
قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية
وطنية - اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية"، وقال في بيان: "البلد من نفق إلى نفق، والحقيقة مرة، وملفات لبنان الأساسية مجمدة دولياً وسط عجز مخيف لدى مؤسسات الدولة وطواقمها، والشروط الأميركية التعجيزية تضع البلد بحالة الموت السريري دون أي معارضة أو حراك سيادي، ولا أولوية للبنان بأوراق واشنطن وبروكسل سوى ما يخدم مشروع "لبنان الفريسة"، مضافاً الى أن الأزمة الهيكلية ما زالت تضرب بأطنابها دون سياسات لبنانية جوابية، وعلى المقلب الآخر تتعامل اليونيفيل كقوة أممية لصالح إسرائيل، فيما إنعاش الدولة والبلد يحتاج ردّة فعل وطنية بلا مزيد من الإستسلام الوطني والسيادي، فالبلد الى الآن ملعب وليس أكثر من فريسة بلا نيات إصلاح جذري، ولا إصلاح اقتصاديا أو سياسيا أو ماليا بل ترقيع للواقع اللبناني المفتوح على المشارط الدولية والنزيف الدائم، فيما الحكومة اللبنانية ترى بعين واحدة ولا يهمّها من لبنان إلا ما يرضي الأميركان، وهي بهذا السياق تصرّ على معاقبة الجنوب والضاحية والبقاع بشدّة وتضع نصف البلد خارج مسؤولياتها، ولا أولويات للحكومة بالجنوب سوى ما يخدم الأجندة الأمريكية فقط، والغليان كبير للغاية، والإذلال سياسة ممنهجة، واللحظة لإنقاذ لبنان وليس للصفقات الدولية التي تطال رأس لبنان السيادي والمؤسساتي".
وتابع: "لا حلّ بلا أولويات وطنية تليق بالعائلة اللبنانية الممزقة بالسياسات الحكومية، ولعبة الإذلال لأهل الجنوب والبقاع والضاحية لن تعود على الدولة إلا بالوبال، والدولة لا تحمي لبنان ولا تريد حماية الجنوب، وما يجري من غارات إسرائيلية وقتل واحتلال وانتهاك تحت عين المندوب الأميركي لا يهمّ الدولة وفريقها الغارق بالأولويات الدولية، والحل بتعزيز سيادتنا الوطنية، ولا قوة سيادية للبنان خارج قوة الجيش والمقاومة، ولبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية، ومزيد من السقوط بلعبة الملفات الدولية يضعنا أمام كارثة وطنية وجودية، ولبنان ليس هديةً لأحد، والمواثيق الدولية والضمانات الأميركية ليست أكثر من لعبة نفاق للإجهاز على قوة لبنان السيادية، والمواقع الرسمية مطالبة بأجوبة تليق ببلد لديه ربع سيادة، ومفاتيح لبنان الإنقاذية تبدأ من سيادة لبنان ووحدته وتضامنه الكامل مع ناسه وتضحياته، والحكومة التي تدوس على كرامة شعبها وتضحياته لا تستحق كرامة لبنان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الانتخابات البلدية طويت والأنظار متجهة إلى زيارة أورتاغوس والتمديد لليونيفيل
انتهت أمس المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية، بسلاسة وهدوء. وبدا واضحاً أنَّ لبنان حصل على"ضمانات دولية"، تمثلت في ضغوط على إسرائيل لمنعها من عرقلة هذا الاستحقاق بالاستهدافات. وأكد رئيس الجمهورية جوزيف عون ، الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ببلدة العيشية وجود ضمانات لعدم حصول اعتداءات إسرائيلية، فيما أوضح وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار ، خلال تفقده سير العملية الانتخابية في بلدة شبعا الحدودية، أن كل الاتصالات الدبلوماسية مطمئنة، ونحن متمسكون بسيادة الدولة الحاضرة إلى جانب الشعب. ومع انتهاء هذا الاستحقاق، يعود الاهتمام على ملفين أساسيين، الأول يتعلق بالتحضيرات للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، والثاني زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس وما ستحمله من مطالب ومواقف. وكانت مصادر ديبلوماسية اشارت الى ان ارجاء زيارة اوتاغوس للبنان الى الشهر المقبل يكمن في أنها تنتظر حدوث خرق ما يشجعها لاستئناف وساطتها بين بيروت وتل أبيب". اما في ملف التمديد لليونيفيل ، فذكرت المعلومات ان لبنان يطلب التجديد وفق الصيغة السابقة من دون تعديلات حالياً، لأن المرحلة التي يمر بها البلد انتقالية ولا بد من فرصة له وفتح المجال أمامه ليستعيد انفاسه، ولتبقى القوات الدولية داعمة للجيش اللبناني في تنفيذ مهامه كاملة في الجنوب ليتمكن من تنفيذ القرار 1701. كذلك، فإن لبنان جدد مطالبته بالضغط الجدي على اسرائيل للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف عرقلتها لاستكمال انتشار الجيش في كامل منطقة الجنوب ليتمكن من تنفيذ المطلوب منها بضبط الحدود. في المقابل، أفادت التقارير الديبلوماسية أن الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد للقوات الدولية كالمعتاد، وقد تعطل الادارة الاميركية التجديد اذا جاء بالصيغة السابقة. وبحسب مصادر رسمية مطلعة، فإنَّ الأميركيين يطالبون بتعديلات على قرار التجديد وبتوسيع مهام اليونيفيل بما يعطيها صلاحيات اكبر وفعالية اكثر، لأنهم يعتبرون ان اليونيفيل بوضعها الحالي غير مجدية وغير فعّالة في تحقيق المطلوب لضبط الوضع على الحدود اللبنانية- الفلسطينية.


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
للتحرّك بسرعة نحو نزع سلاح حزب الله
يستعد لبنان خلال أسبوعين لاستقبال نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي واصلت إطلاق المواقف التصعيدية،فيما اشارت مصادر ديبلوماسية ل' الشرق الاوسط' إن ترحيل زيارتها المرتقبة إلى وقت لاحق، يكمن في أنها تنتظر حدوث خرق ما يشجعها لاستئناف وساطتها بين بيروت وتل أبيب'. وكانت اورتاغوس قالت امس' إنه يجب أن نتحرّك بسرعة نحو نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، ويجب أن يكون هناك احتكار للسلاح بيد الدولة فقط'. ولفتت إلى أنّ «الإصلاحلات الاقتصادية والمالية هي المسار الوحيد لبناء الدولة وتأثيرها يحدّ من الفساد ويقوّض مصادر تمويل حزب الله غير الشرعية»، معتبرة أنّ «نزع سلاح حزب الله يجب أن يتم قريبًا وإلا فإن لبنان يخاطر بأن يتخلف عن الركب»، مضيفة «خذوا مثالًا الرئيس السوري أحمد الشرع فهو تمكّن من التحرّك بسرعة واليوم مستعدّ لإعادة بناء سورية وفتح أسواقها أمام النمو الاقتصادي والسلام الدائم في المنطقة». وردًا على سؤال بشأن تصريحاتها في قطر حول صندوق النقد، قالت أورتاغوس: «تمّ اقتباس كلامي خارج سياقه بالكامل، ولم أقل أبدًا إننا نتجاوز الإصلاحات بل على العكس تمامًا أنا أؤكد دعم الإصلاحات الضرورية». وذكرت أنّ «الولايات المتحدة لا تزال ثابتة على موقفها بأن على البرلمان أن يتحرك بسرعة لتمرير قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، كما يجب على الحكومة الإسراع في صياغة قانون لسد الفجوة المالية»، معتبرة أنّ «نزع سلاح الميليشيات وتمرير الإصلاحات يمثلان المفتاح الأساسي لأي استثمار حقيقي في لبنان». وتحضيراً لزيارة أورتاغوس، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أمس سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، والمساعي الجارية لوقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل في جنوب لبنان، إضافة إلى مسألة التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب. وحسب معلومات «اللواء»، فإن الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد للقوات الدولية كالمعتاد، وقد تعطل الادارة الاميركية التجديد اذا جاء بالصيغة السابقة، وقالت مصادر رسمية مطلعة بهذا الصدد: يطالب الاميركيون بتعديلات على قرار التجديد وبتوسيع مهام اليونيفيل بما يعطيها صلاحيات اكبر وفعالية اكثر، لأنهم يعتبرون ان اليونيفيل بوضعها الحالي «غير مجدية وغير فعّالة في تحقيق المطلوب لضبط الوضع على الحدود اللبنانية- الفلسطينية». واوضحت المصادر ان لبنان يطلب التجديد وفق الصيغة السابقة من دون تعديلات حالياً، «لأن لبنان يمر بمرحلة انتقالية ولا بد من فرصة له وفتح المجال أمامه ليستعيد انفاسه، ولتبقى القوات الدولية داعمة للجيش اللبناني في تنفيذ مهامه كاملة في الجنوب ليتمكن من تنفيذ القرار 1701». عدا عن مطالبته بالضغط الجدي على الاحتلال الاسرائيلي للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف عرقلته لاستكمال انتشار الجيش في كامل منطقة الجنوب ليتمكن من تنفيذ المطلوب منه بضبط الحدود. وكتبت' نداء الوطن': افادت معلومات أن الجانب الأميركي تبلغ 'أن الخطوات السيادية في لبنان ولو كانت بطيئة تسير بشكل ثابت في الاتجاه الصحيح'. ولفتت إلى أنه 'بدأ الآن تنفيذ مرحلة ما بعد 'اتفاق القاهرة' الذي تم إلغاؤه عام 1987 ما يعني انتهاء استخدام لبنان كورقة فلسطينية والتي كانت سبب الحرب الأهلية 1975″. وأشارت إلى أن ما تم إعلانه أمس حول السلاح الفلسطيني بمثابة 'بادرة حسن نية' تلاقي مهمة أورتاغوس 'المستاءة من بطء خطوات الحكومة اللبنانية'. وكتبت' الديار': المعلومات المسربة من الدوحة ومسقط تفيد ان الاميركيين يتولون الإشراف المباشر على الملف اللبناني بكل تفاصيله، وكل اسبوع او شهر تقريبا، هناك وفود اميركية اقتصادية ومالية وأمنية وديبلوماسية وعسكرية وثقافية،سيأتون الى بيروت لمتابعة كل ما تحتاج اليه الدولة اللبنانية وتحديدا الجيش والاجهزة الامنية، فالمرافق الحيوية من المطار والمرفأ والمصنع والعريضة بيد الاميركيين الذين يقفون وراء التغييرات والمناقلات الإدارية في المطار . وحسب المعلومات،فان المسؤولين الاميركيين تطرقوا الى الملف اللبناني على هامش المفاوضات الاميركية الإيرانية ووقف اطلاق النار في الجنوب، وكان الرد الإيراني، « هذا الموضوع يخص لبنان وحزب الله ولا علاقة لطهران لا من قريب أو من بعيد في هذا الملف»،كما بحث الاميركيون الملف اللبناني مع مسؤولين خليجيين،ونقلوا من خلالهم رسائل غير مباشرة مضمونها « ليسلم حزب الله و الشيعة سلاحهم ، ولياخذوا في المقابل ما يريدون وما يطلبون في الدولة اللبنانية اذا كان ذلك عامل اطمئنان لهم. وحسب المتابعين لهذا الملف، فان واشنطن تمارس سياسة» العصا والجزرة«بشان سلاح حزب الله،فالموفدة الاميركية اورتاغوس تمارس التهديد والوعيد، وفي الوقت نفسه، لم تتخل واشنطن عن قنواتها السرية لمعالجة ملف السلاح بالحوار عبر الدولة اللبنانية، لكنه لم يصل الى نتائج تذكر بعد ، ولن يتم البحث الجدي قبل وقف الاعتداءات الاسرائيلية وبالتالي ستاتي اورتاغوس وليس في جعبتها اي طروحات جديدة سوى اطلاق التهديدات وتكرار المواقف السابقة . وفي الخلاصة ، الاولوية لسورية حاليا وليس للبنان، وموضوع سلاح حزب الله سيدخل المساكنة مع استمرار الستاتيكو القائم الى ما بعد الانتخابات النيابية، وفي ضوء النتائج تحدد المسارات، وبالتالي فان الاولوية الاميركية هي لسورية والسلام مع اسرائيل ، واحمد الشرع امام احتمال فقط لاغير،والمهلة عير مفتوحة والمعادلة محددة بشهور عدة « السلام او التقسيم « وفي ضوء النتائج تحدد كل الملفات اللبنانية.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
تشدُّد أميركي تجاه التمديد لليونيفيل.. أورتاغوس: للتحرّك بسرعة نحو نزع سلاح حزب الله
يستعد لبنان خلال أسبوعين لاستقبال نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي واصلت إطلاق المواقف التصعيدية،فيما اشارت مصادر ديبلوماسية ل" الشرق الاوسط" إن ترحيل زيارتها المرتقبة إلى وقت لاحق، يكمن في أنها تنتظر حدوث خرق ما يشجعها لاستئناف وساطتها بين بيروت وتل أبيب". وكانت اورتاغوس قالت امس" إنه يجب أن نتحرّك بسرعة نحو نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، ويجب أن يكون هناك احتكار للسلاح بيد الدولة فقط". ولفتت إلى أنّ «الإصلاحلات الاقتصادية والمالية هي المسار الوحيد لبناء الدولة وتأثيرها يحدّ من الفساد ويقوّض مصادر تمويل حزب الله غير الشرعية»، معتبرة أنّ «نزع سلاح حزب الله يجب أن يتم قريبًا وإلا فإن لبنان يخاطر بأن يتخلف عن الركب»، مضيفة «خذوا مثالًا الرئيس السوري أحمد الشرع فهو تمكّن من التحرّك بسرعة واليوم مستعدّ لإعادة بناء سورية وفتح أسواقها أمام النمو الاقتصادي والسلام الدائم في المنطقة». وردًا على سؤال بشأن تصريحاتها في قطر حول صندوق النقد، قالت أورتاغوس: «تمّ اقتباس كلامي خارج سياقه بالكامل، ولم أقل أبدًا إننا نتجاوز الإصلاحات بل على العكس تمامًا أنا أؤكد دعم الإصلاحات الضرورية». وذكرت أنّ « الولايات المتحدة لا تزال ثابتة على موقفها بأن على البرلمان أن يتحرك بسرعة لتمرير قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، كما يجب على الحكومة الإسراع في صياغة قانون لسد الفجوة المالية»، معتبرة أنّ «نزع سلاح الميليشيات وتمرير الإصلاحات يمثلان المفتاح الأساسي لأي استثمار حقيقي في لبنان». وتحضيراً لزيارة أورتاغوس، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أمس سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، والمساعي الجارية لوقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل في جنوب لبنان ، إضافة إلى مسألة التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب. وحسب معلومات «اللواء»، فإن الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد للقوات الدولية كالمعتاد، وقد تعطل الادارة الاميركية التجديد اذا جاء بالصيغة السابقة، وقالت مصادر رسمية مطلعة بهذا الصدد: يطالب الاميركيون بتعديلات على قرار التجديد وبتوسيع مهام اليونيفيل بما يعطيها صلاحيات اكبر وفعالية اكثر، لأنهم يعتبرون ان اليونيفيل بوضعها الحالي «غير مجدية وغير فعّالة في تحقيق المطلوب لضبط الوضع على الحدود اللبنانية- الفلسطينية». واوضحت المصادر ان لبنان يطلب التجديد وفق الصيغة السابقة من دون تعديلات حالياً، «لأن لبنان يمر بمرحلة انتقالية ولا بد من فرصة له وفتح المجال أمامه ليستعيد انفاسه، ولتبقى القوات الدولية داعمة للجيش اللبناني في تنفيذ مهامه كاملة في الجنوب ليتمكن من تنفيذ القرار 1701». عدا عن مطالبته بالضغط الجدي على الاحتلال الاسرائيلي للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف عرقلته لاستكمال انتشار الجيش في كامل منطقة الجنوب ليتمكن من تنفيذ المطلوب منه بضبط الحدود. وكتبت" نداء الوطن": افادت معلومات أن الجانب الأميركي تبلغ "أن الخطوات السيادية في لبنان ولو كانت بطيئة تسير بشكل ثابت في الاتجاه الصحيح". ولفتت إلى أنه "بدأ الآن تنفيذ مرحلة ما بعد "اتفاق القاهرة" الذي تم إلغاؤه عام 1987 ما يعني انتهاء استخدام لبنان كورقة فلسطينية والتي كانت سبب الحرب الأهلية 1975". وأشارت إلى أن ما تم إعلانه أمس حول السلاح الفلسطيني بمثابة "بادرة حسن نية" تلاقي مهمة أورتاغوس "المستاءة من بطء خطوات الحكومة اللبنانية". وكتبت" الديار": المعلومات المسربة من الدوحة ومسقط تفيد ان الاميركيين يتولون الإشراف المباشر على الملف اللبناني بكل تفاصيله، وكل اسبوع او شهر تقريبا، هناك وفود اميركية اقتصادية ومالية وأمنية وديبلوماسية وعسكرية وثقافية،سيأتون الى بيروت لمتابعة كل ما تحتاج اليه الدولة اللبنانية وتحديدا الجيش والاجهزة الامنية، فالمرافق الحيوية من المطار والمرفأ والمصنع والعريضة بيد الاميركيين الذين يقفون وراء التغييرات والمناقلات الإدارية في المطار . وحسب المعلومات،فان المسؤولين الاميركيين تطرقوا الى الملف اللبناني على هامش المفاوضات الاميركية الإيرانية ووقف اطلاق النار في الجنوب، وكان الرد الإيراني ، « هذا الموضوع يخص لبنان وحزب الله ولا علاقة لطهران لا من قريب أو من بعيد في هذا الملف»،كما بحث الاميركيون الملف اللبناني مع مسؤولين خليجيين،ونقلوا من خلالهم رسائل غير مباشرة مضمونها « ليسلم حزب الله و الشيعة سلاحهم ، ولياخذوا في المقابل ما يريدون وما يطلبون في الدولة اللبنانية اذا كان ذلك عامل اطمئنان لهم. وحسب المتابعين لهذا الملف، فان واشنطن تمارس سياسة» العصا والجزرة«بشان سلاح حزب الله،فالموفدة الاميركية اورتاغوس تمارس التهديد والوعيد، وفي الوقت نفسه، لم تتخل واشنطن عن قنواتها السرية لمعالجة ملف السلاح بالحوار عبر الدولة اللبنانية، لكنه لم يصل الى نتائج تذكر بعد ، ولن يتم البحث الجدي قبل وقف الاعتداءات الاسرائيلية وبالتالي ستاتي اورتاغوس وليس في جعبتها اي طروحات جديدة سوى اطلاق التهديدات وتكرار المواقف السابقة . وفي الخلاصة ، الاولوية لسورية حاليا وليس للبنان، وموضوع سلاح حزب الله سيدخل المساكنة مع استمرار الستاتيكو القائم الى ما بعد الانتخابات النيابية، وفي ضوء النتائج تحدد المسارات، وبالتالي فان الاولوية الاميركية هي لسورية والسلام مع اسرائيل ، واحمد الشرع امام احتمال فقط لاغير،والمهلة عير مفتوحة والمعادلة محددة بشهور عدة « السلام او التقسيم « وفي ضوء النتائج تحدد كل الملفات اللبنانية.