والكويت... محادثات أخوية تأكيداً لحرص سموه على تدعيم العلاقات مع الدول الشقيقة، استقبل سموه في 12 مايو 2025 الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، وذلك في مقر إقامته بقصر بيان، أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الكويت. وأعرب الرئيس اللبناني عن شكره إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد على الحفاوة التي حظي بها والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية إلى البلاد والتي استغرقت يومين. وأضاف أن هذه الزيارة «عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منهم المقيم في بلده أو الموجود في ربوع الكويت الزاهرة»، معرباً عن سعادته بالمحادثات البناءة والأخوية التي أجراها مع سمو أمير البلاد. حمل رؤية الكويت لـ «قمة المناخ» في 14 نوفمبر 2024، ألقى ممثل صاحب السمو، سمو ولي العهد، كلمة الكويت خلال القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وأكد فيها أن «ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجساً عالمياً وتشكل تهديداً للعديد من الدول.. ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية». وتابع سموه: «دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية». وأضاف سموه: «تلتزم دولة الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الإستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة». وكشف سموه عن «طموح الكويت للوصول إلى نسبة 50 في المئة من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة، وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80 في المئة بحلول عام 2040 آملين في أن تسهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع». صوت البلاد بمنابر الأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024، ومن منبر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال كلمته الشاملة أمام الدورة الـ 79 للجمعية العامة الأممية، دعا ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، العراق إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة حاسمة عاجلة لمعالجة جميع الملفات العالقة مع الكويت، وفي مقدمتها ترسيم الحدود البحرية لما بعد النقطة (162)، والانتهاء من ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، في نطاق المتابعة الأممية ومجلس الأمن تحديداً. وشدد سموه على ضرورة التزام بغداد بالاتفاقيات الثنائية ذات الصلة بالجانب الأمني والفني للممر الملاحي في خور عبدالله، مؤكداً أهمية الحوار واستمراره، تأسيساً لعلاقات واعدة ومستقبل مشرق مبني على التفاهم والاحترام المتبادل. وعلى الجانب الإقليمي، دعا سموه إيران إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ترسيخاً للقواعد الأممية المتعلقة بحسن الجوار. وعلى صعيد التطورات الدولية، أكد سموه أنه من غير الموضوعي أن يتطلع العالم إلى مستقبل مشرق دون أن تكون «هناك محاسبة ومساءلة لكل من تعدى على نصوص ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني»، قاطعاً بأنه «لن تتحقق العدالة والمساواة في ظل معايير مزدوجة». واعتبر أن الحديث عن تجديد التضامن الدولي لا يصلح إلا بتوافر إرادة سياسية دولية جادة للإصلاح، خصوصاً في مجلس الأمن، وتحديث آليات العمل الدولي بما يقود إلى المواكبة المطلوبة لمواجهة ودرء أي خطر يهدد أمن عالمنا واستقراره، مستدركاً «وللأسف نرى أن هذه الإرادة ما زالت مفقودة». وأضاف أن مجلس الأمن هو المسؤول الأول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين، ويجب أن يُبنى العمل فيه على الديموقراطية في اتخاذ القرار، والتمثيل العادل للدول الأعضاء، وصولاً إلى «مجلس أمن شامل شفاف كفء فعال ديموقراطي خاضع للمساءلة». وعن مجلس التعاون الخليجي، قال سموه إن المسيرة المباركة لهذا المجلس «عبر العقود الأربعة الماضية أثبتت أنه ركيزة أساسية للاستقرار والازدهار في منطقتنا»، مؤكداً أنه «لا يزال وسيظل - بإذن الله تعالى - صوت الحكمة والاعتدال ومنارة للحوار البناء في محيط يعج بالتحديات والتحولات المتسارعة». تكريم الرموز الرياضية في 4 يناير 2025، أقيم حفل ختام بطولة «خليجي زين 26» برعاية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وحضور ممثل صاحب السمو، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. وكرّم ممثل صاحب السمو أساطير كرة القدم الخليجية، وذلك قبل انطلاق المباراة النهائية لبطولة «خليجي زين 26» التي جمعت منتخبي البحرين وعُمان على استاد جابر الأحمد الدولي. وشملت قائمة المكرمين، كلا من: الإماراتي إسماعيل مطر، والبحريني طلال يوسف، والسعودي محمد عبدالجواد، والعراقي حسين سعيد، والعماني علي الحبسي، والقطري مبارك مصطفى، واليمني علي النونو، ونجم منتخبنا الوطني السابق جاسم يعقوب. قصر العدل... تحفة معمارية في 12 فبراير 2025، أقيم حفل افتتاح مبنى قصر العدل الجديد تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وبحضور ممثل سموه، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. واستقبل سمو ولي العهد بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي، ووزير العدل ناصر السميط، وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء. وتفضل ممثل صاحب السمو بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية. افتتاح مستشفى الولادة تحت رعاية صاحب السمو، وبحضور ممثل سموه، سمو ولي العهد، أقيم حفل افتتاح مستشفى الولادة الجديد، وذلك بمنطقة الصباح الصحية، في 10 أبريل 2025. وتفضل ممثل صاحب السمو بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، بعدها قام بجولة في غرفة العمليات بقسم الطوارئ بالمستشفى. وقال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، في كلمة بالمناسبة، «في يوم من أيام الوطن المضيئة وفي هذا اليوم المبارك وسط أجواء يزهو فيها الوطن بإنجازاته وتعلو القيم الإنسانية فوق كل اعتبار، حيث يلتقي الإنجاز بالعطاء وتترجم الرؤية إلى واقع، نلتقي لنشهد معاً لحظة فارقة في مسيرة القطاع الصحي بدولة الكويت... هذه اللحظة ليست عابرة في زمن الإنجاز بل تحمل بين طياتها رسالة حياة وتجسد يقيناً راسخاً بأن الرعاية الصحية ليست مجرد خدمة بل التزام وطني وأخلاقي، وهذا الالتزام يتجدد مع كل مولود يولد ويتعمق مع كل أم تقدم لها الرعاية الصحية بعناية وكرامة». من جانبه، قال مدير المستشفى الدكتور عمار الفضلي، إن «المستشفى يضم 4 مبان أولها المبنى الرئيسي المكون من 6 أدوار تضم غرف العمليات والولادة والعناية المركزة للكبار والأطفال و3 أبراج خاصة بأجنحة المرضى بطاقة سريرية تبلغ 789 سريراً». وبين أن «أجنحة المرضى تحتوي على 460 غرفة خاصة موزعة على 19 جناحاً 80 في المئة منها مطلة على البحر، إضافة إلى أجنحة العناية المركزة للكبار وتحتوي على 80 سريراً وأجنحة العناية المركزة للأطفال الخدج، كما تحتوي على 249 سريراً والعيادات الخارجية، وتضم 81 عيادة و3 صيدليات رئيسية». وذكر أن «المستشفى يعتبر من أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن أجنحة الولادة تحتوي على 59 غرفة ولادة و28 غرفة عمليات، إضافة إلى وجود مختبرات عدة للأنسجة والخلايا وأمراض الدم وبنك الدم والكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة وفحوصات ما قبل الزواج فضلاً عن وحدة سحب الدم الرئيسية وقسم الأشعة وقسم العلاج الطبيعي». وأوضح أن «المبنى الثاني هو مبنى العيادات الخارجية، ويحتوي على أكثر من 90 عيادة مخصصة لأمراض النساء والولادة، و10 عيادات للأطفال الخدج، و10 عيادات خاصة بالسونار، ومسرح يتسع لـ 210 أشخاص، ويرتبط المبنى مع المبنى الرئيسي بواسطة جسر معلق. ويتسع المبنى الثالث الخاص بمواقف السيارات لنحو 1800 سيارة، أما المبنى الرابع فمخصص للخدمات ويحتوي على مولدات الكهرباء وأنظمة التبريد والتدفئة ووحدة خاصة للغازات». دعم سموه لمسيرة كرة القدم تأكيداً لاهتمام سموه بملف الرياضة والرياضيين، بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، في 20 مايو 2025 رسالة شكر إلى رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، جاء فيها: «يسرنا بعد حضورنا نهائي بطولة كأس ولي العهد للموسم الرياضي (2024 - 2025)، أن نعرب لكم ولأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم والعاملين فيه، عن خالص التقدير لما بذلتموه من جهود واضحة في حسن التنظيم والإعداد لهذه البطولة، ما كان له بالغ الأثر في إنجاحها وتحقيق أهدافها المنشودة، كما نشكركم على البادرة الطيبة المتمثلة في إهدائكم القيم بهذه المناسبة». وأكد سموه أن «البطولة فرصة طيبة لالتقاء أبنائنا الرياضيين في جو مفعم بالتنافس الشريف، وعكست مستوى الإبداع والتميز للأندية المشاركة، وجسدت الروح الرياضية التي نعتز بها، مشيدين ببالغ الثناء بما يقدمه الاتحاد من عطاء متواصل وجهود مقدرة في دعم مسيرة كرة القدم الكويتية والارتقاء بها، من خلال دعم المواهب الوطنية وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية التي ترسخ قيم العمل الجماعي وتعزّز الأخلاق الرياضية راجين لكم دوام التوفيق والسداد في أداء رسالتكم السامية من أجل رفع شأن وطننا الغالي في المحافل الرياضية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب». استقطاب الشركات الدولية في 15 مايو 2025، استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ صباح الخالد بقصر بيان الرئيسة التنفيذية للاستثمار في شركة ألفا بت (غوغل) روث بورات والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. حضر المقابلة وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ومساعد مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ عبدالله صباح الحمود، ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب سمو ولي العهد مازن العيسى. تهجير الفلسطينيين... جريمة تطهير عرقي في 5 مارس 2025، ألقى ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، كلمة الكويت في القمة العربية غير العادية في مصر، مشدداً في حديثه عن القضية الفلسطينية على أن «سبيل تحقيق وقف إطلاق النار، وإتاحة المجال للحلول السياسية لإعادة تأهيل القطاع ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة للعيش في أرضه، لن تتحقق بالحلول المجتزأة، حيث إن ما يتم طرحه حول تهجير الشعب الفلسطيني ليس فقط طرحاً غير عملي أو واقعي، بل يصل إلى أن يكون جريمة تطهير عرقي في حق شعب أصيل، له كل الحقوق التاريخية والقانونية التي تمكنه من العيش على أرضه دون مساومة أو تنازل». وطالب سموه المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بـ«تأدية مهمته الرئيسية بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ووقف المنهجية العدوانية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية، ومنع أي محاولات لفرض واقع جديد عبر التهجير القسري والتوسع الاستيطاني».

الرأي

منذ 2 ساعات

• الرأي

وزير البلدية والإسكان: سمو ولي العهد يقوم بدور واسع في تحقيق التطلعات التنموية

تقدم وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري اليوم الأحد بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد. وقال المشاري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه المناسبة الوطنية ذكرى تبعث بالفخر والاعتزاز بما تحمله من رمزية كبيرة لاسيما أن «سمو ولي العهد يقوم بدور واسع في تحقيق التطلعات التنموية التي تدعم الاستقرار والاستدامة وتعزز من تقدم البلاد على مختلف الصعد». وأضاف أن سمو ولي العهد حفظه الله «نموذج يتمتع بالقيادة والدبلوماسية العالية التي تدعم موقف دولة الكويت وتوجهاتها في الميادين كافة» وأن توجيهات سموه «منارة للعمل وتحقيق النجاحات على المستويين المحلي والدولي». وتضرع المشاري إلى المولى عز شأنه أن يعيد هذه المناسبة على سموه بالخير والصحة والعافية في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.