مطالب بصيانة الطرق الرئيسة بين العاصمة ومحافظات الشمال
وتُعد طريق "إربد - عمّان" من أكثر الطرق حيوية في المملكة، إلا أنها تعاني من تآكل في الطبقة الإسفلتية في عدد من المواقع، لا سيما في مناطق إيدون، جرش (مثلث بليلا)، ومنطقة جامعة جدارا، وسط غياب ملحوظ لأعمال الصيانة الدورية.
وأشار المواطن خالد بني هاني، إلى أن الطريق باتت تسبب ضغطاً نفسياً ومادياً على السائقين، خاصة بسبب الحفر المنتشرة، التي تتطلب التوقف المفاجئ أو تغيير المسار بشكل مفاجئ، لا سيما قرب مستشفى راهبات الوردية، مما قد يعرض السائقين لمخاطر.
من جانبه، أشار سائق المركبة العمومية فادي النمرات، إلى أهمية الالتفات لصيانة الطريق، خاصة في ظل ما تعانيه من تشققات وحفريات، وأعمال ترقيع سطحية لم تحقق الأثر المطلوب، مبيناً أن هذه الأوضاع تتسبب في أضرار متكررة لمركبته، خاصة في الجزء الأمامي منها.
وطالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بإعطاء أولوية لتأهيل الطرق، لما لذلك من أثر كبير في تحسين الحركة المرورية وتعزيز النشاط الاقتصادي، إضافة إلى ضمان السلامة العامة.
وفي السياق، أكد مدير أشغال إربد، المهندس معن الربضي، أن المديرية مستمرة في تنفيذ أعمال الصيانة ضمن خطة زمنية تعتمد على توفّر التمويل اللازم.
وأوضح الربضي أن العمل جار حالياً على مشروع توسعة طريق "إربد - عجلون"، والذي يشمل إنشاء جزيرة وسطية وصيانة شاملة للطريق، الذي تأثر بحركة الشاحنات والأحمال الثقيلة.
وأضاف أن المديرية رصدت عدداً من الطرق التي تحتاج إلى تدخل سريع، وبدأت فعلاً بتنفيذ أعمال الصيانة لبعضها، خصوصاً بعد التنسيق مع مجلس المحافظة، الذي طالب بتخصيص مبالغ مالية لتحسين الطرق الحيوية. وأكد أن الصيانة ستتواصل بحسب توفّر المخصصات.
وأشار إلى رصد مبلغ 14 مليون دينار لأعمال الصيانة في محافظة إربد، تشمل مختلف القطاعات، داعياً المجلس التنفيذي لتخصيص جزء منها لتغطية احتياجات المديرية.
كما أوضح أن بعض المناطق التي كانت تتبع سابقاً لوزارة الأشغال باتت اليوم ضمن اختصاص بلدية بني عبيد، بحسب قرار صادر عن ديوان التشريع في رئاسة الوزراء، وبناءً عليه أصبحت البلدية مسؤولة عن صيانة الطرق الواقعة ضمن نطاقها.
وأشار الربضي إلى أن مشروع الطريق الدائري في إربد باتجاه بني عبيد يسير وفق المخطط، وتمت إحالة العطاء لأحد المقاولين، بتكلفة تصل إلى 4 ملايين دينار، على أن يُفتتح جزء من الطريق خلال العام الحالي، وتبدأ أعمال التعبيد مع بداية العام المقبل.
(بترا - محمد المومني)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 19 دقائق
- هلا اخبار
9.9 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الأحد
هلا أخبار – بلغ حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان، اليوم الأحد، حوالي 9.9 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 4.1 مليون سهم، نفذت من خلال 3919 عقداً. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 2904 نقطة بانخفاض نسبته 0.36 بالمئة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 96 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 30 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 34 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها. وعلى مستوى القطاعي، انخفض الرقم القياسي قطاع الصناعة بنسبة 1.18 بالمئة وانخفض الرقم القياسي قطاع المالي بنسبة 0.29 بالمئة وارتفع الرقم القياسي قطاع الخدمات بنسبة 0.26 بالمئة.


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
11 ألف عامل في قطاع التعبئة والتغليف في الأردن
هلا أخبار – أظهرت معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن، أن صادرات قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون تصل إلى 58 دولة حول العالم في مؤشر واضح على تنامي القدرة التنافسية للصناعة الأردنية. وبينت المعطيات التي حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن صادرات القطاع بلغت نحو 135 مليون دينار العام الماضي، فيما بلغت 58 مليون دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. وأوضحت أن القطاع يعد من أكثر القطاعات الصناعية ترابطا مع باقي مكونات الصناعة الوطنية، نظرا لدوره المركزي كمدخل إنتاج أساسي لمختلف القطاعات، إلى جانب كونه منتجا نهائيا يخدم السوق المحلية بصورة واسعة. وبينت أن مدخلات التعبئة والتغليف تشكل ما نسبته 16 بالمئة من إجمالي تكاليف الإنتاج الصناعي في المملكة، وهو ما يعكس مدى اعتماد المصانع المحلية على هذا القطاع لضمان استمرارية العمليات الإنتاجية وتحقيق الجودة والكفاءة، موضحة أن مواد التعبئة وحدها تشكل 14 بالمئة من التكاليف، بينما تشكل القرطاسية والمطبوعات 2 بالمئة، باستثناء المواد الخام. وأشارت إلى أن القطاع يخدم طيفا واسعا من الصناعات تشمل: الغذائية والدوائية والكيماوية والبلاستيكية والهندسية، وقطاعات صناعية أخرى، ما يجعله ركيزة أساسية في دعم تنافسية المنتجات الصناعية الأردنية ورفع جودتها، وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والدولية. وأظهرت أن القطاع يحقق حضورا قويا في السوق المحلية، حيث يوجه نحو 88 بالمئة من الإنتاج القائم للسوق المحلية، بقيمة مبيعات تقدر بأكثر من مليار دينار سنويا، وبنسبة تغطية بلغت 77 بالمئة من إجمالي الاستهلاك المحلي. وأشارت إلى أن هذه الأرقام تعد من أعلى نسب التغطية بين القطاعات الصناعية، كما تمثل ما نسبته 9 بالمئة من إجمالي الإنتاج القائم في الصناعات التحويلية، الذي يصل حجمه لنحو 1.14 مليار دينار سنويا ، ما يعكس مكانته المحورية في البنية الصناعية الوطنية. وأوضحت أن قطاع التعبئة والتغليف يتميز بكونه من القطاعات الصناعية الوسيطة ذات الأثر الممتد والتشعب الواسع، حيث لا يقتصر دوره على دعم العملية الإنتاجية، بل يتعداها ليشكل رافعة حيوية لقطاعات التجارة، والخدمات اللوجستية، والتخزين، والتوزيع. وبينت أن أهمية القطاع تبرز كذلك في تشابكه العضوي مع مختلف القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيميائية، ما يجعله مكونا أساسيا في بنية القاعدة الصناعية الوطنية، كما يعد عنصرا حاسما في تعزيز الأمن الغذائي والصناعي، من خلال مساهمته في الحفاظ على سلامة المنتجات وجودتها وكفاءتها التسويقية عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة. وأشارت إلى أن القطاع الذي يوظف 11 ألف عامل وعاملة، يعملون في 760 منشأة، يعد من القطاعات الصناعية الجاذبة للاستثمار، خاصة في ظل التوجه العالمي المتسارع نحو التعبئة المستدامة، والتغليف الذكي، والابتكار في المواد القابلة لإعادة التدوير، ما يعزز من قدرته على دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص نمو نوعية. إلى ذلك شددت صناعة الأردن على أن دعم قطاع التعبئة والتغليف يعد استثمارا مباشرا في تحسين كفاءة وتنافسية جميع القطاعات الصناعية الأردنية، داعية الجهات المعنية إلى إدراجه ضمن الأولويات الاستراتيجية في المرحلة المقبلة، انسجاما مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي في إطلاق إمكانات القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
1.059 مليار دينار أرباح النصف الأول من عام 2025 للشركات في بورصة عمّان
جو 24 : سجلت الشركات المدرجة في بورصة عمّان أداءً ماليا إيجابيا خلال النصف الأول من العام 2025، إذ ارتفع مجمل صافي الأرباح بنسبة 9.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 1.059 مليار دينار، بحسب بيانات بورصة عمّان التي اطلعت عليها المملكة. وحقق القطاع المالي أرباحا بقيمة 656.1 مليون دينار في النصف الأول من 2025، مسجلا نموا نسبته 12.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع صافي أرباح البنوك الأردنية المدرجة بنسبة 9% في النصف الأول لتسجل 615.9 مليون دينار. أما القطاع الصناعي، فقد سجل أرباحا بلغت 325.7 مليون دينار، بنمو 4.6%، مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي. في المقابل، حقق قطاع الخدمات أرباحا بلغت 78 مليون دينار، بارتفاع نسبته 5.3% للفقرة المشار إليها ذاتها. المملكة تابعو الأردن 24 على