logo
تفسير علمي: أسطورة وحش بحيرة «لوخ نيس» غير حقيقية

تفسير علمي: أسطورة وحش بحيرة «لوخ نيس» غير حقيقية

الأنباء٢٢-٠١-٢٠٢٥

أثارت الأسطورة المتعلقة بوحش بحيرة «لوخ نيس» في اسكتلندا، الذي يطلق عليه اسم «نيسي»، جدلا طويل الأمد امتد لأكثر من قرن.
وتقول الأسطورة الشائعة إن هذا المخلوق الضخم يسكن بحيرة المياه العذبة جنوب إنفرنيس.
وفي تطور جديد، قال البروفيسور تيم كولسون، أستاذ علم الحيوان في جامعة أكسفورد، إن وحش بحيرة «لوخ نيس» لا وجود له بيولوجيا، بحسب ما أورد موقع «روسيا اليوم» الاخباري نقلا عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضح كولسون ان غياب بقايا هيكلية للوحش وعدم العثور على أي أثر له في شبكات الصيد يعد دليلا قاطعا على أن هذا المخلوق غير حقيقي.
وفى تفسيره للصور الشهيرة التي التقطها زوار البحيرة، والتي يعتقدون أنها تظهر الوحش، قال كولسون إن ما يراه الناس ليس إلا قطعا من الحطام العائم أو طيورا ذات رقاب طويلة، مثل الغاق.
وأضاف كولسون أن غياب أي بقايا هيكلية للوحش أو صور ذات مصداقية، يعد من أقوى الأدلة التي تثبت عدم وجود «نيسي». كما استبعد فكرة أن يكون «نيسي» نوعا من البلسيوصور، وهو كائن منقرض كان يعيش قبل 215 مليون سنة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي حفريات لهذا النوع بعد انقراضه منذ 66 مليون سنة، ما يجعل من المستحيل أن يعيش في بحيرة لوخ نيس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفسير علمي: أسطورة وحش بحيرة «لوخ نيس» غير حقيقية
تفسير علمي: أسطورة وحش بحيرة «لوخ نيس» غير حقيقية

الأنباء

time٢٢-٠١-٢٠٢٥

  • الأنباء

تفسير علمي: أسطورة وحش بحيرة «لوخ نيس» غير حقيقية

أثارت الأسطورة المتعلقة بوحش بحيرة «لوخ نيس» في اسكتلندا، الذي يطلق عليه اسم «نيسي»، جدلا طويل الأمد امتد لأكثر من قرن. وتقول الأسطورة الشائعة إن هذا المخلوق الضخم يسكن بحيرة المياه العذبة جنوب إنفرنيس. وفي تطور جديد، قال البروفيسور تيم كولسون، أستاذ علم الحيوان في جامعة أكسفورد، إن وحش بحيرة «لوخ نيس» لا وجود له بيولوجيا، بحسب ما أورد موقع «روسيا اليوم» الاخباري نقلا عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأوضح كولسون ان غياب بقايا هيكلية للوحش وعدم العثور على أي أثر له في شبكات الصيد يعد دليلا قاطعا على أن هذا المخلوق غير حقيقي. وفى تفسيره للصور الشهيرة التي التقطها زوار البحيرة، والتي يعتقدون أنها تظهر الوحش، قال كولسون إن ما يراه الناس ليس إلا قطعا من الحطام العائم أو طيورا ذات رقاب طويلة، مثل الغاق. وأضاف كولسون أن غياب أي بقايا هيكلية للوحش أو صور ذات مصداقية، يعد من أقوى الأدلة التي تثبت عدم وجود «نيسي». كما استبعد فكرة أن يكون «نيسي» نوعا من البلسيوصور، وهو كائن منقرض كان يعيش قبل 215 مليون سنة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي حفريات لهذا النوع بعد انقراضه منذ 66 مليون سنة، ما يجعل من المستحيل أن يعيش في بحيرة لوخ نيس.

أكثر من 100 بركان كامن يهدد القارة القطبية الجنوبية
أكثر من 100 بركان كامن يهدد القارة القطبية الجنوبية

الأنباء

time١٤-٠١-٢٠٢٥

  • الأنباء

أكثر من 100 بركان كامن يهدد القارة القطبية الجنوبية

اكتشف فريق من العلماء ظاهرة جديدة بالقارة القطبية الجنوبية قد تكون قنبلة موقوتة تهدد بتغيير ملامح القارة، وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. وأوضح دراسة قام بها باحثون مختصون، أن أكثر من 100 بركان تحت سطح الغطاء الجليدي غرب القارة القطبية الجنوبية تقع فوق صدع بركاني نشط، ما يجعل المنطقة عرضة للانهيار بفعل التغيرات المناخية، وذلك بحسب بما نقلت «روسيا اليوم» عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ويحذر العلماء من أن ذوبان الجليد نتيجة تغير المناخ يسهم في زيادة النشاط البركاني، ما يؤدي إلى تسريع عملية ذوبان الغطاء الجليدي في حلقة تغذية مرتدة. ومع ذوبان الجليد يقل الضغط على سطح الأرض، ما يسمح لغرف الصهارة في الأعماق بالتوسع، الأمر الذي يعزز النشاط البركاني ويؤدي إلى إطلاق الغازات المحبوسة داخل الصهارة، مما يسرع حدوث الانفجارات البركانية التي قد تؤدي بدورها إلى المزيد من ذوبان الجليد على السطح لتتكرر هذه العملية مرارا. ومن خلال إجراء أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية، أظهرت الدراسة أن ذوبان الجليد يسرع من بدء مراحل النشاط البركاني، ما يسهم في تفاقم الأزمة البيئية.

مجرة "أضواء عيد الميلاد" تكشف عن كيفية تشكّل الكون
مجرة "أضواء عيد الميلاد" تكشف عن كيفية تشكّل الكون

الأنباء

time٢٢-١٢-٢٠٢٤

  • الأنباء

مجرة "أضواء عيد الميلاد" تكشف عن كيفية تشكّل الكون

التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لأول مرة صورة لما يُرجح أنه الشكل الذي كانت تبدو عليه مجرتنا عند تشكلها، وقد وصف العلماء ذلك بأنه أجواء تشبه عيد الميلاد. وقالت البروفيسورة كاثرين هايمانز، عالمة الفلك الإسكتلندية، لبي بي سي نيوز: "أحب هذه المجرة الشبيهة بأضواء عيد الميلاد، التي تلمع في السماء كما كانت حين لم يتجاوز عمر الكون 600 مليون سنة". تُظهر الصورة عشر كرات من النجوم بألوان مختلفة، تظهر وكأنها زينة شجرة عيد الميلاد معلقةً في الفضاء. وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها العلماء كتلاً من النجوم تتجمع لتشكل مجرة مثل مجرتنا - درب التبانة، وتحمل أدلة حول كيفية تشكّل الكون. تلسكوب فضائي يكشف "صورا مذهلة" للكون NASA أطلق العلماء على هذه المجرة البعيدة اسم "فايرفلاي سباركل" – وتعني بالعربية "بريق اليراعة"، لأنها تبدو وكأنها سرب من اليراعات متعددة الألوان. ومن مداره في الفضاء دون أن يعيقه الغلاف الجوي للأرض، أظهر لنا تلسكوب جيمس ويب - وهو أقوى تلسكوب تم بناؤه على الإطلاق - مجرات أبعد وبالتالي أقدم، ولكنها لم تكن مثل مجرتنا "درب التبانة" في مراحلها الأولى من التشكل، وليس بمثل هذه التفاصيل. وقالت الدكتورة لاميا موولا من كلية ويليسلي في ماساتشوستس، التي شاركت في قيادة البحث: "البيانات المتعلقة بما حدث في هذه المرحلة من الكون قليلة للغاية". وأضافت موولا لبي بي سي نيوز: "لكننا نشاهد هنا في الواقع مجرة وهي تتشكل قطعة تلو الأخرى"، وتوضح: "المجرات التي نراها عادةً حولنا تكونت مسبقاً، لكن هذه المرة الأولى التي نرى فيها عملية تكوّن مجرة". ووصفت البروفيسورة هايمانز، التي تعمل بشكل مستقل عن فريق البحث، الاكتشاف بأنه "رائع، وذو أهمية علمية كبيرة، ويضفي أجواء احتفالية للغاية". وقالت: "أجده أمراً مدهشاً أن البشر بنوا تلسكوباً يسمح لنا بالنظر إلى الوراء عبر الزمن إلى هذا الحد، وأن نستطيع رؤية هذه المراحل المبكرة جداً من المجرة بطريقة احتفالية جميلة". ووفقاً للدكتورة موولا، فإن تجمعات النجوم تظهر بألوان متعددة، لأنها في مراحل مختلفة من تكوينها. وقالت: "إنه شيء جميل جداً، لأن المراحل المبكرة للمجرة تكون حافلة بالنشاط". وأضافت الدكتورة موولا أن "هناك الكثير مما يحدث، حيث تُولد نجوم جديدة، وتموت نجوم ضخمة، هناك الكثير من الغاز والغبار حولها، وهناك النيتروجين والأكسجين، وبسبب الحالة التي هي عليها، تظهر هذه الألوان الجميلة"، وتوضح أنه "أصبح لدينا لمحة عن عُمر كل عنقود، والعناصر التي تكونت منها، ودرجات الحرارة التي تشكلت عندها". حين رصدت الدكتورة موولا هذه المجرة، لم تكن قد رأت تجمعات من النجوم بألوان زاهية ومختلفة بهذا الشكل من قبل، قادها ذلك إلى الاعتقاد بأن هناك شيئاً مختلفاً بشأنها، لذلك تحققت من مدى بُعدها. ولدهشتها، تبين أنها تبعد أكثر من 13 مليار سنة ضوئية. ويعود الضوء القادم من مجرة "فايرفلاي سباركل" إلى فترة ليست ببعيدة عن نشأة الكون، لذا، استغرق أكثر من 13 مليار سنة ليصل إلينا، وهي تبدو بعيدة للغاية إلى درجة أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي لم يكن ليتمكن من رؤيتها لولا المصادفة. أينشتاين: قصة عبقري كان الفيزيائي الأكثر تأثيراً في القرن العشرين NASA كان هناك عنقود من المجرات موجود بالضبط بين مجرة "فايرفلاي سباركل" وتلسكوب جيمس ويب، فشوّه نسيج الزمكان، ما أدى إلى تمدد الضوء المنبعث من المجرة البعيدة، فعمل بشكل فعال كعدسة مكبرة ضخمة. يسمي علماء الفلك هذه العملية بـ "عدسة الجاذبية"، وهي التي مكّنت في هذه الحالة المشارك في قيادة البحث، الدكتور كارثيك آير، من جامعة كولومبيا في نيويورك وأعضاء آخرين من الفريق، من رؤية تفاصيل مذهلة لأول مرة حول كيفية تشكل المجرات الأولى مثل مجرتنا درب التبانة. وقال الدكتور آير لبي بي سي إن هذه العملية "تأخذ الضوء القادم من المجرة وتثنيه وتضخمه حتى نتمكن من رؤيته بتفاصيل رائعة". وأضاف: "تُظهر عملية إعادة البناء التي أجريناها أن تجمعات النجوم التي تتشكل بصورة نشطة، محاطة بضوء منتشر من نجوم أخرى، هذه المجرة حرفياً في طور عملية التجميع". ويقول: "حين يحدث كل هذا، ونتمكن من رؤية تلك المجرة البعيدة المذهلة، يضفي الأمر شعوراً ساحراً يبعث على التواضع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store