logo
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية

«إسلامية دبي» تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية

البيانمنذ 6 ساعات

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مبادرة «مراكز خدمة الأحياء السكنية»، التي تهدف إلى تعزيز حضورها المجتمعي، وإبراز دور المساجد بوصفها مراكز للتفاعل والتواصل الاجتماعي، حيث تسعى المبادرة من خلال لقاءات دورية ميدانية إلى جمع العاملين في المساجد بروادها، بما يسهم في توطيد جسور التواصل المباشر، والتعريف بخدمات الدائرة، واستشراف آراء المجتمع لتطوير البرامج والخدمات المقدمة في بيوت الله تعالى.
وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية، وتفعيل دور المؤسسات الحكومية في الاستماع للمواطنين والمقيمين، وتعزيز جودة الحياة الدينية والثقافية لجميع الفئات في إمارة دبي.
وتهدف اللقاءات إلى إشراك رواد المساجد في تطوير منظومة الخدمات المقدمة، لا سيما في مجالات الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، من خلال فتح المجال لتقديم الاقتراحات والملاحظات مباشرة لمسؤولي المبادرة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات وتحقيق تطلعات المصلين.
وأكد أحمد محمد البدواوي، رئيس قسم شؤون العاملين في المساجد والمسؤول عن المبادرة، أن إطلاق «مراكز خدمة الأحياء السكنية» يجسد توجه الدائرة نحو جعل المساجد بيئة تفاعلية نابضة بالحياة المجتمعية، مشيراً إلى أن اللقاءات الميدانية تمكّن من الاستماع لاحتياجات المصلين والاستجابة لها بشكل مباشر.
وأضاف: «نعمل من خلال هذه المبادرة على فتح قنوات تواصل حيوية بين إدارات المساجد وروادها، بما يعزز ثقافة المشاركة، ويحوّل المسجد إلى منصة مجتمعية مؤثرة تتفاعل وتطوّر وتلبي تطلعات روادها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إسلامية دبي» تطلق دروس مساجد دبي لشهر يونيو
«إسلامية دبي» تطلق دروس مساجد دبي لشهر يونيو

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«إسلامية دبي» تطلق دروس مساجد دبي لشهر يونيو

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن إطلاق سلسلة من الدروس والمحاضرات التوعوية لشهر يونيو، وذلك تعزيزاً لرؤية القيادة لعام 2025 «عام المجتمع». وتتنوّع موضوعات هذه الدروس والمحاضرات لتغطي جوانب الحياة اليومية والقيم الإيمانية والإنسانية؛ إذ تتناول فضل يوم عرفة والترغيب في صيامه، وتقدّم مسائل فقهية في عيد الأضحى والإيمان باليوم الآخر. كما تشتمل السلسلة على شرح لحديث «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة»، وسيرة الصحابي الجليل أبي بن كعب رضي الله عنه، وتسليط الضوء على تعامل النبي مع الأطفال. وفي الجانب التربوي، تتضمن المحاضرات موضوعات حول حسن تربية الأولاد واحترام المعلم، بينما تعزز القيم المجتمعية بمحاور تتناول الرحمة بكبار السن وجهود دولة الإمارات في أعمال الخير. كما تتناول بعض الدروس موضوعات دينية قيّمة مثل: كلمات فتحت لها أبواب السماء، والحث على تلاوة القرآن، مسترشدين بقوله تعالى: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}. وتؤكد الدائرة من خلال هذه المبادرات حرصها على الإسهام الفاعل في بناء مجتمع أكثر وعياً وتلاحماً، مستنيرة بقيم الإسلام الحنيف، ومستجيبة لتطلعات المجتمع نحو المزيد من المعرفة الدينية والتواصل الإيجابي.

240 دقيقة أسبوعياً لتعليم «العربية» في رياض الأطفال بأبوظبي
240 دقيقة أسبوعياً لتعليم «العربية» في رياض الأطفال بأبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

240 دقيقة أسبوعياً لتعليم «العربية» في رياض الأطفال بأبوظبي

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إطلاق سياسة جديدة تُلزم رياض الأطفال، في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، بتعليم اللغة العربية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2026/2025. وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، سيحظى الطلبة الصغار كل أسبوع بـ240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2027/2026. وتستند السياسة إلى نتائج الاستبيان، الذي أجرته الدائرة، وأظهر أن أغلب الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة. وتهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة، من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور، إذ تتيح للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة، ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف. وهي تنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي. وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، مريم الحلامي: «نطمح لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل». تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة تُولي دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية. وستعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواء من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.

تحويل المساجد إلى منصات تواصل حيّ مع المجتمع
تحويل المساجد إلى منصات تواصل حيّ مع المجتمع

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

تحويل المساجد إلى منصات تواصل حيّ مع المجتمع

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مراكز خدمة الأحياء السكنية»، تماشياً مع أجندة دبي الاجتماعية 33، ودعماً لاستراتيجية الدائرة في أن تكون «أقرب إلى المجتمع». وتهدف المبادرة إلى تعزيز حضورها المجتمعي، وإبراز دور المساجد كمراكز للتفاعل والتواصل الاجتماعي، حيث تسعى من خلال لقاءات دورية ميدانية إلى جمع العاملين في المساجد بروادها، بما يسهم في توطيد جسور التواصل المباشر، والتعريف بخدمات الدائرة، واستشراف آراء المجتمع لتطوير البرامج والخدمات المقدمة في بيوت الله. وتهدف اللقاءات إلى إشراك رواد المساجد في تطوير منظومة الخدمات المقدمة، لاسيما في مجالات الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم من خلال فتح المجال لتقديم الاقتراحات والملاحظات مباشرة لمسؤولي المبادرة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات وتحقيق تطلعات المصلين. وأكد رئيس قسم شؤون العاملين في المساجد والمسؤول عن المبادرة، أحمد محمد البدواوي، أن إطلاق «مراكز خدمة الأحياء السكنية» يجسد توجه الدائرة نحو جعل المساجد بيئة تفاعلية نابضة بالحياة المجتمعية، مشيراً إلى أن اللقاءات الميدانية تتيح الاستماع لاحتياجات المصلين والاستجابة لها بشكل مباشر. وأضاف: «نعمل من خلال المبادرة على فتح قنوات تواصل حيوية بين إدارات المساجد وروادها، بما يعزز ثقافة المشاركة، ويحوّل المسجد إلى منصة مجتمعية مؤثرة تتفاعل وتطوّر وتلبي تطلعات روادها». ودعت الدائرة رواد المساجد إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في هذه اللقاءات، انطلاقاً من إيمانها بدورهم كشركاء رئيسين في تطوير رسالة المسجد، والإسهام في تجويد خدماته، وتحويله إلى نقطة تفاعل حيّ تعكس تطلعات المجتمع وقيمه. • «المبادرة» تهدف إلى إبراز دور المساجد كمراكز للتفاعل والتواصل الاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store