
مقاتلات أمريكية تجدد غاراتها.. اليمن يحظر النفط الخام الأمريكي
تواصل الولايات المتحدة تصعيد عملياتها العسكرية ضد جماعة 'أنصار الله- الحوثيين' في اليمن، حيث شنت مقاتلاتها الجوية غارات جديدة على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غرب البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية تابعة لجماعة 'أنصار الله' أن الطائرات الأمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في مديرية الصليف شمال غربي الحديدة، حيث شنّت تسع غارات دمرت منشآت حيوية، حيث يعد ميناء رأس عيسى واحدًا من أهم المواقع الاقتصادية التي تسيطر عليها جماعة 'أنصار الله'.
ولم تقتصر الضربات على محافظة الحديدة فقط، بل امتدت لتشمل مناطق أخرى في شمال اليمن، واستهدفت الطائرات الأمريكية خمسة مواقع عسكرية شمال شرقي العاصمة صنعاء، وثلاث غارات على مواقع للواء '29 ميكا' في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، كما شنت الطائرات الأمريكية ثماني غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وأسفرت الغارات الأمريكية عن سقوط ضحايا مدنيين جدد، وأفادت وزارة الصحة التابعة لجماعة 'أنصار الله' بمقتل 12 شخصًا وإصابة أربعة آخرين جراء قصف استهدف مديرية بني الحارث شمال صنعاء.
هذه الخسائر البشرية تضاف إلى مذبحة أخرى في وقت سابق، حيث لقي 68 مهاجرًا غير شرعي مصرعهم في أبريل الماضي جراء قصف جوي أمريكي استهدف مركز إيواء في محافظة صعدة.
وكانت أعلنت جماعة 'الحوثي' أن الولايات المتحدة شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ منتصف مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين.
اليمن يحظر النفط الخام الأمريكي
أعلن مركز تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن عن قرار بحظر استيراد وتداول النفط الخام الأمريكي، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ في 17 مايو الجاري.
وجاء الإعلان على لسان المدير التنفيذي للمركز، الذي أكد أن القرار جاء 'ردًا على استمرار العدوان الأمريكي'، في إشارة إلى غارات جوية قال إنها استهدفت محافظات يمنية، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لتصريحه.
وأشار المسؤول إلى أن الهجوم على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة في 17 أبريل الماضي، والذي طال منشآت مدنية وعمالاً، مثّل 'جريمة مروعة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الأمريكية بحق اليمن'، حسب وصفه.
ووفق نص القرار، يُمنع تصدير أو إعادة تصدير أو نقل أو تحميل أو شراء أو بيع النفط الخام الأمريكي (HS Code 2709.00) سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بما في ذلك النقل البحري من سفينة إلى أخرى أو عبر أطراف ثالثة. كما ينص القرار على فرض عقوبات مشددة بحق الشركات أو الدول التي تنتهك هذا الحظر، قد تصل إلى الحظر البحري عبر البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، فضلاً عن 'الاستهداف العسكري'، بحسب ما ورد.
واستند القرار إلى القانون رقم (5) لسنة 1445هـ، الخاص بتصنيف الدول والكيانات المعادية، كما أشار إلى إمكانية منح استثناءات إنسانية أو تصاريح للدول التي لا تتبنى سياسات الإدارة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
الحوثيون يتوعدون بعمليات عسكرية ضد مطار بن غوريون ردًا على التصعيد في غزة
أعلنت جماعة «أنصار الله» اليمنية الحوثية، أنها «ستنفذ في الساعات المقبلة عمليات عسكرية ضد مطار اللد المسمى بن غوريون وغيره بسبب تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة». وأكد الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، في وقت سابق من اليوم الأحد، «استهداف مطار بن غوريون مرتين خلال 24 ساعة، حيث استهدف المطار اليوم بصاروخين باليستيين، كما تعرض لهجوم بمسيَّرة يوم أمس نصرة لغزة». اختباء ملايين المستوطنين في الملاجئ وأشار إلى أن «الهجوم حقق هدفه وتسبب في اختباء ملايين المستوطنين في الملاجئ، فضلا عن توقف حركة الملاحة بالمطار لنحو نصف ساعة». ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى والقدس والوسط ومناطق غربي الضفة الغربية بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن. كما أُعلن عن إغلاق مطار بن غوريون الدولي موقتًا أمام رحلات الإقلاع والهبوط. وجاء الهجوم اليمني على مطار بن غوريون عقب هجمات لقوات الاحتلال استهدفت مساء الجمعة، ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن، فضلا عن تهديد تل أبيب باغتيال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. ويُعد هذا الهجوم الجوي التاسع على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، والثالث منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يومًا.


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- عين ليبيا
صاروخ يمني يعطّل مطار بن غوريون ويصيب إسرائيل بالذعر.. ترامب: «الحوثيون» مقاتلون أشداء
أعلنت القوات المسلحة التابعة لجماعة 'أنصار الله' اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي استهدف مطار 'بن غوريون' في منطقة يافا وسط إسرائيل. وصرح المتحدث باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، بأن الهجوم تم بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي، والذي حقق هدفه بنجاح، ما أدى إلى هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة الملاحة في المطار لمدة ساعة تقريباً. وأضاف سريع أن هذه العملية تأتي ضمن حظر الملاحة في المطار، مشيراً إلى ضرورة أن تتوقف كافة الشركات التي لم تعلن بعد عن وقف رحلاتها إلى إسرائيل، مؤكداً على استمرار العمليات العسكرية حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق عن اعتراض الدفاعات الجوية لصاروخ آخر أُطلق من اليمن، حيث تسبب هذا الهجوم في تفعيل الإنذارات في بعض المناطق. وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حركة الملاحة في مطار بن غوريون توقفت أثناء اعتراض الصاروخ. ويأتي الهجوم في ظل تصعيد متبادل بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية، وتزامن مع غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وأسفرت عن سقوط 7 قتلى و94 جريحاً. كما يأتي في وقت تتواصل فيه 'أنصار الله' في استهداف الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ، رداً على الهجمات الإسرائيلية على غزة، حيث أعلنت الجماعة عن فرض حصار جوي على إسرائيل في وقت سابق. وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الأخير يأتي في وقت حساس على الساحة السياسية، حيث تم الإعلان عن وساطة أمريكية لوقف إطلاق النار في المنطقة، وهو ما نفته 'أنصار الله' في سياق رفضها لأي هدنة تشمل إسرائيل. ترامب: الحوثيون مقاتلون أشداء ووافقوا على وقف استهداف السفن الأمريكية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن جماعة الحوثي في اليمن 'مقاتلون أشداء'، لكنه أكد أنهم وافقوا على وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر. وخلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في العاصمة الرياض، أوضح ترامب أن 'الولايات المتحدة سددت أكثر من 1100 ضربة على الحوثيين'، مشيرًا إلى أن بلاده 'لم تكن ترغب في ضربهم، لكنهم كانوا يستهدفون السفن الأمريكية والسعودية سابقًا'. وانتقد ترامب قرار إدارة الرئيس جو بايدن برفع جماعة الحوثي من قائمة التنظيمات الإرهابية، واصفًا هذه الخطوة بـ'الخاطئة'، وقال: 'لدينا أفضل جيش في العالم، لكنني لا أحب استخدامه'، مشددًا على أنه 'يفضل السلام والشراكة، بينما السخفاء فقط هم من يفكرون بطريقة مختلفة'.


الوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
لماذا تأتي جولة ترامب الخارجية الأولى إلى دول خليجية؟
Getty Images يزور الرئيس الأمريكي ترامب المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه فترته الرئاسية الثانية (صورة أرشيفية 2017) يبدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء 13 من مايو/أيار 2025، سلسلة زيارات تشمل السعودية وقطر والإمارات، في مستهل أول جولة خارجية رسمية له منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية . ومن المقرر أن تمتد الزيارة من 13 إلى 16 مايو/أيار الجاري. وكما جرى في ولايته الرئاسية عام 2017، ستكون الرياض وجهة الرئيس الأمريكي الخارجية الرسمية الأولى (باستثناء حضوره مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان). ووصف البيت الأبيض، الجمعة 9 من مايو/أيار، زيارة الرئيس ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث بـ "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط". وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى أنه "بعد 8 سنوات، سيعود الرئيس ترامب ليُعيد التأكيد على رؤيته المُستمرة لشرق أوسط فخور ومزدهر وناجح، حيث تقيم الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط علاقات تعاون، وحيث يتم هزيمة التطرف ليحل محله التبادل التجاري والثقافي". وشددت ليفيت على أن جولة الرئيس ترامب تسلط الضوء على "وقوفنا على أعتاب العصر الذهبي لكل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط متحدين برؤية مشتركة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل". ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقات التجارية بين واشنطن والرياض والدوحة وأبو ظبي. وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس ترامب، في 22 يناير/كانون الأول 2025، عزم بلاده استثمار نحو 600 مليار دولار في مشاريع استثمارية مع الولايات المتحدة على مدار أربع سنوات، مشيرا إلى أن المبلغ الإجمالي مرشح للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية. كذلك أعلنت دولة الإمارات، في مارس/آذار 2025، نيتها استثمار 1.4 تريليون دولار في مشاريع استثمارية مع الولايات المتحدة خلال مدة عشر سنوات، بعد لقاء جمع الرئيس ترامب بمستشار الأمن الوطني الإمارات، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض. وبالمثل، ترتبط دولة قطر باستثمارات ضخمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذا استثمرت معها نحو 45 مليار دولار خلال الفترة من 2015 الى 2020. كما تستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة. ومن المقرر أن يزور الرئيس ترامب أفراد القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر. وبالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والمشاريع الاستثمارية التي من المتوقع أن تشغل حيزا كبيرا من جدول أعمال زيارة ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث، من المرجح أن تتطرق الزيارة إلى بعض التحديدات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأبرزها حرب غزة. وكان الرئيس الأمريكي قد استبق زيارته الخليجية بالإعلان، الثلاثاء 6 من مايو/أيار، عن اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية، توقف بموجبه واشنطن ضرباتها العسكرية في اليمن مقابل عدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر. وذكرت عدة وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية أن إدارة الرئيس ترامب تعمل على خطة تتعلق بغزة، قد يتم الإعلان عنها خلال الأيام والأسابيع القادمة. ويرتبط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعلاقات جيدة بالرئيس الأمريكي، إذا سبق أن وصفه ترامب أكثر من مرة بـ "الصديق المقرب". واستضافات السعودية محادثات أمريكية روسية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وتأمل دول عربية في أن يمارس ترامب ضغوطا على إسرائيل لإجبارها على وقف الحرب في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وتسعى الولايات المتحدة إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. ويؤكد المسؤولون السعوديون عدم إمكانية الحديث عن تطبيع مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب في غزة، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية أحد شروط الرياض للتطبيع مع إسرائيل. في المقابل، ترفض إسرائيل بشكل قاطع الموافقة على إقامة دولة فلسطينية. وتفرض إسرائيل، منذ 2 مارس/آذار 2025، حصارا على قطاع غزة، مع منع تام لدخول المساعدات الإنسانية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية أن العلاقات بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توترت في الآونة الأخيرة. إلا أن سفير الولايات المتحدة لدي إسرائيل، مايك هاكابي، أكد أن العلاقة بين الرئيس ترامب وإسرائيل قوية. وقلل هاكابي من أهمية عدم زيارة ترامب لإسرائيل، مضيفا خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أن جولة الرئيس الأمريكي الأولى "تركز على الفرص الاقتصادية". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب في البيت الأبيض بعد تنصيبه لفترته الرئاسية الثانية، في يناير/كانون الأول 2025. وقدم الرئيس ترامب إلى إسرائيل، خلال فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2020، ما لم يقدمه أي رئيس أمريكي سابق، إذا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة. برأيكم، لماذا تأتي جولة ترامب الخارجية الأولى إلى دول خليجية؟ ما أهداف الرئيس ترامب من زيارته للدول الخليجية الثلاث؟ هل يُقدّم ترامب خلال زيارته حلولا لأزمات المنطقة، أم تقتصر جولته على الجانب الاقتصادي؟ ولماذا لم تشمل جولة الزيارات دول فاعلة في المنطقة مثل إسرائيل ومصر وتركيا؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 12 مايو/أيار. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب