
على مدى ثلاثة أيام.. 700 مريض ومراجع يشاركون في احتفالات العيد بمجمع إرادة بالرياض
شهد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، وعلى مدى ثلاثة أيام، تنظيم برامج وأنشطة وفعاليات استهدفت المرضى المنومين في الأقسام الداخلية (نفسية – إدمان)، والمرضى المتعافين بمنزل منتصف الطريق ومراجعي الرعاية اللاحقة، ابتهاجًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ، حيث بلغ عدد الحالات التي استفادت منها 700 حالة.
وتضمنت احتفالات العيد هذا العام، معايدة الرئيس التنفيذي لتجمع الرياض الصحي الثالث الدكتور أحمد بن شندل العنزي للمرضى بهذه المناسبة بحضور المدير التنفيذي للمجمع الدكتور محمد الأحمري والموظفين، وإقامة العديد من الفعاليات على فترتين صباحية ومسائية، شملت، معايدات، وأنشطة ومسابقات ثقافية وحركية وذهنية، وحفلات شواء، واحتفالات شعبية، ومبادرات تطوعية، وتناول للوجبات والمشروبات، وتقديم عروض مرئية، وفقرات إنشادية وقصائد شعرية، وبرامج تأهيلية وترويحية أخرى متنوعة، حيث أقيمت في القاعة الرئيسية، وفي مركز إبراهيم آل إبراهيم الترفيهي، ومركز هيا العساف الترفيهي، وفي مقر مركز منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة.
وأشرف على تنظيم هذه الاحتفالات إدارة التأهيل الطبي ممثلة في وحدة الترفيه (رجال – نساء) وقسم العلاج الوظيفي، وبدعم ومتابعة من الإدارة التنفيذية للمجمع، وبمشاركة إدارة التغذية، وإدارة خدمات التمريض، وإدارة الأمن والسلامة، وإدارة الخدمات العامة، وإدارة التواصل المؤسسي والتغيير، وقسم الخدمة الاجتماعية، وقسم الخدمة النفسية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفرق التطوعية والمتطوعين، إضافة للفعاليات التي نفذها مركز منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار جهود مجمع إرادة بالرياض التي تستهدف إشراك المرضى المنومين في البرامج والمناسبات الدينية والوطنية، وبما يعزز الجهود العلاجية والتأهيلية التي يقدمها للمستفيدين ويسهم في زيادة دافعيتهم، إضافة إلى تغيير الروتين اليومي داخل أقسام التنويم، والحرص على المحافظة على المهارات الحياتية وتعزيزها لدى المرضى والمريضات، وإدخال البهجة والسرور على نفوسهم، وتعويضهم عن بعدهم عن أسرهم في مثل هذه المناسبات ومشاركتهم بهجتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
الهلال الأحمر بنجران: 1169 بلاغًا إسعافيًا خلال مايو 2025 والحالات المرضية تتصدر
كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران عن إحصائياتها لشهر مايو 2025، حيث تعاملت الفرق الإسعافية مع 1169 بلاغًا إسعافيًا بنجاح. وأوضحت الهيئة أن البلاغات تنوعت بين حوادث مرورية، حالات مرضية، أزمات تنفسية، وحالات أخرى، حيث تعاملت معها الفرق الإسعافية بواسطة كوادر بشرية متخصصة وآليات مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة. وأشارت الهيئة إلى أن الحالات المرضية شكّلت النسبة الأكبر من البلاغات، بواقع 1006 حالات، في حين سجلت الحوادث المرورية 163 حالة. كما عقدت إدارة التدريب والتثقيف المجتمعي 20 دورة طبية و16 محاضرة، استفاد منها 2976 متدربًا ومستفيدًا. وأكد مدير عام الفرع، الأستاذ محمد العسيري، أن طلب الخدمة الإسعافية يتم عبر الرقم 997 أو تطبيق "أسعفني"، الذي يتيح للمستخدمين إنشاء بلاغ، واستدعاء فرقة إسعافية، وإرسال نداء استغاثة، ومعرفة حالة البلاغ وتتبع مساره، ويستدل على موقع المبلِّغ، بالإضافة إلى عرض المنشآت الصحية القريبة وأرقام الطوارئ والجهات الإغاثية الأخرى. يُذكر أن منطقة نجران تضم 17 مركزًا إسعافيًا تعمل على مدار الساعة بأطقمها من أخصائيين وفنيي إسعاف وطب طوارئ.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
اكتئاب المواسم والمناسبات.. استشاريون يكشفون الأسباب والحلول
رغم أن المواسم والمناسبات الاجتماعية ترتبط عادة بمشاعر الفرح والبهجة، إلا أن بعض الأشخاص يعيشون في نقيض هذه الحالة، ويغرقون في مشاعر الحزن والضيق النفسي. هذه الظاهرة، المعروفة بـ"اكتئاب المواسم"، تثير تساؤلات عميقة حول أسبابها النفسية والاجتماعية، خاصة أنها لا تزال غير مصنفة رسمياً كاضطراب مستقل، رغم تكرار حدوثها في مناسبات مثل الأعياد، الإجازات، المواسم الدراسية، حتى أثناء التجمعات العائلية الكبرى. توقعات مجتمعية وضغوط نفسية استشاري الطب النفسي الدكتور علي زايري أوضح لـ"العربية.نت" أن هذه الظاهرة قد تكون أحد أشكال اضطرابات المزاج الموسمية، وتتشابه في بعض أعراضها مع الاكتئاب المعروف بـSAD (الاضطراب العاطفي الموسمي)، لكنها تتسم بارتباطها بمواسم ومناسبات اجتماعية متكررة، سواء دينية أو زمنية أو عائلية. ويشير زايري إلى أن من أبرز أسباب هذه الحالة: الضغوط الاجتماعية والتوقعات العالية من الفرد بأن يكون سعيدًا ومشاركًا ومبتهجًا حتى وإن لم يكن يشعر بذلك داخليًا. هذا التناقض يولّد فجوة وجدانية بين ما يُفترض أن يشعر به الإنسان، وما يعيشه فعلًا، ما يزيد مشاعر الانعزال والضغط النفسي. الذكريات و المقارنات الذهنية غالبًا ما تتحوّل المناسبات الاجتماعية إلى محفّز لظهور ذكريات مؤلمة، أو مقارنات بين الواقع والتوقعات أو بين الماضي والحاضر. فبعض الأشخاص يستعيدون خلال هذه المواسم لحظات فقط، أو تجارب سابقة أكثر سعادة، ما يعرف نفسيًا بـ"الحداد غير المكتمل"، إذ لم تتم معالجته في حينه، فيتفجر عبر هذه المناسبات. ويضيف زايري أن بعض الناس يكبتون مشاعر الحزن في لحظتها، لكنهم يجدون أنفسهم في هذه المناسبات يعيشون حالة "انفجار وجداني"، حيث يتفجر الحزن المؤجل مع كل تذكير بصور الماضي. اضطراب النوم والمزاج من العوامل البيولوجية التي تفاقم هذه الحالة: اضطراب النوم نتيجة السهر، أو السفر، أو الانشغال بالأنشطة المختلفة خلال المواسم. هذا الخلل ينعكس على الساعة البيولوجية، ويؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، وبالتالي على المزاج العام. أعراض نفسية تشمل الأعراض الشائعة لهذه الحالة شعورا عاما بالحزن في أوقات يُفترض أنها مبهجة، فضلاً عن فقدان الشغف حتى مع المشاركة الاجتماعية، بجانب الشعور بالذنب أو بعدم استحقاق الفرح وميول للانعزال واجترار الذكريات وأفكار سوداوية قد تصل في بعض الحالات إلى ميول إيذاء الذات. الفئات الأكثر عرضة وفقًا للدكتور زايري، فإن الفئات الأكثر عرضة لاكتئاب المواسم تشمل كبار السن، خاصة من فقدوا شركاء حياتهم والمطلقين، فضلاً عن الذين عاشوا تجارب انفصال والمرضى المزمنين أو من لديهم تاريخ نفسي والمبتعثون والعاملون بعيداً عن أسرهم ومن يعانون ضغوطا مالية، إضافة للممارسين الصحيين، مؤكداً أهمية العلاج المعرفي السلوكي، والانخراط في أنشطة بديلة ومبهجة، إضافة إلى الدعم الروحي والديني، الذي يعزز التقبّل والتوازن النفسي. تشوّه التفكير من جانبه، يرى أخصائي علم النفس الإكلينيكي عبدالله آل دربا أن "اكتئاب المواسم" يرتبط بما يُعرف بـ"التشوه المعرفي"، وهو ميل بعض الأشخاص لربط حاضرهم بكل التجارب السلبية في ماضيهم، مما يضاعف شعورهم باليأس أو الحزن، ويشير إلى أن هذه الحالة تتفاقم لدى من يعانون من الرهاب الاجتماعي أو ضعف في المهارات الاجتماعية، إذ يجدون صعوبة في الاندماج والمشاركة في التجمعات. في السياق ذاته، تظهر هذه الحالة بوضوح عند الشباب العاطلين عن العمل والحديث هنا لأخصائي علم النفس -عبدالله آل دربا- فضلاً عن الذين يمرون بأزمات منتصف العمر، كذلك الحال الأشخاص الذين يشعرون بتكرار حياتهم دون تغييرات جوهرية، وأولئك الذين يواجهون العودة المفاجئة للروتين بعد الإجازات. ويعزز آل دربا حديثه بشأن اكتئاب المواسم، بنتائج دراسة صحية أُجريت في شرق العاصمة الرياض في عام 2023 على 232 مراجعاً لمراكز الرعاية، إذ تظهر النتائج في ذلك الحين أن 33.5٪ يعانون من أعراض مرتبطة بالحزن الموسمي، إذ تعد نسبة تفوق المعدلات العالمية في بعض الدول الغربية.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
97.7% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات العلاجية بمنشآت تجمع مكة الصحي
بلغت نسبة رضا الحجاج عن الخدمات الصحية المقدمة في منشآت تجمع مكة المكرمة الصحي 97.7% خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، وفقًا لنتائج منصة قياس رضا المرضى الحجاج «بريسجيني» عن تجربتهم الصحية خصوصًا في أقسام التنويم والطوارئ. وأوضح تجمع مكة الصحي أن تجربة الحاج تقاس عن طريق مسح QR، الذي بدوره يظهر الاستبانة الخاصة بقياس الرضا، فيما يقاس الرضا من قبل الحاج بشكل مباشر أو أجهزة تابلت محمولة من قبل الكشافة أو موظفي تجربة المريض، وتتوفر 8 لغات للتقييم. وأفاد بأن هذه النتائج تبرهن نجاح الجهود الإستراتيجية التي يقودها التجمع ممثلًا بالإدارة التنفيذية لتجربة المريض، عبر تطبيق سياسات وإجراءات نوعية في منشآت المشاعر المقدسة، سعيًا للارتقاء بجودة الرعاية وتعزيز تجربة المريض. وأعاد التجمع تصميم خارطة رحلة الحاج العلاجية، بما يضمن تبسيط الإجراءات، وتسريع الحصول على الخدمات، وتقليل عدد المحطات غير الضرورية داخل المنشآت، مما أسهم في تقليص وقت الانتظار وتحسين تدفق الخدمة، من خلال استخدام بطاقات تعريفية إرشادية توضح خطوات الخدمة للحاج منذ دخوله المنشأة وحتى انتهاء رحلته العلاجية، مما أدى إلى وضوح الإجراءات ورفع مستوى الرضا، وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الصحية الرقمية، التي عززت كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة. ويؤكد تجمع مكة الصحي أن هذه التحسينات تأتي ضمن التزامه الراسخ بتقديم رعاية صحية إنسانية ومتكاملة لضيوف الرحمن، وفق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي. أخبار ذات صلة