
الكاردينال دومينيك مامبيرتي سيعلن اسم البابا... من هو؟
تصاعد دخان أبيض من كنيسة سيستين اليوم الخميس ودقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس لتعلن انتخاب الكرادلة باباً جديداً يتولى مسؤولية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية خلفاً للبابا فرنسيس.
وجاءت الانتخابات في أول يوم كامل من التصويت الذي أجراه الناخبون من الكرادلة، وعددهم 133، والذين انعزلوا عن العالم الخارجي بعد ظهر الأربعاء خلف أسوار الفاتيكان لاختيار خليفة للبابا الراحل.
وستُعلن هوية البابا من الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس قريباً، وسيلقي البابا الجديد بعد ذلك أول خطاب عام له.
وسيكون الكاردينال دومينيك مامبيرتي هو من سيُلقي كلمة "Habemus papam" الشهيرة- والتي تُرجمت من اللاتينية إلى "لدينا بابا"- من شرفة كاتدرائية القديس بطرس. وهي عبارة ينتظرها بفارغ الصبر ملايين الكاثوليك من جميع أنحاء العالم، والذين تجمعت أعداد كبيرة منهم في ساحة القديس بطرس بمجرد تصاعد الدخان الأبيض من المجمع المغلق، مُشيراً إلى انتخاب بابا جديد.
الكاردينال دومينيك مامبيرتي، في الثالثة والسبعين من فيكو بكورسيكا. وسيم كاهناً عام 1981 لأبرشية أجاكسيو قبل أن ينضم على التوالي إلى الممثليات البابوية في الجزائر وتشيلي والسودان، ورقي كاردينالا في 18 أيار/ مايو 2002 على يد البابا.
بينما سيُسلَّط الضوء على الكاردينال دومينيك مامبيرتي لإعلانه خليفة البابا فرنسيس، فإن الفرنسي ليس أول من يُكلف إعلان "بابا هابيموس". فقبله، كان للكاردينال جان لوي توران - الذي توفي في 5 تموز/ يوليو 2018 - شرف الإعلان عن تعيين بابا آخر: خورخي ماريو بيرغوليو، الذي أصبح البابا فرنسيس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 20 ساعات
- LBCI
ميقاتي أبرق إلى البابا لاوون الرابع عشر مهنئًا: إلتزامكم الراسخ بالسلام والعدالة مصدر إلهام لكل من يسعى إلى الوئام والتعايش
وجه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي برقية تهنئة الى قداسة البابا لاوون الرابع عشر. وجاء فيها: "ببالغ الاحترام والاعجاب، أتقدم بأحر التهاني على تنصيب قداستكم على رأس الكنيسة الكاثوليكية. لطالما ارتبط لبنان، أرض التراث الروحي الغني ومزيج الطوائف الدينية، بعلاقته الراسخة مع الكرسي الرسولي. إن انتخابكم، الذي يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر حول العالم، يلقى صدىً عميقًا لدى الشعب اللبناني، ولا سيما إخواننا المسيحيين، الذين ينظرون إلى الفاتيكان كمنارة للإيمان والقيادة الروحية. في ظل هذه التحديات العالمية والتعقيدات الإقليمية، ندعو الله أن تتسم بابويتكم بالحكمة والرحمة، وأن تعزز الحوار بين المسيحيين والمسلمين. إن التزامكم الراسخ بالسلام والعدالة وكرامة كل إنسان هو مصدر إلهام لكل من يسعى إلى الوئام والتعايش. بالنيابة عن نفسي، وبالمشاعر الصادقة التي يتشاركها الكثيرون في لبنان، أؤكد لقداستكم استمرار صلواتنا من أجل صحتكم ورسالتكم والمسؤوليات المقدسة الموكلة إليكم. بارك الله في قيادتكم وسدد خطاكم في خدمة الإنسانية بتواضع وكرم".


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
"الوفاء للمقاومة" هنأت بعيد المقاومة والتحرير: نحن على موعد مع جمهور الثنائي جنوبًا لتتويج الاستحقاق البلدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" جلستها الدورية اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عدد من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة. وأشارت "الكتلة" في بيان الى ان "عيد المقاومة والتحرير، يطل يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالا للشك، ان خيار المقاومة هو الذي أنبت هذه الشجرة الطيبة، وأثمر النصر بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن. واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار 1701 وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانية وضرورة وجدوى المقاومة". اضاف البيان "إن الكتلة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني وأطيب التحايا بالنصر الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدراجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحررين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقية الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانية الأخيرة"، مؤكدة أنه "حفاظا على سيادة لبنان وتثبيتا لنهج تحريره من العدوان، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة أو صيغة لتبرير أو شرعنة اعتداءاته". وعن نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، عبرت الكتلة "عن إرتياحها واعتزازها بأهل المقاومة ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحولوا هذه المناسبة الإنمائية إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريبا أبدا على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال". وعن انتخابات الجنوب، قالت الكتلة "نتطلع إلى أهلنا وكل المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز الذي يؤمل أن يشكل حصانة لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنمائها". ودعت الكتلة المسؤولين اللبنانيين "إلى التحلي بالوعي والتبصر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيدا عن ضغوط الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذا لتعهدها الدائم والثابت لمصلحة العدو "الإسرائيلي" على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته واغتيالاته اليومية، فضلا عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار الاعمار". ورأت الكتلة "في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليه مهامه سانحة أمل في أن يتمكن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والعدوان".


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- الشرق الجزائرية
نزيه نجم نال وسام القديسين بطرس وبولس: بيروت جدّدت الوفاء لنهج الرئيس الشهيد
منح بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر وسام القديسين بطرس وبولس من درجة كومندور للنائب السابق عن بيروت الاستاذ نزيه نجم ، «بالنظر الى الكمالات التي يتحلى بها، وللخدمات التي أداها لامنا الكنيسة الانطاكية المقدسة»، كما ورد في نص القرار البطريركي. واوضح الاستاذ نجم للشرق ان القرار بمنح الوسام صدر اواخر شهر ايلول 2024 ، وقد أخرت الظروف القائمة في سوريا ولبنان حفل التقليد الذي حصل في 18 ايار الجاري خلال الاحتفال بتدشين كنيسة سيدة الفرح في زحلة ، وهي كنيسة مبنية على التراث الروسي. وردا على سؤال «الشرق» حول اوضاع بيروت اليوم ، وعن الانتخابات البلدية ونتائجها قال نجم: لقد اتفقت الاحزاب كلها ، القوات اللبنانية والكتائب والطاشناق والهنشاك والثئائي الشيعي وجمعية الاحباش ، لمواجهة لائحة «ابناء بيروت» وعائلاتها، وهي لائحة اصدقاء الرئيس الشهيد رفيق الحريري والاوفياء لنهجه، وللرئيس سعد الحريري. فكانت النتجية ان هذا التحالف الحزبي الكبير لم يستطع كسر ارادة ابناء بيروت الذين اثبتوا مرة أخرى وفاءهم للرئيس الشهيد حتى لو تجمعت الدنيا كلها ضدهم، وجاءت الارقام من صناديق الاقتراع لتؤكد ان الفارق بين اللائحتين لم يكن كبيرا ، وفد حقق العميد محمود الجمل خرقا مشرفا يعبر عن ارادة البيروتيين الفعلية والحقيقية. ومن ناحية ثانية، هناك نتجية مشرفة اخرى حققتها لائحة «بيروت بتحبك»، فكذبت الشائعات والاضاليل المسبقة عن نية اهل بيروت وخصوصا من اهل السنة لتشطيب اسماء المرشحين المسيحيين، فاكدت الارقام ان المرشحين المسلمين والمسيحيين على حد سواء في هذه اللائحة ناوا الاصوات نفسها تقريبا . وهذا يؤكد اصالة ابناء العاصمة الشرفاء وحرصهم على التعايش الوطني القائم في هذه المدينة العريقة والعظيمة. وهذا ايضا تأكيد جديد من البيارتة على التمسك بنهج الرئيس الشهيد وبزعامة الشيخ سعد في الحفاظ على الالفة والمحبة والاخوة بين كل المكونات في المدينة كنموذج كرسه الحريري وكمثال يحتذى في كل لبنان. والحقيقة ان لائحة «بيروت بتحبك» فوتت انتصارا مدويا بسبب ضعف الماكينة الانتخابية التي ادارت المعركة ، ولو كان لدى اللائحة ماكينة فاعلة وناشطة اكثر لحققت الانتصار الكبير. وعلى الرغم من ذلك نالت اللائحة حوالى 37 الف صوت ، واسقطت كل الاقاويل التي روجوا لها عن اهل بيروت وانهم ينتظرون من يدفع اكثر ، وهذه كذبة بشعة اسقطتها صناديق الاقتراع. فالنتيجة التي حققتها «بيروت بتحبك» صنعها ابناء بيروت بقناعاتهم وباللحم الحي وليس بالدولارات او التحالفات الحزبية الهجينة. واخيرا لا بد من كلمة عن أحدهم الذي عقد مؤتمرا صحافيا ليتبنى الانتصار الكبير المزعوم ، فقد بينت ارقام صناديق الاقتراع ، وما نشرته الصحف ، انه فشل في تأمين الف صوت للائحة الاحزاب ، وهذه النتيجة الهزيلة جعلت المعلقين والمحللين يؤكدون انه بهذا الاداء سيخسر مقعده النيابي في الانتخابات القادمة.