logo
تنوع أحيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة

تنوع أحيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة

الرياضمنذ 2 أيام
تُعد المملكة من الدول الغنية بالتنوع الأحيائي، وبيئاتها بين الصحاري، الجبال، السواحل، والمناطق البحرية، التي تضم 65 نظامًا بيئيًا بريًا وبحريًا، ما يسهم هذا التنوع في احتضانها لآلاف الأنواع من الكائنات الحية تتجاوز 12 ألف نوع فطري، سواءً كانت نباتية أو حيوانية، فتقدر أنواع النباتات في المملكة بنحو 2300 نوع، وأكثر من 1600 نوع من الأعشاب الحولية والمعمرة، الذي جعلها أغنى مناطق الشرق الأوسط تنوعًا نباتيًا.
وتسنّ المملكة الإستراتيجيات والمبادرات لحماية البيئة واستدامتها، حفاظًا على ديمومة التنوع الأحيائي، حيث تُظهر هذه الجهود التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة، فهي تتميز بتنوع النظم البيئية بسبب مساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية، التي بدورها تنعكس بوجود تنوع أحيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة للعديد من الأنواع المتوطنة وشبه المتوطنة في المملكة.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على تنمية الحياة الفطرية بشكل مستدام من خلال تطوير وتنفيذ برامج متعددة تهدف إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي وتنميته وتعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لصون هذا الموروث الطبيعي في المملكة.
يذكر أن المملكة تشغل ثلثي مساحة شبه الجزيرة العربية، وأسهم موقعها الجغرافي إضافة إلى وجودها ضمن نطاقين من نطاقات الأقاليم الجغرافية الصحراوية "الإقليم الأوروبي الآسيوي والإقليم الأفريقي الاستوائي" في تباين المناخ والمكونات الأحيائية، الذي أسهم بدوره في تعدد النظم البيئية والتنوع الأحيائي في المملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أنثروبيك" تحظر وصول "OpenAI" لنماذج "Claude"
"أنثروبيك" تحظر وصول "OpenAI" لنماذج "Claude"

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

"أنثروبيك" تحظر وصول "OpenAI" لنماذج "Claude"

ألغت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة " أنثروبيك" يوم الثلاثاء وصول واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة "OpenAI" إلى نماذجها للذكاء الاصطناعي. وأُبلغت "OpenAI" بإلغاء وصولها إلى نماذج "Claude"، بسبب انتهاكها شروط الخدمة، بحسب ما نقله تقرير لمجلة "WIRED" عن عدة مصادر مطلعة على الأمر، اطلعت عليه "العربية Business". يأتي خبر منع "أنثروبيك" وصول "OpenAI" إلى نماذج "Claude" في وقت تشير فيه تقارير إلى أن "OpenAI" تستعد لإطلاق نموذجها الجديد "GPT-5" قريبًا. وأكد كريستوفر نولتي، المتحدث باسم "أنثروبيك"، هذا التطور في تصريحٍ لمجلة "Wired"، قائلًا: "أصبح Claude Code الخيار المفضل للمبرمجين في كل مكان، ولذلك لم يكن مفاجئًا معرفة أن الفريق الفني في OpenAI كان يستخدم أيضًا أدوات البرمجة الخاصة بنا قبل إطلاق GPT 5". وأضاف: "للأسف، هذا انتهاك مباشر لشروط الخدمة". وفي الوقت نفسه، قال نولتي إن "أنثروبيك" ستواصل "ضمان وصول OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات لأغراض مقارنة الأداء وتقييمات السلامة كما هو معمول به في الصناعة ككل". وقيل إن "OpenAI" كانت توصل نموذج "Claude" بأدواتها الداخلية من خلال وصول خاص للمطورين عبر واجهة برمجة التطبيقات، بدلًا من واجهة الدردشة، مما سمح لـ"OpenAI" بإجراء اختبارات لتقييم قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة "Claude" في مهام مثل البرمجة والكتابة الإبداعية. وتمكنت "OpenAI" أيضًا من التحقق من كيفية استجابة "Claude" للمطالبات المتعلقة بالسلامة في فئات مثل استغلال الأطفال، وإيذاء النفس، والتشهير. وساعدت نتائج هذه الاختبارات "OpenAI" على مقارنة سلوك نماذجها الخاصة في ظروف مماثلة وإجراء التعديلات اللازمة. وتنص شروط الخدمة التجارية لشركة أنثروبيك على أنه لا يُسمح للعملاء باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "لبناء منتج أو خدمة منافسة، بما في ذلك تدريب نماذج ذكاء اصطناعي منافسة أو إعادة بيع الخدمة". وقالت هانا وونغ، كبيرة مسؤولي الاتصالات في "OpenAI"، في بيان لمجلة "Wired": "من المعايير المتبعة في الصناعة تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى لقياس التقدم وتحسين السلامة. وبينما نحترم قرار أنثروبيك بقطع وصول واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنا، فإنه (أمر) مخيب للآمال بالنظر إلى أن واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنا لا تزال متاحة لهم". وهذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها "أنثروبيك" منافسيها من الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها. ففي وقت سابق من هذا العام، منعت "أنثروبيك" شركة ويندسيرف، وهي شركة ناشئة متخصصة في أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي، من الوصول المباشر إلى نماذجها بعد ورود تقارير تفيد باستحواذ "OpenAI" عليها.

المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يشارك في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025
المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يشارك في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يشارك في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025

بهدف التعريف بنظام الوثائق والمحفوظات المعتمد في المملكة العربية السعودية ، يشارك المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025 بجناح معرفي يسلّط الضوء على المهام والاختصاصات التي يضطلع بها. ويُبرز المركز من خلال مشاركته أبرز مهامه الرئيسة، التي تشمل إعداد اللوائح التنفيذية لنظام الوثائق والمحفوظات، وتجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات، إلى جانب إعداد دليل ترميز شامل لأجهزة الدولة. وثائق تاريخية في معرض المدينة للكتاب يذكر أنّ المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يعرض أصولًا وصورًا ضوئية لعدد من الوثائق التاريخية التي تتناول موضوعات مثل نظام العلم للمملكة، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين، وغيرها من الوثائق التي تستقطب اهتمام زوّار المعرض. كما تتضمن المشاركة استعراضًا لجهود المركز في جمع الوثائق وفهرستها وتصنيفها وحفظها وترميزها وفق أعلى المعايير الفنية، إضافة إلى متابعة عمليات الحفظ لدى الأجهزة الحكومية، والعمل على حماية الوثائق ، وتحقيق التنسيق والتكامل مع الجهات المعنية بالمملكة، وتبادل الخبرات والمعلومات معها. تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة الوطنية تجدر الإشارة إلى أنّ مشاركة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في معرض المدينة الدولي للكتاب تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة الوطنية، ودور المركز في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها، لاسيما على صعيد التعاون الدولي من خلال الاشتراك في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة، بما يرسّخ مكانة المملكة في مجال حفظ الإرث الوثائقي العالمي. وحرص المركز على تقديم عرض مرئي داخل جناحه، يعرّف الزوار باللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة لتنظيم العمل الوثائقي في الأجهزة الحكومية، مثل السياسة العامة للوثائق، ولائحة إتلاف الوثائق، ولائحة التعامل مع الوثائق السرية، وغيرها. ويقدم المركز إصداراته مجانًا لزوّار المعرض، في حين تأتي هذه المشاركة امتدادًا لدوره في دعم الحوكمة الوثائقية، وتطوير بيئة الحفظ والتوثيق بما يواكب مستهدفات التحول الرقمي والمعرفي ضمن رؤية السعودية 2030. |صور جانب من تفاعل زوار جناح #المركز_الوطني_للوثائق_والمحفوظات في #معرض_المدينة_المنورة_للكتاب_2025. #المدينة_تقرأ — المركز الوطني للوثائق والمحفوظات (@ncar_ksa) July 30, 2025 معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب لأطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، ومن المقرر أن يستمر على مدى 7 أيام حتى 4 أغسطس 2025 تحت شعار "المدينة تقرأ"، ويُعتبر المعرض ضمن مبادرة "معارض الكتاب في السعودية" وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، التي تسعى إلى تمكين صناعة النشر ، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030. ويساهم المعرض في تعزيز التبادل الثقافي والتشجيع على الاهتمام بالقراءة، حيث يسلط الضوء على مواهب الكتّاب والأدباء السعوديين، ويعمل على توفير بيئة استثمارية بمعايير عالمية، وأصبح المعرض اليوم فعالية سنوية مُنتظرة تستقطب آلاف الزوار للاطلاع على أحدث عناوين الكتب وإصداراتها.

عودة «قنديل الأشواك المُنقرض» بعد نصف قرن من الغياب
عودة «قنديل الأشواك المُنقرض» بعد نصف قرن من الغياب

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

عودة «قنديل الأشواك المُنقرض» بعد نصف قرن من الغياب

في اكتشاف علمي نادر قد يُعيد كتابة السجلات البيئية، ظهر قنديل البحر المُزهر «ديباستروم سياثيفورم» الذي يشبه زهرة الشوك، بعدما عُدَّ منقرضاً عالمياً منذ عام 1976، وذلك في بركٍ صخرية بجزيرة «ساوث يوست» الاسكوتلندية النائية. وذكرت «الغارديان»، أنه لنحو نصف قرن، اختفت كل الآثار لهذا الكائن البحري الفريد الذي يتشبَّث بالصخور مثل شقائق النعمان، حتى ظنَّ العلماء أنّ آخر تلك الأنواع قد لفظ أنفاسه الأخيرة عند سواحل «روسكوف» الفرنسية. لكن القدر كان يُخبئ مفاجأة ساحرة بين طيات الصخور الاسكوتلندية. فقد عثر أحد المُصطافين خلال تجواله في برك الصخور في «ساوث يوست» على 4 من هذه الكائنات، والتقط لها صوراً تُعدّ أول صور فوتوغرافية موثّقة لهذا النوع، الذي كان معروفاً سابقاً فقط من خلال رسومات ولوحات تاريخية. أُعلن عن هذا الاكتشاف في مجلة «الحياة البرية البريطانية»، وأكدته عملية بحث لاحقة، عُثر خلالها على كائن آخر من هذا النوع، ما يمنح الأمل في وجود مجموعة مستقرّة منه على الجزيرة الاسكوتلندية. في القرن الـ19، كان قنديل البحر «ديباستروم سياثيفورم» نادراً، لكنه كان يُسجّل بانتظام في جنوب غربي بريطانيا من علماء أحياء بحرية، من بينهم العالم الشهير فيليب هنري غوس، الذي أطلق عليه اسم «كأس اللوسرناريا». لكن في منتصف القرن الـ20، اختفى من الشواطئ البريطانية، وكان آخر رصد له في لِندي بمقاطعة ديفون عام 1954. قال نيل روبرتس، الذي أعاد اكتشاف القنديل حين قلب صخرة ورأى شقائق النعمان وقناديل البحر، إنه شعر بالشك عند البحث على الإنترنت، إذ لم تتطابق صوره إلا مع بعض الرسومات القديمة بالقلم والماء، لكنه أبدى سعادته عندما أكّد الخبراء أنّ ما وجده هو القنديل المفقود. سجَّل محرّر مجلة «الحياة البرّية البريطانية»، غاي فريمان، «ديباستروم سياثيفورم» مرة أخرى، وسافر إلى «ساوث يوست»؛ لإجراء بحث إضافي هذا الصيف. علَّق: «عندما نشر نيل الصور للمرة الأولى، كان الأمر أشبه برؤية شبح. كائن لم يكن له وجود إلا في الرسوم القديمة، ظهر فجأة حيّاً. من المُشجّع حقاً أنه لا يزال موجوداً بعد عامين من اكتشاف نيل، ولكن علينا الآن توسيع البحث لمعرفة إن كان موجوداً في أماكن أخرى». وهناك نحو 50 نوعاً من قناديل البحر المعروفة علمياً، منها 10 أنواع في المياه البريطانية والآيرلندية. وهي قريبة من قناديل البحر الحقيقية، وشقائق النعمان البحرية، والمرجان، وعادة لا يزيد طولها على 5 سنتيمترات، وتستخدم ممصّاً للالتصاق بالصخور أو الطحالب. من جهته، قال الخبير العالمي في قناديل البحر ذات السويقة من مؤسّسة «سميثسونيان» في واشنطن، آلن كولينز: «هذا اكتشاف رائع، وشعرت بسعادة حين علمتُ به. يمكننا الآن أن نؤكد أن هذا النوع النادر لا يزال موجوداً. وآمل أن يُعثر على مزيد منه قريباً». وعقَّبت كريستين جونسون من سجل الحياة البيولوجية في جزر هبرديس الخارجية: «نشعر دائماً بالحماسة عند تسجيل نوع جديد في جزرنا، ولكن ليس من المُعتاد أن يكون ذلك النوع مما كان يُخشى انقراضه. هذا مثال رائع على الإسهام الذي يقدّمه علماء الطبيعة المحلّيون في معرفتنا بالتنوّع البيولوجي في جزر هبرديس والمملكة المتحدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store