logo

معرض دبي العالمي للقوارب 2025 يسجل إقبالاً متزايداً على قسم الوساطة الجديد الذي تحتضنه نسخة هذا العام

زاوية٢١-٠٢-٢٠٢٥

المعرض الرائد يُقدم يخت لامبورغيني 63 في أول عرض للصانع الإيطالي الرائد في الشرق الأوسط؛ بينما سيكون الحضور على موعد غداً للظهور الأول ليخت ألتيما 55 المصنوع في دولة الإمارات من شركة Sunreef
دبي، الإمارات العربية المتحدة: شهد اليوم الثاني من الدورة الـ 31 لمعرض دبي العالمي للقوارب نشاطاً مميزاً بفضل صفقات بيع القوارب عالية القيمة، والحوارات الملهمة والمتخصصة لمناقشة آخر تطورات القطاع تحت الأضواء المتلألئة لأبراج مرسى دبي. وتركز النسخة الحالية من المعرض على قطاع جديد أساسي، يتمثل بإطلاق مسار مخصص للوساطة ومصمم لمساعدة المشترين لاستكشاف عالم القوارب الفاخرة المستعملة، وذلك إلى جانب استعراض اليخوت الفاخرة وفعاليات إطلاق المنتجات الجديدة التي تحظى على اهتمام زوار المعرض.
وخصص معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأبرز عالمياً في مجال أسلوب الحياة البحرية، مساحة لشركات الوساطة العقارية مثلBurgess و Bush & Nobl لاستعراض تشكيلة من المركبات المائية المستعملة عبر مختلف شرائح الأسعار، بدءاً من 160 ألف وصولاً إلى 8 ملايين دولار أمريكي. ويعكس هذا التحول التطور الكبير الذي شهده الاقتصاد البحري لمنطقة الخليج، الذي يسجل حالياً اتجاه عدد متزايد من المشترين نحو اقتناء اليخوت الجاهزة التي يمكن الحصول عليها بشكل مباشر، كبديل عن اليخوت الفاخرة المخصصة حسب الطلب والتي يفضلها العديد من سكان الإمارة التي تُعد موطناً لعدد كبير من أصحاب الملايين.
عمالقة القطاع يتركون بصمتهم
سلّطت نسخة 2025 من معرض دبي العالمي للقوارب على قسم الوساطة العقارية، كما شهدت إقبالاً واسعاً على فعاليات الإطلاق الضخمة والإنجازات الكبيرة على مستوى القطاع. ومن المقرر أن تكشفSunreef لليخوت، يوم غد للمرة الأولى عن يخت ألتيما 55 المصنوع في دولة الإمارات وذلك بدعم عدد من بعضٍ من أهم نجوم الرياضة مثل أيقونة الفورمولا 1 فرناندو ألونسو وأسطورة التنس رافائيل نادال، مما يرسخ دور الإمارة المتنامي في قطاع صناعة اليخوت. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أرتور بولوتشانسكي، مدير العلاقات العامة لدى Sunreef: "سيشهد زوار المعرض مساء الجمعة لحظة استثنائية في تاريخ Sunreef عند الكشف عن أول يخت ألتيما 55 يُصنع في دولة الإمارات".
وبدوره، يعرض مزود خدمات اليخوت Ocean 360 منتجات علامة Pardoلليخوت للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث تطرح العلامة طرازي باردو 38 و باردو 43 الرائدين خلال الأسبوع الجاري. وفي هذا السياق، قال مارسيللو فيرونيسي، الرئيس التنفيذي لشركة Cantiere del Pardo: "تتسم منطقة الشرق الأوسط بأهمية خاصة في خطة التوسع العالمي لشركة Pardo لليخوت. وتمثّل الشراكة مع Ocean 360 تأكيداً على قدرة منتجاتنا الفاخرة على تحقيق نجاح باهر في هذا السوق بفضل تميّزها من حيث الجودة والتصميم".
وفي الوقت نفسه، تعتزم Gulf Craft، التي كانت مشاركاً دائماً في معرض دبي العالمي للقوارب منذ انطلاقته الأولى عام 1992، الكشف عن ثمانية طرازات جديدة من أصل 18 قارباً تعرضها هذا الأسبوع. وكشفت الشركة المملوكة محلياً أن عملياتها في عام 2024 ساهمت بمبلغ 500 مليون درهم إماراتي في الاقتصاد الإماراتي من خلال بيع وتصدير 129 يختاً، كما زادت من قوتها العاملة بنسبة 10% - حوالي 150 موظفاً - خلال الـ 12 شهراً الماضية. وتتوقع الشركة توفير 120 فرصة عمل جديدة مع افتتاح المركز الجديد لخدمات اليخوت الفائقة في عجمان منتصف العام، علماً أنّ المنشأة مزودة برافعة بقدرة 600 طناً.
ومن ناحيته، قال محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة شركة Gulf Craft: "رسخت دولة الإمارات خلال الأعوام الأخيرة مكانتها كمركز هام في قطاع أسلوب الحياة البحرية بفضل ما شهدته من تزايد ملحوظ في أعداد اليخوت الفاخرة التي تقصد دولة الإمارات، مما ساهم في زيادة الحاجة للشركات المتخصصة في خدمات التجديد والإصلاح، وبصفتنا من العلامات الرائدة في عالم بناء القوارب، نفخر بامتلاك القدرة لتوفير ما يتطلع إليه العملاء من احترافية ودعم وخدمات".
ومن جهة أخرى، تواصل Sunseeker Gulf، العلامة الرائدة من OceanWorld، رحلة نموها مع خططها الاستراتيجية لتوسيع فريقها المكون من 2,200 موظف وتعزيز محفظتها من القوارب بطول 30 متر إلى اليخوت الفائقة الأكبر حجماً؛ بينما تستثمر SF لليخوت مشاركتها في معرض دبي العالمي للقوارب لإعلان اإطلاق الرسمي الأول ليخت بريستيج إكس 70 في المنطقة، فضلاً عن إطلاقها يخت جران توريزمو 36 في دبي. ومن ناحيتها، كشفت Azimut، الجهة العارضة بانتظام في المعرض الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي منذ عام 2013، عن خطط لتعزيز حضورها في المنطقة بافتتاح خمسة مكاتب جديدة هذا العام، بما فيها اثنين في دبي وغيرها في المملكة العربية السعودية وقطر والكويت.
عروض تتجاوز الرصيف البحري
يُعد يخت لامبورغيني 63 من أبرز الابتكارات المشاركة في المعرض، وهو قارب يُجسد قيم التصميم والأداء التي اشتهر بها صانع السيارات الإيطالي العريق. وتُعتبر هذه المرة الأولى التي يُعرض فيها أحد يخوت لامبورغيني في الشرق الأوسط، لتمنح الزوار فرصة للصعود على متنه والتعرُّف على ما فيه من إبداعات الهندسة البحرية عن كثب. كما تعزز هذه المشاركة مكانة المعرض كوجهة مفضلة لعمالقة القطاع من جميع أنحاء العالم.
وقال راينر بهين، الرئيس التنفيذي لشركة Behnemar Yachts: "تُعد ذا إيتاليان سي جروب أكبر مصنع عالمي لليخوت الفاخرة التي يزيد طولها عن 50 متراً، ونحن فخورون بشراكتهم معنا لتقديم أول يخوت لامبورغيني في المنطقة خلال معرض دبي العالمي للقوارب، مما يعكس التزام العلامتين بدفع آفاق الابتكار وتقديم التجارب المتفردة على الأرض وفي البحر".
كما يُمكن مشاهدة المزيد من إبداعات لامبورغيني في المعرض من خلال منطقة السيارات الفائقة، والتي تستقطب العديد من الزوار بفضل التشكيلة المتميزة المرتقبة هذا العام، بما فيها لامبورغيني ريفويلتو الخضراء، ولامبورغيني كونتاش البيضاء، وماكلارين سبيد تيل السوداء. وبدوره، يحتضن معرض شرطة دبي المجاور اثنتين من الزلاجات المائية الرائدة، بينما يفخر فريق فيكتوري الإماراتي باستعراض كأس بطولة العالم للزوارق السريعة إكس كات.
ويُقدم المعرض لزواره تشكيلة متنوعة من عروض المأكولات التي تعكس طابعه العالمي، لا سيما في ضوء مشاركة الجهات العارضة من حوالي 60 دولة، بما فيها ثمانية جهات تشارك للمرة الأولى من كرواتيا واليابان ولاتفيا ولوكمسبورغ وميانمار ورومانيا وسنغافورة وسلوفينيا. وتُلبي عروض المأكولات المتنوعة تفضيلات ما يقرب من 35 ألف زائر متوقع على مدار خمسة أيام، بما فيها من أطباق الأساي البرازيلية ووجبات الشاورما العربية وبطاطس بوتين بالكمأة وتزاتزيكي اليونانية، في مشهد غني يعكس تنوع ضيوف الرصيف البحري. وبدورها، ستجد العائلات الكثير من العروض الكفيلة بالترفيه عن أطفالها، لا سيما من خلال حوض الغوص ونادي الأطفال المزود بأركان الليجو العملاقة.
لمحة حول مركز دبي التجاري العالمي
يُعتبر مركز دبي التجاري العالمي صرحاً عالمياً للأعمال منذ عام 1979، ويضم مركز المؤتمرات والمعارض الرائد في المنطقة. ويوفر مركز دبي التجاري العالمي منصة تجمع تحت مظلتها الأفراد والأفكار والمنتجات والابتكارات من جميع أنحاء العالم عبر أجندة حافلة بالمعارض التجارية الدولية والفعاليات الضخمة الرائدة. ويُعد المركز منطقة حرة واعدة مدعومة بعقارات تجارية حائزة على جوائز مرموقة. ويلعب المركز دوراً محورياً في مسيرة نمو دبي والمنطقة، حيث استضاف منذ إطلاقه أكثر من 6 آلاف فعالية، وحقق ناتجاً اقتصادياً إجمالياً يقدر بـ 248 مليار درهم إماراتي، واستقطب أكثر من 38 مليون زائر ورجل أعمال إلى دبي.
وانطلاقاً من هذا الإرث، فإن مركز دبي للمعارض هو ثاني أهم المرافق الرئيسية التابعة لمركز دبي التجاري العالمي، وتم تصميمه كوجهة أساسية لاستضافة كبرى الفعاليات الوطنية والدولية البارزة. وتتماشى التوسعة التي أعلن عنها مركز دبي للمعارض مؤخراً بقيمة 10 مليارات درهم إماراتي مع خطة دبي الحضريّة 2040، كما تشكّل جزءاً جوهرياً من رؤية مدينة إكسبو دبي المتمثلة في تحويل المدينة إلى مركز تجاري عالمي للمعارض والفعاليات. ومن ناحيتها، تستضيف قرية إكسبو، التي طوّرها وأدارها مركز دبي التجاري العالمي خصيصاً لمعرض إكسبو 2020 دبي، مجتمعاً سكنياً حيوياً يشمل 2,273 وحدة سكنية موزعة إلى أربع مناطق رئيسية. وتم دمج القرية بالكامل ضمن منظومة مدينة إكسبو دبي لتنضم إلى بيئتها المتكاملة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية
«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:17 م بتوقيت أبوظبي أكد المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «NMDC Energy»، أن الشركة تمضي قدماً في تنفيذ استراتيجية توسّع طموحة نحو مشاريع طاقة الرياح البحرية، بما يواكب التحولات العالمية في القطاع. وتدرس الشركة حاليًا الاستثمار في باخرة متخصصة لدعم قدراتها الفنية واللوجستية في هذا القطاع، ما يمهّد الطريق أمام تعزيز حضورها في أسواق الطاقة النظيفة. وقال الظاهري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات 2025"،إن هذا التوجه يأتي في أعقاب النجاح الذي حققته الشركة مطلع العام الجاري بعد الفوز بمشروع بحري استراتيجي في تايوان بقيمة 1.2 مليار دولار، ما يعكس ثقة الأسواق العالمية في القدرات التنفيذية والتقنية للصناعة الإماراتية. وفي سياق التوسع الإقليمي، لفت الظاهري إلى أن الشركة افتتحت مؤخرًا مركزًا صناعيًا جديدًا في المملكة العربية السعودية باستثمارات تجاوزت 200 مليون درهم (54.5 مليون دولار)، موضحا أن المركز الواقع في منطقة رأس الخير بالسعودية يبدأ أعماله في يونيو/حزيران المقبل، ضمن خطة لتعزيز سلسلة التوريد الإقليمية، وتوسيع حضور الشركة في أحد أكثر الأسواق ديناميكية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأضاف أن هذه التوسعات انعكست على مؤشرات الأداء المالي للشركة، إذ باتت الإيرادات الخارجية تمثل اليوم نحو 40% من إجمالي إيرادات NMDC، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية التنويع الجغرافي وتوسيع قاعدة المشاريع في أسواق متعددة. وعلى الصعيد المحلي، أشار إلى التزام الشركة العميق ببرنامج القيمة الوطنية المضافة، حيث أعادت "NMDC Energy" توجيه ما يزيد عن 17 مليار درهم (4.6 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي منذ عام 2018، فضلًا عن استقطابها لأكثر من 600 مهندس ومهندسة إماراتيين يساهمون بشكل مباشر في تنفيذ مشاريعها البرية والبحرية. ونوّه الظاهري، إلى أن "NMDC Energy"، استثمرت أكثر من 300 مليون درهم (81.7 مليون دولار) داخل الدولة لتوسعة وتحديث منشآتها الصناعية، ورفع كفاءتها الإنتاجية من خلال تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية، بما يدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد صناعي تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjI0NiA= جزيرة ام اند امز FR

6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي
6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:19 م بتوقيت أبوظبي كشف المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، عن مساهمة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنحو 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار). وقال الرميثي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، إن المجموعة تستحوذ حالياً على حصة كبيرة في الناتج الصناعي لدولة الإمارات، إذ تُسهم بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من سوق الصلب على مستوى الدولة. وأكد على التزام المجموعة بتطوير المنظومة الصناعية في الدولة، حيث برزت كأحد الداعمين الرئيسيين لبرنامج المحتوى الوطني (ICV)، إذ خصصت المجموعة في عام 2024 أكثر من 3.5 مليار درهم (953 مليون دولار) للمشتريات المحلية، وتعاونت مع أكثر من 1365 مورداً داخل الدولة، ووجهت ما نسبته 48.2% من إجمالي إنفاقها على المشتريات نحو الشركات المحلية. وأشار إلى حصول 86% من الموردين الجدد في قسم الحديد، و34% في قسم الأسمنت على شهادة المحتوى المحلي، في دلالة واضحة على جهود إمستيل الرامية إلى تعزيز منظومة التوريد المحلي وتعزيز الأثر الاقتصادي على المستوى الوطني. وحول أبرز الإنجازات التي تعزز من دور إمستيل في النمو الصناعي، لفت إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% بين عامي 2020 و2024، إلى جانب إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم (170.2 مليون دولار) لتوسيع القدرات الإنتاجية، موضحا بأن المجموعة ستستثمر في توسعة منشآتها الصناعية وخطوط الإنتاج داخل دولة الإمارات خلال الفترة من 2025 حتى 2027. وفيما يتعلق بمبادرات التحول الرقمي والاتصال التي تعزز جاهزية إمستيل لمواكبة متطلبات المستقبل، لفت الرميثي إلى اعتمادهم على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، فضلا عن توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال أول يومين من "اصنع في الإمارات" ومعظمها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأكد الرميثي على دعم إمستيل للمشاريع الإقليمية العملاقة، من خلال قيام المجموعة بتوريد هياكل الحديد لمشروعي نيوم وتروجينا في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة، كما توسّعت المجموعة في قطاع حلول الأساسات في الهند بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، لافتا إلى حرصهم لتصميم عروض التصدير وفقًا لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأكد تطلعهم للتوسع النشط في كل من الإمارات والسعودية والهند، حيث تستهدف الشركة حاليا مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي، ودعم المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، عبر تلبية احتياجاتها من منتجات الصلب عالية الجودة. وفيما يتعلق بأداء السوق، لفت الرميثي إلى أن سوق الحديد في الدولة شهد نموا خلال العام الماضي متجاوزا 20%، ومن المتوقع بأن يواصل هذا النمو بنسبة تزيد عن 10%، مدفوعا بالمشاريع الكبرى وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية. وحول "اصنع في الإمارات 2025"، لفت الرميثي إلى مشاركة مجموعة إمستيل، كشريك لقطاع المعادن والتصنيع، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطراف المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي، والشراكات الاستراتيجية، والتنويع الاقتصادي. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4yMzkg جزيرة ام اند امز NO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store