logo
الجامعة الأردنية… فخرُ الوطن وذاكرةُ المجد

الجامعة الأردنية… فخرُ الوطن وذاكرةُ المجد

وطنا نيوزمنذ 7 أيام

بقلم اخليف الطراونة
ما إن يُذكر اسم الجامعة الأردنية، حتى ينتصب أمام الوجدان صرحٌ شامخٌ من الكرامة والعلم، وعنوانٌ خالدٌ للتقدّم والنهضة. لقد كنتُ واحدًا من أبنائها الأوفياء، وتشرّفت بأن أحمل أمانة قيادتها رئيسًا، فازددت بها عشقًا واعتزازًا، وبكل ما تمثّله من إرثٍ أكاديميّ وإنسانيّ، ومن دورٍ وطنيٍّ عميق في تشكيل وعي الأجيال، وصناعة النخب، وحمل رسالة الأردن إلى العالم.
إن الجامعة الأردنية ليست مجرّد مؤسسة تعليمية؛ إنها ذاكرة وطنٍ ومصنعُ قادة، وقلبُ الحراك الأكاديمي في الأردن النابض منذ تأسيسها عام 1962. وها هي اليوم، بعد أكثر من ستة عقود، تواصل تألقها وتأدية رسالتها بكل جدارة، محققة إنجازات يُشار إليها بالبَنان على المستويات المحلية والعربية والدولية.
سمعة عالمية وترتيب مشرّف
لقد أثبتت الجامعة الأردنية أنها جديرة بمكانتها كجامعة وطن، حيث حققت في السنوات الأخيرة قفزات نوعية في التصنيفات العالمية، فدخلت نادي النخبة الأكاديمية في تصنيف QS العالمي ضمن أفضل 600 جامعة على مستوى العالم، واحتلت مراكز متقدمة في تخصصات الطب، والهندسة، والصيدلة، والعلوم الإنسانية، ما يعكس التزامها بجودة التعليم، والتطوير المستمر، واستجابتها لمعايير الاعتماد والتميز الأكاديمي.
إنجازات بحثية وريادة علمية
كما حقّقت الجامعة الأردنية حضورًا بارزًا في الإنتاج البحثي، إذ ارتفعت أعداد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة عالميًا، وازداد عدد الباحثين المصنفين ضمن قائمة أفضل الباحثين تأثيرًا على مستوى العالم. وهذا إنجاز يُحسب لأعضاء هيئة التدريس الذين ما توانوا عن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية والمجتمع، وتقديم حلول مبتكرة تدعم التقدّم الوطني.
طلبة متفوقون ونخب قيادية
ويفخر الأردن، ويفخر خريجو الجامعة الأردنية، بأن منهم من أصبحوا وزراء، وسفراء، ورؤساء جامعات، وقادة رأي وفكر في العالم العربي والعالم. أما طلبتها، فهم في طليعة المشاركين في الجوائز الأكاديمية، والمنتديات العالمية، والمسابقات العلمية والريادية، يرفعون اسم وطنهم عاليًا أينما حلّوا.
الانتماء والوفاء لجامعةٍ تصنع المستقبل
حين أخطّ هذه الكلمات، لا أكتبها من باب الذكرى فقط، بل من قلب نابض بحبٍّ صادق، ووفاءٍ لا ينقطع. لقد علّمتني الجامعة الأردنية أن القيادة مسؤولية، وأن العلم رسالة، وأن الأردن يستحق منّا أن نكون على قدر الحلم. وسأظلُّ ما حييت فخورًا بانتمائي لها، مشيدًا بما حققته وتحققه، داعمًا لكل جهد يسهم في رفعتها، فهي وجه الأردن الأكاديمي، ورمز أصالته وحضارته.
الجامعة الأردنية… باقية في القلب، وراسخة في مسيرة الوطن، عنوان فخر وزهو لكل أردني حرّ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة الأردنية… فخرُ الوطن وذاكرةُ المجد
الجامعة الأردنية… فخرُ الوطن وذاكرةُ المجد

وطنا نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • وطنا نيوز

الجامعة الأردنية… فخرُ الوطن وذاكرةُ المجد

بقلم اخليف الطراونة ما إن يُذكر اسم الجامعة الأردنية، حتى ينتصب أمام الوجدان صرحٌ شامخٌ من الكرامة والعلم، وعنوانٌ خالدٌ للتقدّم والنهضة. لقد كنتُ واحدًا من أبنائها الأوفياء، وتشرّفت بأن أحمل أمانة قيادتها رئيسًا، فازددت بها عشقًا واعتزازًا، وبكل ما تمثّله من إرثٍ أكاديميّ وإنسانيّ، ومن دورٍ وطنيٍّ عميق في تشكيل وعي الأجيال، وصناعة النخب، وحمل رسالة الأردن إلى العالم. إن الجامعة الأردنية ليست مجرّد مؤسسة تعليمية؛ إنها ذاكرة وطنٍ ومصنعُ قادة، وقلبُ الحراك الأكاديمي في الأردن النابض منذ تأسيسها عام 1962. وها هي اليوم، بعد أكثر من ستة عقود، تواصل تألقها وتأدية رسالتها بكل جدارة، محققة إنجازات يُشار إليها بالبَنان على المستويات المحلية والعربية والدولية. سمعة عالمية وترتيب مشرّف لقد أثبتت الجامعة الأردنية أنها جديرة بمكانتها كجامعة وطن، حيث حققت في السنوات الأخيرة قفزات نوعية في التصنيفات العالمية، فدخلت نادي النخبة الأكاديمية في تصنيف QS العالمي ضمن أفضل 600 جامعة على مستوى العالم، واحتلت مراكز متقدمة في تخصصات الطب، والهندسة، والصيدلة، والعلوم الإنسانية، ما يعكس التزامها بجودة التعليم، والتطوير المستمر، واستجابتها لمعايير الاعتماد والتميز الأكاديمي. إنجازات بحثية وريادة علمية كما حقّقت الجامعة الأردنية حضورًا بارزًا في الإنتاج البحثي، إذ ارتفعت أعداد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة عالميًا، وازداد عدد الباحثين المصنفين ضمن قائمة أفضل الباحثين تأثيرًا على مستوى العالم. وهذا إنجاز يُحسب لأعضاء هيئة التدريس الذين ما توانوا عن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية والمجتمع، وتقديم حلول مبتكرة تدعم التقدّم الوطني. طلبة متفوقون ونخب قيادية ويفخر الأردن، ويفخر خريجو الجامعة الأردنية، بأن منهم من أصبحوا وزراء، وسفراء، ورؤساء جامعات، وقادة رأي وفكر في العالم العربي والعالم. أما طلبتها، فهم في طليعة المشاركين في الجوائز الأكاديمية، والمنتديات العالمية، والمسابقات العلمية والريادية، يرفعون اسم وطنهم عاليًا أينما حلّوا. الانتماء والوفاء لجامعةٍ تصنع المستقبل حين أخطّ هذه الكلمات، لا أكتبها من باب الذكرى فقط، بل من قلب نابض بحبٍّ صادق، ووفاءٍ لا ينقطع. لقد علّمتني الجامعة الأردنية أن القيادة مسؤولية، وأن العلم رسالة، وأن الأردن يستحق منّا أن نكون على قدر الحلم. وسأظلُّ ما حييت فخورًا بانتمائي لها، مشيدًا بما حققته وتحققه، داعمًا لكل جهد يسهم في رفعتها، فهي وجه الأردن الأكاديمي، ورمز أصالته وحضارته. الجامعة الأردنية… باقية في القلب، وراسخة في مسيرة الوطن، عنوان فخر وزهو لكل أردني حرّ

العقبة : مؤتمرون يدعون إلى الاهتمام بالقيادة الـرقمـيـة وتحـويـل البيئـات التعليميـة إلـى ذكـيــة
العقبة : مؤتمرون يدعون إلى الاهتمام بالقيادة الـرقمـيـة وتحـويـل البيئـات التعليميـة إلـى ذكـيــة

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

العقبة : مؤتمرون يدعون إلى الاهتمام بالقيادة الـرقمـيـة وتحـويـل البيئـات التعليميـة إلـى ذكـيــة

العقبة - ابراهيم الفراية ونادية الخضيرات أوصى المؤتمر السنوي التاسع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية في اختتام أعماله في العقبة أمس الاول بضرورة العمل على تعزيز مفهوم أخلاقيات القيادة التربوية في جميع المؤسسات التعليمية، وتفعيل برامج إعداد المعلمين وتنميتهم والإشراف التربوي عليهم وتقييم أدائهم. ودعا المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع جامعة القدس، إلى تفعيل برامج إعداد مديري المدارس وتدريبهم ومساءلتهم، والاهتمام بالقيادة الرقمية والسعي نحو تحويل البيئات التعليمية إلى بيئات ذكية. وشددوا على ضرورة تفعيل برامج إعداد مربيات رياض الأطفال ومديراتها وتطوير كفاياتهن التربوية والإدارية، وتطوير سياسات التعليم المهني وتفعيل برامج تدريب المدربين والإداريين. وأكدوا أهمية إنشاء مراكز متخصصة للكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وتبني وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات العربية استراتيجيات لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحديث المستمر للمناهج الدراسية في المدارس والجامعات ومواكبة التطورات العالمية فيها والتوعية بمخاطر البيئات التربوية السامة ومخاطر الإدمان الإلكتروني. وأعلن رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، عن عقد الجمعية لمؤتمرها العاشر في تشرين الأول المقبل بالتعاون مع جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية. كما أكد اعتزاز الجمعية بشراكتها مع جامعة القدس والجامعات الأردنية والعربية في مواصلة عقد هذه المؤتمرات، لما لها من أهمية في إثراء العملية التعليمية والتعلمية العربية، والمساهمة في تجويد مخرجاتها وصولا إلى التنافسية العالمية. من جانبه، أشاد رئيس جامعة القدس الدكتور حنا عبدالنور، بالشراكة بين الجامعة والجمعية، مشيرا إلى أهمية المؤتمر ومخرجاته والجهود التي تبذلها الجمعية لتطوير قدرات وإمكانيات الكوادر التربوية والتعليمية الأردنية والعربية. وأكد حرص الجامعة على استمرار التعاون مع الجمعية لخدمة العملية التربوية في فلسطين، وتعزيز مسيرتها والاستفادة من الخبرات التربوية والأكاديمية الأردنية في هذا المجال. وناقش المؤتمر الذي عقد بعنوان «رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم: النظم التعليمية في الدول العربية ومتغيرات العصر»، عددا من المحاور التي ركزت على تطوير السياسات والقيادة التربوية، والإدارة والأصول والإشراف التربوي، وتطوير المناهج التربوية وطرق التدريس، وإعداد المعلمين وتنميتهم والتدريب التربوي، وتطوير تعليم قبل المدرسي ورياض الأطفال، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والإعلام التربوي، والعلوم النفسية، والتصنيف العالمي للجامعات (QS).

مؤتمرون يدعون إلى تعزيز القيادة التربوية وتفعيل برامج إعداد المعلمين وتنميتهم
مؤتمرون يدعون إلى تعزيز القيادة التربوية وتفعيل برامج إعداد المعلمين وتنميتهم

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

مؤتمرون يدعون إلى تعزيز القيادة التربوية وتفعيل برامج إعداد المعلمين وتنميتهم

أخبارنا : أوصى المؤتمر السنوي التاسع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية في اختتام أعماله في العقبة أمس، بضرورة العمل على تعزيز مفهوم أخلاقيات القيادة التربوية في جميع المؤسسات التعليمية، وتفعيل برامج إعداد المعلمين وتنميتهم والإشراف التربوي عليهم وتقييم أدائهم. ودعا المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع جامعة القدس، إلى تفعيل برامج إعداد مديري المدارس وتدريبهم ومساءلتهم، والاهتمام بالقيادة الرقمية والسعي نحو تحويل البيئات التعليمية إلى بيئات ذكية. وشددوا على ضرورة تفعيل برامج إعداد مربيات رياض الأطفال ومديراتها وتطوير كفاياتهن التربوية والإدارية، وتطوير سياسات التعليم المهني وتفعيل برامج تدريب المدربين والإداريين. وأكدوا أهمية إنشاء مراكز متخصصة للكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وتبني وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات العربية استراتيجيات لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحديث المستمر للمناهج الدراسية في المدارس والجامعات ومواكبة التطورات العالمية فيها والتوعية بمخاطر البيئات التربوية السامة ومخاطر الإدمان الإلكتروني. وأعلن رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، عن عقد الجمعية لمؤتمرها العاشر في تشرين الأول المقبل بالتعاون مع جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية. كما أكد اعتزاز الجمعية بشراكتها مع جامعة القدس والجامعات الأردنية والعربية في مواصلة عقد هذه المؤتمرات، لما لها من أهمية في إثراء العملية التعليمية والتعلمية العربية، والمساهمة في تجويد مخرجاتها وصولا إلى التنافسية العالمية. من جانبه، أشاد رئيس جامعة القدس الدكتور حنا عبدالنور، بالشراكة بين الجامعة والجمعية، مشيرا إلى أهمية المؤتمر ومخرجاته والجهود التي تبذلها الجمعية لتطوير قدرات وإمكانيات الكوادر التربوية والتعليمية الأردنية والعربية. وأكد حرص الجامعة على استمرار التعاون مع الجمعية لخدمة العملية التربوية في فلسطين، وتعزيز مسيرتها والاستفادة من الخبرات التربوية والأكاديمية الأردنية في هذا المجال. وناقش المؤتمر الذي عقد بعنوان "رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم: النظم التعليمية في الدول العربية ومتغيرات العصر"، عددا من المحاور التي ركزت على تطوير السياسات والقيادة التربوية، والإدارة والأصول والإشراف التربوي، وتطوير المناهج التربوية وطرق التدريس، وإعداد المعلمين وتنميتهم والتدريب التربوي، وتطوير تعليم قبل المدرسي ورياض الأطفال، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والإعلام التربوي، والعلوم النفسية، والتصنيف العالمي للجامعات (QS).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store