
«المخطط الفينيقى» ومجاز الحاضر
مثل جاك تاتي، وودى آلن، ولويس بونويل، لا شك فى أن فيلمًا من إخراج وكتابة ويس أندرسون يستحق المشاهدة، فهو مخرجٌ مبدعٌ بكل معنى الكلمة، ورسامٌ بكلماته ومؤثراته البصرية التى تجعلنا بلا شك نستشعر جزءًا من عقل يرى العالم كما يريده. هناك تحفته الفنية الحائزة على جائزة الأوسكار «فندق جراند بودابست»، وفيلم الرسوم المتحركة الرائع «جزيرة الكلاب»، وفيلم «السيد فوكس الرائع»، بالإضافة إلى سلسلة من الأفلام الكوميدية المحبوبة، منها «العائلة الملكية تانينباوم»، و«دارجيلنج المحدودة»، و«مملكة شروق القمر»، وغيرها الكثير، بما فى ذلك فيلمه القصير الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2024 «القصة الرائعة لهنرى شوجر». ومن الجيد معرفة أن المخرج قد عاد إلى الأناقة مع أحدث أفلامه، «المخطط الفينيقي»، بعد تعثره قليلا فى فيلم مدينة الكويكب المبالغ فى سرده واصطناعيته (حتى بالنسبة لأندرسون)، وهو أحدث أفلامه الذى ظهر لأول مرة فى مهرجان «كان» السينمائي.
هذا الفيلم منعش بشكل خاص لأنه بدلا من التركيز على عدد من الشخصيات، نجد هنا شخصية «زازا كوردا» التى يؤديها بينيسيو ديل تورو، وهو صناعى ثرى للغاية ومشبوه يهيمن على الأحداث بالطريقة التى رأيناها فى أفلام أندرسون الأخرى مثل «الحياة المائية» مع ستيف زيسو.
بالتأكيد، هناك ظهور للنجوم المعتادة التى تجرى عبر القصة، ولكن كل ذلك فى خدمة «زازا كوردا»، الرجل الذى هيمن على عالم الأعمال والاقتصاد العالمى فى أوروبا فى أوائل الخمسينيات بنفس الطريقة التى نرى بها إيلون ماسك الآن، وهو رجل ثرى مشبوه بنفس القدر وسجله الحافل غير مكتمل فى أحسن الأحوال.
وفى الواقع، هناك ثمة مقارنات ماكرة يُمكننا إسقاطها حتى على دونالد ترامب مع هذا الرجل، الذى يبذل أعداؤه قصارى جهدهم لإسقاط إمبراطوريته، حيث يُتهم بالاحتيال على البنوك، والتهرب من الرسوم الجمركية، ورفع دعاوى قضائية.
«زازا كوردا»، الذى نجا من ست حوادث تحطم طائرات، بما فى ذلك الحادثة الأخيرة الذى يُفتتح به الفيلم بنبرة حماسية، بدأ يرى على الأقل مجموعة من القادة الدينيين الذين يعملون كمعالجين نفسيين، كما فى مشاهد خيالية يظن فيها أنه مات. لكن لسبب ما، لا يراها أبدًا، حتى مع وجود مكافأة على رأسه من قِبل عدد من القتلة المحتملين.
خطته الأخيرة، التى تحمل الاسم النبيل «مشروع كوردا للبنية التحتية البرية والبحرية الفينيقية»، تجعله يُجنّد ابنته ليزل (ميا ثريبلتون) البالغة من العمر 20 عامًا، والتى تتدرب لتصبح راهبة، لكنه يعتقد أنها أكثر ملاءمة لتولى إدارة شركته وتعقيد معاملاته المالية.
لماذا لا يُشرك أبناءه التسعة (مقارنة أخرى بإيلون ماسك)؟ يُريد أن يُعطى ليزل فرصة. الفكرة هى إنشاء مُخطط بنية تحتية لمنطقة غير مُستغلة من الأرض يُمكن استخراج المعادن منها لمنطقة غنية مُحتملة لم توجد بعد.
وفى المُقابل، يحصل مشروعه على 5% من الثروات المُكتشفة حديثًا إلى الأبد. ولتحقيق ذلك، عليه أيضًا تجنيد عدد من المُتبرعين الأثرياء من عوالم الشحن والتعدين والسكك الحديدية والبنوك والعقارات والسوق السوداء. جميع هوياتهم مُخبأة فى مجموعة من صناديق الأحذية، لكل منها تخصص مُحدد.
أولًا، الأمير فاروق (ريز أحمد)، الذى أثبت ذكاءه فى التعامل مع ثروات مملكته الطبيعية، ثم قطبا السكك الحديدية ليلاند (توم هانكس) وريجان (برايان كرانستون). وكذلك هناك مارسيليا بوب (ماتيو أمالريك)، رجل عصابات ومالك ملهى ليلى يُريد أن يتوقف الإرهابيون عن إطلاق النار على مكانه. وهناك أيضًا قطب الشحن (جيفرى رايت) الذى قد يكون حاسمًا؛ وابنة عمه الثانية هيلدا (سكارليت جوهانسون) التى قد تكون زوجة مناسبة؛ وأخيرًا، نصل إلى شقيقه، العم نوبار (بينيديكت كومبرباتش المضحك للغاية)، الذى يُثير مشاكل كبيرة فى العائلة. ومع اهتمام ليزل بحل جريمة قتل والدتها (هل يُمكن أن يكون نوبار؟) بقدر اهتمامها بسد فجوة ثروة زازا الطائلة، يسلكان دربًا متنافسًا، وينضم إليهما الشخصية الرئيسية الأخرى لإكمال هذا المثلث، شخصية المعلم النرويجى بيورن (مايكل سيرا)، الذى يدرس الحشرات. يكفى التوقف عند عقلية زازا، التى يوضحها أندرسون «إنه رجل أعمال من نوع خاص قادر دائمًا على تغيير مساره، وليس عليه التزام بالحقيقة».
هكذا يستشهد المخرج بجميع أنواع الشخصيات الواقعية من الماضى كمصدر إلهام لهذا الرجل، لكن يمكن للمشاهد بالتأكيد ملاحظة تأثير (ترامب/ماسك)، رغم من أن هذا العمل كُتب قبل وقت طويل من ظهور شراكتهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
«المخطط الفينيقى» ومجاز الحاضر
مثل جاك تاتي، وودى آلن، ولويس بونويل، لا شك فى أن فيلمًا من إخراج وكتابة ويس أندرسون يستحق المشاهدة، فهو مخرجٌ مبدعٌ بكل معنى الكلمة، ورسامٌ بكلماته ومؤثراته البصرية التى تجعلنا بلا شك نستشعر جزءًا من عقل يرى العالم كما يريده. هناك تحفته الفنية الحائزة على جائزة الأوسكار «فندق جراند بودابست»، وفيلم الرسوم المتحركة الرائع «جزيرة الكلاب»، وفيلم «السيد فوكس الرائع»، بالإضافة إلى سلسلة من الأفلام الكوميدية المحبوبة، منها «العائلة الملكية تانينباوم»، و«دارجيلنج المحدودة»، و«مملكة شروق القمر»، وغيرها الكثير، بما فى ذلك فيلمه القصير الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2024 «القصة الرائعة لهنرى شوجر». ومن الجيد معرفة أن المخرج قد عاد إلى الأناقة مع أحدث أفلامه، «المخطط الفينيقي»، بعد تعثره قليلا فى فيلم مدينة الكويكب المبالغ فى سرده واصطناعيته (حتى بالنسبة لأندرسون)، وهو أحدث أفلامه الذى ظهر لأول مرة فى مهرجان «كان» السينمائي. هذا الفيلم منعش بشكل خاص لأنه بدلا من التركيز على عدد من الشخصيات، نجد هنا شخصية «زازا كوردا» التى يؤديها بينيسيو ديل تورو، وهو صناعى ثرى للغاية ومشبوه يهيمن على الأحداث بالطريقة التى رأيناها فى أفلام أندرسون الأخرى مثل «الحياة المائية» مع ستيف زيسو. بالتأكيد، هناك ظهور للنجوم المعتادة التى تجرى عبر القصة، ولكن كل ذلك فى خدمة «زازا كوردا»، الرجل الذى هيمن على عالم الأعمال والاقتصاد العالمى فى أوروبا فى أوائل الخمسينيات بنفس الطريقة التى نرى بها إيلون ماسك الآن، وهو رجل ثرى مشبوه بنفس القدر وسجله الحافل غير مكتمل فى أحسن الأحوال. وفى الواقع، هناك ثمة مقارنات ماكرة يُمكننا إسقاطها حتى على دونالد ترامب مع هذا الرجل، الذى يبذل أعداؤه قصارى جهدهم لإسقاط إمبراطوريته، حيث يُتهم بالاحتيال على البنوك، والتهرب من الرسوم الجمركية، ورفع دعاوى قضائية. «زازا كوردا»، الذى نجا من ست حوادث تحطم طائرات، بما فى ذلك الحادثة الأخيرة الذى يُفتتح به الفيلم بنبرة حماسية، بدأ يرى على الأقل مجموعة من القادة الدينيين الذين يعملون كمعالجين نفسيين، كما فى مشاهد خيالية يظن فيها أنه مات. لكن لسبب ما، لا يراها أبدًا، حتى مع وجود مكافأة على رأسه من قِبل عدد من القتلة المحتملين. خطته الأخيرة، التى تحمل الاسم النبيل «مشروع كوردا للبنية التحتية البرية والبحرية الفينيقية»، تجعله يُجنّد ابنته ليزل (ميا ثريبلتون) البالغة من العمر 20 عامًا، والتى تتدرب لتصبح راهبة، لكنه يعتقد أنها أكثر ملاءمة لتولى إدارة شركته وتعقيد معاملاته المالية. لماذا لا يُشرك أبناءه التسعة (مقارنة أخرى بإيلون ماسك)؟ يُريد أن يُعطى ليزل فرصة. الفكرة هى إنشاء مُخطط بنية تحتية لمنطقة غير مُستغلة من الأرض يُمكن استخراج المعادن منها لمنطقة غنية مُحتملة لم توجد بعد. وفى المُقابل، يحصل مشروعه على 5% من الثروات المُكتشفة حديثًا إلى الأبد. ولتحقيق ذلك، عليه أيضًا تجنيد عدد من المُتبرعين الأثرياء من عوالم الشحن والتعدين والسكك الحديدية والبنوك والعقارات والسوق السوداء. جميع هوياتهم مُخبأة فى مجموعة من صناديق الأحذية، لكل منها تخصص مُحدد. أولًا، الأمير فاروق (ريز أحمد)، الذى أثبت ذكاءه فى التعامل مع ثروات مملكته الطبيعية، ثم قطبا السكك الحديدية ليلاند (توم هانكس) وريجان (برايان كرانستون). وكذلك هناك مارسيليا بوب (ماتيو أمالريك)، رجل عصابات ومالك ملهى ليلى يُريد أن يتوقف الإرهابيون عن إطلاق النار على مكانه. وهناك أيضًا قطب الشحن (جيفرى رايت) الذى قد يكون حاسمًا؛ وابنة عمه الثانية هيلدا (سكارليت جوهانسون) التى قد تكون زوجة مناسبة؛ وأخيرًا، نصل إلى شقيقه، العم نوبار (بينيديكت كومبرباتش المضحك للغاية)، الذى يُثير مشاكل كبيرة فى العائلة. ومع اهتمام ليزل بحل جريمة قتل والدتها (هل يُمكن أن يكون نوبار؟) بقدر اهتمامها بسد فجوة ثروة زازا الطائلة، يسلكان دربًا متنافسًا، وينضم إليهما الشخصية الرئيسية الأخرى لإكمال هذا المثلث، شخصية المعلم النرويجى بيورن (مايكل سيرا)، الذى يدرس الحشرات. يكفى التوقف عند عقلية زازا، التى يوضحها أندرسون «إنه رجل أعمال من نوع خاص قادر دائمًا على تغيير مساره، وليس عليه التزام بالحقيقة». هكذا يستشهد المخرج بجميع أنواع الشخصيات الواقعية من الماضى كمصدر إلهام لهذا الرجل، لكن يمكن للمشاهد بالتأكيد ملاحظة تأثير (ترامب/ماسك)، رغم من أن هذا العمل كُتب قبل وقت طويل من ظهور شراكتهما.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أزياء الممثلّة التركية هاندا أرتشيل.. بين أنوثة هادئة وجرأة مدروسة
الجمعة 20 يونيو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعكس إطلالات الممثلة التركية هاندا أرتشيل شغفها الحقيقي بالموضة وحرصها على مواكبة كل جديد بأسلوب يُشبهها. خطفت أرتشيل الأضواء الأربعاء خلال العرض الخاص لمسلسلها الجديد "تذكّر الحب"، الذي أُقيم في مدينة إسطنبول التركية وسط حضور لافت لنجوم الفن والإعلام، أبرزهم باريش أردوتش وهو بطل العمل الممثل التركي. تألقت أرتشيل بفستان قصير براق باللون الأزرق، تميّز بتفاصيله الناعمة وثنياته الدقيقة التي أبرزت أنوثتها بأسلوب راقٍ، ونسّقته مع تسريحة ذيل الحصان المرتفعة التي أضافت لمسة من العصرية والحيوية. قبل أيام قليلة، أبهرت الممثلة التركية جمهورها بإطلالة جذابة على السجادة الحمراء ببدلة باللون الأحمر الداكن، تتألف من سترة مكشوفة الأكتاف وتنورة ضيّقة تصل إلى الكاحل، أكملتها بحذاء أسود بكعب عالٍ وشعر منسدل طبيعي، ما شكّل توازناً مثالياً بين الجرأة والبساطة. تُحافظ بطلة مسلسل "أنت أطرق بابي" بأسلوب أنيق وعصري، يعتمد على التنسيق الذكي لقطع بسيطة بلمسة أنثوية واضحة، مثل الجينز مع "بلوزة" من الحرير، أو تنورة مكسّرة بيضاء قصيرة مع "بلوزة" مخرّمة وحقيبة مستطيلة، ما يعكس فهمها الدقيق لصيحات صيف 2025 من دون أن تفقد طابعها الخاص. كان الحضور الأبرز لأرتشيل هذا العام في مهرجان كان السينمائي، حيث ظهرت بعدد من الإطلالات اللافتة التي عكست تنوع أسلوبها وأناقتها المتجددة. وارتدت بإحداها فستانًا زهريًا مزين بالريش من توقيع المصمم الإيطالي جيامباتيستا فالي. كما لفتت الأنظار بفستان أزرق ناعم مزيّن بالورود الناعمة وبقصة أكتاف عارية للمصمم التركي هاكان يلدريم، ونسقته مع تسريحة كعكة خلفية ومكياج ناعم. عادت لاحقًا لتطلّ بفستان أحمر جريء مكشوف من أكثر من جانب من توقيع Giambattista Valli أيضًا. لم تتردّد الممثلة التركية في استعراض جانب أكثر جرأة بفستان أحمر مكشوف من توقيع Giambattista Valli، تميّز بقصّاته الجريئة المدروسة. كما اختارت فستانًا ورديًا ميتاليكيًا لامعًا من Balmain، مصنوعًا من الساتان وبقصة ضيّقة تبرز القوام، مع فتحة ساق عالية، أضافت بعدًا دراميًا على إطلالتها. بصفتها سفيرة دار "بوميلاتو" للمجوهرات، كان لخيارات الممثلة التركية دور بارز في إضفاء لمسة فخامة على كل إطلالة. لفتت أرتشيل الأنظار أيضَا خلال مشاركتها في عرض إيلي صعب للأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2025 ضمن أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ارتدت "بودي" من المخمل الأسود بأكمام طويلة، مع تنورة مطرزة بألوان حيوية.


بوابة الأهرام
منذ 20 ساعات
- بوابة الأهرام
نيكول كيدمان.. نجمة هوليود الأسترالية تحتفل بميلادها الـ58
هبة إسماعيل لفتت نيكول كيدمان النجمة الأسترالية في بداية العشرينات من عمرها نظر الجمهور وصناع السينما في هوليود بعد مشاركتها في فيلم " هدوء قاتل"، الذي مثل انطلاقتها الحقيقية، لتستمر نجوميتها لأكثر من ٣٦ عاما. موضوعات مقترحة محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان وتحتفل نيكول اليوم بعيد ميلادها ال 58، حيث ولدت كيدمان في 20 يونيو 1967، لأب وأم من أصول أسكتلندية وأيرلندية، وكلاهما كانا مولودين في أستراليا، كان والدها عالم كيمياء حيوية وعالم نفس وكاتب، توفي جراء نوبة قلبية في سنغافورة، لها أخت أصغر ولدت في 1970، تدعى أنطونيا كيدمان تعمل صحفية ومقدمة برامج تلفزيون. محاولة لاكتشاف الموهبة بدأت كيدمان بأخذ دروس الباليه حينما كانت في سن الرابعة، وهذا قادها إلى الدراسة في مسرح سدني الأسترالي للشباب، ثمّ في مسرح شارع فيليب، حيث تخصّصت في إنتاج الصوت وتاريخ المسرح. عندما عاشت في لونجفيل، نيوساوث ويلز، درست في مدرسة بنات شمال سدني العليا، لكنها خرجت منها حينما أصاب والدتها مرض سرطان الثدي؛ ركزت كيدمان على مسؤولياتها العائلية حتى تحسنت والدتها. محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان انطلاقة فنية بدأت كيدمان مسيرتها السينمائية في سن الـ 16 من عمرها في عام 1983 باستراليا مع Bush Christmas وشقت طريقها تدريجياً في هذه الصناعة، كانت انطلاقتها الكبرى الأولي عام 1989 مع فيلم الإثارة هدوء قاتل، وأصبحت في النهاية واحدة من أفضل الممثلين في هوليود. وبالرغم من أنها حققت نجاح وشهرة كبيرة من خلال أفلامها، إلا أنها تركت أيضًا بصمة على شاشة التلفزيون. ظهرت نيكول في السلسلة الأسترالية التليفزيونية "بانكوك هيلتون" في عام 1989، وكانت واحدة من أولى الأدوار المتميزة في حياتها المهنية، وعلى الرغم من أن هذا المسلسل الصغير يتألف من ثلاث حلقات فقط، إلا أنه ساعد كيدمان على ترسيخ نفسها في دائرة التمثيل كنجمة صاعدة. محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان نشاط كيدمان الإنساني كانت كيدمان سفيرة للنوايا الحسنة لدي اليونيسف منذ عام 1994 ولصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة منذ عام 2006. حصلت في 2006 علي وسام أستراليا، كما أنها تحمل منذ أن ولدت في هاواي، جنسيتين مزدوجتين الأسترالية، والأمريكية. أسست في عام 2010 شركة إنتاج باسم بلوسوم للأفلام، وهي متزوجة حاليا من المغني كيث أوربان منذ عام 2006، وكانت متزوجة في وقت سابق من النجم توم كروز. وفازت كيدمان بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية الكاتبة فرجينيا وولف في الفيلم الدرامي الساعات (2002)، ومن بين الأدوار الأخري التي رشحتها لجائزة الأوسكار، دورها في فيلم "مولان روج" (2001)، ودورها كأم مضطربة عاطفيّا في فيلمي الدراما، جحر الأرنب (2010)، وفيلم ليون (2016). محطات في حياة النجمة نيكول كيدمان