
أسئلة خط أحمر.. 5 أشياء لا تطلبها من شات جي تي
اكتسب تطبيق شات جي بي تي "ChatGPT" شهرة عالمية غير مسبوقة منذ إطلاقه عام 2022، حيث يقدر عدد عمليات البحث اليومية بمليار عملية، وهو رقم أسرع بـ 5 مرات ونصف من معدل جوجل لنفس العدد.
يعتمد شات جي بي تي على الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات متنوعة للمستخدمين، كالكتابة والبرمجة والبحث وخدمة العملاء، مما يجعله أداة قيمة للأفراد والشركات على حد سواء.
وعلى الرغم من إمكانياته المتعددة وسرعة استجابته لمختلف الأسئلة؛ إلا أن 'شات جي تي'، لا يغني عن الخبراء في بعض المجالات الحساسة، وإليك أهم الأمور التي يجب تجنبها عند استخدام هذه الأداة:
5 أشياء لا تسألها لـ شات جي تي
١. لا تطلب المشورة الطبية:
على الرغم من قدرته على تقديم إجابات لأي سؤال؛ إلا أنه لا يغني عن الطبيب، حيث يتطلب تشخيص الحالات أو تقديم المشورة الطبية تدخل شخص مؤهل، وليس روبوت دردشة.
٢. لا تسأل عن أساليب الاختراق:
يعد طلب المساعدة لاختراق الحسابات الشخصية أو الأنظمة الإلكترونية مخالفة للقانون، كما أن شات جي بي تي، مبرمج بإجراءات أمنية تمنع استخدامه في مثل هذه الأنشطة غير القانونية.
3. لا تعتمد عليه في الأمور القانونية:
تعد الإجراءات القانونية معقدة وقابلة للتأويلات المتعددة، لذا قد يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذا المجال إلى نتائج غير صحيحة، لذا يفضل استشارة محامي مختص.
4. لا تعتمد عليه في التنبؤات المالية:
تتطلب قرارات الاستثمار، معرفة دقيقة بتحولات السوق، وتحليل البيانات، وقد يؤدي الاعتماد على تنبؤات شات جي تي فقط إلى خسائر مالية كبيرة، لذا ينصح باستشارة مستشار مالي.
5. لا تطلب منه تعليمات ضارة أو خطيرة:
سيقابل طلب معلومات حول كيفية تصنيع أدوات خطرة أو ارتكاب أعمال عنف، بالرفض الفوري من قبل النظام، الذي زود بإرشادات صارمة لمنع إساءة الاستخدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
أسئلة خط أحمر.. 5 أشياء لا تطلبها من شات جي تي
اكتسب تطبيق شات جي بي تي "ChatGPT" شهرة عالمية غير مسبوقة منذ إطلاقه عام 2022، حيث يقدر عدد عمليات البحث اليومية بمليار عملية، وهو رقم أسرع بـ 5 مرات ونصف من معدل جوجل لنفس العدد. يعتمد شات جي بي تي على الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات متنوعة للمستخدمين، كالكتابة والبرمجة والبحث وخدمة العملاء، مما يجعله أداة قيمة للأفراد والشركات على حد سواء. وعلى الرغم من إمكانياته المتعددة وسرعة استجابته لمختلف الأسئلة؛ إلا أن 'شات جي تي'، لا يغني عن الخبراء في بعض المجالات الحساسة، وإليك أهم الأمور التي يجب تجنبها عند استخدام هذه الأداة: 5 أشياء لا تسألها لـ شات جي تي ١. لا تطلب المشورة الطبية: على الرغم من قدرته على تقديم إجابات لأي سؤال؛ إلا أنه لا يغني عن الطبيب، حيث يتطلب تشخيص الحالات أو تقديم المشورة الطبية تدخل شخص مؤهل، وليس روبوت دردشة. ٢. لا تسأل عن أساليب الاختراق: يعد طلب المساعدة لاختراق الحسابات الشخصية أو الأنظمة الإلكترونية مخالفة للقانون، كما أن شات جي بي تي، مبرمج بإجراءات أمنية تمنع استخدامه في مثل هذه الأنشطة غير القانونية. 3. لا تعتمد عليه في الأمور القانونية: تعد الإجراءات القانونية معقدة وقابلة للتأويلات المتعددة، لذا قد يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذا المجال إلى نتائج غير صحيحة، لذا يفضل استشارة محامي مختص. 4. لا تعتمد عليه في التنبؤات المالية: تتطلب قرارات الاستثمار، معرفة دقيقة بتحولات السوق، وتحليل البيانات، وقد يؤدي الاعتماد على تنبؤات شات جي تي فقط إلى خسائر مالية كبيرة، لذا ينصح باستشارة مستشار مالي. 5. لا تطلب منه تعليمات ضارة أو خطيرة: سيقابل طلب معلومات حول كيفية تصنيع أدوات خطرة أو ارتكاب أعمال عنف، بالرفض الفوري من قبل النظام، الذي زود بإرشادات صارمة لمنع إساءة الاستخدام.


ليبانون 24
منذ 21 ساعات
- ليبانون 24
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟
في تطور علمي مثير للجدل، كشف علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن استخدام ChatGPT قد يكون له تأثيرات سلبية مقلقة على النشاط الدماغي والوظائف الإدراكية للمستخدمين. الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، أجريت في مختبر الوسائط التابع للمعهد، ورصدت فروقًا كبيرة في نشاط الدماغ بين مستخدمين اعتمدوا على ChatGPT في الكتابة وآخرين لجأوا إلى أدوات تقليدية مثل محرك البحث جوجل، أو كتبوا دون أي مساعدة إلكترونية. على مدى أربعة أشهر، قُسّم 54 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا إلى ثلاث مجموعات. طُلب منهم كتابة مقال شهري، وتمّ توصيل أدمغتهم بأجهزة تخطيط كهربائي (EEG) أثناء الأداء. النتائج كانت واضحة: المجموعة التي استخدمت ChatGPT سجلت "أداءً أضعف على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية"، ومع مرور الوقت، بدا أن أدمغتهم أصبحت أكثر خمولًا، مع ضعف ملحوظ في الاتصال العصبي وتراجع في نشاط شبكات ألفا وبيتا المرتبطة بالتركيز والانتباه. أما المشاركون الذين استخدموا غوغل فكان أداؤهم متوسطًا، بينما أظهرت المجموعة التي كتبت بالاعتماد الكامل على قدراتها الذهنية أفضل أداء إدراكي، بحسب الدراسة. هذه النتائج تأتي لتُضاف إلى سلسلة من التحذيرات المتزايدة حول الأثر العقلي والنفسي لاستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي. فقد كشفت أبحاث سابقة من MIT أن بعض المستخدمين يُظهرون مؤشرات على "الإدمان" على ChatGPT، ويعانون من "أعراض انسحاب" عند الانقطاع عنه. كما بيّنت دراسة لجامعة كارنيجي ميلون بالتعاون مع مايكروسوفت أن الاعتماد المتزايد على هذه الأدوات يُضعف مهارات التفكير النقدي. القلق لا يقتصر على المستوى المعرفي فقط، بل يمتد إلى الصحة النفسية. تحقيق أجرته منصة Futurism كشف أن بعض المستخدمين أصبحوا مهووسين بـChatGPT لدرجة الإصابة بأوهام وهلاوس، بل إن هناك حالات توقف فيها المستخدمون عن تناول أدويتهم النفسية بناء على تفاعلات مع الروبوت. من جهتها، علّقت شركة OpenAI على هذه المخاوف بالقول: "نحن ندرك أن الناس يستخدمون ChatGPT في سياقات شخصية وحساسة، ونتعامل مع هذه المسؤولية بجدية. لقد أضفنا ضمانات ونواصل تحسين آليات التعرف على الحالات الحرجة والاستجابة لها بشكل أفضل".


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية
كشفت دراسة جديدة أجراها مختبر MIT Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن استخدام روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي ChatGPT لكتابة المقالات قد يكون مرتبطًا بتراجع في الأداء الإدراكي للمستخدمين. أظهرت الدراسة، التي تابعت نشاط الدماغ لدى ثلاث مجموعات من المشاركين، نتائج مثيرة للقلق حول الأثر العصبي والسلوكي طويل المدى لهذا النوع من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. آلية الدراسة وتفاصيل النتائج أُجريت الدراسة من خلال تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى اعتمدت على ChatGPT لكتابة مقالات، والثانية استخدمت محركات البحث التقليدية، أما المجموعة الثالثة فكتبت بدون أي مصادر خارجية. بعدها، تم قياس نشاط الدماغ باستخدام تقنية تخطيط كهربية الدماغ (EEG). النتائج أظهرت أن المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت الأقل في ترابط الشبكات العصبية، كما أظهرت ضعفًا في القدرة على تذكر تفاصيل المقالات التي كتبها أفرادها، مقارنة بالمجموعتين الأخريين. أوضحت الدراسة أن "مستخدمي نماذج اللغة الكبيرة أظهروا أداءً أضعف بشكل مستمر على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية، ما يثير تساؤلات حول تأثيرات الاعتماد طويل الأمد على الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية". التحذير الأكبر: التأثير على أدمغة الأطفال قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، ناتاليا كوسمينا، في تصريحات لمجلة Time، إن القلق الأكبر يتمثل في استخدام ChatGPT من قبل الأطفال، نظرًا لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو. وأضافت: "السبب في نشر الدراسة الآن، حتى قبل الانتهاء من المراجعة العلمية الكاملة، هو خوفي من أن يقوم أحد صانعي السياسات بعد ستة إلى ثمانية أشهر بالقول: دعونا نقدم ChatGPT في رياض الأطفال. أعتقد أن هذا سيكون قرارًا سيئًا ومدمرًا. العقول النامية هي الأكثر عرضة للخطر". وبحسب كوسمينا، فإن المستخدمين الذين لا يستعينون بمصادر خارجية أثناء الكتابة يطورون شبكات دماغية أقوى وأكثر توزعًا، وهو ما يعتبر مؤشرًا على تفاعل معرفي أعمق وأكثر صحة. دعم متزايد للذكاء الاصطناعي في التعليم على الجانب الآخر، يرى بعض صناع القرار في الولايات المتحدة أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة تعليمية مهمة. فقد وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في أبريل يدعو إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في المدارس الأميركية. وجاء في الأمر التنفيذي: "لضمان بقاء الولايات المتحدة في موقع الريادة العالمية في هذه الثورة التكنولوجية، علينا أن نوفر لشبابنا فرصًا لتطوير المهارات والفهم اللازمين لاستخدام وإنشاء الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. من خلال تعزيز كفاءة الذكاء الاصطناعي، سنزود طلابنا بالمعرفة والمهارات الأساسية للتأقلم والازدهار في مجتمع رقمي متزايد". دراسات مستقبلية قيد الإعداد أكدت كوسمينا أن فريقها يعمل حاليًا على دراسة جديدة تقارن نشاط الدماغ لدى مهندسي البرمجيات والمبرمجين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، مع أولئك الذين لا يعتمدون عليه في عملهم اليومي، وذلك لفهم أعمق لتأثير هذه الأدوات على التفكير الإبداعي وحل المشكلات. في ظل الانتشار الواسع لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الحوار حول أثرها على القدرات المعرفية سيستمر، لا سيما مع دخولها المجال التعليمي بقوة.