logo
انطلاقة الدورة الصيفية التأصيلية الثانية في المسجد الحرام غدًا بمشاركة نخبة من العلماء والمدرسين

انطلاقة الدورة الصيفية التأصيلية الثانية في المسجد الحرام غدًا بمشاركة نخبة من العلماء والمدرسين

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
تنطلق غدًا الأحد الدورة الصيفية التأصيلية الثانية لعام 1447هـ، في رحاب المسجد الحرام، والتي تنظمها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بمشاركة نخبة من أصحاب الفضيلة مدرسي الحرمين الشريفين، وتستمر حتى العشرين من شهر صفر.
وتُقام الدورة في توسعة الملك فهد بالمسجد الحرام – كرسي الدورات العلمية في الدور الأول (باب 74)، كما خُصص موقع للطالبات في نفس الموقع بالطابق الأول، لتوسيع دائرة الاستفادة من هذه الدروس العلمية.
ويشارك في إلقاء الدروس عدد من العلماء، حيث يقدم الشيخ الدكتور سامي بن إبراهيم السعيد شرح "منظومة الرحبية"، فيما يتولى الشيخ الدكتور وديع بن محمد عباس درس "الموقظة للذهبي"، ويُقدم الشيخ الدكتور خالد بن عبد الله القرني درسًا في "تفسير سورة الكهف".
وتأتي هذه الدورة ضمن الجهود العلمية التي تضطلع بها رئاسة الشؤون الدينية لتعزيز الحضور العلمي في الحرمين الشريفين، ونشر العلم الشرعي بطرق منهجية تأصيلية، تسهم في رفع مستوى الفهم والوعي لدى طلاب وطالبات العلم من قاصدي المسجد الحرام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حـديقــة التـابلايـن».. المتنـفّس والترفيه
«حـديقــة التـابلايـن».. المتنـفّس والترفيه

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

«حـديقــة التـابلايـن».. المتنـفّس والترفيه

تُعدّ حديقة التابلاين بمحافظة رفحاء إحدى أبرز الوجهات الترفيهية التي تشهد إقبالًا متزايدًا من الأهالي والزوّار، لما توفره من بيئة طبيعية جاذبة، ومرافق وخدمات متكاملة، تتيح تجربة ترفيهية متكاملة تُلبي تطلعات مختلف الفئات العمرية، وتشكّل الحديقة مساحة مفتوحة مثالية للاسترخاء وقضاء أوقات عائلية ممتعة، في أجواء توازن بين الراحة والأنشطة الترفيهية. وتقع الحديقة على مساحة تتجاوز 204,000 متر مربع، وتضم مسطحات خضراء واسعة من النجيلة الطبيعية تغطي أكثر من 185,000 متر مربع من أرضيتها، ما يمنح الزائر شعورًا بالانتعاش والراحة وسط أجواء طبيعية خلابة.وتتنوع المرافق الترفيهية في الحديقة لتشمل ممرات مخصصة للمشاة، ومسارات للدراجات الهوائية والسكوترات، إلى جانب منطقة ألعاب حديثة للأطفال تراعي معايير السلامة وتناسب مختلف الأعمار. وخُصصت في الحديقة جلسات مريحة للعوائل موزعة بشكل هندسي يضمن الخصوصية والراحة، بالإضافة إلى أكشاك الفود ترك التي توفر خيارات متنوعة من الوجبات السريعة والمشروبات، مما يمنح العائلات تجربة ترفيهية متكاملة تجمع بين الراحة والأنشطة الترفيهية. وتوفير مواقف واسعة للسيارات، إلى جانب مرافق خدمية مساندة تضمن راحة الزوّار، مما يجعلها بيئة مثالية لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، سواء في المناسبات العائلية أو الجلسات المسائية. وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية بلدية رفحاء في تطوير المساحات العامة وتحويلها إلى متنفسات حيوية، من خلال زيادة التشجير والمسطحات الخضراء، وتوفير مرافق متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، بما يواكب مستهدفات برنامج جودة الحياة، ويدعم مبادرات أنسنة المدن المنبثقة عن رؤية المملكة 2030.

التكريم والمسؤولية الوطنية
التكريم والمسؤولية الوطنية

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

التكريم والمسؤولية الوطنية

في أحد مقاهي الطائف، في مساءٍ هادئ بأجوائه المعتدلة وسكونه، دار بيني وبين الزميل القديم الأستاذ صالح الخالدي نقاش حول قضايا التعليم. والأستاذ الخالدي مشرف تربوي متقاعد، وأحد الكفاءات التربوية ذات الخبرة الواسعة في الإدارة المدرسية، والإشراف التربوي، والتدريس داخل المملكة وخارجها، وقد شكّل هذا النقاش منطلق فكرة هذا المقال. في أثناء هذا الحوار، تطرقنا إلى ظاهرة بدأت تتسع في عدد من المناطق، تتمثل في حفلات تكريم الطلاب المتفوقين التي تُنظّم باسم عائلات أو قبائل معينة أو قرى محددة. وعلى الرغم من أن هذه المبادرات تعكس مشاعر الاعتزاز والحرص على دعم المتفوقين، إلا أن التساؤل كان مطروحًا: هل من الممكن أن تتطور هذه المبادرات، فتصبح أكثر شمولًا وعدلًا، إذا نُقلت من الإطار القبلي الضيق إلى مستوى المحافظة أو المنطقة التعليمية؟ وهل يمكن تحويلها إلى مشروع وطني يعكس روح الإنصاف، ويخدم الأهداف التربوية بصورة أعمق؟ لا شك أن تكريم الطلاب المتفوقين يُعد من أفضل المحفزات التعليمية، فهو يُسهم في تعزيز الدافعية الداخلية، ويُرسّخ قيمة الاجتهاد، ويُشعر الطالب بأن جهده لم يذهب سدى. وهذه الممارسة التربوية الأصيلة تستمد مشروعيتها من ديننا الحنيف الذي دعا إلى تكريم أهل العلم، ومن رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على دعم التميز وتعزيز القدوات في المجتمع التعليمي. لكن حين يُربط هذا التكريم بإطار قبلي أو عائلي ضيق، فإننا –من حيث لا نشعر– نُقصي شريحة من المتفوقين، أو نُشعرهم بأنهم ليسوا جزءًا من هذا الاحتفاء، لا لسبب سوى أنهم لا ينتمون إلى نفس الاسم العائلي أو الانتماء الاجتماعي. وهذا، في المدى البعيد، يُضعف أثر التكريم، بل قد يحوّله إلى شعور بالفرز الاجتماعي أكثر من كونه رسالة تقدير تربوية. إن ما نحتاج إليه اليوم هو نقلة نوعية في مفهوم التكريم، تُعيد توجيه المبادرات المجتمعية نحو أفق أرحب، وذلك عبر تنظيم حفلات تكريم شاملة على مستوى المحافظات والمناطق التعليمية، برعاية رسمية، وبشراكات مجتمعية من رجال الأعمال والوجهاء، ومن خلال لجان محايدة ومعايير واضحة. وبهذا نُعطي كل طالب متفوق فرصته المتساوية في التقدير، بعيدًا عن الاعتبارات القبلية أو الجغرافية أو الاجتماعية. ومع هذا، لا نُنكر الدور الذي يمكن أن تلعبه العائلة والقبيلة في دعم أبنائها؛ فذلك جزء من نسيجنا الاجتماعي، وله أهميته في بناء اللحمة الداخلية. لكن ما نطرحه هنا هو أن تكون الاحتفالات القبلية مُكمّلة لا بديلة، وتتم في الإطار الخاص، بينما يبقى التكريم العام في يد المؤسسات الرسمية المعنية، بروح وطنية جامعة لا تُقصي ولا تُميّز. بل يمكن أن تتحول هذه المبادرات إلى صناديق دعم تعليمي مستدامة، تُمكّن العائلات والقبائل من تقديم منح تعليمية أو رعاية مشاريع تربوية، أو دعم المراكز التعليمية، بحيث يُوظَّف الفخر بالمتفوقين في بناء أجيال متعلمة، بعيدًا عن التنافس الرمزي أو المظهري. وفي الختام، فالتكريم موقف تربوي لا احتفال اجتماعي، وقيمته تكمن في شموليته وإنصافه. فلنُكرِّم بعقولنا لا بانتماءاتنا، ولنجعل من كل متفوق رمزًا وطنيًا، فالمجد لا يُمنح بالنسب، بل يُصنع بالعلم والعمل.

"سلمان للإغاثة" يوزّع مساعدات إيوائية جديدة للنازحين من محافظة السويداء إلى محافظة درعا
"سلمان للإغاثة" يوزّع مساعدات إيوائية جديدة للنازحين من محافظة السويداء إلى محافظة درعا

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

"سلمان للإغاثة" يوزّع مساعدات إيوائية جديدة للنازحين من محافظة السويداء إلى محافظة درعا

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، مساعدات إيوائية للنازحين من محافظة السويداء إلى محافظة درعا بالجمهورية العربية السورية، استفاد منها (450) أسرة، ضمن مشروع المساعدات السعودية للشعب السوري الشقيق. ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store