logo
دراسة تحذر من تأثير خطير للهواتف الذكية على عقول الأطفال

دراسة تحذر من تأثير خطير للهواتف الذكية على عقول الأطفال

رؤيامنذ 12 ساعات

دراسة: الاستخدام المفرط لمواقع التواصل في الطفولة المبكرة قد يؤدي إلى الاكتئاب في سن المراهقة
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، عن وجود علاقة محتملة بين الاستخدام المكثف لمواقع التواصل الاجتماعي في مرحلة الطفولة المبكرة وظهور أعراض الاكتئاب في سن المراهقة.
وتتبعت الدراسة بيانات أكثر من 11 ألف طفل أمريكي، تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا، على مدار ثلاث سنوات، بهدف تحديد ما إذا كان الاكتئاب يدفع الأطفال إلى قضاء وقت أطول على مواقع التواصل، أم أن العكس هو الصحيح.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ظهرت لديهم أعراض اكتئاب في سن التاسعة أو العاشرة، لم يكونوا أكثر ميلًا لاستخدام هذه المنصات لاحقًا مقارنة بغيرهم.
لكن الأطفال الذين قضوا وقتًا طويلاً على مواقع مثل "تيك توك" و"إنستغرام" في سن 12 و13 عامًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في مراحل لاحقة.
الاستخدام يرتفع مع العمر
ووفق الدراسة، ارتفع متوسط الوقت الذي يقضيه الأطفال يوميًا على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط عند سن التاسعة، إلى أكثر من ساعة في سن المراهقة المبكرة. ويرجح الباحثون أن تكون عوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم من أبرز أسباب التأثير السلبي لتلك المنصات.
وفي دراسات سابقة، تبين أن الأطفال الذين تعرضوا للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 كانوا أكثر عرضة لمحاولات الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بأقرانهم.
ضوابط أسرية بدلاً من المنع
وقال الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث: "بصفتي أبا، أعلم أن قول 'ابتعد عن هاتفك' لا يفلح دائمًا. لكن يمكن للآباء وضع ضوابط ذكية مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وتشجيع حوارات صريحة حول الاستخدام الرقمي".
ورغم التحذيرات، أكد الباحثون أن منصات التواصل لا تزال وسيلة تواصل رئيسية للأطفال، ما يجعل من الصعب فرض قيود شاملة على استخدامها.
تشكيك علمي
من جهة أخرى، شكك خبراء في قوة العلاقة التي توصلت إليها الدراسة. واعتبر البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، أن "حجم التأثير المكتشف ضئيل للغاية وقد يكون مجرد ضوضاء إحصائية".
كما أقر فريق البحث بوجود قيود على نتائج الدراسة، منها الاعتماد على صدق الأطفال في الإبلاغ عن سلوكهم الرقمي، وعدم التعمق في تفاصيل مثل نوع الأجهزة المستخدمة أو توقيت الاستخدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
دراسة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

جفرا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • جفرا نيوز

دراسة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

جفرا نيوز - تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة في المجلة الإلكترونية Jama Network Open.

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

جو 24

timeمنذ 11 ساعات

  • جو 24

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

جو 24 : تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة فيالمجلة الإلكترونيةJama Network Open. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

دراسة تحذر من تأثير خطير للهواتف الذكية على عقول الأطفال
دراسة تحذر من تأثير خطير للهواتف الذكية على عقول الأطفال

رؤيا

timeمنذ 12 ساعات

  • رؤيا

دراسة تحذر من تأثير خطير للهواتف الذكية على عقول الأطفال

دراسة: الاستخدام المفرط لمواقع التواصل في الطفولة المبكرة قد يؤدي إلى الاكتئاب في سن المراهقة كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، عن وجود علاقة محتملة بين الاستخدام المكثف لمواقع التواصل الاجتماعي في مرحلة الطفولة المبكرة وظهور أعراض الاكتئاب في سن المراهقة. وتتبعت الدراسة بيانات أكثر من 11 ألف طفل أمريكي، تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا، على مدار ثلاث سنوات، بهدف تحديد ما إذا كان الاكتئاب يدفع الأطفال إلى قضاء وقت أطول على مواقع التواصل، أم أن العكس هو الصحيح. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ظهرت لديهم أعراض اكتئاب في سن التاسعة أو العاشرة، لم يكونوا أكثر ميلًا لاستخدام هذه المنصات لاحقًا مقارنة بغيرهم. لكن الأطفال الذين قضوا وقتًا طويلاً على مواقع مثل "تيك توك" و"إنستغرام" في سن 12 و13 عامًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في مراحل لاحقة. الاستخدام يرتفع مع العمر ووفق الدراسة، ارتفع متوسط الوقت الذي يقضيه الأطفال يوميًا على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط عند سن التاسعة، إلى أكثر من ساعة في سن المراهقة المبكرة. ويرجح الباحثون أن تكون عوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم من أبرز أسباب التأثير السلبي لتلك المنصات. وفي دراسات سابقة، تبين أن الأطفال الذين تعرضوا للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 كانوا أكثر عرضة لمحاولات الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بأقرانهم. ضوابط أسرية بدلاً من المنع وقال الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث: "بصفتي أبا، أعلم أن قول 'ابتعد عن هاتفك' لا يفلح دائمًا. لكن يمكن للآباء وضع ضوابط ذكية مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وتشجيع حوارات صريحة حول الاستخدام الرقمي". ورغم التحذيرات، أكد الباحثون أن منصات التواصل لا تزال وسيلة تواصل رئيسية للأطفال، ما يجعل من الصعب فرض قيود شاملة على استخدامها. تشكيك علمي من جهة أخرى، شكك خبراء في قوة العلاقة التي توصلت إليها الدراسة. واعتبر البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، أن "حجم التأثير المكتشف ضئيل للغاية وقد يكون مجرد ضوضاء إحصائية". كما أقر فريق البحث بوجود قيود على نتائج الدراسة، منها الاعتماد على صدق الأطفال في الإبلاغ عن سلوكهم الرقمي، وعدم التعمق في تفاصيل مثل نوع الأجهزة المستخدمة أو توقيت الاستخدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store