
تذكر والده «المنتحر».. أضواء ويمبلي لا ترهب نجم سندرلاند
لا يشعر الفرنسي إينزو لو فيي (25 عاماً) صانع ألعاب سندرلاند بالكثير من الرهبة عندما يدخل ملعب ويمبلي السبت بحثاً عن الصعود للبريميرليغ أمام شيفيلد يونايتد.
وتحدث النجم، المنضم من روما بعقد إعارة مبدئياً تحولت لصفقة بـ25 مليون استرليني، عن معاناته في الطفولة من والده لاعب الكرة السابق جيريمي لامبريير الذي سجن عدة مرات بتهم العنف وحيازة سلاح ومخدرات، لكن لا شيء من هذا كان ليجعله يتحمل رؤيته منتحراً في سريره قبل أهم مباراة في حياته عام 2021.
وقال لو في مقابلة مع صحيفة التايمز: «كان يوم أربعاء وعثرت على والدي في سريره ميتاً، كان يتوجب علي الذهاب لمركز الشرطة في اليوم التالي لأجيب عن بعض الأسئلة لكنني رفضت وقلت: لن أذهب، لدي تمرينات»، في اليوم الذي بعده تمرنت ثم واجهنا لنس خارج ملعبنا، حتى المدرب لم يعرف بما حصل وعلم قبل ساعة فقط من المباراة عندما اتصل به جدي. جاءني وقال لي: هل أنت مجنون لماذا لم تقل شيئاً ؟ لا أحد في غرفة الملابس علم بالأمر لأنني بطبيعتي أقول: مشكلتي هي مشكلتي ولا داعي لأثقل على الآخرين،أعتقد أنه بسبب هذا التكتم أستطيع التحدث الآن لأنني أصبحت حراً».
ونشأ لو فيي برعاية والدته وجدته وعند سؤاله عن علاقته بوالده أجاب:«كم أثر بي؟ كثيراً. عندما كنت بسن الثالثة رماني في الملعب مباشرة، كان لاعباً كبيراً لكن من سن الثامنة إلى الـ12 ثم من سن الـ14 إلى الـ20 كنت أزوره في السجن. أتمرن يومياً كالعادة لكن يوم الأربعاء أزوره في السجن لرؤيته وبسن الـ18 كنت أذهب لرؤيته بمفردي».
وعن مباراة السبت قال لو فيي: «مباراة واحدة لكنها الأهم في مسيرتي وأتطلع للبقاء في سندرلاند العام المقبل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
منفذة هجوم قطار هامبورغ تمثل أمام المحكمة
برلين - أ ف ب تمثُل ألمانية متّهمة بتنفيذ هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية في مدينة هامبورغ، في شمال ألمانيا أمام المحكمة السبت، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 18، بحسب الشرطة. وقُبض على المشتبه فيها وهي امرأة تبلغ 39 عاماً، في موقع الهجوم الذي حدث الجمعة في محطة القطارات الرئيسية في هامبورغ، والذي تسبب بصدمة في المدينة خلال ساعة الذروة المسائية. وقال الناطق باسم شرطة هامبورغ فلوريان أبينسيث: إنه ليس هناك دليل على وجود «دافع سياسي»، وربما كانت المرأة «تعاني اضطراباً نفسياً». وأوقفت المرأة، من دون أن تبدي أي مقاومة، بعد الهجوم الذي قال جهاز الطوارئ: إنه أسفر عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح خطرة. وارتفعت حصيلة ضحايا عملية الطعن، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات العنيفة التي هزت ألمانيا، إلى 18 جريحاً، بعدما كانت الحصيلة الأولية 12، ثم 17، بحسب الشرطة. وقالت الشرطة في بيان: إن المشتبه فيها «ما زالت قيد التوقيف، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة السبت»، مضيفة على منصة «إكس»: إنه يُعتقد أنها «تصرفت بمفردها». وقت الذروة ووقع الهجوم بعيد الساعة 18,00 في محطة أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية. ويُعتقد أن المشتبه فيها نفّذت الهجوم «ضد ركاب» في المحطة، وفق ما أفادت ناطقة باسم إدارة الشرطة الفيدرالية في هانوفر التي تشمل هامبورغ. وذكرت صحيفة بيلد الألمانية، أن بعض الضحايا عولجوا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة، إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف، كما شوهد عناصر من الشرطة الجنائية وهم يتجولون ذهاباً وإياباً على طول الأرصفة، حيث وقع الهجوم. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني «دويتشه بان» على «إكس»: إن أربعة أرصفة في المحطة أغلقت، بينما التحقيقات جارية، وأضافت أنها «صدمت بشدة» بما حدث. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس وفق الناطق باسمه شتيفان كورنيليوس عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع المتطرفة في كثير من الأحيان، ما وضع الأمن على رأس جدول الأعمال. والأحد، جُرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وكُلف مدّعون فيدراليون بالتحقيق في الواقعة للاشتباه بأنها هجوم إرهابي. وشكّلت مسألة الأمن وأصول بعض المهاجمين موضوعين رئيسيين خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في ألمانيا. وشهدت الانتخابات التي أجريت في فبراير/ شباط الماضي، حصول تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي/حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ بزعامة ميرتس على النسبة الأكبر من الأصوات، إضافة إلى حصول حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني على نسبة قياسية تجاوزت 20%.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أسطورة لن تتكرر.. صلاح يخطف الجائزة الأغلى في موسم استثنائي!
تُوج النجم المصري محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، ليصبح أحد خمسة فقط في تاريخ البطولة نالوا الجائزة أكثر من مرة، بجانب أساطير مثل تييري هنري، كريستيانو رونالدو، نيمانيا فيديتش، وكيفن دي بروين. وكان صلاح قد فاز بالجائزة لأول مرة في موسم 2017-2018 بعد تألقه اللافت في موسمه الأول مع ليفربول، وها هو يعود هذا الموسم ليقود فريقه نحو لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه، قبل نهاية الموسم بأربع جولات. ويخوض صلاح الجولة الأخيرة من الموسم يوم الأحد أمام كريستال بالاس وهو على بُعد خطوة من كتابة صفحة جديدة في تاريخ الدوري الإنجليزي، إذ يتصدر قائمة الهدافين بـ28 هدفاً، وقائمة صناع الأهداف بـ18 تمريرة حاسمة، وفي حال احتفاظه بالمركزين، سيكون أول لاعب في تاريخ الدوري يجمع بين لقب الهداف، أفضل صانع ألعاب، وجائزة أفضل لاعب في موسم واحد. قدّم صلاح موسماً فردياً مذهلاً، حيث ساهم في 46 هدفاً بين التسجيل والصناعة، وهو الرقم الأعلى في موسم مكوّن من 38 مباراة، ولا يفصله سوى مساهمة واحدة عن الرقم القياسي المطلق في تاريخ الدوري (47 مساهمة)، المسجل باسم كل من آلان شيرر وأندرو كول في مواسم من 42 مباراة. وفي عمر 32 عاماً، واصل صلاح تحطيم الأرقام القياسية، فصعد إلى المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول بـ244 هدفاً، كما أصبح خامس الهدافين التاريخيين في البريميرليغ بـ185 هدفاً، متجاوزاً عدة أسماء بارزة، ومتفوقاً على سيرجيو أغويرو كأفضل هداف أجنبي في تاريخ البطولة. وجاء فوز صلاح بالجائزة بعد تصويت جماهيري واسع شارك فيه عشاق اللعبة، إلى جانب لجنة من خبراء كرة القدم، متفوقاً على زملائه في الفريق فيرجيل فان دايك وراين خرافنبرخ، إضافة إلى عدد من أبرز نجوم الموسم مثل مورغان جيبس-وايت، ألكسندر إيساك، برايان مبويمو، ديكلان رايس، وكريس وود. وبذلك يُنهي صلاح سلسلة دامت خمس سنوات، كان فيها لاعبو مانشستر سيتي يحتكرون جائزة أفضل لاعب، ليعيد الاعتبار للاعبي ليفربول ويُثبت مجدداً مكانته كأحد أعظم من مرّوا على الدوري الإنجليزي الممتاز.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
بثقة الكبار... سلوت يرسم ملامح الحقبة الجديدة في ليفربول
يمكن أن يتصور مدرب ليفربول أرنه سلوت، الذي فاز في موسمه الأول مع الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، نفسه باقيا في منصبه لفترة طويلة قائلا إن النادي ومالكيه لديهما تاريخ في التمسك بالمدربين لوقت طويل. بقي يورغن كلوب مدرب ليفربول السابق في منصبه لأكثر من ثماني سنوات وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية خلال فترة عمله مع الفريق. وانضم الهولندي سلوت، الذي قال إنه كان خيار ليفربول الوحيد لخلافة كلوب، إلى الفريق بعقد لمدة ثلاث سنوات. قال سلوت للصحفيين أمس الجمعة "يمكنني تصور نفسي أعمل هنا لفترة طويلة، فهو فريق رائع يستحق العمل معه وأنا سعيد حقا هنا. لهذا النادي تاريخ في الاحتفاظ بالمدربين لفترة طويلة". وذكر سلوت كلا من أليكس فيرجسون وأرسين فينجر، اللذين قادا مانشستر يونايتد وأرسنال لأكثر من عقدين، كأمثلة على نهج كرة القدم الإنجليزية في الاحتفاظ بالمدربين لفترة طويلة. وتحدث سلوت أيضا عن بوسطن رد سوكس، وهو فريق بيسبول مملوك لمجموعة فينواي سبورتس جروب مالكة نادي ليفربول، إذ ظل أليكس كورا مدربا للفريق رغم احتلاله المركز الأخير في القسم الشرقي بالدوري الأمريكي مرتين متتاليتين. وقال سلوت "ليس هذا النادي فحسب، بل أيضا فيما يتعلق بمالكيه، فأنا أشاهد الآن فيلما وثائقيا عن بوسطن رد سوكس... لا يزال كورا يدربه". وأضاف "إنه مزيج من تاريخ النادي وآلية عمل ملاكه. لذا، إن كان هناك ناد يمكنك العمل فيه لسنوات عديدة، فسيكون على الأرجح ليفربول". وقال سلوت إنه اقتنع بترك فينورد الهولندي، الذي عمل مدربا له لنحو ثلاث سنوات، بعد أن أدرك أنه الشخص الوحيد الذي يريده ليفربول لهذا المنصب. وأوضح "أخبرت وكيل أعمالي أنني لن أهتم (بالوظيفة) إذا كنت واحدا من ثلاثة. لم أرغب في دخول صيف آخر يشهد الاضطرار إلى حضور كل هذه الاجتماعات ثم الانتظار والانتظار والانتظار". وأضاف "لم أضطر لفتح حاسوبي المحمول ولو مرة واحدة لأطلع (ليفربول) على ما حققته أو كيف عملت. كانوا يعرفون كل شيء عني". وأشار "لم يكن هناك أي شك ولو لثانية واحدة وكان ذلك يعود إلى حد كبير لسبب رغبتهم في التعاقد معي وكيفية محاولتهم إقناعي بالقدوم".