
نواب يتقاذفون قنابل دخانية في اشتباكات داخل البرلمان الصربي
انزلق البرلمان الصربي إلى حالة من الفوضى أمس الثلاثاء، حيث تقاذف نواب المعارضة قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع تعبيراً عن احتجاجهم ضد الحكومة، ودعماً لتظاهرات الطلاب.
ووثقت مقاطع فيديو انتشرت سريعاً على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الفوضى الشاملة تحت قبة البرلمان الصربي، ونواب يصرخون ويقذفون بقنابل دخانية وبيض، ويتشاجرون من رجال الأمن، بينما حمل آخرون لافتات كتب عليها، "صربيا تنتفض لإسقاط النظام"، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" اليوم الأربعاء.
وأفادت الشبكة، أن ثلاثة أعضاء من الحزب التقدمي الصربي الحاكم، بما في ذلك امرأة حامل، أصيبوا في المشاجرة، أحدهم نقل للمستشفى بعد تعرضه لسكتة دماغية.
JUST IN: 🇷🇸 Chaos in Serbian parliament as opposition sets off smoke grenades and tear gas to protest against the government. pic.twitter.com/DBtOluCmSU — BRICS News (@BRICSinfo) March 4, 2025
وتمثل الفوضى الخلاقة في البرلمان الصربي تصعيداً دراماتيكياً لحركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب والتي وضعت البلاد أمام طريق مسدود، مما أدى إلى أقوى تهديد حتى الآن للحكم المتشدد لرئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش.
وبدأت الأزمة السياسية في صربيا بعد انهيار سقف محطة للسكك الحديدية في مدينة نوفي ساد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وتحولت المأساة لاحقاً إلى نقطة اشتعال للسخط الكامن الذي كان يختمر طيلة 12 عاماً من حكم فوتشيتش.
وبدأت الاحتجاجات على شكل وقفات احتجاجية على أرواح قتلى الحادثة طيلة أربعة أشهر حتى اجتذبت قطاعات كبيرة من المجتمع الصربي، ووصلت إلى كل ركن من أركان الدولة الواقعة في البلقان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
تريليون دولار للتسلح.. ترامب في «ويست بوينت» يحدد «مهمة» الجيش
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 07:53 ص بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص تريليون دولار لدعم التسلح، وذلك في أول خطاب يلقيه في ولايته الثانية أمام حفل تخرج عسكريين. وألقى ترامب خطابا بحفل التخرج في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، وقال إ "نظام القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع جوي متطور، سيكتمل قبل نهاية ولايته الثانية، في يناير/كانون الثاني 2029. وأعلن عن تعزيزات عسكرية بقيمة تريليون دولار، تشمل "طائرات شبح جديدة ودبابات والقبة الذهبية"، لافتا إلى أن كل هذه الصناعات ستكون أمريكية. وأضاف ترامب: "نبني درع الدفاع الصاروخي (القبة الذهبية) لحماية وطننا وحماية ويست بوينت من الهجوم. سيتم الانتهاء منه قبل أن أغادر منصبي". وذكرت "سي إن إن" أن الإدارة الأمريكية أضفت غموضا بشأن خططها لتطوير الدرع الصاروخية التي من المتوقع أن تتكلف حوالي 175 مليار دولار. وفي حين أنها مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، إلا أن هدف ترامب هو بناء نظام قاعدة فضائية قادرة على الدفاع عن بلد أكبر بحوالي 450 مرة من الصواريخ الباليستية المتطورة والصواريخ الأسرع من الصوت. وأكد ترامب على قوة الجيش الأمريكي، وقال إنه "الجيش الأكثر احتراما في العالم". وأوضح أن "مهمة الجيش هي السيطرة على أي عدو وإبادة أي تهديد لأمريكا في أي مكان وزمان وأي مكان. وجزء كبير من هذه المهمة هو أن تحظى بالاحترام مرة أخرى. أنتم اعتبارًا من الآن، تحظون بالاحترام أكثر من أي جيش في العالم". وأشاد بجهود إدارته لحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، ومنع خدمة المتحولين جنسيا في الجيش. وتابع ترامب: "لن يكون هناك بعد الآن متحولون جنسيًا مفروضين على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش أو على أي شخص آخر في بلدنا". وقال ترامب للدفعة الجديدة التي تضم 1002 ضابط: "وظيفة الولايات المتحدة ليست تحويل الدول الأجنبية أو نشر الديمقراطية في كل مكان حول العالم بالقوة. وظيفة الجيش هي السيطرة على العدو والقضاء على أي تهديد لأمريكا، في أي مكان وزمان"، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. وأكد على شعار "السلام من خلال القوة"، وقال: "إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم، فإن الجيش سيدمر خصومنا بقوة ساحقة وقوة مدمرة. لهذا السبب بدأت في بناء هائل للقوات المسلحة الأمريكية، بناء لم تشهدوه من قبل". وأشاد بإدارته لإغلاق الحدود وقال إن الولايات المتحدة قد تعرضت لـ"غزو" خلال السنوات القليلة الماضية. aXA6IDQ1LjQzLjg1LjE5MSA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
روسيا تغير قواعد اللعب.. «أسطول الظل» في البلطيق ينشب مخالبه
في تصعيدٍ غير مسبوق، كشفت روسيا النقاب عن ارتباطها المباشر بما يُعرف بـ"أسطول الظل" باستخدام مقاتلة حربية لحماية إحدى سفنها. ووفقا لتقرير لشبكة "سي إن إن" قامت مقاتلة روسية من طراز "سو-35" بالتحليق فوق الناقلة "جاغوار" داخل المجال الجوي الإستوني، بعد محاولة القوات الإستونية اعتراض السفينة التي لا ترفع علمًا وفرضت عليها بريطانيا عقوباتٍ مسبقًا. الحادث، الذي انتهى بمرافقة السفينة إلى خارج المياه الإستونية، يُعتبر أول اعتراف علني من موسكو بصلتها بهذا الأسطول وفقًا لوزير الخارجية الإستوني مارغوس تساكنا، الذي وصف الخطوة بأنها "تغييرٌ في قواعد اللعبة". أسطول الظل: أداة التهريب ووجهٌ للتهديدات يتألف أسطول الظل - شبكة سرية من ناقلات النفط التي تُجنّب موسكو العقوبات الغربية - من مئات السفن المسنّة ذات الهياكل المتهالكة، والتي تُدار عبر شركات وهمية لإخفاء هويتها الروسية. ورغم دورها الحيوي في تصدير النفط الروسي متجاوزةً العقوبات، تُشكّل هذه السفن خطرًا بيئيًا داهمًا بسبب تسرباتها المتكررة، فضلًا عن الشبهات في قيامها بإتلاف كابلات اتصالات بحرية حيوية، على ما تقول مزاعم غربية. وتأتي الحادثة الأخيرة في سياقٍ أوسع؛ فقبل أيام، أبلغت بولندا عن مناورات "مريبة" لناقلة تابعة للأسطول قرب كابل كهربائي بحري مع السويد، ما دفع وارسو إلى التدخل العسكري. ووصف الوزير الفرنسي جان-نويل بارو استخدام روسيا للقوة العسكرية لحماية سفنها بأنه "دليل على تصاعد التهديدات على حدود الناتو الشرقية". وقد أظهر مقطع فيديو نشرته قناة آر تي الروسية الرسمية لحظة اعتراض السلطات الإستونية للناقلة "جاغوار" المعروفة سابقًا باسم "آرغنت" مع تسجيلات لاتصالات لاسلكية تطلب تغيير مسارها. ورغم تأكيد "سي إن إن" صحة الفيديو، يبرز فيه تحليق المقاتلة الروسية كرسالة استعراض قوة، ردّ عليها الناتو بإرسال طائرات "F-16" برتغالية لمراقبة الموقف. ويرى الخبير إد أرنولد من "المعهد الملكي للخدمات المتحدة" أن موسكو تحاول تخويف الحلف عبر اختبار ردود أفعاله، خاصةً مع تعزيزات الناتو العسكرية في شمال أوروبا منذ العملية الروسية الأوكرانية. ولم تتردد دول الحلف في إدانة الحادث، لكن التساؤلات تدور حول مدى استعدادها للمجازفة بمواجهة أوسع. وفي إشارةٍ إلى تصعيدٍ مضاد، احتجزت روسيا الأحد ناقلة النفط اليونانية "غرين أدماير" أثناء عبورها مياهها الإقليمية، وفقًا لوزير الخارجية الإستوني. هذه الخطوة، التي تُعتبر انتقاميةً محتملة، تأتي في وقتٍ كثّفت فيه إستونيا عمليات تفتيش السفن بمنطقة خليج فنلندا – الممر الاستراتيجي لتجارة روسيا – حيث نفذت أكثر من 450 عملية تفتيش منذ يونيو/ حزيران الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxMC45OSA= جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية
أعاد نصب تذكاري لجوزيف ستالين، في إحدى محطات مترو موسكو، الجدلَ القديم حول إرث الديكتاتور السوفياتي. ويصور النصب الجداري، الذي أقيم في محطة "تاغانسكايا"، وهو نسخةً طبق الأصل عن عملٍ ظهر عام 1950 قبل ثلاث سنوات من وفاة ستالين، الزعيم السوفياتي محاطًا بحشودٍ تُعبِّر عن الإعجاب، في مشهدٍ يعكس الخطاب الرسمي السابق الذي وصفه بـ"امتنان الشعب للقائد". ورغم ترحيب بعض الروس بالنصب كجزءٍ من تاريخهم، هاجمه آخرون باعتباره محاولةً لتبييض صفحةٍ دامية في تاريخ ستالين، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن". إرث دموي في ذاكرة حديثة وارتبط عهد ستالين بما سمي بـ"الرعب العظيم" (1937-1938)، الذي شهد إعدام نحو 700 ألف شخص في محاكماتٍ صورية، ونفي الملايين إلى معسكرات "الغولاغ"، وهي شبكة مروّعة من معسكرات السجون المنتشرة في أرجاء أكبر دولة في العالم. رغم ذلك، تحاول الرواية الرسمية الجديدة التركيز على دور ستالين في انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، ودفعه عجلة التصنيع. وقد برّر أحد سكان موسكو، يفغيني إيفانوف، دعمه للنصب قائلًا: "هذا الرجل أنجز الكثير.. ويجب احترام ما فعله". بينما أقرّ مواطن آخر، كيريل فرولوف، بـ"اختلاط" سجل ستالين، لكنه أكد أن "إنجازاته" تستحق التخليد، خاصةً للأجيال الشابة التي "لا تفهم من هو". في المقابل، شهد النصب انتقاداتٍ حادة. فحزب "يابلوكو" الليبرالي وصف إعادة النصب بـ"الصفعة للتاريخ"، داعيًا إلى إحياء ذكرى الضحايا بدلًا من تمجيد الجلاد. كما ظهرت لافتاتٌ مجهولة المصدر عند النصب تنقل انتقاداتٍ من بوتين وميدفيديف لستالين، قبل إزالتها. هذه التطورات تذكر بحملة "إزالة الستالينية" التي قادها خروتشوف عام 1956، حين جرى محو آثار الديكتاتور تدريجيًا. لكن السنوات الأخيرة شهدت عودةً لتماثيله. ويرى ألكسندر زينوفييف، خبير العمارة السوفياتية، أن عودة النصب تتجاوز الجانب الجمالي، لتعكس أوجه تشابهٍ بين الحقبة الستالينية والواقع الروسي الحالي. فـ"العزلة" و"الاعتماد على القوة الذاتية" و"الخطاب المحافظ" التي ميزت عهد ستالين، تتقاطع – بحسب زينوفييف – مع الأجواء السائدة اليوم، حيث تخوض روسيا مواجهةً مع الغرب بسبب أوكرانيا، وتتعزز الدعوات للوحدة خلف القيادة. وهكذا يصبح النصب ليس مجرد قطعة فنية، بل رمزًا لسرديةٍ سياسيةٍ تزاوج بين الماضي والحاضر، مُعلنةً أن "نقد السلطة" ليس من أولويات هذا العصر، على حد زعمه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMTExIA== جزيرة ام اند امز AU