logo
أول رد فعل 'ميداني' على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب 'تفاصيل

أول رد فعل 'ميداني' على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب 'تفاصيل

رؤيا نيوز١٦-٠٤-٢٠٢٥

في أعقاب احتجاج مئات جنود الاحتياط الإسرائيليين التي دعت إلى إنهاء حرب غزة وإبرام صفقة لإعادة الرهائن، قرر الجيش استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية.
ويعتقد قادة الجيش أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام التي توكل إليهم 'قد يضر بالخطط العملياتية'، وفق الصحيفة.
وأشارت 'هآرتس' إلى أنه 'من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية، في قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية'.
وأوضحت أنه 'يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يرفض العديد منهم الخدمة في الجيش لأسباب متنوعة'.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن 'قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج، كانت له نتيجة عكسية عما كان متوقعا'.
وتقول مصادر في الجيش إن 'رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار كان غير متناسب'، وإنهم 'لم يتوقعوا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة'.
ومن المتوقع، حسب 'هآرتس'، أن يستدعي زامير ممثلي الموقعين على رسائل الاحتجاج إلى محادثة أخرى، من أجل 'الاستماع إلى حججهم والتوصل إلى حل'.
وتعترف مصادر في الجيش أن طرد جنود الاحتياط 'تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا'، وتعتقد أن أزمة الاحتياط 'أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام'.
وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.
ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع، إلى دعوات وقف الحرب.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زامير: علينا استغلال الظروف وإبرام صفقة تبادل
زامير: علينا استغلال الظروف وإبرام صفقة تبادل

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

زامير: علينا استغلال الظروف وإبرام صفقة تبادل

اضافة اعلان وأضاف زامير: "هناك إجماع في الأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن".وفي اليوم الـ68 من استئناف الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، استمرت الغارات على خيام ومنازل المدنيين الفلسطينيين، ليرتفع عدد الشهداء إلى 76 شهيدا منذ فجر أمس الجمعة، وفقا لما وثقته مصادر طبية.وبينما يتعاظم خطر المجاعة في القطاع المحاصر، أكدت الأمم المتحدة أن كمية المساعدات التي دخلت مؤخرا قليلة جدا. ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش "إسرائيل" إلى السماح بدخول المساعدات، مجددا التأكيد على أن الأمم المتحدة لن تكون جزءا من أي خطة لا تحترم القانون الدولي.وفي الأوساط الإسرائيلية، تتعمق أزمة تعيين ديفيد زيني رئيسا لجهاز الشاباك، لا سيما بعد تقارير إعلامية عن تأييده استمرار الحرب ورفضه صفقة لتبادل الأسرى.

هآرتس العبرية: 82% من الإسرائيليين يؤيدون تهجير سكان غزة
هآرتس العبرية: 82% من الإسرائيليين يؤيدون تهجير سكان غزة

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وطنا نيوز

هآرتس العبرية: 82% من الإسرائيليين يؤيدون تهجير سكان غزة

وطنا اليوم:كشف تقرير موسّع نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية أن الرؤية التي طرحها الحاخام اليميني المتطرف يتسحاق غينزبورغ قبل 20 عامًا لتفكيك مؤسسات 'الدولة الإسرائيلية' وإقامة نظام ديني قائم على التفوق اليهودي، بدأت تتحقق فعليًا مع تصاعد سيطرة التيار الديني القومي المتطرف على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال. غينزبورغ، الذي يعتبر المرجعية الروحية لما كان يُعرف بـ'شبيبة التلال'، الميليشيات الاستيطانية المسلحة التي تنفذ جرائم أسبوعية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، نشر في العام 2005 'خطة عمل' بعنوان 'الوقت لتكسير القشرة'، اعتبر فيها أن 'الدولة اليهودية الديمقراطية' هي قشرة فارغة يجب تحطيمها لإطلاق ما وصفه بـ'النور الإلهي المحتجز داخلها'. تتكون هذه 'القشرة' وفق رؤيته من أربع طبقات: الإعلام، القضاء، مؤسسات الدولة، والجيش. ثلاث منها (الإعلام، القانون، والحكومة) يجب 'تحطيمها بالكامل'، بينما يمكن 'تطهير الجيش' من القيم الأخلاقية الغربية، خصوصًا 'نقاء السلاح'، لصالح تنفيذ أوامر دينية تدعو للقتل الانتقامي دون قيود. وغينزبورغ أشاد صراحة بمرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي باروخ غولدشتاين، وشرّع في كتاباته قتل النساء والأطفال الفلسطينيين، بل دعا لتصفية الوجود الفلسطيني في كامل الأرض. وفق التقرير، فإن التغيرات التي طرأت على دولة الاحتلال منذ أكتوبر 2023 تُظهر تقدمًا واضحًا في تنفيذ هذا المشروع.المؤسسات الإعلامية العبرية تبنّت خطاب التحريض والانتقام، وتخلت عن 'التوازن المهني'. أما القضاء الإسرائيلي بات يُشرعن الحرب الإبادية على غزة، كما حدث عندما صادق قضاة من مستوطنات على منع إدخال المساعدات الإنسانية، واعتبروا العدوان 'حربًا توراتية'. في قطاع التعليم، تتزايد مؤشرات التحوّل نحو خطاب قومي ديني متشدد، حيث يتعرض المعلمون الداعون للمساواة للفصل، ويُربى جيل كامل على مفاهيم التطهير العرقي وتبرير الإبادة. وتظهر الاستطلاعات أن الجيل الشاب في إسرائيل هو الأكثر دعمًا للترانسفير الجماعي والقتل الجماعي للفلسطينيين، مقارنة بجيل آبائهم. وبحسب استطلاع أجرته 'هآرتس' بالتعاون مع جامعة 'بن ستيت'، فإن: 82% من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين في غزة 56% يدعمون طرد الفلسطينيين داخل أراضي المحتلة عام 1948 47% يؤيدون تكرار 'مجزرة أريحا التوراتية' بحق مدنيي المدن الفلسطينية في حال اقتحامها 69% من الإسرائيليين العلمانيين يدعمون الترحيل الجماعي لغزة 31% منهم يبررون الإبادة الجماعية على غرار أسطورة تدمير أريحا التقرير يُظهر أن لغة غينزبورغ الدينية – التي تُشرعن القتل الجماعي باسم 'محو ذكر عمّالِيق' – باتت مفهومة ومستساغة على نطاق واسع، ليس فقط بين المتدينين، بل أيضًا بين اليهود العلمانيين الذين فشلوا في طرح بديل إنساني أو حقوقي لمشروع التفوق اليهودي. ويشير التقرير إلى أن هذه التحولات ليست رد فعل على أحداث 7 أكتوبر، بل نتيجة مسار أيديولوجي طويل، تغذّيه منظومة كاملة من التعليم والإعلام والقضاء، وتمنح شرعية سياسية و'إلهية' لجرائم الحرب والتطهير العرقي. ويختم التقرير بالتحذير من أن استمرار هذا النهج قد يقود دولة الاحتلال إلى نظام استبدادي ديني مغلق، شبيه بالنموذج الإيراني، ما لم يُطرح بديل مدني جذري يُفكك 'نظام التفوق اليهودي' ويؤسس لشراكة متساوية بين سكان الأرض من النهر إلى البحر. تأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة عدوانًا متصاعدًا، يرافقه تصعيد في الخطاب التحريضي من قبل مسؤولين وسياسيين عبريين، ما يثير مخاوف جدية من تفاقم الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين

إعلام عبري: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات التبادل ويصف الحرب على غزة بـ"الأبدية"
إعلام عبري: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات التبادل ويصف الحرب على غزة بـ"الأبدية"

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا

إعلام عبري: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات التبادل ويصف الحرب على غزة بـ"الأبدية"

القناة 12 العبرية: رئيس الشاباك الجديد يعارض بشكل صريح صفقات المحتجزين كشفت القناة 12 العبرية أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) المعيّن حديثًا، عبّر خلال اجتماعات مغلقة عن رفضه القاطع لإبرام أي صفقة تبادل لاستعادة المختطفين. وذكرت القناة العبرية، أن رئيس الشاباك الجديد يعارض بشكل صريح صفقات المحتجزين، معتبرًا أن "هذه الحرب أبدية". وكان أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن بنيامين نتنياهو قرر تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام "الشاباك"، خلفًا لرونين بار. وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن هذا التعيين جاء خلافًا لتوصية المستشارة القضائية للحكومة، التي طالبت بتأجيل تعيين رئيس جديد للجهاز إلى حين وضع قواعد قانونية واضحة تضمن سلامة الإجراءات وصحة التعيين. ويأتي القرار في وقت يشهد فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي حالة من التوتر السياسي والمؤسسي، وسط انتقادات متزايدة حول سلوك حكومة نتنياهو في ملفات حساسة تخص الأمن والقضاء، وفقا للإعلام العبري. وجاء الإعلان المفاجئ من مكتب نتنياهو متجاهلًا تحذير المدعية العامة لكيان الاحتلال، غالي بهاراف-ميارا، التي اعتبرت أن آلية التعيين "معيبة" وتشكل تضاربًا واضحًا في المصالح. وأوضح البيان أن زيني، الذي يتمتع بتاريخ عسكري، شغل عدة مناصب قيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان من أبرز قادة وحدة "سايريت ماتكال" النخبوية ومؤسس لواء الكوماندوز المستقل. في المقابل، صعّدت المعارضة من لهجتها، حيث دعا زعيم المعارضة يائير لبيد الجنرال زيني إلى رفض المنصب، معتبرًا أن تعيينه غير شرعي في ظل نظر المحكمة العليا في الطعن المقدم ضد القرار. وأضاف لبيد عبر منصة "إكس": "نتنياهو في وضع تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى عدم قبول التعيين قبل صدور حكم المحكمة العليا". وكانت المدعية العامة قد منعت نتنياهو في وقت سابق من تعيين خلف لرئيس الشاباك المستقيل، رونين بار، لكن رئيس الوزراء أصر على المضي في تعيين زيني، الذي يشغل حاليًا منصب قائد هيئة التدريب في الجيش، وهو من أصول فرنسية وحفيد إحدى الناجيات من معسكر أوشفيتز النازي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store