
الشيخ صبري يحذر من أطماع الاحتلال
حذّر خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، من خطورة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس لليوم الخامس على التوالي، مؤكدا أن هذه الإجراءات غير مبررة وتدل على أطماع الاحتلال في السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ عكرمة، خلال حواره مع صحيفة 'العربي الجديد'، إن 'هذا اليوم، الثلاثاء (أول أمس) هو الخامس الذي يُمنع فيه المسلمون من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، إذ يستغلّ الاحتلال أجواء الحرب والتصعيد الجاري في المنطقة للانقضاض على الأقصى وفرض السيطرة عليه'، واصفًا ما يجري بأنه 'في غاية الخطورة ويتعارض مع حرية العبادة والحق الشرعي للمسلمين في المسجد'.
واستنكر الشيخ صبري استمرار فتح الكُنس اليهودية والأسواق، في وقت يُفرض فيه حصار مشدد على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية شلّت الحياة في البلدة القديمة من القدس، موضحا أن 'مؤسسات ومدارس وجمعيات مقدسية لم تتمكن من العمل والقيام بمهامها المرتبطة بخدمة المقدسيين، بسبب منع كل من لا يحمل هوية البلدة القديمة من الدخول إليها، إضافة إلى تشديد الخناق على أهلها خلال الدخول والخروج'. ووصف صبري هذه الإجراءات بأنها 'غير إنسانية وغير أخلاقية، وتتعارض مع حقوق الإنسان وحرية العبادة'.
وأكد خطيب المسجد الأقصى أن 'الاحتلال يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تغيير الوضع القائم في الأقصى وفرض واقع جديد يشمل سحب صلاحيات الأوقاف الإسلامية'، محذرا من أن تمرير هذا الإغلاق قد يشكل سابقة خطيرة تُستغل مستقبلا تحت ذريعة الوضع الأمني، مشددا على أن ما يجري في الأقصى يعكس خطوات معدة ومخططا لها مسبقا من قبل التيار الصهيوني، وليس إجراء طارئا مرتبطا بلحظة أو ظرف معيّن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 3 ساعات
- الخبر
الاحتلال الصهيوني يغلق أبواب المسجد الأقصى
أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة، ومنعت دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي. وأفادت محافظة القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة، وتمركزت أمامها، كما أغلقت "البوابات" في باب حطة وباب السلسلة، بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها، بذريعة اكتمال العدد المسموح به لدخول المسجد. وأشارت محافظة القدس إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة، وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قبيل صلاة الجمعة. ومنذ 13 جوان الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى المبارك، حيث أغلقت المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصلة، قبل أن تبدأ، مساء الأربعاء الماضي، بتطبيق سياسة "المصلين بالعدد". وأوضحت المحافظة أن قوات الاحتلال سمحت بدخول 450 مصليا فقط لأداء صلاة الظهر، يوم أمس الخميس، عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة. وفي المقابل، فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة للمستوطنين ليقتحموا المسجد الأقصى. ورأت محافظة القدس أن هذه الإجراءات تشكل تصعيدا خطيرا يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى. كما بينت المحافظة أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث منع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي. وأكدت محافظة القدس إدانتها "هذا التغوّل غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية"، وأن سياسة "المصلين بالعدد" تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة. ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.


التلفزيون الجزائري
منذ 4 ساعات
- التلفزيون الجزائري
فلسطين: الاحتلال الصهيوني يغلق أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة ويمنع دخول المصلين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة، ومنع دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي. وأفادت محافظة القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة، وتمركزت أمامها، كما أغلقت 'البوابات' في باب حطة وباب السلسلة، بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها، بذريعة اكتمال العدد المسموح به بدخول المسجد. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة، وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قبيل صلاة الجمعة. ومنذ 13 جوان الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى المبارك، حيث أغلقت المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصل، قبل أن تبدأ مساء الأربعاء الماضي، بتطبيق سياسة 'المصلين بالعدد'. وأوضحت أن قوات الاحتلال سمحت بدخول 450 مصليا فقط لأداء صلاة الظهر، يوم أمس الخميس، عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة. وفي المقابل، فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة للمستوطنين ليقتحموا المسجد الأقصى. ورأت محافظة القدس أن هذه الإجراءات تشكل تصعيدا خطيرا يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى. كما بينت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث منع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي. وأكدت محافظة القدس، إدانتها 'هذا التغول غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية'، وأن سياسة 'المصلين بالعدد' تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة. ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات الاحتلال احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.


الخبر
منذ 19 ساعات
- الخبر
الشيخ صبري يحذر من أطماع الاحتلال
حذّر خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، من خطورة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس لليوم الخامس على التوالي، مؤكدا أن هذه الإجراءات غير مبررة وتدل على أطماع الاحتلال في السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك. وقال الشيخ عكرمة، خلال حواره مع صحيفة 'العربي الجديد'، إن 'هذا اليوم، الثلاثاء (أول أمس) هو الخامس الذي يُمنع فيه المسلمون من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، إذ يستغلّ الاحتلال أجواء الحرب والتصعيد الجاري في المنطقة للانقضاض على الأقصى وفرض السيطرة عليه'، واصفًا ما يجري بأنه 'في غاية الخطورة ويتعارض مع حرية العبادة والحق الشرعي للمسلمين في المسجد'. واستنكر الشيخ صبري استمرار فتح الكُنس اليهودية والأسواق، في وقت يُفرض فيه حصار مشدد على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية شلّت الحياة في البلدة القديمة من القدس، موضحا أن 'مؤسسات ومدارس وجمعيات مقدسية لم تتمكن من العمل والقيام بمهامها المرتبطة بخدمة المقدسيين، بسبب منع كل من لا يحمل هوية البلدة القديمة من الدخول إليها، إضافة إلى تشديد الخناق على أهلها خلال الدخول والخروج'. ووصف صبري هذه الإجراءات بأنها 'غير إنسانية وغير أخلاقية، وتتعارض مع حقوق الإنسان وحرية العبادة'. وأكد خطيب المسجد الأقصى أن 'الاحتلال يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تغيير الوضع القائم في الأقصى وفرض واقع جديد يشمل سحب صلاحيات الأوقاف الإسلامية'، محذرا من أن تمرير هذا الإغلاق قد يشكل سابقة خطيرة تُستغل مستقبلا تحت ذريعة الوضع الأمني، مشددا على أن ما يجري في الأقصى يعكس خطوات معدة ومخططا لها مسبقا من قبل التيار الصهيوني، وليس إجراء طارئا مرتبطا بلحظة أو ظرف معيّن.