
الفيفا يلزم نادي ضمك بسداد مستحقات المدرب الروماني «كوزمين كونترا»
بعد أن تقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضد نادي ضمك، كسب مدرب الفريق الأول لكرة القدم السابق الروماني كوزمين كونترا، قضيته المرفوعة على خلفية فسخ عقده في الموسم الماضي وذلك نتيجة تأخر إدارة النادي في تسليم الرواتب، ملزماً «فيفا» نادي ضمك بدفع مبلغ 417 ألف دولار للمدرب الروماني الذي طالب بجميع مستحقاته، وهي حسب ما ذكرها مصدر مطلع 132,166 دولارا، راتب سبتمبر 2024، و220 ألف دولار، مكافأة تثبيت لتوقيع العقد الثاني، و65 ألف دولار مكافآت النقاط التي جمعها الفريق في الفترة الأولى، فيما رفض المدرب سحب دعواه بعدما طالب ضمك بحل الموضوع بشكل ودي. يُذكر أن كوزمين كونترا من مواليد 15 ديسمبر 1975 بتيميشوار الرومانية، وكان لاعب كرة قدم دولي روماني سابق، ولعب مع أندية أوروبية كبيرة مثل إيه سي ميلان الإيطالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، فيما لعب كذلك مع منتخب رومانيا 73 مباراة، وسجل فيها 7 أهداف، واتجه بعد ذلك إلى التدريب، وكان أيضاً مدرباً لنادي الاتحاد السعودي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
تأثير النجوم السلبي.. معادلة يعاني منها الآباء ويرفضها المجتمع
يعتبر نجوم كرة القدم أحد أهم المؤثرين في حياة المتابعين والمهتمين بالمجال الرياضي، لذلك يرى البعض منهم بمثابة القدوة والنموذج المشرف في المجتمعات سلوكيا خصوصا من حقق شهرة كبيرة ونجاحات تجاوز من خلالها تلك الأسماء المحلية إلى العالمية، في المقابل يخشى الآباء على أبنائهم من بعض التصرفات السلبية الصادرة من تلك النجوم وتقليدهم مثل قصات الشعر ووضع الوشوم.. وغيرها، وبالتالي يأمل الوالدان استثمار الموهبة في النجوم بانعكاسها إيجابياً ليحققوا نفس النجاح بالقدرات والمؤهلات. "دنيا الرياضة" رصدت العديد من الآراء وردود الفعل في هذا الجانب من جانب أولياء الأمور والمتابعين للحراك الرياضي ومدى تأثير النجوم الرياضيين الناجحين على الاهتمامات المختلفة ونشأة وقيم الشباب. استثمار القدوات في البداية أكد الدكتور علي السلمان أن "النماذج الناجحة" في شتى المجالات والتي حققت نجاحات كبيرة يجب استثمارها لتكون قدوة ممن لديهم الإمكانات والقدرات والكفاءة والمعيار الأول للقدوة الأخلاق إلى جانب العطاء الفني والأفعال الإيجابية يؤخذ فيها، أما الأفعال السلبية فتترك، فالمساهمات والمبادرات الإنسانية والاجتماعية هي ما يحدد قيمة النجم ومسؤولياته الاجتماعية وهي ما تؤثر في سلوك الجماهير، فالنجوم أصبحوا أيقونة نجاح وقدوة للشباب لتحقيق أحلامهم أسوة بالنجوم أصحاب القصص الملهمة". الانضباط السلوكي أما مدير الألعاب المختلفة بنادي الفتح محمد العوض فقال: "اللاعبون النجوم الكبار يعتبرون مؤثرين للشهرة الطاغية التي اكتسبوها سواء بتمثيل منتخبات بلادنهم أو مع أنديتهم ويتابعهم الملايين من داخل الملعب وخلف الشاشات لذلك هم يعتبرون ضيوفا في بيوتنا لذلك انضباط اللاعبين سلوكيا ينعكس على من يتابعونهم فالتجاوزات الأخلاقية تؤثر على المحبين لارتباطهم عاطفيا مع تلك النماذج من اللاعبين". في حين أوضح معلق القنوات السعودية محمد البخيتان "أن اختلاف الثقافات والتقاليد والعادات يجب أن ترعى وتراقب من جانب الوالدين للشباب حيث إن بعض السلوكيات يجب أن لا تمر مرور الكرام مثل الوشم وقصات الشعر الغريبة فالمراقبة تحمي فئة الشباب من التأثير السلبي من هذه المظاهر التي تعكس طبيعتنا كمجتمع محافظ". روابط عاطفية أما حارس نادي القادسية السابق يوسف الجميعة فقال: "هناك تنازل واضح من الشباب لتقليد المشاهير من نجوم كرة القدم فبعض النجوم لا يستحقون المتابعة نتيجة التقليعات التي يقومون فيها في الملعب وخارجه ما يجعل الشباب محل تنمر من قبل الشباب في حال تقليدهم والاستهزاء بهم والهدف هو لفت الانتباه وكسب المشاهدات فالشاب الرياضي لا بد أن يحافظ على كرامته من أجل صنع هيبته بدل من التنازلات البعيدة عن الأهداف التي وضعت من أجلها الرياضة". وأضاف، "الإنجازات التي يحققها الرياضيون هي ما تصنع الحدث والفرحة وهي من تخلق عند الجماهير الشعور بالسعادة وبالتالي الإيمان الكامل بما يقدمه هؤلاء النجوم حتى لو كانت خاطئة وهي تعتبر سلوكيات سلبية كتقليد قصات الشعر واللبس في المقابل يعتبر البعض التقليد عفوي لتلك الحركات من باب الدعم للاعبين أنديتهم المفضلة وأن هناك رابطا عاطفيا يجمع الجماهير مع لاعبين فرقهم المفضلة لذلك ضبط السلوكيات من قبل الأندية للاعبي فرقهم داخل الملعب وخارجه شيء مهم كون تلك التصرفات ستكون محط أنظار المراهقين الشباب". في حين اختتم الحديث لاعب النادي الأهلي سابقاً صاحب العبدالله قائلا: "هناك العديد من الشباب يقصدون صالونات الحلاقة لمحاكاة نجومهم وتقليدهم بقُصات شعر طويلة وتغيير شكلهم في محاولة للتميز فأصبحت التسريحات ممكنة وأصبح صبغ الشعر يستهوي الشباب من خلال عالم الموضة وتقليدهم في شراء البراندات، لذلك يجب على الشباب عدم السعي للتقليد وأخذ الأشياء الممكنة والمقبولة والابتعاد عن غير ذلك". تقليد أعمى وانتقد العبدالله بشدة الشباب الذين يتقمصون شخصيات النجوم باللباس والحركات ووصفهم بأنهم سطحيون ولا يهتمون إلا بالمظاهر الخارجية التي "لا تنمي في شخصية الإنسان شيئاً إنما تصنع أزمة حقيقية وينبغي من الشباب الاقتداء بمن يتمسك بأخلاقه ودينه فهم النماذج المثالية للاعبين الشباب".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«يورو تحت 19 عاماً»: إسبانيا تحقق فوزاً مثيراً على ألمانيا وتبلغ النهائي
حقق المنتخب الإسباني فوزاً مثيراً بنتيجة 5 - 6 على نظيره الألماني، الاثنين، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا لأقل من 19 عاماً المقامة حاليا في رومانيا. وتأهل المنتخب الإسباني للمباراة النهائية، حيث ينتظر الفائز من مباراة أخرى تقام في وقت لاحق من الاثنين بين هولندا والبلد المضيف رومانيا. وتقدم المنتخب الألماني عن طريق ماكس مورشتيد في الدقيقة 28، قبل أن يهدر المنتخب الإسباني فرصة التعادل بعدما أضاع لاعبه أنطونيو كورديرو ضربة جزاء في الدقيقة 35، لينتهي الشوط الأول بتقدم ألمانيا 1 - صفر. وفي الدقيقة 61 سجل بابلو جارسيا هدف التعادل للمنتخب الإسباني، قبل أن يضيف سعيد إل مالا الهدف الثاني للمنتخب الألماني في الدقيقة 78. وسجل المنتخب الإسباني هدفين في غضون أربع دقائق عن طريق بابلو غارسيا في الدقيقتين الأولى والخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، وبدا أنه في طريقه لحسم اللقاء لصالحه، لكن لاعبه أندريس كوينكا سجل هدف التعادل الثالث للمنتخب الألماني بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، ليتم الاحتكام إلى شوطين إضافيين. وبعد مرور سبع دقائق من الشوط الإضافي الأول، سجل توماس ماركيز الهدف الخامس للمنتخب الإسباني، ثم أكمل ماكس مورشتيد ثلاثيته الشخصية بتسجيل الهدفين الرابع والخامس لألمانيا في الدقيقتين 104 و107. وفي الدقيقة 110 سجل يان فيرجيل الهدف الخامس للمنتخب الإسباني، ليتعادل الفريقان، ثم عاد بابلو غارسيا للتسجيل مجدداً مانحاً فريقه الفوز في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هولندا تقهر إسبانيا وتحلّق بكأس أمم أوروبا تحت 19 عاماً
فاز المنتخب الهولندي بلقب كأس أمم أوروبا لأقل من 19 عاماً للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد تغلبه على نظيره الإسباني 1 - صفر في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت في بوخارست عاصمة رومانيا. وتسبب راؤول خيمينيز لاتوري، حارس مرمى إسبانيا، بالهدف الوحيد للمباراة، في الدقيقة الـ62. وفاز المنتخب الهولندي باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وذلك مع أول نهائي يخوضه في البطولة بنظامها الجديد المعتمد منذ عام 2002. وكان المنتخب الهولندي قد خسر النهائي في البطولة بنظامها القديم 3 مرات، فيما يعدّ المنتخب الإسباني صاحب أكبر عدد من الألقاب في البطولة برصيد 12 لقباً، منها 9 ألقاب في الصيغة الجديدة للمنافسات.