
نيكول كيدمان.. نجمة هوليود الأسترالية تحتفل بميلادها الـ58
هبة إسماعيل
لفتت نيكول كيدمان النجمة الأسترالية في بداية العشرينات من عمرها نظر الجمهور وصناع السينما في هوليود بعد مشاركتها في فيلم " هدوء قاتل"، الذي مثل انطلاقتها الحقيقية، لتستمر نجوميتها لأكثر من ٣٦ عاما.
موضوعات مقترحة
محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان
وتحتفل نيكول اليوم بعيد ميلادها ال 58، حيث ولدت كيدمان في 20 يونيو 1967، لأب وأم من أصول أسكتلندية وأيرلندية، وكلاهما كانا مولودين في أستراليا، كان والدها عالم كيمياء حيوية وعالم نفس وكاتب، توفي جراء نوبة قلبية في سنغافورة، لها أخت أصغر ولدت في 1970، تدعى أنطونيا كيدمان تعمل صحفية ومقدمة برامج تلفزيون.
محاولة لاكتشاف الموهبة
بدأت كيدمان بأخذ دروس الباليه حينما كانت في سن الرابعة، وهذا قادها إلى الدراسة في مسرح سدني الأسترالي للشباب، ثمّ في مسرح شارع فيليب، حيث تخصّصت في إنتاج الصوت وتاريخ المسرح.
عندما عاشت في لونجفيل، نيوساوث ويلز، درست في مدرسة بنات شمال سدني العليا، لكنها خرجت منها حينما أصاب والدتها مرض سرطان الثدي؛ ركزت كيدمان على مسؤولياتها العائلية حتى تحسنت والدتها.
محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان
انطلاقة فنية
بدأت كيدمان مسيرتها السينمائية في سن الـ 16 من عمرها في عام 1983 باستراليا مع Bush Christmas وشقت طريقها تدريجياً في هذه الصناعة، كانت انطلاقتها الكبرى الأولي عام 1989 مع فيلم الإثارة هدوء قاتل، وأصبحت في النهاية واحدة من أفضل الممثلين في هوليود.
وبالرغم من أنها حققت نجاح وشهرة كبيرة من خلال أفلامها، إلا أنها تركت أيضًا بصمة على شاشة التلفزيون.
ظهرت نيكول في السلسلة الأسترالية التليفزيونية "بانكوك هيلتون" في عام 1989، وكانت واحدة من أولى الأدوار المتميزة في حياتها المهنية، وعلى الرغم من أن هذا المسلسل الصغير يتألف من ثلاث حلقات فقط، إلا أنه ساعد كيدمان على ترسيخ نفسها في دائرة التمثيل كنجمة صاعدة.
محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان
نشاط كيدمان الإنساني
كانت كيدمان سفيرة للنوايا الحسنة لدي اليونيسف منذ عام 1994 ولصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة منذ عام 2006.
حصلت في 2006 علي وسام أستراليا، كما أنها تحمل منذ أن ولدت في هاواي، جنسيتين مزدوجتين الأسترالية، والأمريكية.
أسست في عام 2010 شركة إنتاج باسم بلوسوم للأفلام، وهي متزوجة حاليا من المغني كيث أوربان منذ عام 2006، وكانت متزوجة في وقت سابق من النجم توم كروز.
وفازت كيدمان بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية الكاتبة فرجينيا وولف في الفيلم الدرامي الساعات (2002)، ومن بين الأدوار الأخري التي رشحتها لجائزة الأوسكار، دورها في فيلم "مولان روج" (2001)، ودورها كأم مضطربة عاطفيّا في فيلمي الدراما، جحر الأرنب (2010)، وفيلم ليون (2016).
محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«المخطط الفينيقى» ومجاز الحاضر
مثل جاك تاتي، وودى آلن، ولويس بونويل، لا شك فى أن فيلمًا من إخراج وكتابة ويس أندرسون يستحق المشاهدة، فهو مخرجٌ مبدعٌ بكل معنى الكلمة، ورسامٌ بكلماته ومؤثراته البصرية التى تجعلنا بلا شك نستشعر جزءًا من عقل يرى العالم كما يريده. هناك تحفته الفنية الحائزة على جائزة الأوسكار «فندق جراند بودابست»، وفيلم الرسوم المتحركة الرائع «جزيرة الكلاب»، وفيلم «السيد فوكس الرائع»، بالإضافة إلى سلسلة من الأفلام الكوميدية المحبوبة، منها «العائلة الملكية تانينباوم»، و«دارجيلنج المحدودة»، و«مملكة شروق القمر»، وغيرها الكثير، بما فى ذلك فيلمه القصير الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2024 «القصة الرائعة لهنرى شوجر». ومن الجيد معرفة أن المخرج قد عاد إلى الأناقة مع أحدث أفلامه، «المخطط الفينيقي»، بعد تعثره قليلا فى فيلم مدينة الكويكب المبالغ فى سرده واصطناعيته (حتى بالنسبة لأندرسون)، وهو أحدث أفلامه الذى ظهر لأول مرة فى مهرجان «كان» السينمائي. هذا الفيلم منعش بشكل خاص لأنه بدلا من التركيز على عدد من الشخصيات، نجد هنا شخصية «زازا كوردا» التى يؤديها بينيسيو ديل تورو، وهو صناعى ثرى للغاية ومشبوه يهيمن على الأحداث بالطريقة التى رأيناها فى أفلام أندرسون الأخرى مثل «الحياة المائية» مع ستيف زيسو. بالتأكيد، هناك ظهور للنجوم المعتادة التى تجرى عبر القصة، ولكن كل ذلك فى خدمة «زازا كوردا»، الرجل الذى هيمن على عالم الأعمال والاقتصاد العالمى فى أوروبا فى أوائل الخمسينيات بنفس الطريقة التى نرى بها إيلون ماسك الآن، وهو رجل ثرى مشبوه بنفس القدر وسجله الحافل غير مكتمل فى أحسن الأحوال. وفى الواقع، هناك ثمة مقارنات ماكرة يُمكننا إسقاطها حتى على دونالد ترامب مع هذا الرجل، الذى يبذل أعداؤه قصارى جهدهم لإسقاط إمبراطوريته، حيث يُتهم بالاحتيال على البنوك، والتهرب من الرسوم الجمركية، ورفع دعاوى قضائية. «زازا كوردا»، الذى نجا من ست حوادث تحطم طائرات، بما فى ذلك الحادثة الأخيرة الذى يُفتتح به الفيلم بنبرة حماسية، بدأ يرى على الأقل مجموعة من القادة الدينيين الذين يعملون كمعالجين نفسيين، كما فى مشاهد خيالية يظن فيها أنه مات. لكن لسبب ما، لا يراها أبدًا، حتى مع وجود مكافأة على رأسه من قِبل عدد من القتلة المحتملين. خطته الأخيرة، التى تحمل الاسم النبيل «مشروع كوردا للبنية التحتية البرية والبحرية الفينيقية»، تجعله يُجنّد ابنته ليزل (ميا ثريبلتون) البالغة من العمر 20 عامًا، والتى تتدرب لتصبح راهبة، لكنه يعتقد أنها أكثر ملاءمة لتولى إدارة شركته وتعقيد معاملاته المالية. لماذا لا يُشرك أبناءه التسعة (مقارنة أخرى بإيلون ماسك)؟ يُريد أن يُعطى ليزل فرصة. الفكرة هى إنشاء مُخطط بنية تحتية لمنطقة غير مُستغلة من الأرض يُمكن استخراج المعادن منها لمنطقة غنية مُحتملة لم توجد بعد. وفى المُقابل، يحصل مشروعه على 5% من الثروات المُكتشفة حديثًا إلى الأبد. ولتحقيق ذلك، عليه أيضًا تجنيد عدد من المُتبرعين الأثرياء من عوالم الشحن والتعدين والسكك الحديدية والبنوك والعقارات والسوق السوداء. جميع هوياتهم مُخبأة فى مجموعة من صناديق الأحذية، لكل منها تخصص مُحدد. أولًا، الأمير فاروق (ريز أحمد)، الذى أثبت ذكاءه فى التعامل مع ثروات مملكته الطبيعية، ثم قطبا السكك الحديدية ليلاند (توم هانكس) وريجان (برايان كرانستون). وكذلك هناك مارسيليا بوب (ماتيو أمالريك)، رجل عصابات ومالك ملهى ليلى يُريد أن يتوقف الإرهابيون عن إطلاق النار على مكانه. وهناك أيضًا قطب الشحن (جيفرى رايت) الذى قد يكون حاسمًا؛ وابنة عمه الثانية هيلدا (سكارليت جوهانسون) التى قد تكون زوجة مناسبة؛ وأخيرًا، نصل إلى شقيقه، العم نوبار (بينيديكت كومبرباتش المضحك للغاية)، الذى يُثير مشاكل كبيرة فى العائلة. ومع اهتمام ليزل بحل جريمة قتل والدتها (هل يُمكن أن يكون نوبار؟) بقدر اهتمامها بسد فجوة ثروة زازا الطائلة، يسلكان دربًا متنافسًا، وينضم إليهما الشخصية الرئيسية الأخرى لإكمال هذا المثلث، شخصية المعلم النرويجى بيورن (مايكل سيرا)، الذى يدرس الحشرات. يكفى التوقف عند عقلية زازا، التى يوضحها أندرسون «إنه رجل أعمال من نوع خاص قادر دائمًا على تغيير مساره، وليس عليه التزام بالحقيقة». هكذا يستشهد المخرج بجميع أنواع الشخصيات الواقعية من الماضى كمصدر إلهام لهذا الرجل، لكن يمكن للمشاهد بالتأكيد ملاحظة تأثير (ترامب/ماسك)، رغم من أن هذا العمل كُتب قبل وقت طويل من ظهور شراكتهما.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
في عيد ميلادها.. نيكول كيدمان تكشف عن 'موهبتها السرية' في أكل الحشرات!
تحتفل النجمة العالمية نيكول كيدمان، اليوم 20 يونيو، بعيد ميلادها الـ58، بعد مسيرة حافلة من النجاح في السينما العالمية، حجزت خلالها لنفسها مكانة استثنائية بين نجمات هوليوود، سواء بأدوارها اللافتة أو بعلاقاتها البارزة، ومنها زواجها السابق من النجم توم كروز. لكن بعيدًا عن الكاميرا والسجادة الحمراء، تمتلك كيدمان جانبًا غير متوقع تمامًا من شخصيتها، حيث كشفت في مقابلة مثيرة أجرتها مع مجلة 'Vanity Fair' عن شغفها الغريب بـ تناول الحشرات. وخلال ظهورها في البرنامج التجريبي 'مسرح المواهب السرية'، فاجأت كيدمان الجمهور بعرض مهارتها 'غير التقليدية'، إذ تناولت أمام الكاميرا أطباقًا متنوعة من الديدان والصراصير والجراد المقلي، مؤكدة أنها تعتبر هذه العادة جزءًا من ثقافة غذائية طبيعية. وعلّقت كيدمان على ردود الفعل المندهشة أو المستنكرة من جمهورها، بقولها إن 'أكثر من ملياري شخص حول العالم يتناولون الحشرات'، مضيفة أنها ببساطة واحدة منهم، معتبرة الأمر صحيًا ومستدامًا. قد تكون موهبتها في التمثيل قد أوصلتها للعالمية، لكن يبدو أن شجاعتها في تحدي التقاليد جعلت من كيدمان نجمة مختلفة حتى في اختياراتها الغذائية.


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
في عيد ميلادها.. نيكول كيدمان تكشف عن 'موهبتها السرية' في أكل الحشرات!
تحتفل النجمة العالمية نيكول كيدمان، اليوم 20 يونيو، بعيد ميلادها الـ58، بعد مسيرة حافلة من النجاح في السينما العالمية، حجزت خلالها لنفسها مكانة استثنائية بين نجمات هوليوود، سواء بأدوارها اللافتة أو بعلاقاتها البارزة، ومنها زواجها السابق من النجم توم كروز. لكن بعيدًا عن الكاميرا والسجادة الحمراء، تمتلك كيدمان جانبًا غير متوقع تمامًا من شخصيتها، حيث كشفت في مقابلة مثيرة أجرتها مع مجلة 'Vanity Fair' عن شغفها الغريب بـ تناول الحشرات. وخلال ظهورها في البرنامج التجريبي 'مسرح المواهب السرية'، فاجأت كيدمان الجمهور بعرض مهارتها 'غير التقليدية'، إذ تناولت أمام الكاميرا أطباقًا متنوعة من الديدان والصراصير والجراد المقلي، مؤكدة أنها تعتبر هذه العادة جزءًا من ثقافة غذائية طبيعية. وعلّقت كيدمان على ردود الفعل المندهشة أو المستنكرة من جمهورها، بقولها إن 'أكثر من ملياري شخص حول العالم يتناولون الحشرات'، مضيفة أنها ببساطة واحدة منهم، معتبرة الأمر صحيًا ومستدامًا. قد تكون موهبتها في التمثيل قد أوصلتها للعالمية، لكن يبدو أن شجاعتها في تحدي التقاليد جعلت من كيدمان نجمة مختلفة حتى في اختياراتها الغذائية.