
فهد بن نافل يكشف عن قيمة دعم الأمير الوليد بن طلال لمجلس الهلال
وكتب فهد بن نافل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس: الداعم الأمير الوليد بن طلال -حفظه الله- يجسّد معنى 'عشقٍ تنامى من سنين الطفولة'.. رمزٌ راسخ في ذاكرة الهلاليين، وداعمٌ تاريخي لأجيال مضت، ولا يزال أكثر من مليار ونصف المليار ريال حظيت بها إدارتنا من قبل سموه دعمًا للكيان ورفعته، وسيظل -بإذن الله- داعمًا وسندًا للإدارة الجديدة؛ كما عهدناه دومًا، رمزًا للحب والانتماء. الهلال إلى الأبد..'
وتابع: المملكة القابضة.. وكل شركاتي وأنا.. سنقف خلف الهلال للوصول به قاريًا ثم عالميًا بدعم قيادتنا'.. 'الهلال..؟ ما فيه إلا ابشر وتم!' ليست مجرد عبارات عابرة؛ بل أفعال كتبها التاريخ.. وشهدت لها الأمجاد.. وتناقلتها الأجيال شكرا الوليد بن طلال ما توفيك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 3 ساعات
- صحيفة مكة
أمير منطقة المدينة المنورة يزور معرض الكتاب ويشيد بمكانة المدينة الثقافية
زار الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 في نسخته الرابعة، الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل. وأشاد بالدعم المستمر وغير المحدود الذي يحظى به قطاع الثقافة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ مؤكدًا أهمية المدينة المنورة الثقافية ومكانتها الراسخة في المشهد الثقافي السعودي. وتجول الأمير سلمان بن سلطان في أجنحة المعرض، الذي يشهد مشاركة أكثر من 300 دار نشر ووكالة عربية ودولية موزعة على ما يزيد على 200 جناح، واستمع إلى شرح قدمه الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، حول المعرض الذي يسعى إلى تعزيز الحراك الثقافي في المملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، إلى جانب إبراز مكانة المدينة المنورة الثقافية في ظل ما تزخر به من إرثٍ تاريخي وثقافي. واطلع على ركن الحرفيين الذي يأتي ضمن احتفاء المعرض بعام الحرف اليدوية 2025، بالإضافة إلى البرنامج الثقافي المصاحب.


المرصد
منذ 3 ساعات
- المرصد
كل سنة وأنتم طيبين.. بالفيديو.. لحظة إعلان "محمد رمضان" إلغاء حفله بعد وفاة شخص وإصابة 4 آخرين
كل سنة وأنتم طيبين.. بالفيديو.. لحظة إعلان "محمد رمضان" إلغاء حفله بعد وفاة شخص وإصابة 4 آخرين صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو لحظة إعلان الفنان المصري محمد رمضان إيقاف حفله في الساحل الشمالي بعد وفاة شخص وإصابة 4 آخرين جراء خلل تسبب في إطلاق الألعاب النارية في وجه الجمهور بدلًا من السماء. وقال محمد رمضان: "كل سنة وأنتم طيبون، أستودعكم الله، وإن شاء الله تتعوض، ونتطمن على الرجالة". وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما انتقلت الجهات المختصة لإجراء التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
عبد الله عوض القرني نشر في الرياض يوم 01 - 08
أعْقِدُ هذه المقارنة البسيطة في مشهدنا الثقافي -على سبيل المثال- من خلال رحلة الانتقال الثقافية الفارقة التي حدثت لقرية (المفتاحة) في أبها البهيّة، ذلك المصياف والمزار السياحيّ في جنوب وطننا الغالي، وأنا حين أتحدث هنا عن ذلك التحول الثقافي الذي حدث لهذه القرية الفاتنة، فإنني أحاول أن أعقد المقارنة السابقة بين من يرقب هذا التحول فيدرك حجم الافتراق بين ما كان، وما أصبح من جهة، وبين من يعيش التحول ذاته ويفعله دون أن يعي أن هناك مسافةً فارقة جداً تفصل بين المرحلتين من جهة أخرى، فالذي تقوله عين المراقب البعيد أنّ هناك صورةً قديمة لهذه القرية السياحيّة التي تحتلّ من أبها موقع القلب من الجسد، فطالما كانت جوانب هذه القرية لوحةً مذهلةً لا تنتهي أبعادها وألوانها التشكيليّة، وما كان يدلف الزائر من بابها حتى تتجاذبه الألوان والأعمال الإبداعية من كل حدبٍ وصوب، فهنا لمحات من (السريالية) الساحرة تتجلى من خلال تضاريس الجبال الشامخة وسحر الغيوم النقية، وهنا يخاطبك التجريد والقَطّ العسيري وأصالته المتجذرة في أعماق الهوية العسيرية، وفي هذا المسراب الأنيق شيءٌ من الإبداع التكعيبي، وفي جنبات هذه الردهة الباردة تتجلى جماليات الحرف العربي في موجة ألوانٍ آسرة، إلى غير ذلك من مدارس الفن وبهرجة الإبداع، كان كل ما في هذه القرية هو دعوة للافتتان بجمال الألوان، وانثيال الأحبار، وإيقاع الريشة والروح، وكان الزائر يمضي في صراعٍ مع الزمن حيث الرغبة العارمة في البقاء فيما الوقت يمضي، وتظل القرية الوادعة في جفون الغيم تحتضن زوّارها بزخم المشاعر والأحاسيس، حيث تسود ثقافة الانطباع والتأمل الصامت، وكان من الطبيعي أن يرى ذاك المراقب جموع الزائرين وهم ينتصبون وقوفاً ماثلين أمام إبداع ثلةٍ ممن وهبهم الله قدرة على تحويل المشاعر والأفكار إلى لوحات تخاطب المتلقي وتتحدث إليه فيصغي إليها بقلبه وانطباعه، وهو في حالةٍ من قراءة الرمز والإيحاء وأبعاد اللون. مضت قافلة التحول والترحال لتقف عين ذاك المراقب على مشهد هذه القرية السياحية اليوم، حيث تغيرتْ كل قاعات التشكيل والألوان، إلى تنوعٍ واختلاف هائلٍ في طبيعة المكان والمشهد، واختلفت مسارات الأفكار، وطبيعة التلقي بين العرض والطلب، فما إن يدلف الزائر الجديد مرّةً أخرى إلى القرية الجديدة حتى يشمّ رائحة البُنّ القوية، تفوح في ردهات القرية، ثم يجول ببصره في أروقة هذه القرية فإذا (البراندات) الحديثة، والأسماء (المودرن) التي تلفت نظر العابرين بتشكيلاتها وملامحها الحديثة جداً، هنا مقاعد للكوفيهات والمقاهي بالغة الأناقة والتصميم، وهناك تتجلى فكرة التصاميم الابتكارية المستقلة لذاتها (صوتاً وصورة). هنا؛ وفي هذه القرية ذاتها تحولت ثقافة التأمل المجانيّ إلى ثقافة الاستهلاك الماديّ والغذائيّ البحت، وخصوصا ثقافة المشروبات (والتقاط صورة الكوب الأنيق) وبالتأكيد أنّ من يعيش داخل المرحلة ويتفاعل معها، لن يلحظ ذلك التحول خصوصاً من أجيالنا الجديدة -رعاها الله- مثلما يلحظه من يراقب المشهد من بعيد وقد عاش المرحلتين، ولكنني أرصد حقيقة هذه التحولات التي تحمل فوق موجاتها المتسارعة أرتال البشر، دون وعي الأغلبية، ودون ممانعتهم أيضاً، والواقع أنّ التحولات الثقافية في ذهنية أي مجتمع بشكل عام هي طبيعةٌ كونية لا مناص منها، تفرضها العديد من العوامل المتناغمة والمتداعية، منها عوامل الوضع المادي والاقتصادي للمجتمع، ومنها طبيعة التأثر بالفعل الإعلامي والقوة المعاصرة ل(السوشل ميديا) ومنها، الميل البشريّ المعتاد نحو التغيير والتجديد، نتيجةً للسأم والضيق من الرتابة، ولا يعني في الوقت نفسه أنّ ثقافة القديم تفوّقت على الثقافة الجديدة، أو العكس، فلكل مرحلةٍ ثقافية جيلها وفكرها وظروفها، ومن العبث وهدر الوقت أن نستقبل الموجات العاتية بغربال الحنين إلى الماضي والبكاء على الأطلال، لأنّ حاضرنا الثقافيّ اليوم بكل ما له وما عليه سيكون ذات يومٍ ماضٍ نحنّ إليه أيضاً، ولكن ذلك الرقيب البعيد المهووس بالتأمل الصامت يظلّ علامةً فارقةً بين هذه التحولات، لأنه يلاحظ من خلال التأملات والمقارنات الزمانية والمكانية، ويعيش (الماقبل والمابعد) فيطوّقُ هذه الانتقالات ويحيطها بسحائب الفِكر والتحليل، وهو كذلك يجعل من ملاحظاته هذه توثيقاً وشهادة عيان، قد تكون مرجعاً إن دعت الحاجة، وقد يطويها قطار التحولات الهادر أبداً في عالم الانقراض. جانب من معرض احتضنته القرية جانب من المشغولات اليدوية في أحد الملتقيات بقرية المفتاحة فن القط عراقة متجذرة