
تعرفي على أبرز فوائد فيتامين ب1 ب6 ب12 للبشرة والجسم بشكٍل عام
يعتبر الفيتامين ب12 من الفيتامينات الأساسية والضرورية التي تساعدك في الحفاظ على صحة الجسم، وله تأثير إيجابي على صحة الأعصاب، فماذا عن فيتامين ب1 وب6؟
سنعرفك اليوم على أبرز فوائد فيتامين ب1 ب6 ب12 للبشرة، وكيفية استعمالها لتنعمي بوجه مليئ بالنضارة والإشراق، علمًا أنه عليك التعرف على
عوارض نقص فيتامين ب12 النفسية.
فيتامين ب1 وفوائده
يُعرف فيتامين ب1 أيضاً بالثيامين Thiamin وتشمل فوائد فيتامين ب1 ما يلي: نمو خلايا الجسم وتطورها. يُساعد الجسم على إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات المُتناوَلة. الحفاظ على صحّة الدماغ، والعضلات، والجهاز العصبي.
فيتامين ب6 وفوائده
يُعرف فيتامين ب6 أيضاً باسم البيريدوكسين Pyridoxine، ومن فوائده ما يأتي: يُساعد على نموّ الدماغ بشكلٍ طبيعيّ يحافظ على صحّة الجهاز المناعيّ والعصبيّ، ووظائفهما بشكلٍ سليم في الجسم. يحتاج الجسم إلى فيتامين ب6 لأيض وتخزين البروتينات والكربوهيدرات المُتناولة. يُعدّ فيتامين ب6 ضروريّاً لما يزيد عن 100 تفاعلٍ إنزيميٍّ في الجسم، حيث يساعد على تكوين هيموجلوبين الدم Hemoglobin؛ وهو مركب في خلايا الدم الحمراء ينقل الأكسجين عبر الدم. يُساعد على تكوين النواقل العصبيّة، والهرمونات التي تؤثر في الحالة المزاجيّة. ينظم الساعة البيولوجية في الجسم.
تعرفي على أبرز فوائد فيتامين ب1 ب6 ب12 للبشرة والجسم
فيتامين ب12 وفوائده
يُعرَف فيتامين ب12 أيضاً باسم الكوبالامين Cobalamin؛ وتشمل فوائد فيتامين ب12 ما يأتي: يساعد على بناء المادة الوراثيّة في الجسم. ضروريٌ لتكوين خلايا الدم الحمراء، والحمض النووي (DNA). يلعب دوراً رئيسيّاً في تطوّر الدماغ وخلايا الأعصاب، ووظائفهما، إذ إنَّه يساعد على إنتاج مادة الميالين (Myelin)، التي تحيط بالخلايا العصبيَّة، والحفاظ عليها. يعزز القدرات العقليّة للإنسان. يساعد على إنتاج الطاقة من الأحماض الدهنيّة، والأمينيّة.
تأثيره فيتامين ب12 على الأعصاب
يساعدك الفيتامين ب12 على تقديم عناية متكاملة في الجسم ويعمل على تهدئة الأعصاب من خلال هذه المجموعة من الفوائد: واكتشفي
أفضل حبوب منشطة للجسم في الصيدلية.
يعمل على دعم تكوين الجهاز العصبي، ويحسن نقل الإشارات العصبية وبالتالي يعمل على تعزيز صحته.
يحمي الأعصاب من التلف التي يمكن أن تتأثر بالضغوط النفسية والتوتر الذي تتعرضين له.
يشكل الفيتامين ب12 دعمًا أساسيًا لتعزيز نمو الجهاز العصبي ويعمل على بناء الأنسجة العصبية.
يعتبر أحد أهم العناصر التي تعزز صحة الدماغ، ويساهم في تحسين صحة الذاكرة وتنشيطها، ويزيد من قدرتك على التركيز.
تعرفي على أبرز فوائد فيتامين ب1 ب6 ب12
كيفية استعماله
لتتمكني من الحصول على فيتامين ب12 والحفاظ على صحة جهازك العصبي، ستحتاجين إلى الالتزام بهذه المجموعة من النصائح:
الحصول على الغذاء الصحي والمتوازن الغني بالفيتامين ب12، مثل اللحوم الحمراء، الأسماك، الدجاج، الألبان والأطعمة المعززة بالفيتامينات.
يمكن أيضًا تعزيز الفيتامين ب12 في الجسم من خلال تناول المكملات الغذائية الغنية بهذا الفيتامين، وننصحك باستشارة الطبيب المختص بشأن الجرعة المناسبة.
تجنبي بعض العادات السيئة التي يمكن أن تؤثر على امتصاص الفيتامين ب12 في الجسم مثل التدخين، من هنا أهمية أن تقلعي عنها على الفور.
إذًا، هذه هي أهمية الفيتامين ب12 وكيفية الحفاظ على مستوياته في الجسم، واطلعي أيضًا على
تجربتي مع نقص فيتامين ب 12
.
فيتامين E يتفوق على كل الفيتامينات لهذه الأسباب
تمّ اكتشاف هذا الفيتامين في بداية القرن العشرين، أما اسمه العلمي فهو 'توكوفيرول'، ويتوفر على شكل سائل أو حبوب يمكن تناولها عبر الفم أو فتحها للحصول على السائل الذي بداخلها، وهو خلافاً للفيتامينات الأخرى قابل للذوبان في الدهون ولا يذوب في الماء مما يُفسّر استعماله في تركيبات مستحضرات العناية التجميليّة مثل الأمصال والكريمات، يتواجد هذ الفيتامين أيضاً في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنيّة، والزيوت النباتية، وبعض أنواع المكسّرات. وقد يهمّك هنا الاطّلاع على
بدائل طبيعية للماسكارا تمنحك رموشًا أطول.
ويحتاج الجسم إلى الفيتامين E لنموّه، فيما تحتاج البشرة إليه لتجدّدها أما أفضل أدواره في هذا المجال فهو تأمين حماية الجلد كونه يُشكّل حاجزاً في مواجهة الجذيرات الحرّة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للجلد. وهو يتمتع أيضاً بفوائد أخرى مهمة جداً للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها.
فوائد فيتامين ب1 ب6 ب12 للبشرة والجسم بشكٍل عام
تُصبح البشرة أكثر نعومةً وترطيباً عند استعمال مستحضرات تحتوي في مكوناتها على الفيتامينE. يُعالج هذا الفيتامين أيضاً الندبات، والبثور، مشاكل البشرة الدهنيّة، وحب الشباب، وضربات الشمس. يُساعد الفيتامينE على تجديد البشرة وتعزيز نضارتها، لذلك يُنصح باعتماده على شكل علاج وإضافة قطرة منه إلى كريم، أو مصل، أو زيت تجميلي تستعملونه مرتين يومياً على بشرة نظيفة لمدة 20 يوماً على الأقل.
يُعتبر فيتامينE مُرطّباً فعّالاً على البشرات الجافة كونه يترك على سطحها طبقة دهنيّة تساعد أيضاً في تغذيتها، كما أنه يُشكّل على هذا السطح حاجزاً عازلاً يُحافظ على الرطوبة في أعماق البشرة لمدة قد تزيد عن 20 ساعة، وهو بذلك يُساعد البشرة في الحفاظ على تغذيتها وليونتها طوال اليوم كما تستعيد نضارتها وجمالها.
للحصول على هذه النتيجة، يكفي إضافة نقطة واحدة من الفيتامينE إلى كريم المساء الذي تستعملونه على بشرة نظيفة مع الابتعاد عن محيط العينين في حالة البشرات الحسّاسة، ويمكن أيضاً إضافته إلى المصل المُضاد للتجاعيد.
في الختام، تعرفي على
افضل 5 انواع غسول للوجه من ماركات عالمية
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية
فمن أمراض القلب الى تلف الأعصاب والكلى، يشكّل هذا الداء حالة شائعة تتطلب وعيًا صحيًا ونفسيًا من الأسرة والمرضى على حدّ سواء للتعايش معه. وفي هذا المقال، نستعرض العوامل المؤدية الى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول وأسباب تطوره، فضلاً عن سبل الكشف المبكر عنه والمخاطر طويلة الأمد التي قد يواجهها مرضى السكري من هذا النوع. ويقول د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، في حديث له مع جريدة الوطن، إن السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس. وقد تعود أسباب هذه الحالة الى تفاعل معقد بين الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية مثل فيروسات أو السموم، إلا أن السبب الدقيق يبقى مجهولاً حتى يومنا هذا.ويلعب الأنسولين دوراً جوهريًا في التعامل مع هذا النوع، إذ لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز من الدم بدونه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. وبالحديث عن الحماض الكيتوني السكري (DKA)، يوضح د. رائد أنه مضاعفة خطيرة تحدث عند غياب ما يكفي من الأنسولين في الجسم، مما يدفعه إلى تكسير الدهون كمصدر بديل للطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج أجسام كيتونية تتراكم في الدم وتسبب اختلالًا في توازن الحموضة. ويعتبر حالة طارئة خطيرة تصطحب معها مجموعة من المشاكل والتداعيات، مثل الجفاف الشديد وخلل في الإنزيمات وتورم في الدماغ ومشاكل في الأعضاء أو حتى الوفاة، إن لم يعالج سريعاً. ويتطرق د. رائد في حديثه الى العوامل البيئية وكيفية تفاعلها مع تلك الوراثية لتحفيز مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكّد أن بعض الأشخاص يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة، إلّا أنها لا تؤدي دائماً للإصابة بالمرض، ما يشير إلى دور العوامل البيئية، مثل بعض الفيروسات أو نقص الفيتامين د أو الفطام المبكر أو تأخر الرضاعة الطبيعية أو الضغوط النفسية أو التهاب الطفولة، في التأثير على خلايا "بيتا" وتدميرها. ويتابع حديثه متطرقاً الى الأجسام المضادة الذاتية ودورها في الكشف المبكر عن المرض، حيث تعدّ بروتينات ينتجها الجهاز المناعي وتستهدفمكونات الجسم نفسه بدلًا من الفيروسات أو البكتيريا، في حالات السكري من النوع الأول. وتستخدم هذه الأجسام المضادة، التي تشمل GAD antibodies، وIA2 antibodies، وantibodies IAA، كأداة تشخيصية للكشف عن المرض في مراحلة المبكرة وغالباً ما تظهر قبل ظهور الأعراض السريرية، مما يدل على بدء التدمير المناعي لخلايا "بيتا". وعلى الرغم من الخطوات الوقائية التي يمكن اتباعها لإدارة مرض السكري من النوع الأول، مثل التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم، فإن المخاطر والاعتبارات الصحية طويلة المدى تفرض نفسها على المصابين، إذ تشمل مشاكل في الأوعية الدقيقة، واعتلال الشبكية والعيون، واعتلال الكلى والأعصاب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في القدمين بسبب ضعف الدورة الدموية، والاعتلال العصبي، فضلاً عن المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب المرتبطين بعبء المرض، وتأثيره على النمو والبلوغ عند الأطفال والمراهقين. وختامًا، يشكّل التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة لمرض السكري من النوع الأول ركيزة أساسية لضمان حياة صحية ومستقرة للمصابين، بدعم من فريق طبي يشمل طبيب غدد صماء، وطبيب تغذية، وطبيب عيون ومثقِّف صحي، ما يمكّن الأفراد من تقليل مخاطر المضاعفات والحفاظ على جودة حياتهم.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية
يُعدّ مرض السكري من النوع الأوّل أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مخلفةً تحديات صحية واجتماعية كبيرة. فمن أمراض القلب الى تلف الأعصاب والكلى، يشكّل هذا الداء حالة شائعة تتطلب وعيًا صحيًا ونفسيًا من الأسرة والمرضى على حدّ سواء للتعايش معه. وفي هذا المقال، نستعرض العوامل المؤدية الى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول وأسباب تطوره، فضلاً عن سبل الكشف المبكر عنه والمخاطر طويلة الأمد التي قد يواجهها مرضى السكري من هذا النوع. ويقول د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، في حديث له مع جريدة الوطن، إن السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس. وقد تعود أسباب هذه الحالة الى تفاعل معقد بين الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية مثل فيروسات أو السموم، إلا أن السبب الدقيق يبقى مجهولاً حتى يومنا هذا.ويلعب الأنسولين دوراً جوهريًا في التعامل مع هذا النوع، إذ لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز من الدم بدونه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. وبالحديث عن الحماض الكيتوني السكري (DKA)، يوضح د. رائد أنه مضاعفة خطيرة تحدث عند غياب ما يكفي من الأنسولين في الجسم، مما يدفعه إلى تكسير الدهون كمصدر بديل للطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج أجسام كيتونية تتراكم في الدم وتسبب اختلالًا في توازن الحموضة. ويعتبر حالة طارئة خطيرة تصطحب معها مجموعة من المشاكل والتداعيات، مثل الجفاف الشديد وخلل في الإنزيمات وتورم في الدماغ ومشاكل في الأعضاء أو حتى الوفاة، إن لم يعالج سريعاً. ويتطرق د. رائد في حديثه الى العوامل البيئية وكيفية تفاعلها مع تلك الوراثية لتحفيز مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكّد أن بعض الأشخاص يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة، إلّا أنها لا تؤدي دائماً للإصابة بالمرض، ما يشير إلى دور العوامل البيئية، مثل بعض الفيروسات أو نقص الفيتامين د أو الفطام المبكر أو تأخر الرضاعة الطبيعية أو الضغوط النفسية أو التهاب الطفولة، في التأثير على خلايا "بيتا" وتدميرها. ويتابع حديثه متطرقاً الى الأجسام المضادة الذاتية ودورها في الكشف المبكر عن المرض، حيث تعدّ بروتينات ينتجها الجهاز المناعي وتستهدفمكونات الجسم نفسه بدلًا من الفيروسات أو البكتيريا، في حالات السكري من النوع الأول. وتستخدم هذه الأجسام المضادة، التي تشمل GAD antibodies، وIA2 antibodies، وantibodies IAA، كأداة تشخيصية للكشف عن المرض في مراحلة المبكرة وغالباً ما تظهر قبل ظهور الأعراض السريرية، مما يدل على بدء التدمير المناعي لخلايا "بيتا". وعلى الرغم من الخطوات الوقائية التي يمكن اتباعها لإدارة مرض السكري من النوع الأول، مثل التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم، فإن المخاطر والاعتبارات الصحية طويلة المدى تفرض نفسها على المصابين، إذ تشمل مشاكل في الأوعية الدقيقة، واعتلال الشبكية والعيون، واعتلال الكلى والأعصاب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في القدمين بسبب ضعف الدورة الدموية، والاعتلال العصبي، فضلاً عن المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب المرتبطين بعبء المرض، وتأثيره على النمو والبلوغ عند الأطفال والمراهقين. وختامًا، يشكّل التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة لمرض السكري من النوع الأول ركيزة أساسية لضمان حياة صحية ومستقرة للمصابين، بدعم من فريق طبي يشمل طبيب غدد صماء، وطبيب تغذية، وطبيب عيون ومثقِّف صحي، ما يمكّن الأفراد من تقليل مخاطر المضاعفات والحفاظ على جودة حياتهم.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟
لطالما اعتُبرت البطاطس، سواء كانت مسلوقة أو مقلية أو مشوية، طبقاً أساسياً محبوباً حول العالم، بفضل طعمها اللذيذ وسهولة تحضيرها. ومع ذلك، أصبحت هذه النبتة الجذرية عرضة لانتقادات واسعة، خصوصاً من قبل محبي الأنظمة الغذائية عالية البروتين ومناهضي الكربوهيدرات، الذين يرون فيها مصدراً لزيادة الوزن وارتفاع سكر الدم، مما أفقدها مكانتها لدى الباحثين عن الرشاقة والصحة. نظرة مختلفة على البطاطس لكن هل تستحق البطاطس كل هذا النقد؟ تقول خبيرة التغذية البريطانية صوفي تروتمان لصحيفة 'الغارديان': 'أنصح كثيراً من عملائي باستبدال بعض كميات الأرز أو المعكرونة التي يتناولونها أسبوعياً بالبطاطس'. فهي ليست فقط غنية بالمغذيات، بل تحتوي أيضاً على كمية جيدة من الألياف والنشا المقاوم، وهما عنصران أساسيان لصحة الأمعاء وقد يسهمان في الوقاية من سرطان القولون. لماذا البطاطس غذاء خارق إذا طُهيت بشكل صحي؟ ad فيما يلي بعض الفوائد التي تجعل من البطاطس خياراً غذائياً صحياً: غنية بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين C، B6، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنسيوم، والفولات. مصدر ممتاز للألياف والنشا المقاوم: مما يعزز الهضم ويحسن صحة الأمعاء. ad تحتوي على مضادات أكسدة: مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تقي من الأمراض المزمنة. تدعم صحة البشرة والجهاز المناعي. منخفضة السعرات الحرارية: فـ100 غرام من البطاطس تحتوي على نحو 80 سعراً فقط. مُشبِعة للغاية: تساعد على التحكم في الشهية والشعور بالامتلاء. مفيدة لتنظيم ضغط الدم والوظائف العصبية والعضلية بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والمغنسيوم. ويؤكد روب هوبسون، اختصاصي تغذية ومؤلف، أن طريقة تحضير البطاطس هي ما يصنع الفارق؛ فالمسلوقة أو المشوية تبقى صحية، في حين تؤدي قليها إلى زيادة كبيرة في السعرات والدهون. الشبع… أحد أسرار البطاطس تتصدر البطاطس المسلوقة مؤشر الشبع الذي وضعته الباحثة الأسترالية سوزانا هولت، حيث تبين أن البطاطس تُشبع أكثر من الخبز الكامل بثلاثة أضعاف، وتفوق المعكرونة في قدرتها على كبح الجوع. هذا ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تقليل استهلاك السعرات دون الشعور بالجوع. محتوى النشا المقاوم… سلاح سري لصحة الأمعاء عند طهو البطاطس ثم تبريدها، يتكون فيها نوع خاص من النشا يُعرف بـ'النشا المقاوم'، والذي يعمل كبريبيوتيك يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد في إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تقلل الالتهاب وتحسن التحكم في سكر الدم. ولكن… البطاطس ليست كاملة! رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن للبطاطس بعض الجوانب السلبية، أبرزها: انخفاض محتواها من البروتين والدهون: مما يجعلها غير مكتملة غذائياً إذا تم تناولها وحدها. احتواؤها على مركب السولانين: وهو مادة طبيعية قد تسبب الغثيان عند تناول البطاطس الخضراء أو المُخزنة بشكل خاطئ. ارتفاع مؤشرها الغلايسيمي: ما يجعلها غير مناسبة بكميات كبيرة لمرضى السكري أو من لديهم مقاومة للأنسولين. وتوضح تروتمان: 'لا أنصح بتناول البطاطس في ثلاث وجبات يومياً، بل من الأفضل تناولها ضمن وجبة متوازنة تحتوي على بروتين قليل الدسم مثل السمك أو الدجاج'. رغم السمعة السيئة التي لحقت بالبطاطس في بعض الحميات الغذائية، إلا أن العلم يؤكد أنها غذاء غني ومفيد عند تحضيرها بطريقة صحية. السر يكمن في التوازن؛ فلا داعي لإقصائها من نظامك الغذائي، بل يمكن الاستفادة من خصائصها الفريدة كجزء من وجبة متكاملة تعزز الشبع وتحسّن الهضم وتدعم صحة القلب والأمعاء.