
الأخضر يودع كأس الخليج «26»
البلاد- جدة
ودع المنتخب الوطني بطولة خليجي' 26″، بعد خسارته أمام المنتخب العماني، بهدفين مقابل هدف، في القمة المثيرة التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب جابر المبارك، في نصف نهائي البطولة المقامة حاليًا في الكويت.
دخل المنتخب السعودي المباراة بقوة؛ بحثًا عن هدف مبكر يربك حسابات الأحمر العماني، وفي مشهد لا يُصدق، أهدر مروان الصحفي فرصة محققة عند الدقيقة 25، بعد هجمة مرتدة خاطفة في غفلة من دفاع عمان انفرد على إثرها عبدالله الحمدان، قبل أن يمرر عرضية رائعة إلى مروان الصحفي أمام المرمى الخالي، فأضاعها وسط دهشة الجميع.
وحملت الدقيقة 35 نقطة تحول جوهرية في الموقعة الخليجية المثيرة، بعدما تحصل المنذر العلوي على بطاقة حمراء مباشرة إثر تدخل متهور على قدم سالم الدوسري. وكاد منتخب عمان أن يخطف هدف التقدم عند الدقيقة 39، رغم النقص العددي
حاول المنتخب السعودي استثمار النقص العددي في صفوف منتخب عمان مع بدايات الشوط الثاني، وفي الدقيقة 62، ألغى الفار هدف عبدالله الحمدان بداعي التسلل.
الرد العماني جاء قاسيًا على سيل الفرص المهدرة من لاعبي الأخضر، ومن ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء عند الدقيقة 74، سدد أرشد العلوي كرة ماكرة من تحت أقدام الحائط لتمر على يمين الحارس محمد العويس.
صدمة هدف العلوي أربك حسابات الأخضر، ليباغت منتخب عمان الجميع مجددًا؛ ومن هجمة نموذجية مرر عبدالرحمن المشيفري كرة رائعة عند الدقيقة 85، إلى القادم من الخلف علي البوسعيدي، الذي أضاف الهدف الثاني الأحمر.
هاجم منتخبنا الوطني بشدة رغم الهدفين، وبالفعل قلص محمد كنو النتيجة في الدقيقة 87. وفي خضم بحث لاعبي الأخضر عن هدف التعديل، تلقى عبدالإله هوساوي بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع، بعد دخوله العنيف على قدم المهاجم العماني عصام الصبحي؛ ليطلق بعدها الحكم التركي خليل أوموت ميلر، صافرة نهاية اللقاء المثير؛ بتأهل منتخب عمان إلى نهائي خليجي 26، الذي سيقام السبت المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
الصحفي والغامدي.. تجربة أولى تصطدم بتواضع بيرشخوت
انتهت تجربة الثنائي مروان الصحفي وفيصل الغامدي الاحترافية بشكل رسمي مع فريق بيرشخوت البلجيكي الأول لكرة القدم، الذي تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، بعد حلوله في المركز الأخير بترتيب المسابقة، وفشله في تفادي الهبوط عبر الملحق. وجاء بيرشحوت في المركز 16 الأخير بترتيب الدوري، بعد حصده 18 نقطة فقط من ثلاثة انتصارات، وتسعة تعادلات، و18 خسارة في 30 جولة. وشارك الفريق البلجيكي في مجموعة تفادي الهبوط برفقة أندية سينت ترويدنس، وسيركل بروج، وكورتريك، إلا أن الفريق حقق انتصارين، وخسر أربع مباريات من أصل ست، ليتأكد هبوطه بشكل رسمي، بعد حلوله في المركز الأخير بمجموعة تفادي الهبوط أيضًا. وعلى رغم من هبوطه، إلا أن الثنائي السعودي في صفوفه قدما مستويات جيدة على مدار الموسم، ونجحا في حجز مقعديهما في التشكيلة الأساسية، بفضل أرقامهما ومردودهما الثابت. وانتقل الصحفي إلى بيرشخوت قادمًا من صفوف الاتحاد بنظام الإعارة، قبل بدء الموسم، ليسجل اللاعب ستة أهداف، ويصنع هدفًا في 28 مباراة، بجميع المسابقات مع الفريق البلجيكي. ولعب الصحفي 19 مباراة في الدوري، وست مباريات بمجموعة تفادي الهبوط، إضافة إلى ثلاث مباريات في بطولة الكأس، ووجد اللاعب في مركزي الجناح الأيمن، وقلب الهجوم، خلال المباريات المحلية. وفي موسمه مع بيرشكوت، سجل الصحفي هدفين في شباك فريق أندرلخت، ليقود بيرشكوت لتحقيق الفوز 2ـ1، ضمن منافسات الجولة 11، كما سجل هدفين في شباك كلوب بروج خلال اللقاء، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2ـ2، إضافة إلى هدف في شباك أندرلخت بمباراة الدور الثاني، التي انتهت بخسارة بيرشكوت 1ـ2. وأضاف مروان هدفًا في شباك كورتريك، خلال مجموعة تفادي الهبوط، حين قاد فريقه للفوز 2ـ0 على منافسه، ليثبت تألقه في المباريات الكبيرة، خاصة من خلال تسجيله خمسة أهداف في شباك الثنائي أندرلخت، وكلوب بروج، هذا الموسم. وحصل الصحفي على تقييم 6.67، وفقًا لموقع «سوفا سكور» العالمي، حسبما قدمه في منافسات الدوري، بعد تسجيله ستة أهداف، وصناعته هدفًا في 25 مباراة بالإجمالي دوريًا، ليتصدر ترتيب هدافي الفريق، موسم 2024ـ2025، بعد تسجيله ستة أهداف بالتساوي مع زميله أنتونيو كولاسين، الذي سجل الرصيد ذاته من الأهداف. في المقابل، شارك زميله فيصل الغامدي، المعار كذلك من الاتحاد، في 29 مباراة بجميع المسابقات، بواقع 21 في الدوري، وخمس في ملحق تفادي الهبوط، وثلاث في بطولة الكأس، إذ سجل هدفًا وصنع آخر. وشارك الغامدي في مركز لاعب الوسط الصريح، إذ كان أحد العناصر الأساسية للفريق في مختلف المباريات، ونال ثقة الطاقم الفني، ليشارك في 2.494 دقيقة لعب، مع استمراره لمدة 90 دقيقة في معظم المواجهات. وصنع فيصل هدفًا في تعادل بيرشكوت أمام كلوب بروج 2ـ2، في الجولة 14، كما سجل هدفًا خلال فوز بيرشكوت على سيركل بروج 4ـ2، في الجولة الأخيرة من مجموعة تفادي الهبوط بنهاية الموسم. وحصل لاعب الوسط على تقييم 6.92، وفقًا لموقع «سوفا سكور» العالمي، من خلال مشاركاته هذا الموسم مع فريق بيرشكوت في بطولة الدوري البلجيكي، بعد لعبه 25 مباراة في التشكيلة الأساسية للفريق، ومشاركته بمباراة واحدة فقط بديلًا.


الشرق الأوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
نقاط بارزة في مواجهات إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا
حرم آرسنال مضيفه ريال مدريد من تحقيق عودة مثيرة وتغلب عليه 2-1 في إياب ربع النهائي ليتأهل على حسابه إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا فائزاً بنتيجة إجمالية 5-1. وتأهل إنتر ميلان إلى نفس الدور بفوزه 4-3 في مجموع المباراتين على بايرن ميونيخ بعد تعادلهما 2-2 في مباراة الإياب. وحافظ باريس سان جيرمان على حلمه في الفوز بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه بفوزه على أستون فيلا 5-4 في مجموع المباراتين بعد مباراة مثيرة فاز فيها الفريق الإنجليزي 3-2. ونجا برشلونة من الكارثة وبلغ نفس الدور رغم خسارته في مباراة الإياب أمام مضيفه بوروسيا دورتموند 1-3، مستفيداً من فوزه ذهاباً 4-0. «الغارديان» تستعرض هنا نقاط بارزة من مواجهات الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا: الفرق المتأهلة آرسنال قدم آرسنال أداءً رائعاً في ليلة استثنائية على ملعب «سانتياغو برنابيو»، الذي يعد أحد أبرز قلاع كرة القدم. دخل لاعبو آرسنال المباراة وهم في كامل تركيزهم، ولم يدعوا الحديث الصاخب عن «الريمونتادا» قبل المباراة، يؤثر عليهم. حافظ «المدفعجية» على سجلهم الخالي من الهزائم ضد النادي الملكي، ولم يسمحوا لأنفسهم بالانجراف وراء أي ضجة إعلامية أو أخطاء تحكيمية أدت إلى احتساب ركلة جزاء «وهمية» تم إلغاؤها في نهاية المطاف بعد العودة لتقنية «الفار». ربما ظهرت الثقة المفرطة للاعبي آرسنال في اللحظة التي قرر فيها بوكايو ساكا تسديد ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه على طريقة بانينكا، لكن لاعبي آرسنال تفوقوا في الصراعات الفردية في جميع أنحاء الملعب، وتحكموا تماماً في إيقاع اللعب ورتم المباراة. لقد فعل آرسنال كل ذلك، رغم أنه يواجه الكثير من الغيابات في الخط الخلفي، وهو الأمر الذي جعل أرتيتا يعتمد على جورين تيمبر وياكوب كيويور والشاب مايلز لويس سكيلي في الخط الخلفي، بالإضافة إلى ميكيل ميرنو مهاجماً. لقد أحرز ساكا الهدف الأول لآرسنال بكل هدوء، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على هدف الفوز الذي أحرزه غابرييل مارتينيلي في اللحظات الأخيرة من اللقاء، في ليلةٍ ستظل خالدة في أذهان عشاق وجماهير آرسنال لعقود طويلة قادمة. باريس سان جيرمان يضم المربع الذهبي الآن فريقين لم يفوزا باللقب من قبل، وهما آرسنال وسان جيرمان. والآن، يواجه النادي الباريسي ضغطاً كبيراً لأنه يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، من وجهة نظر الكثيرين. لقد صمد باريس سان جيرمان في وجه العاصفة الكروية التي شنها عليه أستون فيلا، في ليلةٍ شهدت تألقاً لافتاً من مدافعي النادي الفرنسي وحارس مرماه جيانلويغي دوناروما. لقد كان مدافعا سان جيرمان أشرف حكيمي ونونو مينديش هما من حسما نتيجة اللقاء لصالح فريقهما بفضل قدرتهما الفائقة على إنهاء الهجمات ببراعة في الهجمات المرتدة السريعة، مستغلين المساحات الشاسعة خلف خط دفاع أستون فيلا. وقال المدير الفني لسان جيرمان، لويس إنريكي: «أعتقد أن لدي أفضل فريق في العالم، وليس أفضل حارس مرمى في العالم فقط». لكن هذه هي اللحظة التي يتعين فيها على لاعبي سان جيرمان أن يكونوا على قدر التوقعات، وهو الأمر الذي لم ينجح في تحقيقه نجوم النادي الكبار على مر السنين. وينطبق الأمر نفسه على آرسنال في دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي الفريقان في الدور نصف النهائي. كين وزملاؤه في بايرن ميونيخ وأحزان توديع البطولة القارية الكبرى (أ.ب) إنتر ميلان بينما يضم المربع الذهبي ثلاثة فرق أخرى تتميز بالشباب والسرعة والحيوية، يُعد إنتر ميلان بقيادة المدير الفني سيموني إنزاغي نموذجاً للفرق التي تتحلى بالخبرة والمكر الكروي. لقد خالف بايرن ميونيخ كل التوقعات على ملعب «سان سيرو»، ليصبح أول فريق يسجل هدفين في مرمى إنتر ميلان في البطولة هذا الموسم. وشهدت المباراة، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، تألقاً لافتاً من حارس إنتر ميلان، يان سومر. وعلى الرغم من أن حارس المرمى السويسري استقبل هدفين من الثنائي الإنجليزي هاري كين وإريك داير، فإنه أنقذ هجمات خطيرة في اللحظات الأخيرة من اللقاء. سجل لاوتارو مارتينيز، نجم إنتر ميلان، هدفه الخامس في خمس مباريات قبل أن يهز بنيامين بافارد شباك فريقه السابق. وكان آخر هدف لبافارد في دوري أبطال أوروبا قد سجله بقميص بايرن ميونخ في مرمى إنتر ميلان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. تعيد مواجهة إنتر ميلان وبرشلونة في الدور نصف النهائي إلى الأذهان ذكريات ما حدث في عام 2010، عندما نجح الدفاع القوي لإنتر ميلان بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في التفوق على القوة الهجومية للنادي الكتالوني بقيادة جوسيب غوارديولا. فهل سيتكرر السيناريو نفسه؟ يواجه سان جيرمان ضغطاً كبيراً لأنه يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب دوري الأبطال (أ.ب) الفرق التي ودَّعت المسابقة ريال مدريد من المرجح أن تكون تداعيات الخسارة أمام آرسنال في مجموع المباراتين بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، دراماتيكية على ريال مدريد. ويبدو أن كارلو أنشيلوتي، الذي يعد أنجح مدير فني في دوري أبطال أوروبا، سيرحل عن النادي، وربما سيتولى بعد ذلك القيادة الفنية لمنتخب البرازيل. لكنه سيترك خلفه نادياً يُكرر أخطاء الماضي في الاعتماد على النجوم اللامعين بدلاً من النظام الدقيق لتحقيق النجاح. لقد ظهر كيليان مبابي، حتى قبل ظهوره وهو يعرج، بشكل سيء، وتداخلت أدواره مع مهام فينسيوس جونيور. أما بالنسبة لجود بيلينغهام، فقد تفوق عليه تماماً نجم خط وسط آرسنال ديكلان رايس، واختفى تماماً وسط فريق لم يعد قادراً على العودة في الأوقات الحاسمة. ومن الواضح للجميع أن ريال مدريد يفتقد كثيراً لخدمات نجمه السابق توني كروس، في الوقت الذي سيبلغ فيه لوكا مودريتش، الذي شارك بديلاً في وقت متأخر من اللقاء، الأربعين من عمره في سبتمبر (أيلول) المقبل. وتشير تقارير إلى أن تشابي ألونسو هو المدير الفني الأوفر حظاً لتولي قيادة الميرنغي خلفاً لأنشيلوتي. وإذا تراجع ألونسو عن وعده بالبقاء مع باير ليفركوزن ووافق على تولي قيادة ريال مدريد، فسيكون بحاجة إلى التعاقد مع لاعب خط وسط مميز. أستون فيلا شهد ملعب «فيلا بارك» تشجيعاً خرافياً من جمهور أستون فيلا، وخاصة في الشوط الثاني، وكاد أستون فيلا أن يتفوق في مجموع المباراتين ويتأهل للدور نصف النهائي بعد مباراة بلغت قمة إثارتها عندما سقط المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، أرضاً وهو يضع يديه على وجهه بعدما أهدر إزري كونسا فرصة محققة. في الواقع، هذه هي الليالي الأوروبية التي حلم بها مُشجعو أستون فيلا عندما كان الفريق يلعب في دوري الدرجة الأولى. ربما كانت الخطط التكتيكية لإيمري مُرهقة لخط دفاع فريقه في مباراتي الذهاب والعودة أمام سان جيرمان، لكن الشيء المؤكد هو أن مشوار النادي الإنجليزي في البطولة الأوروبية كان مثيراً للغاية هذا الموسم. ويبقى السؤال الآن يتعلق بما إذا كان أستون فيلا سيتمكن من إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الخمسة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكي يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. بايرن ميونيخ اتهمت وسائل الإعلام الألمانية كيم مين جاي بأنه المتسبب في ذلك الهدف الحاسم الذي سجله إنتر ميلان، لكن المدير الفني لبايرن ميونيخ، فينسينت كومباني، هبَّ للدفاع عن اللاعب الكوري الجنوبي. ومنحت صحيفة بيلد الألمانية كيم تقييماً مُتواضعاً بلغ 6 درجات. وقال كومباني عن كيم، الذي لعب رغم شعوره بالألم ولم يكن اللاعب الوحيد الذي فشل في الدفاع بشكل جيد في الكرات الثابتة: «نحن نثق به». علاوة على ذلك، لم يكن المدافع الكوري الجنوبي مسؤولاً بالطبع عن رعونة مهاجمي فريقه في إنهاء الهجمات أمام المرمى. أما هاري كين فقال: «من الصعب تقبّل الأمر». أسبوع جيد لكل من: بيلينغهام ومشاعر الإحباط بعد توديع ريال مدريد دوري الأبطال (أ.ف.ب) جيانلويغي دوناروما (باريس سان جيرمان) في المعركة الشرسة على من هو أفضل حارس مرمى في العالم في الوقت الحالي، فاز دوناروما على حارس مرمى أستون فيلا إيميليانو مارتينيز. وبينما تسبب التصدي الضعيف من جانب حارس المرمى الأرجنتيني في وصول تسديدة برادلي باركولا إلى أشرف حكيمي ليسجل هدف الافتتاح لباريس سان جيرمان، تصدى دوناروما للعديد من الكرات الخطيرة رغم تسجيل أستون فيلا لثلاثة أهداف متتالية في وقت قصير. تصدى دوناروما لتسديدة قوية من ماركوس أسينسيو، المعار من سان جيرمان، ثم تصدى لضربة رأس قوية من يوري تيليمانس بدت وكأنها في طريقها للمرمى. صحيح أن مارتينيز تصدى لتسديدة أخرى بينما كان سان جيرمان يسعى لحسم المباراة تماماً، لكن حارس المرمى الإيطالي العملاق هو الذي فاز في هذه المواجهة الثنائية. وقال ماركينيوس، قائد باريس سان جيرمان: «لكي تفوز بدوري أبطال أوروبا، يجب أن يكون لديك حارس مرمى رائع، وقد أثبت دوناروما جدارته اليوم». ديكلان رايس (آرسنال) بعد هدفيه الرائعين من ركلتين حرتين في مباراة الذهاب، قدّم لاعب خط الوسط الإنجليزي أفضل أداء متكامل في مسيرته الكروية، حيث نجح في إفساد هجمات ريال مدريد مراراً وتكراراً في تلك اللحظات النادرة التي تعثر فيها آرسنال، كما ساهم في بناء الهجمات المرتدة السريعة على مرمى حامل اللقب. لقد نجح رايس بأدائه المتكامل في التحكم في خط الوسط وتفوق تماماً على زميله في المنتخب الإنجليزي جود بيلينغهام، وكان اللاعب الأبرز في إحدى أفضل ليالي ناديه على الإطلاق في كرة القدم الأوروبية. وقال رايس في مقابلة سريعة بعد المباراة: «كان لدينا إيمان وثقة بأننا سنفوز بالمباراة». في الواقع، يتطور أداء رايس بشكل ملحوظ ليصبح واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا، بل وكان أفضل من جميع لاعبي خط وسط ريال مدريد في تلك المباراة. * «خدمة الغارديان»

سعورس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
الشباب يبتعد عن المربع الذهبي بالتعادل مع الأخدود
علاء العلي نشر في سبورت السعودية تعادل نادي الشباب سلبيا مساء اليوم الخميس أمام الأخدود في المباراة التي اختضنها ملعب الشباب بالرياض، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة رقم 28 من عمر دوري روشن السعودي. منح الحكم ركلة جزاء للشباب في الدقيقة 90 قبل أن يعود لتقنية الفار ويلغي الركلة. الشباب ابتعد عن التواجد في المربع الذهبي بعد التعادل السلبي مع الأخدود ليرفع رصيده إلى 50 نقطة ويبقى في المركز الخامس بجدول ترتيب دوري روشن السعودي. من جانبه بقى الأخدود في منطقة الخطورة رغم انتزاع نقطة ثمينة أمام الشباب ورفع رصيده إلى 25 نقطة محتلاً المركز السادس عشر، وواصل تواجده ضمن أندية القاع المهددة الهبوط. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.