
روما يخطف تعادلاً ثميناً من بورتو في الدوري الأوروبي
الشارقة 24 – أسعد خليل:
عاد روما الإيطالي المنقوص عددياً بتعادل من عقر دار بورتو البرتغالي 1-1، فيما خطا أياكس الهولندي وريال سوسييداد الإسباني خطوة كبيرة نحو بلوغ ثمن نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزهما خارج أرضهما على أونيون سان-جيلواز البلجيكي 2-0 وميدتيلاند الدنماركي 2-1 تواليا ضمن ذهاب الملحق المؤهل.
في المباراة الأولى، خرج نادي العاصمة الإيطالية الطامح للتعويض قارياً عن إخفاقاته المحلية وآخرها خروجه من ربع نهائي مسابقة كأس إيطاليا على يد ميلان (1-3)، بالإضافة إلى احتلاله المركز التاسع في الدوري الإيطالي، بنتيجة مقبولة من معقل بورتو "استاد دراغاو" بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة صعبة أمام حامل لقب نسخة 2003 وبطل دوري أبطال أوروبا 2004.
وانتزع روما الذي عين في نوفمبر الماضي المدرب المخضرم كلاوديو رانييري لقيادته لفترة ثالثة وكثالث مدرب له هذا الموسم بعد دانييلي دي روسي والكرواتي إيفان يوريتش، التقدم عبر التركي محمد زكي جيليك (45+5) قبل أن يعادل فرانسيشكو مورا لمصلحة بورتو في الدقيقة 67.
وأكمل روما اللقاء منذ الدقيقة 72 بعشرة لاعبين بعد طرد براين كريستانتي لنيله بطاقتين صفراويين.
وبلغ روما الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي على الأقل في ثلاثة من المواسم الأربعة الماضية، فيما كان الاستثناء الوحيد عندما قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للفوز بمسابقة كونفرنس ليغ في موسم 2021-2022.
أياكس يواصل عروضه القوية
وفي المواجهة الثانية، وضع أياكس الهولندي قدماً في ثمن نهائي بفوزه خارج أرضه على أونيون سان-جيلواز 2-0.
ويدين نادي العاصمة الهولندية بفوزه الى هدفي الدنماركي كريستيان راسموسين (59) والبلجيكي جورثي موكيو (71).
وبعد أن احتل أياكس المركز الخامس في الدوري المحلي الموسم الماضي، استعاد وهجه هذا الموسم حيث يتصدر الترتيب بفارق الأهداف عن مطارده أيندهوفن مع مباراة أقل، في حين أنه يواصل سعيه للظفر بلقبه القاري الأول منذ فوزه بلقبه الرابع في دوري أبطال أوروبا في عام 1995.
واحتل أياكس المركز الثاني عشر في ترتيب المجموعة الموحدة للمسابقة القارية الثانية، ما أهله لخوض غمار الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي.
في حين جاء سان-جيلواز في المركز الحادي والعشرين، وهو يحتل المركز الثالث في بطولته المحلية.
ريال سوسييداد الإسباني
عاد ريال سوسييداد الإسباني بالفوز من عقر دار ميدتيلاند الدنماركي 2-1.
وبعد أن تقدم برايس مينديس (11 من ركلة جزاء) والياباني تاكيفوسا كوبو (31) بثنائية نظيفة لسوسييداد، قلص البولندي أدم بوكسا لميدتيلاند (38).
وسيلعب الفائز من هذه المواجهة مع مانشستر يونايتد أو توتنهام الإنجليزيين في ثمن النهائي.
وحقق فنربهتشه التركي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فوزاً كبيراً على حساب ضيفه أندرلخت البلجيكي 3-0.
وسجل أهداف النادي التركي الصربي دوشان تاديتش (11) والبوسني إدين دجيكو (42) والمغربي يوسف النصيري (57).
وسبق لمورينيو أن فاز بالمسابقة مع بورتو في عام 2003 قبل أن يظفر بها من جديد مع يونايتد في 2017، كذلك، بلغ النهائي مع روما قبل عامين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
كونتي: تتويج نابولي بالدوري الإيطالي «مذهل»
روما (د ب أ) صرح أنطونيو كونتي بأن تتويج نابولي الإيطالي لكرة القدم، بلقب الدوري أمر مذهل، ولكنه لم يكشف عما إذا كان سيستمر مع الفريق. وحصد نابولي لقبه الرابع في الدوري الإيطالي بشكل عام والثاني له في آخر 3 مواسم، بعدما فاز على كالياري 2 - صفر، لينهي الموسم متفوقاً بفارق نقطة على حامل اللقب إنتر ميلان. وتُوج نابولي بلقب الدوري الإيطالي في عام 2023 تحت قيادة لوتشيانو سباليتي، وظل الكثير من اللاعبين، رغم أن نجمي الفريق فيكتور أوسيمين وخفيتشا كفاراتسخيليا رحلا. وقال كونتي، الذي لم يكن متواجداً على مقاعد البدلاء في مباراة الأمس بسبب الإيقاف، للصحفيين: «هؤلاء الشباب كانوا مذهلين. لم تكن المباراة سهلة، لأن التوقعات والضغط كان شديدين للغاية». وأضاف: «إنه انتصار مذهل يستحقه لاعبو فريقي لأن الكثير منهم ظلوا هنا وحاولوا مرة أخرى بعد عامين، وبذلوا كل ما لديهم حتى النهاية، وبالتأكيد إنه أصعب وأكثر لقب إثارة حصلت عليه في مسيرتي، تدريب نابولي وإعادة بناء فريق لهذا المستوى في الموسم الأول كان غير متوقع على الإطلاق وكان أمراً مذهلاً». وكان سكوت مكتوميناي، الذي رحل عن مانشستر يونايتد، هو نجم نابولي هذا الموسم، حيث تمكن الأسكتلندي الدولي من تسجيل هدف رائع أسهم في الفوز على كالياري. ولم يتأكد بعد استمرار كونتي لقيادة مكتوميناي ورفاقه في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل. وقال أوريليو دي لاورينتيس، رئيس النادي: «تحدثت مع كونتي في يناير من العام الماضي، ولكنه قال إنه يفضل الانضمام في يونيو لبناء الفريق سوياً، وقمنا بهذا وأشكره لأنه مدرب رائع، قام بعمل رائع، سأكون سعيداً للغاية إذا قاد الفريق في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
تذكر والده «المنتحر».. أضواء ويمبلي لا ترهب نجم سندرلاند
لا يشعر الفرنسي إينزو لو فيي (25 عاماً) صانع ألعاب سندرلاند بالكثير من الرهبة عندما يدخل ملعب ويمبلي السبت بحثاً عن الصعود للبريميرليغ أمام شيفيلد يونايتد. وتحدث النجم، المنضم من روما بعقد إعارة مبدئياً تحولت لصفقة بـ25 مليون استرليني، عن معاناته في الطفولة من والده لاعب الكرة السابق جيريمي لامبريير الذي سجن عدة مرات بتهم العنف وحيازة سلاح ومخدرات، لكن لا شيء من هذا كان ليجعله يتحمل رؤيته منتحراً في سريره قبل أهم مباراة في حياته عام 2021. وقال لو في مقابلة مع صحيفة التايمز: «كان يوم أربعاء وعثرت على والدي في سريره ميتاً، كان يتوجب علي الذهاب لمركز الشرطة في اليوم التالي لأجيب عن بعض الأسئلة لكنني رفضت وقلت: لن أذهب، لدي تمرينات»، في اليوم الذي بعده تمرنت ثم واجهنا لنس خارج ملعبنا، حتى المدرب لم يعرف بما حصل وعلم قبل ساعة فقط من المباراة عندما اتصل به جدي. جاءني وقال لي: هل أنت مجنون لماذا لم تقل شيئاً ؟ لا أحد في غرفة الملابس علم بالأمر لأنني بطبيعتي أقول: مشكلتي هي مشكلتي ولا داعي لأثقل على الآخرين،أعتقد أنه بسبب هذا التكتم أستطيع التحدث الآن لأنني أصبحت حراً». ونشأ لو فيي برعاية والدته وجدته وعند سؤاله عن علاقته بوالده أجاب:«كم أثر بي؟ كثيراً. عندما كنت بسن الثالثة رماني في الملعب مباشرة، كان لاعباً كبيراً لكن من سن الثامنة إلى الـ12 ثم من سن الـ14 إلى الـ20 كنت أزوره في السجن. أتمرن يومياً كالعادة لكن يوم الأربعاء أزوره في السجن لرؤيته وبسن الـ18 كنت أذهب لرؤيته بمفردي». وعن مباراة السبت قال لو فيي: «مباراة واحدة لكنها الأهم في مسيرتي وأتطلع للبقاء في سندرلاند العام المقبل».


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
5 فرق تتنافس على 3 مقاعد في «أبطال أوروبا» بـ «البريميرليج»
لندن (د ب أ) بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخل من الإثارة، يسدل الستار الأحد على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024-2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ 38 (الأخيرة) للمسابقة. وكان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس الماضي بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب (أولد ترافورد)، لتتوالى بعدها مباريات البطولة على مدار ما يزيد على 9 أشهر، فيما تجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد غداً. وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ 20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإيبسويتش تاون وليستر سيتي، لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. وتتنافس خمسة فرق هي مانشستر سيتي، نيوكاسل يونايتد، تشيلسي، أستون فيلا، ونوتنجهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة لدوري الأبطال، إلى جانب ليفربول، ووصيفه أرسنال. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، فيما يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنجهام فورست، الذي يحتل المركز السابع. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضمان شبه مؤكد لتأهله لدوري الأبطال، التي تُوج بلقبها عام 2023. وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من ناد في رصيد النقاط، يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز. وفي الواقع، يملك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما. ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنجهام فورست، بينما يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، الذي صعد بناء على تتويجه القاري لدوري الأبطال رسمياً. ويتعين على فورست الفوز على تشيلسي، كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً لأن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح من أجل تجنب الهبوط في الموسم الماضي. وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في دوري الأبطال، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل للدوري الأوروبي، فيما يلعب صاحب المركز السابع في دوري المؤتمر الموسم القادم. في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب (أنفيلد). ويعتبر هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقين في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم القادم، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة، يوم السبت الماضي. ويأمل ليفربول في إنهاء مشوار موسمه المميز على أفضل وجه من خلال حصد النقاط الثلاث، لاسيما بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار منذ حسمه البطولة رسمياً، حيث خسر أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع أرسنال في مبارياته الثلاث الأخيرة. من جانبه، يتوجه النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى معقل ليفربول وفي جعبته رقمان قياسيان يلوحان في الأفق، فهو على بعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة من الرقم القياسي لأكثر لاعب تقديماً للمساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، وهو 47 هدفاً، الذي يتقاسمه المهاجمان المعتزلان آلان شيرر وأندي كول. كما يحتاج (الفرعون المصري) لصناعة هدفين على الأقل لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يحمله البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، والفرنسي تيري هنري أسطورة أرسنال. وبدا صلاح، الذي يتصدر ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 28 هدفاً، بالإضافة إلى تربعه على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بـ 18 تمريرة حاسمة بفارق كبير أمام أقرب ملاحقيه، مرشحاً لتحطيم هذين الرقمين القياسيين، لكنه لم يسجل سوى هدفاً واحداً وتمريرة حاسمة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات له، ومن المقرر أن يحضر الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، المباراة. وتشهد المرحلة الأخيرة من الموسم نهاية مسيرة العديد من النجوم مع أنديتهم، حيث يأتي في مقدمتهم دي بروين، الذي يخوض لقاءه الأخير مع مانشستر سيتي أمام فولهام. وجرى حفل وداع بالفعل لـ «دي بروين» في ملعب «الاتحاد» معقل مانشستر سيتي، خلال فوز الفريق على بورنموث في المرحلة الماضية، لكن لقاء فولهام سيكون الأخير في مشوار صانع الألعاب البلجيكي مع النادي، بعدما أمضى 10 أعوام داخل جدرانه. وفي سياق آخر، لم ينل ترينت ألكسندر-أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، هذه الدرجة من الاحتفال من جانب بعض مشجعي الفريق غير الراضين عن رحيله عن نادي طفولته في صفقة انتقال حر. ويلعب ألكسندر-أرنولد مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد كريستال بالاس على ملعب أنفيلد، فيما صرح الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان اللاعب سيبدأ أساسياً في اللقاء. ومن بين اللاعبين الآخرين الذين سيخوضون آخر لقاءاتهم مع أنديتهم، فيكتور ليندلوف وكريستيان إريكسن، ثنائي مانشستر يونايتد، وجورجينيو وكيران تيرني نجما أرسنال، وعبدالله دوكوري ولوكاس فابيانسكي، نجما إيفرتون وويستهام يونايتد على الترتيب. وعلى الصعيد الإداري، لا تزال هناك تكهنات كثيرة بشأن مستقبل أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، رغم قيادته الفريق للقب الدوري الأوروبي. ومن المؤكد أن ما سيقوله المدرب الأسترالي أو كيف سيتصرف بعد مباراة الفريق ضد ضيفه برايتون سيكون مؤشراً حول مصيره، كما أنه من المحتمل أن يسجل الهولندي رود فان نيستلروي ظهوره الأخير مع ليستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث. ويقام في المرحلة الأخيرة عدد من المباريات الأخرى غداً، حيث يلتقي إيبسويتش تاون مع ضيفه وستهام، وساوثهامبتون مع أرسنال، ووولفرهامبتون مع برينتفورد.