logo
احمد مالك : أقوى تسويق للفنان أن يكون متمكنًا فى مهنته

احمد مالك : أقوى تسويق للفنان أن يكون متمكنًا فى مهنته

البشاير٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أكد الفنان أحمد مالك، خلال الماستر كلاس، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن التسويق الحقيقى لأى فنان يبدأ من إتقانه لحرفته، وليس فقط من خلال الاعتماد على المظاهر أو منصات التواصل الاجتماعى.
وتابع «مالك»: أعمل مع شركة مسؤولة عن التسويق، وهى التى تضع الاستراتيجية الخاصة بى، لكنى أؤمن بأن أفضل تسويق للفنان يحدث عندما يدخل غرفة الكاستينج متمكنًا من أدواته، ويقدم المطلوب منه باحترافية.
وأضاف: أقوى تسويق يمكن أن يصنعه الفنان لنفسه هو أن يكون متمكنًا فى مهنته، وأن يتمسك بالفرصة بكل قوته، التسويق عبر السوشيال ميديا أو من خلال المظهر الخارجى وحده لا يكفى، ما يستمر هو الشغل الحقيقى والتمثيل الجيد.
وعبر «مالك» عن شعوره بالفخر والمسؤولية بعد تكريمه ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وقال: مع كل تكريم أشعر بمسؤولية مضاعفة، ولحظة تكريمى كانت لحظة شعرت فيها بأن مجهودى بدأ يؤتى ثماره. وأضاف: «مسيرة الممثل تمر بمراحل عدة تبدأ من تجارب الأداء، ثم التواجد فى أدوار يتم ترشيحه لها، إلى أن يصل لمرحلة يستطيع فيها اختيار أدواره بنفسه».
وأشار مالك إلى أن فكرة تمثيل جيل بأكمله أمر يقرره الجمهور، وليس الفنان نفسه، موضحًا: «أنا ممثل أخلص لحرفتى وأسعى باستمرار لتطوير نفسى وتعلم المزيد».
وأكد «مالك» أهمية المسرح فى حياة الفنان، قائلًا: «المسرح هو أول خطوة لصقل مهارات الممثل، وهو المكان الذى يختبر فيه الفنان حقيقته وقدراته»، كما شبه التمثيل بمهنة لاعب كرة القدم، مؤكدًا أن الاستمرار فى التدريب وتطوير الأدوات أمر ضرورى للمحافظة على النجاح، حيث أكد على حبه العميق لمهنة التمثيل، واصفًا إياها بالشغف الأكبر فى حياته.
وتابع «مالك»: التمثيل بالنسبة لى شغف عظيم، كما أنه من حسن حظى أننى أعمل فى مهنة أحبها وأحصل منها على مقابل مادى.
وأضاف: «لم أصل إلى مرحلة التعمق الكامل فى الشخصيات كما يسوق لذلك بعض الممثلين الأمريكيين، فربما تبقى معى بعض اللزمات أو اللهجات التى أستخدمها خلال العمل، لكنها لا تؤثر على شخصيتى الحقيقية بعد انتهاء التصوير».
وتحدث مالك عن أسلوبه فى التحضير للأعمال الفنية، موضحًا: التحضير بالنسبة لى يستمر حتى آخر لحظة قبل دخول موقع التصوير، حتى اللحظة التى يقول فيها المخرج «أكشن»، حيث أندمج مع الشخصية وأعيش تفاصيلها.
وأكد «مالك» أن اهتمامه بالمشاركة فى الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية، وتابع: فى السابق، كان الفنانون العرب محصورين فى أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين فى أدوار اللاجئين، وبعد ما يحدث فى فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة فى الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم، وأفضل أن أوجه طاقتى ومجهودى لدعم صناعة الفن فى مصر والوطن العربى ولأسرتى.
وتطرق «مالك» إلى تجربته فى فيلم «٦ أيام»، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التى يجسدونها، وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستويين الفنى والشخصى، قائلا: الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتنى كثيرًا فى تعميق أدائى وتطوير أدواتى.
وقال: فى فيلم «الجزيرة ٢»، نصحنى المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب، لأن الرواية تساهم فى تنمية الوعى الداخلى وتخيل الشخصيات بشكل أعمق، لما كنت أصغر، كنت مندفعا أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ.
وأضاف مالك: المسرح علمنى كثيرًا، خصوصًا فى التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح.
وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالى من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: الممثل مش لازم يكون قارئا فى كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصى، المهم هو الاستفادة من كل شىء لتنمية الشخصية التى يقدمها.
وأشار «مالك» أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلاً: الشعبية فى سن صغيرة كانت صعبة علىَّ نفسيًا، لكننى كنت محظوظًا بالدعم الذى تلقيته من زملائى فى الفن، وهذا ساعدنى للتقدم فى مشوارى.
وتابع: بداية مشوار الممثل تكون مأساة، وعصام عمر كان يائسا فى البداية، ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر، وهنا يكمن الحظ عندى أننى «اشتغلت» فى سن صغيرة
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية
[comment-form]

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح: لم أتوقع فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي.. وسأستمر حتى 40 عاما
صلاح: لم أتوقع فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي.. وسأستمر حتى 40 عاما

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

صلاح: لم أتوقع فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي.. وسأستمر حتى 40 عاما

أكد اللاعب المصري محمد صلاح أنه لم يتوقع، في بداية الموسم، فوز نادي ليفربول بالدوري الإنجليزي 2024-2025، موضحًا أنه ينوي مواصلة لعب كرة القدم حتى سن ال40 عامًا. وقاد صلاح فريقه ليفربول إلى التتويج بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، مساهمًا ب47 هدفًا.وأنهى صلاح موسمه مع ليفربول في منافسات الدوري الإنجليزي بالحصول على جائزة الحذاء الذهبي بعد تسجيل 29 هدفًا، كما حصد جائزة أفضل صانع ألعاب، إثر تقديم 18 تمريرة حاسمة.تصريحات صلاح عن ليفربولوقال صلاح في تصريحاته لقناة "أون سبورت" التليفزيونية، بشأن تتويجه بجائزة رابطة الكتاب الإنجليزية: "في المرة الأولى، لم أصدق أنني سأفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.. لكن في المرة الثالثة، كان الشعور مختلف تمامًا، وكنت سعيدًا لأنني قادر على تحقيق ذلك مجددًا".وأضاف عن الفارق بين كلوب وسلوت: "أسلوب كلوب مختلف عن سلوت.. أشعر براحة أكبر مع سلوت لأنه يتحدث ويتواصل أكثر، وكان صريحًا معي منذ أول أيامه، وقال لي: (أريد أن أخرج أفضل ما لديك)، فطلبت منه أن يمنحني حرية في الملعب ودور مختلف.. وبالفعل، شعرت أنني أشارك أكثر وألمس الكرة أكثر، وكان تأثيري على الفريق أكثر وضوحًا".واعترف صراحةً: "لم أكن أتوقع أن يفوز ليفربول بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، لكن بعد عدة مباريات، لاحظت مرونة سلوت التكتيكية، وبدأت أشعر أن بإمكاننا تحقيق شيء كبير".وأكمل: "أقرب لاعب لي في ليفربول حاليًا هو سوبوسلاي، وقبل ذلك كان لوفرين وتسيميكاس وألكسندر أرنولد".وعن صعوبة المنافسة في الدوري الإنجليزي، علق بقوله: "الدوري الإنجليزي هو الأقوى في العالم، وبالنسبة لي هو أصعب مسابقة بكل تأكيد.. في باقي الدوريات، غالبًا ما تعرف من سيكون في المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى".وزاد صلاح بشأن مستقبله مع كرة القدم: "سأعتزل عندما أشعر أنني لا أريد الاستمرار.. وأشعر أنني قادر على اللعب حتى سن ال40، لكن لو شعرت قبل ذلك أنني لا أريد الاستمرار، فسأعتزل".وتطرق صلاح في حديثه إلى العقلية التي يجب أن يتمتع بها المحترفون المصريون في أوروبا، بقوله: "كثير من اللاعبين المصريين يحترفون، لكن البعض يريد العودة سريعًا لأن الغربة صعبة.. وأتذكر أول شهرين لي في بازل (كنت أمشي في الشارع وأكلم نفسي)".وواصل: "شخصيتي تغيرت كثيرًا منذ بداية احترافي، مر 14 عامًا تقريبًا، ولم يعد لدي ما أثبته لأي أحد.. أنا أعرف من أكون، وماذا قدمت، وماذا أريد، لذلك أفعل فقط ما يسعدني".قبل أن يختتم: "في مصر، نشعر أحيانًا أننا مضطرون لقول أشياء معينة لإرضاء الجمهور، لكنني أقول ما أريده فقط، أنا صريح ولا أكذب".

الفنانة زينة تحرر محضرًا في واقعة عقر كلب لنجلها بالشيخ زايد
الفنانة زينة تحرر محضرًا في واقعة عقر كلب لنجلها بالشيخ زايد

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

الفنانة زينة تحرر محضرًا في واقعة عقر كلب لنجلها بالشيخ زايد

حررت الفنانة زينة محضرًا بأحد أقسام الشرطة، بعد تعرض نجلها لهجوم عليه من كلب شرس، أثناء لعبه كرة القدم داخل كمبوند شهير بالشيخ زايد. زينة تحرر محضرًا في واقعة عقر كلب لنجلها في الشيخ زايد ويستمع رجال المباحث بأكتوبر لأقوال زينة في واقعة تعرض نجلها عز الدين لعقر كلب، حيث أكدت أن نجلها أثناء لعبه كرة القدم هاجمه كلب تعود ملكيته لأحد الأشخاص كان متواجدًا في موقع لعب الطفل. وأشارت إلى أنه فور علمها بإصابة نجلها توجهت إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحوصات وأخذ الأمصال اللازمة، ويجري رجال المباحث التحريات والتحفظ على الكلب. وفي سياق آخر، تنظر محكمة مستأنف أسرة مدينة نصر، أولى جلسات الاستئناف المقدم من الفنانة زينة، للمطالبة بزيادة نفقة توأمها من الفنان أحمد عز. وتقدم دفاع الفنانة زينة باستئناف على الحكم الصادر من محكمة الأسرة المختصة، بإلزام الفنان أحمد عز بزيادة نفقة صغيري الفنانة زينة إلى 80 ألف جنيه شهريا، وذلك بعد ظهوره في عدد من الحملات الإعلانية بموسم رمضان 2025.

محمد صلاح.. دموع في مباراة وذهب في نهاية المشوار
محمد صلاح.. دموع في مباراة وذهب في نهاية المشوار

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

محمد صلاح.. دموع في مباراة وذهب في نهاية المشوار

في لقاء تلفزيوني نادر مع سيف زاهر عبر قناة أون تايم سبورتس، تحدث محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، بصراحة وشفافية عن محطات إنسانية ومهنية في مسيرته الكروية، كاشفًا عن لحظة بكائه مع المنتخب، وعن إحساسه العميق بالانتماء لمصر، بالإضافة إلى كواليس تجديد عقده مع ليفربول وتعامله مع المدرب الجديد أرني سلوت، وكذلك فوزه بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأ صلاح حديثه بالتعبير عن مشاعره الوطنية، مؤكدًا أن مصر تمثل له كل شيء جميل، وأنه يشعر بتلك العاطفة الوطنية بشكل أقوى كلما استمع إلى النشيد الوطني، مشيرًا إلى حبه الدائم للاحتفال بعلم مصر، وحبه للوطن منذ الطفولة. ووسط هذه الأجواء المليئة بالمشاعر، كشف صلاح عن اللحظة التي لم يستطع فيها تمالك دموعه، وهي مباراة مصر ضد الكونغو، التي حسمت تأهل الفراعنة إلى كأس العالم 2018. قال إنه بكى بعد تسجيله هدف الفوز من ضربة جزاء، مؤكدًا أن اللحظة كانت أكبر من أي وصف، وأن الجماهير واللاعبين عاشوا واحدة من أكثر الليالي تاريخية في الكرة المصرية. وتطرق صلاح إلى تقييمه للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، مشيدًا به بشدة، وواصفًا إياه بأنه من أذكى من تولى تدريب المنتخب المصري، موضحًا أنه استطاع أن يحقق الكثير في وقت كانت فيه الكرة المصرية تمر بظروف صعبة، بل ووصف عمله بـ "تحويل القماش إلى حرير"، كناية عن إخراج أفضل ما في الفريق رغم محدودية الإمكانيات في تلك الفترة. وعندما سئل عن الفرق بين بيئة الاحتراف في الخارج ونظيرتها في مصر، أشار صلاح إلى أن اللاعب المحترف في أوروبا يعيش كرة القدم بكل تفاصيلها، حيث اليوم كله مخصص للرياضة، من التغذية إلى النوم وحتى تفاصيل الحياة اليومية. أما في مصر، فيرى صلاح أن الأمور مختلفة، إذ أن معظم اللاعبين يعيشون كرة القدم بشكل جزئي فقط، وهذا برأيه أحد أهم الفوارق بين الاحتراف الحقيقي وما يحدث في المحيط المحلي. أما عن مستقبله في ليفربول، فقد تحدث صلاح بصراحة عن تأخر تجديد عقده مع النادي، موضحًا أن السبب يعود إلى سياسة الإدارة وليس لرفضه، لكنه أشار إلى أن الطرفين توصلا في النهاية إلى اتفاق مرضي. كما تحدث بإيجابية كبيرة عن المدرب الجديد أرني سلوت، مؤكدًا أنه شعر براحة كبيرة منذ اليوم الأول معه، وأن لغة الحديث بينهما سهلة ومباشرة، وهو ما جعله يشعر أن هذا الموسم هو الأمتع له مع ليفربول منذ انضمامه للنادي. الإنجاز الأبرز لصلاح هذا الموسم تمثل في تتويجه بجائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي، بعدما أنهى الموسم مسجلًا 29 هدفًا، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ البريميرليج يتقاسم الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بالجائزة (4 مرات) مع الأسطورة الفرنسية تييري هنري. وقد سبق لصلاح أن فاز بالجائزة في مواسم 2017-2018، 2018-2019، و2021-2022، ليؤكد بذلك ثباته وتألقه في أقوى دوري في العالم. هذا الإنجاز جاء بعد منافسة شرسة مع نجوم كبار مثل ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل، وإيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، الذين سجلا 23 و22 هدفًا على التوالي. وقد اختتم ليفربول موسمه بالتعادل مع كريستال بالاس بنتيجة 1-1 على ملعب أنفيلد، حيث تقدم الضيوف مبكرًا قبل أن يتمكن صلاح من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 85، مؤكدًا حضوره في اللحظات الحاسمة كعادته. ما بين لحظات البكاء في استاد برج العرب، وفرحة الذهب في البريميرليج، يواصل محمد صلاح كتابة واحدة من أنجح وأثرى المسيرات في تاريخ الكرة العربية. فهو ليس مجرد لاعب يسجل أهدافًا، بل أيقونة تجسد الطموح والالتزام، وتستحق كل التقدير والإعجاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store