logo
إصابات في اعتداءات للمستوطنين والاحتلال في بيتا وبورين جنوب نابلس

إصابات في اعتداءات للمستوطنين والاحتلال في بيتا وبورين جنوب نابلس

الميادينمنذ 2 أيام
أُصيب 11 فلسطينياً، فجر اليوم الجمعة، جراء اعتداءات نفذها مستوطنون وجنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، في إطار تصعيد ممنهج يستهدف القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت منزلاً في منطقة "قماص" المحاذية لجبل صبيح في بيتا، وحاولت إحراقه، واعتدت بالضرب المبرح على 3 من المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم.
وعقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت بكثافة، ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين بحالات اختناق. 2 تموز
2 تموز
وفي السياق نفسه، أقدم مستوطنون من مستعمرة "يتسهار"، فجر اليوم، على تقطيع عشرات الأشجار المثمرة في أراضي قرية بورين، جنوب نابلس، مستهدفين أطراف القرية من الجهة الجنوبية.
"إسرائيل" تواصل هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية وسط تحريض متواصل من وزراء اليمين المتطرف.تقرير: نسرين سلمي #الميادين pic.twitter.com/zcI2rPWG5Rويأتي هذا الاعتداء بعد أيام فقط من هجوم سابق شنه المستوطنون على المنزل عينه، حيث قاموا برشقه بالحجارة ونصب خيمة في محيطه، ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف ترهيب الأهالي وفرض وقائع استيطانية جديدة على الأرض.
وفي سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال، الثلاثاء الفائت، بهدم 104 منازل وبنايات في مخيم طولكرم، بذريعة "أغراض عسكرية"، وأمهلت أصحاب المنازل مدة 72 ساعة لإخراج مقتنياتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: ردّنا على ورقة الإطار صيغ بإجماع فصائلي وبروح إيجابية
حماس: ردّنا على ورقة الإطار صيغ بإجماع فصائلي وبروح إيجابية

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

حماس: ردّنا على ورقة الإطار صيغ بإجماع فصائلي وبروح إيجابية

أكدت حركة حماس، السبت، أنّه وفي إطار الجهود الوطنيّة الفلسطينية المكثّفة التي تقودها، قامت بـ"إجراء سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الردّ على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة وآليات تنفيذه". وفي بيان، أضاف مكتب العلاقات الوطنية في حماس، أنّ الاتصالات شهدت مستوى رفيعاً من التشاور العملي والجدي بين الحركة والفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحّد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية. وأشار إلى أنّه عقب الانتهاء من المشاورات الداخلية والخارجية مع الفصائل، تمّ تقديم ردّ الحركة إلى الوسطاء، وصيغ بالإجماع وبروح إيجابية. اليوم 18:35 4 تموز وأكّدت حركة حماس، ترحيب جميع الفصائل والقوى الفلسطينية بهذا الردّ الموحّد، لافتةً إلى أنّ "هذه الجهود تأتي في إطار قيادة فلسطينية مسؤولة تسعى للحفاظ على مكتسبات شعبنا، ولضمان موقف فلسطيني موحّد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة". وفي هذا السياق، أكد مسؤول إسرائيلي لإعلام إسرائيلي، أنّ وفداً إسرائيلياً سيتوجّه إلى الدوحة لإتمام الصفقة. ويوم الجمعة، أعلنت حركة حماس، عن استكمال مشاوراتها الداخلية، وكذلك مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية، بشأن المقترح الأخير الذي قدّمه الوسطاء لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشارت الحركة إلى أنها قامت بتسليم ردّها إلى الإخوة الوسطاء، مؤكّدةً أنّ الردّ اتسم بالإيجابية، وجدّدت استعدادها الجادّ للدخول الفوري في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.

عون لوزير خارجية بريطانيا: اعتداءات "إسرائيل" تعرقل بسط الدولة سلطتها وتطبيق حصرية السلاح
عون لوزير خارجية بريطانيا: اعتداءات "إسرائيل" تعرقل بسط الدولة سلطتها وتطبيق حصرية السلاح

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

عون لوزير خارجية بريطانيا: اعتداءات "إسرائيل" تعرقل بسط الدولة سلطتها وتطبيق حصرية السلاح

أكّد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال لقائهما في قصر بعبدا أمس، أهمية استمرار دعم بريطانيا للبنان في المحافل الدولية، ولا سيما في مجلس الأمن، للمساعدة في تمديد مهمة قوات "اليونيفيل"، وسط التوترات الإقليمية وخرق "إسرائيل" للاتفاقات. وشدّد على أنّ الجيش اللبناني ملتزم بفرض الأمن جنوب الليطاني، داعياً إلى انسحاب "إسرائيل" من التلال الخمس المحتلة. وشدّد عون على ضرورة بقاء قوات "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل، مشيراً إلى أنّ الأوضاع الإقليمية الراهنة تُحتّم دعماً دولياً مستمراً لهذا الوجود. اليوم 20:07 اليوم 18:23 ولفت عون إلى أنّ الجيش اللبناني انتشر جنوب الليطاني باستثناء المناطق التي لا تزال تحتلها "إسرائيل"، خصوصاً التلال الخمس، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط عليها للانسحاب وفق اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأكّد الرئيس اللبناني أنّ عدد عناصر الجيش سيبلغ 10 آلاف جندي في الجنوب، مشدّداً على أن لا وجود لقوات مسلحة هناك غير الجيش والقوى الأمنية و"اليونيفيل". وقال عون إنّ استمرار احتلال التلال، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، يحول دون فرض الدولة سلطتها الكاملة، وتطبيق قراراتها، ومنها حصرية السلاح. وشكر عون بريطانيا على دعمها للجيش، ولا سيما بناء أبراج المراقبة على الحدود وتجهيزها، وأكد أن لبنان منفتح على أيّ مساعدة تعزّز الاستقرار. وأوضح عون للوزير البريطاني أنّ الحكومة اللبنانية تواصل تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية، من تعديل قانون السرية المصرفية إلى إعداد قوانين تنظّم المصارف وتعالج الفجوة المالية. من جانبه، أكّد لامي "متانة العلاقات الثنائية، وحرص بلاده على الاستمرار في دعم لبنان، ولا سيما في المجال العسكري". ومنذ اليوم الأول لإبرام اتفاق وقف النار، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية.

نتنياهو ولحظة القوة الفارقة؛ كيف حوّلته إلى "براغماتي"..!
نتنياهو ولحظة القوة الفارقة؛ كيف حوّلته إلى "براغماتي"..!

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

نتنياهو ولحظة القوة الفارقة؛ كيف حوّلته إلى "براغماتي"..!

لا يُستبعد من باب الظنّ، وليس كلّ الظن إثم، أنّ كلّ التصريحات الإسرائيلية المتفائلة جداً التي تشير إلى تحوّلٍ لافت في موقف نتنياهو من الحرب على غزة، هي تصريحات مُضلّلة وهي مصائد استدراج للمقاومة في محاولة لطمأنتها بأنّ الدخول إلى مسار الصفقة هذه المرة مختلف وبأنّ نيّات الطرف الإسرائيلي، كما الأميركي، مختلفة هي الأخرى هذه المرة. وبالتوازي، فإنه لا يمكننا أيضاً أن نغفل "نقطة القوة الفارقة" التي وصل إليها نتنياهو والتي لطالما سعى خلفها، من دون فائدة، في حربه المحمومة على غزة، ويبدو أنه يعيش اليوم تجلّياتها بفضل حربه القصيرة على إيران. فنتنياهو الذي رفض حتى الآن مجرّد الحديث عن صفقة شاملة للأسرى تُنهي الحرب، لاعتبارات سياسية تخصّ مستقبله ومصير حكومته، يتحوّل فجأة إلى شخص "براغماتي" وينقل عنه أنه "عازم على التوصّل إلى صفقة بأيّ ثمن؛ وإنّ أمام إسرائيل فرصاً سياسية نادرة وخياليّة يجب استغلالها". ومع كلّ نشوة القوة والثقة التي يعيشها، إلّا أنّ نتنياهو لا يُسلّم أوراقه كاملةً على الطاولة، ربما حتى يطمئن إلى الخلاصات والنتائج التي قد تفضي إليها مفاعيل هذه القوة، من حيث مقدرتها على توفير ممر آمن، قابل للتحقّق، للخروج من مأزقه مع شريكي الائتلاف، سموتريتش وبن غفير، من دون الخشية من أن يُسقطا الحكومة، وهما اللذان يطالبانه برفض الصفقة واستمرار الحرب. وكذا مأزقه مع المجتمع الإسرائيلي، بالاطمئنان لزيادة رصيده بما يتيح له الذهاب إلى صندوق الاقتراع من دون الخشية من الخسارة، خاصة إذا ما تمكّن من استعادة من تبقّى من الأسرى الإسرائيليين في إطار التسوية المطروحة! وأخيراً حربه مع الجهاز القضائي، بالاطمئنان إلى أنّ دعوة ترامب بإسقاط التهم عنه ومنحه عفواً قد تتحقّق فعلاً. عملياً، ستدخل الحكومة الإسرائيلية الحالية قريباً عامها الرابع، بعد أنّ ظنّ كثيرون أنها لن تصمد في ظلّ الاضطرابات التي شهدتها "إسرائيل" في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها مساعي "الانقلاب القضائي" ثم أحداث السابع من أكتوبر 2023 والحرب التي تلتها، ولا شكّ بأنّ نتنياهو يريد الوصول إلى الانتخابات مُحمّلاً بإنجازات سياسية غير مسبوقة، تفوق في أثرها اتفاقيات أبراهام التطبيعيّة. يبدو، وعلى خلفية "الإنجازات" الأخيرة في الحرب ضد إيران، والتطلّع إلى الانتخابات المقبلة، ورغبة الرئيس الأميركي المرتبطة بترتيبات وتسويات إقليمية يسعى إليها هو الآخر لتعزيز مكانته على الساحتين الأميركية والدولية، أنّ شيئاً ما قد تغيّر في موقف نتنياهو. فهو يُرسل رسائل مفادها أنه لن يُفوّت فرصة السلام مع الدول السنية، وفي مقدّمتها السعودية، وربما ترتيبات أمنية مع سوريا ولبنان. لكن من الواضح للجميع أنه للمضي قدماً، يجب الحديث عن "ضرورة طيّ ملف حرب غزة بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وضمان ألّا تكون حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة بعد الحرب". اليوم 10:10 3 تموز 10:11 ومع أن خيار الصفقة الشاملة لاستعادة الأسرى جميعاً مرة واحدة مقابل تعهّد إسرائيلي وضمان أميركي بنهاية الحرب طُرح من قبل حماس، وأظنه ما زال، مضافاً إليه إعلان الحركة أنها مُستعدّة للتنازل عن حكم القطاع بعد الحرب، إلّا أنّ نتنياهو تمسّك بفكرة الصفقة الجزئية التي تمنحه ضمانة أن لا يُسقط خيار العودة للحرب مجدّداً في حال تغيّرت مؤشّرات تصاعد أسهمه وتعثّرت المساعي لمنحه عفواً، أو شعر في لحظة ما خلال فترة الهدنة بأنه لن يستطيع، وفق المعطيات المتوفّرة حينها، الذهاب إلى صندوق الاقتراع والفوز في الانتخابات. في كلّ الأحوال، يبدو اليوم جلياً بأنّ هنالك جملة من المتغيّرات والتحوّلات محورها الأساس هو شخص نتنياهو، الذي أدار الحرب على امتداد عام ونصف العام وأكثر وفق بوصلة مصالحه التي دار معها حيث تدور، ولا نشكّ بأنّ هذه المتغيّرات هي التي تتيح لنتنياهو بأن يبدو برغماتياً ساعياً لانتهاز الفرص التي عُرضت عليه فيما مضى لكنه أدار ظهره لها! سياسياً، يدرك نتنياهو أنّ شريكيه المتطرّفين، وعلى الأخصّ بن غفير، الذي سبق أن عارض صفقات التبادل مرتين، سيعارضها هذه المرة أيضاً، مع امتناعه حتى اللحظة عن التهديد بالانسحاب من الحكومة أو تفكيك الائتلاف بسبب الصفقة التي يبدو بأنها تحظى بأغلبية في الكنيست وفي الحكومة من دون بن غفير وحزبه. وحتى لو افترضنا جدلاً إمكان انهيار حكومة نتنياهو بسبب المواقف المتشدّدة لبن غفير وسمترتيتش، فإنّ "إسرائيل" على وشك الدخول في عام انتخابي على أيّ حال، ونتنياهو عملياً يخوض بالفعل حملة انتخابية، وهو واثق من أنه سيحقّق إنجازاً كبيراً لحزب الليكود بما يضمن له العودة لرئاسة الحكومة مجدداً، خاصة مع ازدياد قوته وتقدّمه على خصومه وفق استطلاعات الرأي، ورغبته في أن يستثمر "بريق الورقة الإيرانية" قبل أن تفقد وهجها وتتأكّل قيمتها في الشارع الإسرائيلي خاصة مع عودة الاحتجاجات والانتقادات بسب الحرب على غزة. علاوة على ذلك، فإنّ دعوة الرئيس الأميركي ترامب الإسرائيليين إلى ضرورة إسقاط التهم المنسوبة إلى نتنياهو ما زالت تتفاعل في الداخل الإسرائيلي، حيث يطمح نتنياهو أن تُترجم هذه الدعوة بحصوله على العفو. ولا يخفى أنّ ترامب المُضطلع على دوافع نتنياهو الحقيقية من استمرار الحرب على غزة، يريد أن يحرّره من قيود المحاكمة وثقلها عليه حتى يسمح له بمزيد من الحركة والمناورة في موضوع وقف الحرب، وربما بمَنحِهِ القدرة على التعاطي مع ما تريده الإدارة الأميركية في هذه المرحلة من استثمارٍ لما يسمّيه الطرفان "إنجازات كبيرة ضد إيران". وهذا يقودنا إلى المُتغيّر الأهمّ الذي يلوح أمام نتنياهو في مقابل التخلّي عن سردية "الحرب المفتوحة" على غزة والمتعلّق بالتطبيع مع السعودية، وعلى الأرجح لن يمانع نتنياهو، في إطار "تسوية إقليمية" شاملة، صُدور "صيغة أميركية غامضة حول الدولة الفلسطينية"، تُدخل الفلسطينيين والعرب مجدّداً في سردابٍ مُظلم يطول انتظار رؤية بصيص نور في نهايته، في مقابل التطبيع والترتيبات الأمنية، فيما يجري فعلياً استرضاء شركاء نتنياهو المتطرفين بموافقة أميركية علنية على ضمّ الضفة الغربية أو أجزاء منها، مقابل عدم اتخاذ خطواتٍ من شأنها أن تقوّض سلامة الائتلاف الحاكم ولو مؤقتاً. يعوّل نتنياهو على أنّ السعودية "مستعدٌّة لتقبّل مثل هذه المقاربة، في ضوء إنجازات الولايات المتحدة و"إسرائيل" ضدّ إيران، حيث تقلّ حاجتها، أيّ السعودية، إلى اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، وفي كلّ الأحوال من غير المرجّح أن تحصل على أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي". ولا يبدو بأنّ سقف طموح نتنياهو يقف عند هذا، فعلى الأرجح سيعرض في اجتماعه بترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، مشاريع إقليمية طموحة، مثل "خط أنابيب النفط من السعودية إلى إسرائيل"، ومن هناك إلى أوروبا عبر البحر المتوسط"، ناهيك عن توقيع اتفاقية أمنية مع سوريا، تراها "إسرائيل" حيوية لقطع الطريق على "أطماع إردوغان في سوريا"، وهي تتوقّع من الولايات المتحدة "أن تمنع أنقرة من إنشاء قواعد في قلب جارتها الشمالية" سوريا. كما من المتوقّع أن يُصرّ نتنياهو على الحفاظ على التفوّق الجوي لـ "الجيش" الإسرائيلي في حال حصول تركيا على طائرات أف-35، بالمطالبة بالحصول على قاذفات بي-2 الأميركية رغم تكلفتها الباهظة التي تبلغ نحو مليار دولار، لكنها "لا تقاس أمام امتلاك إسرائيل مثل هذه القدرة الاستراتيجية التي ستُغيّر قواعد اللعبة والردع في المنطقة". يقود نتنياهو اليوم خطاباً مفاده أنّ هناك "فرصة تاريخية لن تتكرّر وأنّ على إسرائيل أن تستثمرها"، لكنّ واقع الأمر أنه يطمح في نهاية المطاف إلى مزيدٍ من أوراق القوة بين يديه يسوّقها كإنجازات تتيح له العودة إلى الحياة السياسية من بوابة صندوق الاقتراع، وربما الحصول على العفو، عندها ليس من المستبعد اعتزال نتنياهو الحياة السياسية في ذروة قوته، بعد اتفاق مع السعودية وسوريا وعودة الأسرى، وانتهاء الحرب في غزة وفق ترتيبات تصرّ "إسرائيل" عليها، ومن غير المستبعد أن يتخذ الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ إجراءً بشأن العفو في ظلّ ظروف معيّنة تُمهّد الطريق أمام نتنياهو للاعتزال بعد أن يضمن أنه سيُخلّد بطلاً وربما "ملك ملوك إسرائيل" وفق ما يحلو لأنصاره توصيفه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store