logo
غارت إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ولبنان يعتبرها 'انتهاكاً' لاتفاق وقف إطلاق النار #عاجل

غارت إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ولبنان يعتبرها 'انتهاكاً' لاتفاق وقف إطلاق النار #عاجل

سيدر نيوزمنذ 19 ساعات

EPA
شنت إسرائيل عدة غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس، للمرة الرابعة منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه حدد وحدة تابعة لحزب الله تحت الأرض، لإنتاج 'آلاف' الطائرات المسيرة، بتمويل من إيران بحسب بيان له.
الغارات التي جاءت عشية عيد الأضحى، سبقها تحذيرات إسرائيلية لعدد من البلدات في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي سكان أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة لإخلاء منازلهم والابتعاد عن المباني المستهدفة مسافة لا تقل عن 300 متر.
وأثارت التحذيرات الإسرائيلية حالة من الهلع في الضاحية الجنوبية التي شهدت حركة نزوح واسعة بحسب مكتب بي بي سي في بيروت.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنها أحصت اثنتي عشرة غارة على الأقل، اثنتان منها كانتا 'عنيفتين للغاية'، استهدفتا مبنى في منطقة عين قانا في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون الخميس بما وصفها بالـ'استباحة السافرة' من قبل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، معرباً عن إدانته 'إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي'، ومؤكداً أن 'هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية… إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا'.
بينما أدان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعياً المجتمع الدولي إلى 'تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة'.
من جانبه أشار منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان في منشور على موقع 'إكس' إلى أن الضربات 'أثارت ذعراً وخوفًا كبيراً' بين المدنيين، ودعا إلى 'وقف أي أعمال من شأنها أن تقوض وقف الأعمال العدائية'.
وأضاف أن 'الآليات والأدوات الدبلوماسية القائمة متاحة لجميع الأطراف لمعالجة النزاعات أو التهديدات، ولمنع أي تصعيد غير ضروري وخطير'.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، ونصّ على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان على أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية تأمين المنطقة.
كما نص الاتفاق على أن بنوده 'لا تمنع إسرائيل أو لبنان من ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس، بما يتفق مع القانون الدولي'.
وشنت إسرائيل غارات جوية في لبنان على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله في الأشهر التي تلت توقيع الاتفاق.
وفي أبريل/نيسان الماضي، هاجمت إسرائيل ما وصفته بمخزن لـ'صواريخ دقيقة التوجيه' تابع لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية ذاتها.
وفي وقت سابق من الشهر نفسه، شنت ضربة مماثلة، مما أسفر عن مقتل مسؤول في حزب الله وثلاثة أشخاص آخرين ، بحسب وزارة الصحة اللبنانية في ذلك الوقت.
وتقول الحكومة اللبنانية إن هذه الهجمات، بالإضافة إلى استمرار تمركز جنود إسرائيليين في خمسة مواقع في جنوب لبنان، تشكل انتهاكات للاتفاق الموقع بين الطرفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول عسكري لبناني لـ"أ.ف.ب": ضربات "إسرائيلية" منعت الجيش من تفتيش موقع بالضاحية قبل قصفه
مسؤول عسكري لبناني لـ"أ.ف.ب": ضربات "إسرائيلية" منعت الجيش من تفتيش موقع بالضاحية قبل قصفه

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

مسؤول عسكري لبناني لـ"أ.ف.ب": ضربات "إسرائيلية" منعت الجيش من تفتيش موقع بالضاحية قبل قصفه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف مسؤول عسكري لبناني لوكالة "فرانس برس"، أنّ "الإسرائيليّين أرسلوا خلال النّهار أمس، رسالةً مفادها أنّ هناك هدفًا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه، للاشتباه بأنّه قد يحتوي أسلحة". وأشار إلى أنّ "​الجيش اللبناني​ استطلع المكان الّذي كان مشروع أبنية مدمّرة، وردّ الجيش عبر "الميكانيزم" (آليّة وقف إطلاق النّار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأنّ المكان لا يحتوي على شيء". ولفت المسؤول إلى أنّ "الإسرائيليّين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف، بشأن المواقع الّتي يعتزمون استهدافها خلال اللّيل"، موضحًا أنّه "عندما انتشر بيان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، حاول الجيش اللّبناني أن يتّجه إلى أوّل موقع أشار إليه، لكن ضربات إسرائيليّة تحذيريّة حالت دون أن يُكمل الجيش اللّبناني مهمّته". وتضمّ اللّجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتّحدة وفرنسا وقوّة الأمم المتّحدة الموقّتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولّى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النّار السّاري بين "​حزب الله​" وإسرائيل منذ أواخر تشرين الثّاني 2024. وكان قد شنّ الجيش الإسرائيلي مساء أمس، غارات على الضّاحية الجنوبيّة، للمرّة الرّابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النّار حيّز التّنفيذ. وادّعى أنّه استهدف "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجويّة في "حزب الله" (الوحدة 127)". من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللّبناني أنّها "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التّنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائيّة لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجّهت دوريّات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، بالرّغم من رفض العدو للاقتراح".

تحذيرٌ إيراني لـ"الترويكا": سنرد بحزم على أي انتهاك لحقوقنا!
تحذيرٌ إيراني لـ"الترويكا": سنرد بحزم على أي انتهاك لحقوقنا!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

تحذيرٌ إيراني لـ"الترويكا": سنرد بحزم على أي انتهاك لحقوقنا!

وجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تحذيراً شديد اللهجة إلى الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، المعروفة بـ"الترويكا"، مؤكداً أن طهران سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها. وفي منشور على حسابه في منصة "إكس" اليوم الجمعة، قال عراقجي: "بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أفضت إلى صدور قرار أنهى المزاعم المنحازة بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة (PMD) لبرنامج إيران النووي السلمي، تُتهم بلادنا مجدداً بعدم الامتثال". وأضاف، "بدلاً من التفاعل بحسن نية، اتخذت الدول الأوروبية الثلاث خطوة منحازة ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة. وعندما انتهجت هذه الدول نفس السلوك عام 2005، أدّى ذلك إلى ولادة عملية تخصيب اليورانيوم في إيران من نواحٍ عديدة. هل فعلاً لم تتعلم الترويكا شيئاً خلال العقدين الماضيين؟". كما أشار عراقجي إلى أن "توجيه اتهامات باطلة لإيران بانتهاك اتفاقات الضمانات، استناداً إلى تقارير ضعيفة ومسيّسة، يتم بهدف خلق أزمة واضحة". وختم قائلاً: "بينما تقف أوروبا على أعتاب ارتكاب خطأ استراتيجي جسيم جديد، تذكروا كلامي: إيران سترد بشكل حازم على أي انتهاك لحقوقها. المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الأطراف غير المسؤولة التي لا تتردد في اتخاذ خطوات تصعيدية". هذا التحذير يأتي في وقت كشف فيه دبلوماسي غربي رفيع أن الدول الأوروبية تعتزم، للمرة الأولى منذ 20 عاماً، تقديم مشروع قرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، يعلن عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. وسيُقدم القرار بشكل مشترك من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى جانب الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس". وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مشاورات مع الحلفاء الأوروبيين بشأن الخطوات التالية قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة المقرر من 9 إلى 13 حزيران، مؤكدة أنها تدرس جميع الخيارات معبرة عن "مخاوف جدية بشأن البرنامج النووي الإيراني وفشلها المستمر في الوفاء بالتزاماتها". تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن وطهران إلى التوصل إلى اتفاق يحد من البرنامج النووي الإيراني، رغم عقد الجانبين خمس جولات من المحادثات دون تحقيق توافق حتى الآن. وفي تقرير سري نشر في 31 أيار الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران جمعت حتى 17 أيار 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، ما يضعها خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، بزيادة تقارب 50% منذ شباط الماضي. في المقابل، وصفت طهران التقرير بـ"المسيس" واعتبرت أن الاتهامات التي يتضمنها "لا أساس لها".

عن غارات الضاحية… تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
عن غارات الضاحية… تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

عن غارات الضاحية… تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ

اعتبر الجيش الإسرائيلي أن غارة الأمس على الضاحية الجنوبية لبيروت 'هي الأكثر أهمية'. وقال: 'استهدفنا شققاً أقام فيها حزب الله ضمن بيئة مدنية منشآت لإنتاج 'الدرونز'. وأضاف: 'الجيش اللبناني فاق التوقعات إلاّ أنه ما زال يتجنب العمل بمناطق غير مريحة له'. وأكد أنه 'سيواصل شن هجمات كلما كان هناك تقاعس من الجيش اللبناني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store