
الأردن يعزي كوريا بضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة تعاطف المملكة وتضامنها الكامل مع حكومة وشعب جمهورية كوريا الصديقة في هذا الحادث الأليم، مُعرِبًا عن أصدق التعازي لأُسَر الضحايا، ومتمنيًا النجاة للمفقودين.
وأوضح السفير القضاة أن المواطنين الأردنيين المُقيمين والمتواجدين في جمهورية كوريا الصديقة جميعهم بخير، ولا توجد إصابات بينهم، داعيًا الأردنيين المتواجدين في منطقة الفيضانات إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية الكورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
موجة حر شديدة تضرب اليونان وتركيا وتتجاوز 40 درجة مئوية
عمون - تتعرض اليونان وتركيا لموجة حر شديدة، حيث ارتفعت درجات الحرارة لأكثر من 30 درجة مئوية في الصباح، لتتجاوز 40 درجة مئوية خلال اليوم، كما أنها لا تتراجع بصورة كبيرة خلال الليل. وحذرت سلطات البلدين من أن الأحوال ستزداد سوءا، حيث من المتوقع أن يكون يوما الخميس والجمعة المقبلين أكثر حرارة. ففي اليونان، تم تطبيق حظر على العمل في الأماكن المفتوحة في ساعات النهار لحماية العمال، ومن بينهم من يعملون في مجالات البناء والزراعة وخدمات التوصيل. ويحق للعاملين في مجال التوصيل الذين يقودون مركبات مكيفة فقط العمل خلال فترة النهار، في حين يحظر عمل سائقي الدراجات البخارية والدراجات وفقا للقانون لحين انتهاء موجة الحر. كما تؤثر موجة الحر على السياحة، حيث يتم إغلاق أكروبوليس في أثينا من دون سابق إنذار خلال الساعات الأكثر حرارة لحماية الزوار والعاملين من مخاطر ضربات الشمس والمشاكل المتعلقة بالدورة الدموية. من ناحية أخرى، أصدرت هيئة الأرصاد التركية تحذيرا من موجة حر شديد ستستمر حتى الجمعة المقبلة. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا، و إلى نحو 40 درجة في أنطاليا و على طول ساحل بحر إيجة.


عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
اتفاقية وادي عربة: رؤية تحليلية في ظل المتغيرات الإقليمية
مقدمة: وقّع الأردن وإسرائيل اتفاقية السلام المعروفة باسم "وادي عربة" في عام 1994، لتكون ثاني اتفاقية سلام بين دولة عربية وإسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد المصرية ، ورغم مرور أكثر من ربع قرن على الاتفاق ، لا تزال أصوات أردنية شعبية وسياسية تطالب بإلغائها ، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ، والانتهاكات المتكررة في القدس والمسجد الأقصى ، فهل يستطيع الأردن فعليًا التنصّل من الاتفاق؟ وما الذي يحتاجه عربيًا للقيام بذلك؟. أولًا: الإطار القانوني للانسحاب من الناحية القانونية، يحق لأي دولة موقّعة على اتفاقية دولية أن تنسحب منها وفقًا للمادة 54 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات، شريطة وجود بند يسمح بذلك، أو وجود خرق جوهري من الطرف الآخر. اتفاقية وادي عربة تنص على آليات تسوية في حال نشوء خلاف، ويمكن للأردن الاستناد إلى: • الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات. • المساس بالوصاية الهاشمية على القدس. • التوسع الاستيطاني الذي يُقوّض مبدأ حل الدولتين. ثانيًا: التحديات التي يواجهها الأردن 1 - التحدي الاقتصادي: • يعتمد الأردن على مساعدات أميركية تتجاوز 1.5 مليار دولار سنويًا. • هناك اتفاقيات طاقة ومياه مرتبطة بالتعاون مع إسرائيل (مثل اتفاقية الغاز وخطط مشروع المياه مقابل الكهرباء). 2 - التحدي الأمني: • يواجه الأردن تحديات على حدوده مع فلسطين المحتلة. • أي انسحاب غير مدروس قد يُشعل توترات أمنية ويؤثر على الاستقرار الداخلي. 3- الضغوط الدولية: • الانسحاب قد يُعرّض الأردن لضغوط دبلوماسية ومالية من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. • العلاقات مع الغرب تمر من خلال البوابة الإسرائيلية في كثير من الملفات. ثالثًا: ما الذي يحتاجه الأردن عربيًا للانسحاب؟ 1. دعم مالي بديل: o تعهد خليجي (سعودي، كويتي، إماراتي) بتأمين دعم اقتصادي مستدام. o تمويل مشاريع تنموية بديلة عن المساعدات الغربية. 2. بدائل استراتيجية للطاقة والمياه: o دعم مشاريع الربط الكهربائي والمائي مع السعودية ومصر. o تسريع مشروعات تحلية المياه المستقلة داخل الأردن. 3. غطاء سياسي ودبلوماسي عربي: o إعلان دعم عربي رسمي (قمة عربية أو مبادرة مشتركة). o موقف عربي موحّد يحصّن الأردن من الضغوط الدولية. 4. تعاون أمني إقليمي: o شراكة أمنية ومعلوماتية مع دول الجوار لضمان استقرار الحدود في حال التصعيد. وفي الختام فان اتفاقية وادي عربة ما زالت قائمة، وان الأحداث المتكررة في فلسطين – خاصة في غزة والقدس – تضع الأردن في موقف صعب بين التزاماته الدولية وواجباته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية ، وقد اوقعته في موجة عارمة من التشكيك والتخوين وهو ما يثير جدلا في الأوساط الشعبية والإعلامية ، من بعض الدول والجهات الشعبية، فان انسحاب الأردن من اتفاقية وادي عربة ليس مستحيلاً ، لكنه يتطلب بنية عربية صلبة داعمة تُمكّنه من تحمّل الكلفة السياسية والاقتصادية لهذه الخطوة، وإن لم يكن الإلغاء خيارًا فوريًا ، فإن تجميد الاتفاقية أو مراجعة بعض بنودها بات مطلبًا واقعيًا يستحق النقاش الجاد داخل الأردن وعلى مستوى الأمة العربية. حمى اللة الاردن و سدد على طريق الحق خطى قيادته وشعبه.. *مراجع: 1. وزارة الخارجية الأردنية، نص اتفاقية وادي عربة 1994. 2. USAID Jordan Annual Report 2023. 3. نص اتفاقية الغاز بين الأردن وإسرائيل – شركة الكهرباء الوطنية (NEPCO). 4. تقارير البنك الدولي حول اعتماد الأردن على المساعدات الخارجية. 5. اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات، المادة 54، 1969. 6. تصريحات الملك عبدالله الثاني حول الوصاية الهاشمية، 2022 و2023.

سرايا الإخبارية
منذ 17 دقائق
- سرايا الإخبارية
الأردن وتركيا يؤكدان رفض التدخّل الإسرائيلي في سوريا
سرايا - أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اتصالًا هاتفيًّا، أكّدا خلاله ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا، بما يضمن سيادة الدولة والقانون وسلامة وأمن المواطنين. وشدّدا على رفض الأردن وتركيا المطلق التدخّلات الإسرائيلية في الشأن السوري وإدانتها، باعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولسيادة سوريا يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وبحث الوزيران نتائج الاجتماعات التي استضافتها المملكة يوم السبت الموافق ١٩ تموز ٢٠٢٥، وشملت محادثات أردنية -سورية بين وزيري خارجية البلدين الشقيقين، ومحادثات ثلاثية مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارِك، والتي اتفقوا خلالها على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن أمن واستقرار سوريا ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.