
لحظة انفجار في الفضاء لم يحدث منذ 150 عاما.. معجزة كونية تحير العلماء
انفجار كوني كبير في الفضاء حيَّر العلماء، والذي حدث نتيجة تصادم إحدى المجرات بأخرى، والتي تم رصدها باستخدام تلسكوب بمميزات فائقة، لمحاولة رصد سرعتها بشكل تقريبي، والتي تخطت مليون ميل في الساعة بحسب صحيفة «Independent».
اصطدام مجري في الفضاء الخارجي
حالة من الحيرة سببها الانفجار الكوني، الذي شهده الفضاء الخارجي، الأمر الذي دفع العلماء إلى تصنيفه على كونه من الظواهر المميزة التي شهدها الكون، والتي أسفرت عن صوت ضخم لا يمكن وصفه وفقًا لعلماء جامعة هيرتفوردشاير.
يذكر أن ذلك الاصطدام تم رصده في إحدى المجموعات الكونية، التي تم مشاهدتها قبل 150 سنة، لتكون هذه المرة الثانية التي يقع فيها ذلك الحدث المميز، ونظرًا لأهمية ذلك الحدث الكوني حرص فريق العلماء على توثيقه عبر «مطياف» من أجل دراسته جيدًا، ومعرفة ما ستؤول إليه الأمور مستقبلًا، وذلك لأن الاصطدام صدرت عنه موجات راديو والتي ظهرت بشكل واضح في التلسكوب المستخدم.
يرغب العلماء في أن تصل بهم النتائج إلى اكتشاف المزيد عن عالم الفضاء الكوني، ومعرفة كيفية تشكل المجرات بشكل عام، ومن المتوقع أن تساعد تلك الإجابات على فهم الكثير عن الكون في المستقبل.
تشكل هذه الاكتشافات الكونية نقطة محورية وأساسية لفهم الكثير عن الكون، والذي يخدم بشكل أو بآخر مجال الفلك، لأن هذا الاكتشاف يساهم في فهم كيفية تطور عمل المجرات التي يتم رصدها في الفضاء الخارجي، يذكر أن ذلك الاكتشاف العظيم الذي تم رصده من الأدلة المهمة على وجود المزيد من الاكتشافات الأخرى، الذي سيتم كشفها بالاعتماد على الكثير من الأدوات التي من شأنها إيصال صورة أكثر دقة عن كل ما يتعلق بالفضاء والعمل على فهمه والاستفادة منه جيدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
لغة جيبيرلينك تثير مخاوف العلماء.. اخترعها الذكاء الاصطناعي ولا أحد يفهمها
لغة سرية لا تفهمها الآذان البشرية، لا تتحدث بها قبيلة مجهولة على إحدى الجزر مثلا، بل تخص الذكاء الاصطناعي الذي اخترعها بنفسه وطورها، نتيجة لبروتوكول جديد يعتمد على الصوت يسمى Gibberlink Mode. وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل اللغة التي أرعبت خبراء التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، بحسب ما ورد عن مجلة «independent». Today I was sent the following cool demo: Two AI agents on a phone call realize they're both AI and switch to a superior audio signal ggwave

مصرس
١٧-٠١-٢٠٢٥
- مصرس
تحول غامض.. جليد القارة القطبية الجنوبية يتحول إلى غابة خضراء
في دراسة حديثة أطلقها علماء من جامعة إكستر في المملكة المتحدة، تم الكشف عن ظاهرة غير متوقعة تحدث في القارة القطبية الجنوبية، القارة الأكثر برودة وجليدية في العالم. وأظهرت النتائج أن المنطقة تشهد تحولًا بيئيًا ملحوظًا مع ازدياد الغطاء النباتي فيها بمعدلات هائلة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.تحول القارة القطبية الجنوبيةووفقا لموقع 'ياهو نيوز'، على الرغم من أن القارة القطبية الجنوبية ما تزال مغطاة بالثلوج والجليد والصخور في معظمها، إلا أن الجزء الذي تغطيه النباتات قد نما بشكل كبير، مما يدل على تأثيرات التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية.وقال توماس رولاند، أحد العلماء المشاركين في الدراسة، في بيان: 'على الرغم من أن المناظر الطبيعية تهيمن عليها الثلوج والصخور، فإن الجزء الصغير الذي تأثرت به النباتات نما بشكل غير مسبوق، مما يعكس مدى تأثر هذه المنطقة البعيدة والمعزولة بتغير المناخ.'منذ عام 1986، ارتفعت المساحة الخضراء في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية من أقل من 1.1 ميل مربع إلى نحو 14.3 ميل مربع في عام 2021. هذه الزيادة الكبيرة في الغطاء النباتي تشير إلى تأثيرات التغير المناخي التي تزداد وضوحًا مع مرور الوقت.تأتي هذه الظاهرة في وقت تشهد فيه القارة القطبية الجنوبية ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدلات أسرع بكثير من باقي أنحاء العالم. فقد سجلت شبه الجزيرة القطبية الجنوبية ارتفاعًا في درجات الحرارة بأكثر من 5 درجات فهرنهايت منذ عام 1950، وهو ما يعد زيادة ملحوظة مقارنةً بالمعدلات العالمية.وحسب الدراسة التي نشرت في مجلة 'نيتشر جيوساينس'، فإن القارة القطبية الجنوبية تشهد تكرارًا متزايدًا لأحداث الحرارة الشديدة، وهو ما يعزز من عملية الاحتباس الحراري. 'لقد شهدت القارة القطبية الجنوبية زيادات كبيرة في درجات الحرارة على مدى السنوات الستين الماضية، مع ارتفاع أسرع بكثير في غرب القارة وشبه الجزيرة القطبية الجنوبية مقارنةً بالمناطق الأخرى في العالم'، كما أكدت الدراسة.ماذا ينتظر النظام البيئي العالمي؟يشير العلماء إلى أن هذه التغيرات البيئية في القارة القطبية الجنوبية قد تكون بداية لتحديات أكبر تواجه النظام البيئي العالمي، حيث أن ازدياد الغطاء النباتي في مناطق كانت في السابق خالية من الحياة قد يكون له تداعيات غير متوقعة على توازن البيئة المحلية والعالمية.تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التوسع الأخضر في القارة القطبية الجنوبية سيستمر في الزيادة، مما يثير مخاوف جديدة بشأن تأثيرات التغير المناخي في هذه المنطقة النائية.وقال أولي بارتليت، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة هيرتفوردشاير، إن التربة في القارة القطبية الجنوبية غالبًا ما تكون فقيرة أو غائبة تمامًا، لكن الزيادة في الحياة النباتية يمكن أن تساهم في إضافة مادة عضوية، مما يسهل تكوين التربة.واستخدم الباحثون صور الأقمار الصناعية لتوثيق التغيرات في الغطاء النباتي في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، وأظهروا أن الاتجاه نحو 'الخضرة' في المنطقة يتزايد باستمرار.


الوطن
٢٣-١١-٢٠٢٤
- الوطن
لحظة انفجار في الفضاء لم يحدث منذ 150 عاما.. معجزة كونية تحير العلماء
انفجار كوني كبير في الفضاء حيَّر العلماء، والذي حدث نتيجة تصادم إحدى المجرات بأخرى، والتي تم رصدها باستخدام تلسكوب بمميزات فائقة، لمحاولة رصد سرعتها بشكل تقريبي، والتي تخطت مليون ميل في الساعة بحسب صحيفة «Independent». اصطدام مجري في الفضاء الخارجي حالة من الحيرة سببها الانفجار الكوني، الذي شهده الفضاء الخارجي، الأمر الذي دفع العلماء إلى تصنيفه على كونه من الظواهر المميزة التي شهدها الكون، والتي أسفرت عن صوت ضخم لا يمكن وصفه وفقًا لعلماء جامعة هيرتفوردشاير. يذكر أن ذلك الاصطدام تم رصده في إحدى المجموعات الكونية، التي تم مشاهدتها قبل 150 سنة، لتكون هذه المرة الثانية التي يقع فيها ذلك الحدث المميز، ونظرًا لأهمية ذلك الحدث الكوني حرص فريق العلماء على توثيقه عبر «مطياف» من أجل دراسته جيدًا، ومعرفة ما ستؤول إليه الأمور مستقبلًا، وذلك لأن الاصطدام صدرت عنه موجات راديو والتي ظهرت بشكل واضح في التلسكوب المستخدم. يرغب العلماء في أن تصل بهم النتائج إلى اكتشاف المزيد عن عالم الفضاء الكوني، ومعرفة كيفية تشكل المجرات بشكل عام، ومن المتوقع أن تساعد تلك الإجابات على فهم الكثير عن الكون في المستقبل. تشكل هذه الاكتشافات الكونية نقطة محورية وأساسية لفهم الكثير عن الكون، والذي يخدم بشكل أو بآخر مجال الفلك، لأن هذا الاكتشاف يساهم في فهم كيفية تطور عمل المجرات التي يتم رصدها في الفضاء الخارجي، يذكر أن ذلك الاكتشاف العظيم الذي تم رصده من الأدلة المهمة على وجود المزيد من الاكتشافات الأخرى، الذي سيتم كشفها بالاعتماد على الكثير من الأدوات التي من شأنها إيصال صورة أكثر دقة عن كل ما يتعلق بالفضاء والعمل على فهمه والاستفادة منه جيدًا.