
جاهزون لاستقبالكم في مجالس الفقراء
بالامس تواصل مع صديق كريم عزيز وسألني عن عدم حضوري لغداء او عشاء بمناسبة زفاف ابن صديق مشترك والذي ارتفع مركزه الوظيفي إلى الطبقة العليا الافتراضية المؤقتة.
واستغرب من الاجابة بانه لم توجه لي الدعوة وأعتقد انني عاتب او اي شيء من هذا القبيل، وبدات ابرر له بان صاحب المناسبة قد ينسى اقرب الناس اليه وخاصة إذا كان شخصية عامة وله صداقات متعددة ممتدة يصعب حصرها.
ولذلك علينا ان نفترض حسن النية ما لم يثبت العكس واجد لاخيك العذر، وفي معظم الاحيان قد يكون النسيان او التناسي له جوانب ايجابية لان يريح المدعو من مشوار طويل وفي توقيت غير مناسب احيانا أما إذا كان هناك تعمد بعدم الدعوة وانا اشك في ذلك فلن تدوم المناصب وسيعود إلى ما وصلنا اليه اليوم من دورة الحياة.
وقد يحتاج الانسان إلى واسطة قوية من اهل الخير لإستقباله في مجموعة الفقراء العاديين بعد ان يتجرد من الالقاب والمواقع الوظيفية والتي هي ظل زائل والذي ينتهي مع غروب الشمس، ومع كل هذا نحن جاهزون لاستقبال كل من ترفع علينا يوما ما وانتهى الأمر به الى المصير الحتمي (التقاعد) على ان يتقدم بطلب للاتحاق بنا ويتم دراسته والموافقة عليه من مجلس الادارة، امتثالا لقول رب العزة في محكم تنزيله: "عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ" صدق الله العظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمون
منذ 28 دقائق
- عمون
الأردن بحاجة إلى ماذا ؟
نبدأ بالتشخيص أولا. الأردن أفقر دولة في العالم في مجال المياه. والأردن يعتمد على متطلبات الدولة في مجال الطاقة اي النفط من خلف الحدود. وهو يستورد حاجته من المحاصيل الغذائية الاستراتيجية القابلة للتخزين لسنوات واعني بها الحبوب قمح حمص فول ذرة شعير وغيره من دول أخرى. والأردن يعاني من فقر وبطالة ومديونية عالية تفوق حجم الإنتاج المحلي الإجمالي بكثير. والأردن يتموضع جغرافيا وسط منطقة حبلى دائما بالحروب والصراعات والمطامع الإقليمية والعالمية. الأردن مستهدف منذ مائة عام وحتى اليوم من جهات عدة لكنه وبوعي شعبه وحكمة قيادته وعناية ربه خرج سالما من كل المحاولات فيما سقط غيره في القريب والبعيد. الأردن يمتلك جهازا أمنيا قويا ومحترفا ومؤسسة عسكرية نابهة وقوية أيضا، لكن ذلك لا يعني أن لا تكون هنالك خروقات أمنية وعملاء لجهات معادية على اراضينا. وعليه.. وباختصار شديد فإن دروس حروب الإحتلال على غزة ولبنان وإيران وما أظهرت من قوة العملاء الذين كانوا بمثابة جيش رديف للإحتلال. تدعونا إلى الإنتباه والإعداد جيدا على هذا الصعيد. المصالح الاستراتيجية الوطنية الأردنية بات تتطلب وقتا مستقطعا يجلس فيه رجال دولة حقيقيون لا متنفعون للبحث معمقا في كيفية الشروع وفورا في معالجة كل ما سبق ذكره عبر خطط وطنية تصل بالأردن إلى وضع لا يمد يده فيه لأي كان. هذا واجب وطني يجب أن تنهض به الدولة فورا من دون إبطاء حمى نقول بأن دولتنا باتت قوية مكتملة الأركان لا تضيرها أية تطورات سلبية تحدث من حولنا وفي الإقليم كله. اسوق مثالا على الأمن الغذائي، فنحن قادرون على توفير كل متطلباتنا بيسر تام إذا من ذهبنا إلى البادية التي نقول عنها صحراء، وشرعنا في تنفيذ مشروع حصاد مائي من خلال الحفائر غير المكلفة في الشتاء القادم وزرعناها بالحبوب ، وإذا كما الزمنا كل صاحب حيازة زراعية في الأغوار بزراعة ثلث حيازته بالحبوب . عندها سنكتفي ذاتيا على صعيد المحاصيل الاستراتيجية وسنحول البادية إلى واحات غناء . ليس هناك شيء مستحيل فقط لنبدأ وسنرى كيف إنتقلنا من حال إلى حال أفضل . ما ينطبق على الأمن الغذائي ينطبق كذلك على حاجتنا من المياه والطاقة والبطالة والفقر وكذلك الأمن الوطني الخالي من اية خروقات وأعداء داخل. يطول الحديث ، ونتمنى أن يكون ما نقول مسموعا ومستجابا. الدولة التي لا تلك حاجتها من الماء والغذاء والطاقة ، عليها أن تحسس رأسها فالزمن لا مكان فيه إلا للأقوبا . الله من أمام قصدي.

الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
مندوبا عن الملك.. وزير الأوقاف يرعى الاحتفال برأس السنة الهجرية
عمان - بترا مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه. وقال الخلايلة، إن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها واستيعابها لجميع مرافق الحياة، فـالإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام علّمنا في درس الهجرة كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات. وأضاف، لقد حرص عليه الصلاة والسلام أن يشارك بالهجرة وأن يعمل على نجاحها والوصول إلى غايتها ومشاركة الرجال والنساء والشباب فيها الذين كان لهم أدوار خالدة حتى يعلّم الأمة أن الخير كلّه في تضافر الجهود والعمل المشترك الجماعي. واستذكر الخلايلة في كلمته رحلة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في رحلة الهجرة النبوية وما تعرضوا له من أذى وظلم لم تتحمله الجبال الرواسي لكن التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية جاء بعد الصبر والتعاون. وهنأ وزير الأوقاف، باسم العاملين والعاملات في الوزارة والمؤسسات الدينية، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والعائلة الهاشمية، بمناسبة ذكرى هجرة جدهم الكريم النبي عليه الصلاة والسلام، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة. بدوره، قال قاضي القضاة، سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، إن الهجرة النبوية كانت صورة من صور التأييد الرباني وتخطيط النبي الإنسان القائد المصطفى عليه الصلاة والسلام والتوكل العملي حيث أرسى النبي الكريم أسمى معاني الصبر والحكمة، وجمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله تعالى الذي هو كل شيء، فكان الإعداد والتخطيط مقرونين باليقين بوعد الله تعالى. وأضاف الربطة، أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعوا على أن يكون هذا الحدث الجليل بداية للتاريخ للأمة الإسلامية، لما له من رمزية عظيمة ودلالة فارقة على نشأة الدولة بمفهومها الشامل، ولما تضمّنه من معانٍ سامية ودروس خالدة جسدت في مجموعها نموذجاً يحتذى به في الاتصاف بالحكمة النبوية والثبات وإقامة منهج العدل والحق والرحمة. وحضر الحفل، مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
مندوباً عن جلالة الملك.. وزير الأوقاف يرعى احتفال ذكرى الهجرة النبوية ويبرز قيم الصبر والعمل الجماعي
صراحة نيوز -مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه. وأكد الخلايلة في كلمته أن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها، مشيراً إلى أن الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها. وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علّمنا كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات من خلال درس الهجرة. وأشار إلى حرص النبي على مشاركة الجميع في الهجرة، رجالاً ونساءً وشباباً، ليدلّ الأمة على أهمية العمل الجماعي والتضافر في سبيل الخير. واستذكر رحلة النبي الكريم وصحابته الكرام وما واجهوه من أذى وظلم، مؤكداً أن الصبر والتعاون كانا مفتاح النصر والتمكين للأمة الإسلامية. وهنأ وزير الأوقاف باسم العاملين في الوزارة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير والبركة. بدوره، قال قاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة إن الهجرة النبوية تمثل تأييداً إلهياً وتخطيطاً نبوياً حكيماً، إذ جمع النبي بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله. وأكد أن هذا الحدث الجليل كان بداية لتأسيس الدولة الإسلامية وشكل نموذجاً للثبات والحكمة والعدل. حضر الاحتفال مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.