
النفط يخسر 10% منذ أبريل.. وترقب لزيادة إنتاج أوبك+ بأكثر من 411 ألف برميل يوميًا
في مشهد تتداخل فيه الحسابات الاقتصادية مع المعادلات الجيوسياسية، ووسط سحب تتكاثف فوق سوق الطاقة العالمي، تواصل
سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.76 دولارًا بانخفاض 0.3%
ففي تداولات يوم الجمعة، بدا المشهد هادئًا من حيث الأرقام، لكنه عاصف في عمقه الاقتصادي؛ حيث استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت عند 63.97 دولارًا للبرميل بتراجع طفيف، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.76 دولارًا بانخفاض 0.3%، إلا أن هذه الاستقرار الظاهري يخفي وراءه قلقًا متصاعدًا في أروقة أسواق المال والطاقة.
ترقب لاجتماع أوبك+.. وزيادة إنتاج محتملة
يتصدر مشهد القلق تسريبات حول نية تحالف أوبك+ مناقشة رفع الإنتاج في يوليو بما يفوق 411 ألف برميل يوميًا، وهي الكمية التي سبق الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو، وإذا ما تحقق هذا السيناريو، فقد تجد الأسعار نفسها أمام موجة ضغط جديدة.
مثل هذه الزيادات قد تعيد خلط أوراق السوق، وربما تُفقد النفط جزءًا من دعائم استقراره التي بُنيت بصعوبة في الأشهر الأخيرة.
فائض عالمي في الإمدادات.. والأسعار مهددة
التقديرات تشير إلى ارتفاع الفائض العالمي من النفط إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، وهو ما دفع خبراء "جي بي مورغان" للتحذير من أن السوق يتطلب تعديلاً سعريًا لتفعيل آليات العرض والطلب، وتوقعت المؤسسة المصرفية أن تظل الأسعار في نطاقها الحالي قبل أن تنزلق تدريجيًا نحو نطاق الخمسينات بنهاية العام.
ضغوط خارجية.. من المحاكم إلى المستهلك
لكن الأمور لا تقف عند حدود الإنتاج والمخزون. فعلى الضفة الأخرى، ألقت قرارات المحاكم الأميركية المتعلقة بإعادة تفعيل تعريفات جمركية فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، بظلالها على السوق، ما أثار مخاوف من تراجع الطلب العالمي.
ومن جهة أخرى، أظهرت البيانات الأميركية تباطؤًا في الإنفاق الاستهلاكي لشهر أبريل، في مؤشر آخر على فتور الطلب المحلي على الطاقة، وهو ما عمّق الخسائر وزاد من هشاشة السوق.
خسائر تجاوزت 10% منذ "يوم التحرير"
منذ إعلان ترامب يوم 2 أبريل ما أسماه "يوم التحرير" عبر فرض تعريفات جديدة، هوت أسعار النفط بأكثر من 10%، في انعكاس مباشر لتداعيات السياسة التجارية على أسواق الطاقة، ويبدو أن هذا الاتجاه قد لا يتغير قريبًا في ظل استمرار حالة الترقب والحذر في الأسواق العالمية.
إذا كان النفط مرآة الاقتصاد العالمي، فإن انعكاساته هذا الأسبوع تُظهر وجهًا ملبدًا بالضباب، وسط قرارات معلقة وسيناريوهات مفتوحة على جميع الاحتمالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 28 دقائق
- تحيا مصر
جرام الذهب يخسر 105 جنيهات خلال أسبوع.. هل الوقت مناسب للشراء؟
شهدت أسعار تراجع الذهب فرصة جيدة للشراء وقد يكون هذا التراجع الذي يرصده «آي صاغة»: 130 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر مايو وتراجعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 2.7 % خلال تعاملات شهر مايو الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 0.3 % ، وذلك بفعل التقلبات الاقتصادية الأمريكية التي دفعت الأسواق لحالة من عدم اليقين، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 130 جنيهًا خلال شهر مايو الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4730 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 10 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3300 دولار، واختتمت التعاملات عند 3290 دولار. وقال المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.3 % ، وبقيمة 110 جنيهات، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4710 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 2 %، وبقيمة 68 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3358 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3290 دولارًا. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5257 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3943 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3067 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36800 جنيه. أشار، إمبابي، إلى أن شهر مايو شهد حالة من التقلبات، وإن كانت أقل حدة من شهر أبريل الذي سجّل أعلى تقلبات شهرية في أسعار الذهب منذ 25 عامًا. أضاف، سجّلت أسعار الذهب العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في ظل حالة من الحذر والترقب التي تسيطر على الأسواق، على الرغم من استمرار العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تدعم عادة صعود المعدن النفيس. لفت، إلى أن الأسواق تواجه صعوبة متزايدة في التعامل مع التقلبات السريعة المرتبطة بالسياسات الأمريكية، لا سيما في ملف التوترات التجارية، ففي حين تُصدر تصريحات تهدّئ من حدة النزاع التجاري، سرعان ما تظهر تهديدات جديدة ترفع الطلب على الذهب كملاذ آمن.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
انخفاض الذهب المحلي بمقدار 130 جنيهًا خلال شهر مايو
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية تراجعًا ملحوظًا خلال شهر مايو 2025، وذلك بالتزامن مع انخفاض طفيف في أسعار الأوقية في البورصة العالمية، وسط حالة من التذبذب وعدم اليقين في الأسواق العالمية بسبب التوترات الاقتصادية الأمريكية. ووفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، فإن سعر الذهب في مصر سجل انخفاضًا بنسبة 2.7% خلال الشهر الماضي، في حين تراجعت الأوقية عالميًا بنسبة 0.3%. أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب في مصر تراجعت بمقدار 130 جنيهًا لجرام الذهب عيار 21 خلال شهر مايو، حيث بدأ الشهر بسعر 4730 جنيهًا للجرام، واختُتم عند 4600 جنيه. أما على الصعيد العالمي، فقد تراجعت الأوقية من 3300 دولار إلى 3290 دولارًا، بانخفاض قدره 10 دولارات. وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في السوق المصرية تراجعت أيضًا خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو بنسبة 2.3%، أي ما يعادل 110 جنيهات. وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21 الأسبوع عند 4710 جنيهات، ليغلق عند 4600 جنيه. وعلى مستوى الأسواق العالمية، تراجعت الأوقية بنسبة 2%، أي ما يعادل 68 دولارًا، من 3358 دولارًا إلى 3290 دولارًا. أسعار الذهب اليوم في مصر سعر جرام الذهب عيار 24: 5257 جنيهًا سعر جرام الذهب عيار 21: 4600 جنيه سعر جرام الذهب عيار 18: 3943 جنيهًا سعر جرام الذهب عيار 14: 3067 جنيهًا سعر الجنيه الذهب: 36800 جنيه لفت إمبابي إلى أن شهر مايو شهد تقلبات في أسعار الذهب، لكنها كانت أقل حدة مقارنة بشهر أبريل، الذي سجّل أعلى معدل تقلبات شهرية في أسعار الذهب منذ 25 عامًا. وأضاف أن حالة الحذر والترقب ما زالت تسيطر على المستثمرين، رغم استمرار العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي عادةً ما تدفع الذهب للصعود. أكد إمبابي أن الأسواق العالمية تواجه صعوبة في استيعاب التقلبات الناتجة عن السياسات الاقتصادية الأمريكية، خصوصًا ما يتعلق بملف التوترات التجارية. ففي الوقت الذي تُصدر فيه الولايات المتحدة تصريحات تهدّئ من حدة الصراع التجاري، تظهر تهديدات جديدة تدفع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن. توقع إمبابي استمرار تداول الذهب في نطاق سعري متذبذب بين 3100 و3400 دولار للأوقية خلال الفترة المقبلة، نتيجة الشكوك المستمرة حول الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية العالمية. رغم التراجعات الأخيرة، أشار إمبابي إلى أن الذهب لا يزال يحتفظ بعوامل جوهرية تدعمه على المدى الطويل، بينما تبقى التقلبات قصيرة الأجل عائقًا أمام موجة الصعود. وأضاف أن الارتفاع في أسعار الذهب خلال العامين الماضيين كان نتيجة لمزيج من العوامل، مثل التضخم، السياسات النقدية المتغيرة، الغموض بشأن الرسوم الجمركية، ومخاوف الركود التضخمي. وجاءت العوامل الأساسية الداعمة لأسعار الذهب كالتالي:- 1. السياسات التجارية الأمريكية سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك ما يُعرف بـ«تسليح الدولار»، دفعت العديد من البنوك المركزية حول العالم إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي، وزيادة احتياطاتها من الذهب كبديل آمن. 2. الذهب كملاذ آمن الذهب يُعتبر أصلًا نقديًا لا يعتمد على طرف ثالث، ما يعزز مكانته كأداة تحوط موثوقة في أوقات الأزمات المالية والاضطرابات السياسية. انكماش الناتج المحلي الإجمالي: انكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بالتقديرات الأولية بانكماش 0.3%. تباطؤ في الاستهلاك: تراجع نمو الإنفاق الاستهلاكي إلى 1.2% بدلًا من 1.8%، ما يدل على ضعف ثقة المستهلكين. الدخل والإنفاق الشخصي: ارتفع الدخل بنسبة 0.8%، بينما ارتفع الإنفاق بنسبة 0.2% فقط، وسجّل معدل الادخار أعلى مستوياته منذ عام عند 4.9%. وأشار إمبابي إلى أن حالة عدم اليقين السياسي والتجاري لا تزال تؤثر سلبًا على السوق. فرغم قرارات قضائية أمريكية تتعلق بإلغاء بعض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، فإن الأسواق ما زالت تعاني من موجات بيعية بسبب ضبابية المشهد. وتتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات اقتصادية مرتقبة من شأنها التأثير على توجهات البنك الفيدرالي الأمريكي، وتشمل: مؤشر ISM لقطاع التصنيع – الإثنين بيانات فرص العمل – الثلاثاء تقرير التوظيف واجتماع البنك المركزي الأوروبي ومطالبات البطالة الأمريكية – الخميس تقرير الوظائف غير الزراعية – الجمعة رغم تراجع أسعار الذهب في مصر والعالم خلال شهر مايو، لا تزال العوامل الأساسية مثل التوترات الجيوسياسية، التباطؤ الاقتصادي، والتحولات في السياسة النقدية، تدعم الذهب كأصل استثماري قوي على المدى الطويل. ويتوقع المحللون أن تستمر أسعار الذهب في التحرك داخل نطاقات ضيقة حتى تظهر مؤشرات أو قرارات حاسمة تغير من اتجاه السوق.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
5 عوامل تدعم صعود أسعار الفضة عالميًا
شهدت أسعار الفضة أداءً متباينًا خلال شهر مايو 2025، حيث تراجعت قيمتها في السوق المحلية بنسبة 3.1%، بينما سجلت ارتفاعًا عالميًا بنسبة 1.6%، في ظل استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، جاء ذلك وفقًا لتقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» (Safe Haven Hub)، الذي رصد تحركات الفضة محليًا وعالميًا على مدار الشهر. حسب التقرير، انخفضت أسعار الفضة في السوق المحلية بمقدار 1.50 جنيه للجرام خلال تعاملات مايو، إذ افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الشهر عند 48 جنيهًا، ليختتم عند 46.50 جنيه. ورغم هذا التراجع المحلي، شهدت البورصة العالمية للفضة أداءً إيجابيًا، حيث ارتفعت الأوقية بمقدار 0.51 دولار، من 32.45 دولار إلى 32.96 دولار بنهاية الشهر. كما سجّل سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 58 جنيهًا، في حين بلغ سعر جرام الفضة عيار 925 حوالي 53.50 جنيه، وسجل الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 426 جنيهًا، ما يعكس الفروقات بين الأعيرة المختلفة في الأسواق المحلية. خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو، تراجعت أسعار الفضة محليًا بقيمة 0.75 جنيه، حيث بدأ سعر جرام الفضة عيار 800 الأسبوع عند 47.25 جنيهًا، وانخفض إلى 46.50 جنيه في نهاية الأسبوع. على الجانب الآخر، حققت الفضة في الأسواق العالمية مكاسب قدرها 0.49 دولار، رغم بعض التقلبات، حيث افتتحت التداولات عند 33.45 دولار للأوقية واختتمتها عند 32.96 دولار. منذ بداية عام 2025، ارتفعت أسعار الفضة بنحو 14%، مدفوعة بزيادة في الطلب الصناعي وارتفاع الإقبال على الفضة كأداة تحوط في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، ووصلت أسعار الفضة إلى أعلى مستوياتها منذ أربع سنوات، متجاوزة حاجز 34 دولارًا للأوقية في بعض الفترات، بفضل دعم الطلب من قطاعات الطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة. وجاءت أبرز العوامل التي تدعم صعود أسعار الفضة عالميًا كالتالي:- 1. نمو الطلب الصناعي: تُستخدم الفضة بشكل واسع في صناعات متعددة مثل الطاقة الشمسية، والإلكترونيات، والقطاع الطبي. هذا الاستخدام الواسع أسهم في زيادة الطلب العالمي على الفضة، وهو ما يدفع الأسعار نحو الصعود. 2. استمرار العجز في المعروض: توقعت مؤسسة Silver Institute أن يستمر العجز في سوق الفضة للعام الخامس على التوالي. كما توقعت المؤسسة نمو الطلب الصناعي على الفضة بنسبة 3% خلال العام، ليصل إلى أكثر من 700 مليون أوقية. 3. تزايد الاهتمام الاستثماري: وسط ارتفاع معدلات التضخم وتزايد المخاطر الجيوسياسية، يتجه المستثمرون إلى الفضة كملاذ آمن، مما يزيد من حجم التداول والاستثمار في هذا المعدن النفيس. 4. تأثير السياسات النقدية العالمية: تتأثر أسعار الفضة بتغيرات السياسات النقدية، لا سيما مع تزايد التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. هذه التوقعات تؤثر على توجهات المستثمرين وتدفع بأسعار المعادن الثمينة إلى الارتفاع. 5. الفجوة بين الذهب والفضة: رغم صعود أسعار الذهب، لم ترتفع الفضة بنفس الوتيرة، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين المعدنين. وبلغ معدل الذهب إلى الفضة حوالي 100:1، ما يعزز الفرضية بأن الفضة لا تزال مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، وتتمتع بإمكانيات صعود كبيرة. على الرغم من العوامل الإيجابية، تواجه الفضة بعض الضغوط، أبرزها تباطؤ الاقتصاد الصيني، والذي أدى إلى تراجع في الطلب الصناعي. كما ساهمت قوة الدولار الأمريكي في الحد من مكاسب الفضة مقارنة بالذهب، حيث يزيد الدولار القوي من تكلفة الفضة للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة. تتراوح توقعات المحللين لأسعار الفضة خلال عام 2025 بين 28 و43.5 دولارًا للأوقية، مع متوسط سعري متوقع يبلغ 32.86 دولار. وتستند هذه التوقعات إلى استمرار الطلب الصناعي القوي، بالإضافة إلى مؤشرات بتخفيف السياسات النقدية في بعض الاقتصادات الكبرى. في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية العالمية، يُنظر إلى الفضة على أنها فرصة استثمارية جذابة للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية، ويعزز من هذه الرؤية استمرار نمو الطلب الصناعي، والاهتمام العالمي بالانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة، والتوقعات بتخفيف السياسات النقدية مستقبلًا.