logo
ظاهرة غريبة في سماء الولايات المتحدة تثير حيرة السكان

ظاهرة غريبة في سماء الولايات المتحدة تثير حيرة السكان

رائج٢٥-٠٥-٢٠٢٥

في ليلة السابع عشر من مايو، شهدت سماء الولايات المتحدة، مشهدا سماويا فريدا: خطا متلألئا من الضوء الأبيض امتد عبر الأفق. في البداية، مالت التكهنات نحو ظاهرة "STEVE" وهو الاسم الذي يطلق على خطوط الضوء الأرجوانية والبيضاء التي تنبعث من تدفقات الجسيمات المشحونة في الغلاف الأيوني للأرض. لا سيما وأن تلك الليلة كانت تشهد نشاط الشفق.
لكن المفاجأة جاءت من عالم الفلك جوناثان ماكدويل، المتخصص في تتبع الأنشطة الفضائية حول الأرض، والذي كشف أن مصدر هذا الضوء الساطع لم يكن ظاهرة "STEVE" على الإطلاق. بل كان ناتجا عن مرحلة صاروخية تتخلص من وقودها، الميثالوكس، على ارتفاع يناهز 250 كيلومترا.
كانت شركة "LandSpace Technology" الناشئة ومقرها بكين قد أطلقت صاروخها الجديد "Zhuque-2E Y2"، الذي يعمل بوقود الميثان، حاملا ستة أقمار صناعية إلى مدار الأرض. بعد حوالي ساعة من الإطلاق، ظهر هذا الشريط الضوئي اللامع في السماء، في منطقة قريبة من منتصف الليل في معظم أنحاء الولايات المتحدة.
لذلك، أكد ماكدويل أن هذا الشريط كان نتيجة لتفريغ الوقود من المرحلة العليا للصاروخ.
كيف تحدث هذه الظاهرة؟
يمثل وقود الصواريخ المصنوع من الميثان والأكسجين السائل، والمعروف باسم "الميثالوكس"، تطورا حديثا نسبيا في تكنولوجيا الصواريخ. وكانت "LandSpace" أول شركة تنجح في إطلاق صاروخ يعمل بالميثالوكس في عام 2023، وهذه هي الرحلة الخامسة لسلسلتها "Zhuque-2"، وفقا لبيان الشركة.
يعد الميثالوكس جذابا لصناعة الفضاء لعدة أسباب؛ فهو أقل تكلفة، وأكثر نظافة، وأسهل في التخزين. ومن المثير للاهتمام أنه قد يكون من الممكن إنتاجه على سطح المريخ، مما سيجعل المهام المأهولة إلى الكوكب الأحمر أكثر كفاءة، حيث لن تضطر المركبة الفضائية إلى حمل وقود رحلة العودة منذ البداية.
يمكن أن يتوهج وقود الصواريخ في الغلاف الجوي العلوي من خلال عدة آليات. إحدى هذه الآليات، التي ترى عادة بالقرب من ساعات الشفق، هي إضاءة جزيئات الجليد بضوء الشمس.
عادة ما يظهر توهج وقود الصاروخ الذي ينطلق إلى الفضاء على شكل حلزون غريب في السماء. لكن ظهور وقود الصواريخ متنكرا في هيئة ظاهرة "STEVE" يُعد تجربة جديدة، ولكنه بالتأكيد مشهد بديع.
تكتسب تقنية الميثالوكس زخما متزايدا مع مرور الوقت، حيث تستكشف المزيد من شركات الصواريخ إمكانية استخدامها. وربما سنشهد ظهور المزيد من هذه الخطوط الضوئية الغريبة في سماء الليل في المستقبل. والآن، إذا رأيت واحدة، فقد تعرف ما الذي تنظر إليه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية ذكاء اصطناعي تعيد ترميم اللوحات المتضررة خلال ساعات
تقنية ذكاء اصطناعي تعيد ترميم اللوحات المتضررة خلال ساعات

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

تقنية ذكاء اصطناعي تعيد ترميم اللوحات المتضررة خلال ساعات

يواجه فن ترميم اللوحات الزيتية تحديات كبيرة، حيث تتعرض الأعمال الفنية القديمة لعوامل الزمن التي تؤدي إلى تشقق الألوان، تغير درجاتها، وتساقط أجزاء من الصباغ، مما يتطلب عمليات ترميم دقيقة قد تستغرق سنوات، لكن تقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تعد بإحداث ثورة في هذا المجال، حيث يمكنها إعادة إحياء اللوحات المتضررة خلال ساعات فقط. هذه التقنية الثورية التي نجح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في التوصل إليها، وعدت بتغيبر مستقبل صيانة الأعمال الفنية، حيث يمكنها ترميم اللوحات الزيتية القديمة المتضررة في غضون ساعات، باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات رقمية متقدمة. كيف تعمل التقنية؟ تعتمد الطريقة الجديدة على إعادة بناء رقمي للوحة المتضررة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم طباعة هذه النسخة على طبقة شفافة من البوليمر يتم وضعها بعناية فوق العمل الفني الأصلي. ولتجربة هذه التقنية، قام الباحث أليكس كاتشكين، بترميم لوحة زيتية تعود إلى القرن الخامس عشر، منسوبة إلى مايستر برادو أدوريشن، وهو رسام هولندي مجهول الاسم تأثر بأسلوب مارتن شونغاور. تفاصيل عملية الترميم وكانت اللوحة الأصلية مقسمة إلى أربع لوحات، مليئة بالتشققات الدقيقة، ومغطاة بآلاف البقع التي فقدت فيها الصباغ. اقرأ أيضاً: آل باتشينو يصبح أول ممثل عالمي يلتقي البابا ليو الـ14 |فيديو ووفقاً لكاتشكين، فإن ترميمها بالطرق التقليدية كان سيستغرق حوالي 200 ساعة، نظراً لحجم التفاصيل الدقيقة المتضررة. وبدأ الباحث بمسح اللوحة ضوئياً لتحديد حجم وشكل وموقع المناطق المتضررة، حيث تم رصد 5,612 منطقة تحتاج إلى إصلاح. بعد ذلك، تم إنشاء قناع رقمي باستخدام "Adobe Photoshop"، حيث تمت إضافة بقع جديدة مطابقة للألوان الأصلية، وتصحيح الأجزاء المتضررة عبر نسخ أنماط مشابهة من أجزاء أخرى من اللوحة، وحتى استعادة وجه طفل مفقود عبر الاستعانة بلوحة أخرى للفنان نفسه. نتائج مذهلة في ساعات قليلة بعد الانتهاء من التعديلات الرقمية، تم طباعة القناع على طبقة بوليمر شفافة، ثم تلميعها لمنع تلطخ الألوان، وأخيراً وضعها فوق اللوحة الأصلية. في المجمل، تم استخدام 57,314 لوناً لملء المناطق المتضررة، حيث صُممت التصحيحات لتحسين اللوحة حتى لو لم تكن متطابقة تماماً مع الأصل. عند رؤية النتيجة النهائية، عبر كاتشكين عن سعادته الكبيرة، قائلاً: "لقد كان هذا تتويجًا لسنوات من الجهد لتطوير هذه الطريقة، وشعرت بارتياح كبير عندما نجحت أخيراً في إعادة بناء وربط الأجزاء المتبقية من اللوحة". إمكانات واعدة وتم نشر تفاصيل التقنية في مجلة "Nature"، حيث أوضح الباحثون أنها تصلح فقط للوحات المطلية بالورنيش، والتي تكون سطوحها ناعمة بما يكفي لوضع الطبقة الشفافة عليها، كما يمكن إزالة القناع بسهولة باستخدام مذيبات خاصة دون ترك أي أثر على العمل الأصلي. ويأمل كاتشكين أن تتيح هذه الطريقة للمتاحف والمعارض استعادة وعرض عدد كبير من اللوحات المتضررة التي لم تكن تستحق الترميم التقليدي بسبب تكلفتها العالية. رأي الخبراء في التقنية الجديدة في مقال تعليقاً على التقنية، أشار البروفيسور هارتموت كوتزكي، من متحف التاريخ الثقافي بجامعة أوسلو، إلى أن هذه التقنية توفر طريقة أسرع وأقل تكلفة لترميم اللوحات مقارنة بالأساليب التقليدية. وقال: "من المرجح أن تكون هذه الطريقة أكثر ملاءمة للوحات ذات القيمة المنخفضة، والتي كانت ستظل مخزنة بعيداً عن الجمهور، لكنها قد لا تكون مناسبة للأعمال الفنية الشهيرة ذات القيمة العالية". وأضاف أن التقنية قد توسع نطاق الوصول إلى الأعمال الفنية، حيث يمكن أن تخرج اللوحات المتضررة من المخازن لتُعرض أمام جمهور جديد. في المقابل، رآى خبراء آخرون أن هناك اعتبارات أخلاقية يجب مراعاتها، مثل مدى قبول وضع طبقة فوق اللوحة الأصلية، وتأثير ذلك على تجربة المشاهدة، إضافة إلى التساؤلات حول مدى مشروعية نسخ أجزاء مفقودة من أعمال أخرى. اقرأ أيضاً: سائحان يحطمان كرسي فان غوخ الكريستالي داخل متحف فيرونا

طلاب مدرسة إعدادية يصممون طرفا صناعيا لمساعدة كلب مصاب بشلل
طلاب مدرسة إعدادية يصممون طرفا صناعيا لمساعدة كلب مصاب بشلل

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • رائج

طلاب مدرسة إعدادية يصممون طرفا صناعيا لمساعدة كلب مصاب بشلل

في بادرة علمية مبتكرة، نجح طلاب في مدرسة إعدادية بمدينة بيفرتون بولاية أوريغون الأمريكية، في تصميم وبناء نموذج أولي لطرف صناعي لمساعدة كلب صغير يعاني من إصابة في العمود الفقري أدت إلى شلل في ساقيه الخلفيتين. مشروع علمي يدمج الابتكار بالواقع ووفقاً لوسائل إعلام محلية، جاء هذا المشروع كجزء من الاختبار النهائي لبرنامج STEM في المدرسة، حيث تم تكليف الطلاب بتطوير نموذج عملي لمساعدة الكلب إمبر، وهو من نوع "لابرادودل" يبلغ من العمر 16 أسبوعًا، على استعادة قدرته على الحركة. اقرأ أيضاً: إجبار مسافرة على إزالة مكياجها ليطابق وجهها صورتها بالباسبور وأوضحت سوزان فو، معلمة برنامج STEM في المدرسة، أن الهدف من المشروع هو تحدي الطلاب لتطبيق معرفتهم في سيناريو واقعي، مما يعزز مهاراتهم في الهندسة والتصميم والتفكير الإبداعي. استخدام مواد معاد تدويرها واختبار النماذج وأضافت أن الطلاب اعتمدوا في تصميماتهم على مواد معاد تدويرها بالكامل، حيث تم اختبار النماذج الأولية باستخدام دمية محشوة لمحاكاة حركة الكلب المصاب. وأشارت إدارة المدرسة إلى أنه في حال أثبتت بعض التصاميم كفاءتها، سيتم العمل على طباعتها بتقنية ثلاثية الأبعاد بحجم مناسب، لاختبار مدى فعاليتها في مساعدة الكلب على الحركة من جديد. خطوة نحو مستقبل أكثر ابتكارا وبحسب تربويين، يُعد هذا المشروع مثالًا رائعًا على كيفية دمج التعليم بالابتكار، حيث يمنح الطلاب فرصة لتطبيق مهاراتهم العلمية والهندسية في حل مشكلات واقعية، كما يعكس أهمية التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة الحياة، ليس فقط للبشر، ولكن أيضًا للحيوانات التي تحتاج إلى دعم طبي وتقني. اقرأ أيضاً: تعرف على أغرب 10 اختراعات في العالم.. سيدهشك الغرض منها

علماء يعثرون على "بيضة ذهبية غامضة" في أعماق المحيط (فيديو)
علماء يعثرون على "بيضة ذهبية غامضة" في أعماق المحيط (فيديو)

رائج

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • رائج

علماء يعثرون على "بيضة ذهبية غامضة" في أعماق المحيط (فيديو)

رصد فريق علمي تابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة (NOAA) جسماً غريباً لامعاً يشبه البيضة الذهبية في قاع المحيط بالقرب من سواحل ألاسكا، وذلك خلال المراحل الأخيرة من مهمة استكشافية بحرية استمرت خمسة أشهر. ويتميّز هذا الجسم بشكله البيضاوي الغريب وسطوحه الملساء، وقد أثار فضول العلماء، وسط ترجيحات أولية تشير إلى أنه قد يكون غلافاً لبيضة كائن بحري لم يُحدَّد بعد. Scientists aboard NOAA"s ship Okeanos Explorer may have made a new discovery two miles below the ocean"s surface in Alaska. The species has a golden color and a spongy surface, and it has researchers completely unsure about what it actually is. — CNN (@CNN) September 9, 2023 وقالت الهيئة في تعليقها على الاكتشاف: "هذا الكائن الذهبي الغريب، الذي يُحتمل أن يكون غلافاً لبيضة، أثار خيال كثيرين ممن تابعوا البث المباشر للعملية التي تمت قبل نحو عامين"، مؤكدة أن هويته الدقيقة لا تزال غير معروفة حتى الآن. ويُشار إلى أن هذه المهمة العلمية استخدمت تقنيات تصوير متقدمة قادرة على استكشاف أعماق تصل إلى ستة آلاف متر، ما أتاح للفريق فرصة استكشاف مناطق بحرية غير مسبوقة، وسط آمال بأن يحمل هذا الاكتشاف أدلة جديدة لفهم تنوع الحياة في أعماق المحيطات. اقرأ أيضاً: إجبار مسافرة على إزالة مكياجها ليطابق وجهها صورتها بالباسبور طفل يشتري 70 ألف مصاصة.. طلبها بالخطأ خلال لهوه بهاتف والدته

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store