
نتائج البكالوريا 2025: وزارة التربية الوطنية تصدر بلاغا في الموضوع
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن نتائج البكالوريا 2025 في المغرب، حيث بلغ عدد الناجحين والمترشحين الممدرسين في القطاعين العام والخاص 311,625 طالبًا وطالبةً بعد الدورات العادية والاستدراكية.
تُشير الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة النجاح الإجمالية للبكالوريا 2025 بلغت 83.3%، مسجلة تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.8 نقطة مئوية مقارنة بدورة 2024 التي بلغت فيها نسبة النجاح 84.1%.
تفاصيل الدورة الاستدراكية ونتائج المترشحين الأحرار
فيما يخص الدورة الاستدراكية للبكالوريا 2025، بلغ عدد الناجحين من المترشحين الممدرسين 59,918 طالبًا وطالبةً، مع نسبة حضور متميزة بلغت 94.2%.
أما بالنسبة للمترشحين الأحرار للبكالوريا 2025، فقد بلغ عدد الناجحين في الدورة الاستدراكية 12,341 مترشحًا ومترشحةً، بنسبة حضور 61.3%. ليصل بذلك إجمالي عدد الناجحين الأحرار في مجموع الدورتين (العادية والاستدراكية) إلى 38,484 ناجحًا وناجحةً، بنسبة نجاح 55.1%، مقارنة بـ 57.6% في دورة 2024.
إشادة بالجهود المبذولة لضمان مصداقية البكالوريا المغربية
أشادت الوزارة بالجهود الكبيرة التي بذلها جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأطر التربوية، والأسر، والسلطات المحلية والأمنية. وقد لعبت هذه الجهود دورًا حاسمًا في ضمان سير الامتحانات بنجاح والحفاظ على مصداقية شهادة البكالوريا المغربية، بالإضافة إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المترشحين. كما ثمنت الوزارة دور وسائل الإعلام في تغطية هذا الحدث الوطني الهام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
الفارس الشاب يوسف أساكتي، ممثل النادي الملكي للفروسية بأكادير، يتوج بالمركز الثاني في بطولة المغرب 2025 لفئة الهواة رفقة فرسه 'Galaxy'
agadir24 – أكادير24 واصل الفارس المغربي الشاب يوسف أساكتي، ممثل النادي الملكي للفروسية بأكادير، تألقه اللافت في رياضة القفز على الحواجز، حيث أحرز المركز الثاني في بطولة المغرب 2025 لفئة الهواة، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الفروسية (FRMSE)، وذلك رفقة فرسه المتميزة 'Galaxy'. ويأتي هذا الإنجاز بعد سنة واحدة فقط من احتلاله المرتبة السادسة في بطولة المغرب 2024، ليؤكد تطوره المستمر وتقدمه السريع نحو القمة، في مسار رياضي تصاعدي يُبشّر بمستقبل واعد في عالم الفروسية الوطنية. خلال أطوار البطولة، أبان يوسف، البالغ من العمر 17سنة، عن أداء قوي، وانسجام تام مع فرسه 'Galaxy'، حيث قدّما معًا عروضًا تقنية خالية من الأخطاء، وتمكّنا من التفوق على العديد من المنافسين في واحدة من أقوى الفئات على المستوى الوطني. ويُعزى هذا التقدم اللافت، بالإضافة إلى موهبة يوسف والتزامه، إلى دور التكوين والتأطير الذي يتلقاه داخل النادي الملكي للفروسية بأكادير، الذي يُعتبر مرجعًا في التكوين والتربية الفروسية. إذ لم يبخل عليه مدربيه بالنصائح والتتبع والتكوين الميداني المتواصل، مما ساهم في صقل مهاراته وتوجيهه نحو الأداء الرفيع والالتزام الأخلاقي داخل وخارج الميدان. وفي تصريح له بعد التتويج، عبّر يوسف أساكتي عن امتنانه العميق لكل من سانده في مشواره، موجّهًا شكره الى مدربيه، وإدارة النادي الملكي للفروسية بأكادير، وإلى أسرته التي ظلت دائمًا الداعم الأول له. كما أهدى هذا التتويج إلى كل فارس شاب في المغرب يحمل الحلم نفسه. وأضاف: 'المرتبة الثانية ليست نهاية الطريق، بل محطة من محطات التحدي القادمة، والطموح دائمًا أكبر بإذن الله.' يوسف يواصل اليوم استعداداته لخوض منافسات جديدة على المستويين الوطني والدولي، ويستهدف اجتياز الاختبارات الفيدرالية Galop، بالتوازي مع مسيرته الدراسية في السنة الأولى بكالوريا شعبة الاقتصاد، حيث يحقق نتائج دراسية مشرفة تبرهن على قدرته في التوفيق بين الدراسة والرياضة باقتدار. هنيئًا ليوسف بهذا الإنجاز، ولمؤسسة القلم التربوية بأكادير ولناديه الملكي بهذا النموذج المشرف من شباب المغرب.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
المغرب يعزز السياحة المستدامة بشراكة استراتيجية مع رابطة وكلاء السفر الأوروبية
agadir24 – أكادير24 عبد الغني بلوط في خطوة نوعية تسهم في إحداث تحول جذري في قطاع السياحة، وقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في يوليو 2025 شراكة استراتيجية مع جمعية وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية الأوروبية (ECTAA)، التي تمثل نحو 80,000 شركة سياحية في أوروبا، بهدف تعزيز السياحة المستدامة في المغرب وتوسيع حضور المملكة في الأسواق الأوروبية. تُعد هذه الشراكة فرصة ذهبية للمغرب للولوج إلى شبكة واسعة من وكلاء السفر الأوروبيين، مما يفتح آفاقًا جديدة للترويج المتكامل للوجهة المغربية عبر حملات مشتركة، وأيام دراسية تركز على الإمكانات السياحية المتنوعة للمملكة. وبالرغم من أن المغرب يحظى بشعبية كبيرة في دول البنلوكس (بلجيكا، هولندا، لوكسمبورغ)، فإن الاتفاقية تهدف إلى تعميم هذا النجاح ليشمل أسواقًا رئيسية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وفقًا لما ورد في تقرير موقع 'Travel and Tour World' (تي تي دبليو). بتاريخ اليوم 12 يوليوز. وحسب التقرير يضع المغرب الاستدامة في قلب استراتيجيته السياحية، من خلال التركيز على تطوير السياحة التي تراعي البيئة والمجتمعات المحلية. فالشراكة تشجع على السفر المسؤول عبر الترويج للوجهات ذات التأثير البيئي المنخفض، مثل الرحلات الجبلية، وركوب الجمال، وزيارة النُزل البيئية. كما تدعم المبادرات المحلية، مثل الحرفيين وأصحاب بيوت الضيافة العائلية، لتوفير منافع اقتصادية حقيقية ومستدامة للسكان. ويتماشى هذا التوجه مع التوجهات العالمية نحو السياحة الصديقة للبيئة، ويعزز من صورة المغرب كبوابة طبيعية لأفريقيا، توفر تجارب متنوعة بين المناخ المتوسطي والتراث الثقافي العريق والبنية التحتية المتطورة، ما يجعلها وجهة آمنة وجذابة للمسافرين الأوروبيين الباحثين عن مغامرات جديدة ومستدامة. كما تشمل جهود المكتب الوطني المغربي للسياحة تعزيز الوعي في السوق الأوروبية من خلال ورش عمل وفعاليات مهنية تتيح لوكلاء السفر التعرف عن قرب على الوجهات الأقل شهرة مثل شفشاون وواحات زاكورة، لتوزيع حركة السياح وتقليل الضغط على المدن الكبرى مثل مراكش والدار البيضاء. ويُنتظر أن تعزز هذه الشراكة استعدادات المغرب لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مما قد يدفع القطاع السياحي إلى نمو ملموس ومستدام في السنوات القادمة. وفقًا للتقرير، شهد المغرب زيادة في أعداد السياح بنسبة 20% خلال عام 2024، ويطمح إلى توسيع هذا الزخم عبر هذه المبادرة المشتركة. في المجمل، تشكل هذه الاتفاقية مع ECTAA خطوة استراتيجية هامة لمواكبة التحولات العالمية في قطاع السفر، وتكريس المغرب كنموذج للسياحة المستدامة في المنطقة، مما يفتح آفاقًا جديدة للقطاع الاقتصادي والسياحي بالمملكة. وتحويلها من وجهة مفضلة الى خيار اول.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا: هل يبدأ المغرب رسميًا قيادة تحول الطاقة في غرب إفريقيا؟
agadir24 – أكادير24 ينطلق المغرب خلال سنة 2025 نحو مرحلة حاسمة ضمن مشروع أنبوب الغاز المغربي–النيجيري، الذي يوصف كأضخم إنجاز طاقي إفريقي غير مسبوق، بفضل طوله الذي يفوق 5600 كيلومتر وتكلفته التي تتجاوز 25 مليار دولار. هذا المشروع، الذي يعود أساسه إلى اتفاق تأسيسي أُبرم بين المغرب ونيجيريا سنة 2016، لا يهدف فقط إلى نقل الغاز النيجيري نحو أوروبا بل يسعى كذلك لتعزيز أمن الطاقة في 13 دولة إفريقية تمر عبرها البنية التحتية العملاقة. وينتظر أن يربط الأنبوب بين ميناء الناظور المتوسط ومدينة الداخلة المغربية في مرحلته الأولى، على أن يمتد لاحقًا جنوبًا نحو موريتانيا والسنغال وصولًا إلى نيجيريا، مع قدرة تدفق تقدّر بـ15 إلى 30 مليار متر مكعب سنويًا. ويؤكد خبراء الاقتصاد الطاقي أن المشروع يحمل أبعادًا اقتصادية واستراتيجية عميقة. فهو يقلص اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، ويمنح إفريقيا متنفسًا اقتصاديًا جديدًا من خلال تطوير سلاسل القيمة الصناعية وخلق الآلاف من فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة والبنية التحتية. من جهة أخرى، يشير متابعون إلى التحديات المرتقبة، وعلى رأسها التمويل الضخم الذي يتطلب تعبئة مستثمرين دوليين كبار، حيث تم تسجيل لقاءات مع صناديق مثل OPEC وIsDB وشركات مثل Vitol السويسرية. كما أن الأمن الجيوسياسي في منطقة الساحل قد يشكل عامل ضغط، إلى جانب التنافس مع مشاريع بديلة مثل الأنبوب الجزائري العابر للصحراء. ووفق آخر الاجتماعات المنعقدة بالرباط بين مسؤولي المغرب ونيجيريا ومنظمة CEDEAO، جرى الاتفاق على تسريع وتيرة الإنجاز عبر تأسيس شركة مشتركة خاصة بإدارة المشروع، مع توقع الإعلان عن القرار الاستثماري النهائي قبل نهاية العام الجاري. وسط هذا الزخم، يظل السؤال مطروحًا..هل تنجح إفريقيا بقيادة المغرب في ترسيخ مكانة قارية جديدة في سوق الطاقة العالمي؟ كثيرون يرون أن نجاح المشروع سيكون نقطة تحول غير مسبوقة، ليس فقط للمغرب ونيجيريا بل للقارة بأسرها، مؤكدين أن أنبوب الغاز المغربي–النيجيري قد يصبح خلال السنوات المقبلة العصب الحيوي للطاقة بين إفريقيا وأوروبا.