
متحف قطر الأولمبي والرياضي يطلق مبادرة لأولمبياد 3-2-1 الثقافي احتفاء بالرياضة والفنون
قنا
أعلن متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 - 2 - 1 إطلاق أولمبياد 3 - 2 - 1 الثقافي، في مطلع شهر يونيو المقبل، وهي مبادرة إبداعية تمزج بين عالمي الرياضة والفن، على خطى البارون بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة.
ويسلط برنامج أولمبياد 3-2-1 الثقافي، الذي يستمر حتى 24 يونيو المقبل، الضوء على العلاقة الوطيدة التي تجمع بين التعبير الفني والتميز الرياضي، بهدف إحياء الرؤية التأسيسية للألعاب الأولمبية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 ، أن أولمبياد 3-2-1 الثقافي يجسد التزام المتحف بالتعليم والإبداع وبقيم الحركة الأولمبية الراسخة.
وقال سعادته: إننا من خلال تشجيعنا للشباب على استكشاف الجسور الممدودة بين الرياضة والفن، نرعى جيل الغد من المفكرين والمبدعين والرياضيين، داعيا الجميع إلى الانضمام إلى المتحف لاكتشاف عرض نابض بالحياة لموضوعات ومعروضات وحكايات مستقاة من تاريخ الألعاب الأولمبية والبارالمبية، بلمسة جديدة من إبداع الشباب.
وبدوره، أشار السيد عبدالله يوسف الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي3-2-1، إلى أن الأولمبياد الثقافي يجسد طبيعة الفكر الأولمبي في لوحة إبداعية ومعبرة، وأن هذه المبادرة ترمي في جوهرها إلى إلهام الجيل القادم لتقدير القيم الثقافية والإنسانية المتأصلة في الرياضة.
وأكد أن ذات المبادرة تعكس الالتزام بإحياء القيم الأولمبية من خلال الفن والتعليم والتعبير الإبداعي، كما تحتفي بدور قطر المتنامي على الساحة الرياضية العالمية، وتفتح باب الفرصة أمام الشباب ليلمسوا الجانب الثقافي للرياضة.
كما يعكس الأولمبياد الثقافي تقليدا أولمبيا متأصلا، إذ كرمت الألعاب بين عامي 1912 و1948، التميز الفني، مانحة ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في مجالات الفن، والأدب، والنحت، والموسيقى، والعمارة، كما في المنافسات الرياضية.
وسيختتم برنامج الأولمبياد الثقافي بحفل خاص لتوزيع الجوائز في 23 يونيو المقبل، حيث يشهد تكريم إسهامات الطلاب المتميزة، وذلك بمشاركة مديري المدارس، والمعلمين، والطلاب، وأعضاء لجنة التحكيم، وممثلين عن الجهات الشريكة الرئيسية، مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومهرجان قطر الدولي للفنون.
وفي هذا السياق، دعا البرنامج طلاب الصف السادس فما فوق إلى المشاركة في تصميم معرض للأولمبياد الثقافي وإبداع مقوماته، لاستكشاف القيم الأولمبية والبارالمبية وروح الفكر الأولمبي الراسخة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 6 ساعات
- العرب القطرية
القرعة تضع المنتخب القطري في المجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الآسيوية للكرة الطائرة للرجال
قنا سحبت اليوم، في العاصمة الفلبينية مانيلا، قرعة بطولة كأس الأمم الآسيوية للكرة الطائرة للرجال 2025، والتي ستقام في البحرين خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو المقبل بمشاركة 12 منتخبا آسيويا. ووضعت القرعة المنتخب القطري (حامل اللقب) في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي أستراليا وكازاخستان، في مجموعة تعد من أقوى مجموعات البطولة. أما المجموعة الأولى فقد ضمت منتخبات البحرين وإندونيسيا وتايلاند، وضمت الثالثة منتخبات باكستان والصين تايبيه والفلبين، فيما ضمت المجموعة الرابعة منتخبات كوريا الجنوبية وفيتنام ونيوزيلندا. ووفقا لنظام البطولة، يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الثمانية، الذي يلعب بنظام خروج المغلوب، وكذلك بقية الأدوار حتى المباراة النهائية. وتوج المنتخب القطري بلقب البطولة في يونيو 2024 تحت مسمى بطولة كأس التحدي الآسيوي قبل تغيير الاسم إلى بطولة كأس الأمم الآسيوية، وذلك بعد فوزه في النهائي على منتخب باكستان، وهو ما يجعل دوافعه قوية للاحتفاظ باللقب. يشار إلى أن السيد علي غانم الكواري، رئيس الاتحادين القطري وغرب آسيا للكرة الطائرة، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، قد شارك في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة في الفلبين برئاسة السيد رامون سوزارا، رئيس الاتحاد الآسيوي، وبمشاركة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي.


العرب القطرية
منذ 10 ساعات
- العرب القطرية
متحف قطر الأولمبي والرياضي يطلق مبادرة لأولمبياد 3-2-1 الثقافي احتفاء بالرياضة والفنون
قنا أعلن متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 - 2 - 1 إطلاق أولمبياد 3 - 2 - 1 الثقافي، في مطلع شهر يونيو المقبل، وهي مبادرة إبداعية تمزج بين عالمي الرياضة والفن، على خطى البارون بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة. ويسلط برنامج أولمبياد 3-2-1 الثقافي، الذي يستمر حتى 24 يونيو المقبل، الضوء على العلاقة الوطيدة التي تجمع بين التعبير الفني والتميز الرياضي، بهدف إحياء الرؤية التأسيسية للألعاب الأولمبية. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 ، أن أولمبياد 3-2-1 الثقافي يجسد التزام المتحف بالتعليم والإبداع وبقيم الحركة الأولمبية الراسخة. وقال سعادته: إننا من خلال تشجيعنا للشباب على استكشاف الجسور الممدودة بين الرياضة والفن، نرعى جيل الغد من المفكرين والمبدعين والرياضيين، داعيا الجميع إلى الانضمام إلى المتحف لاكتشاف عرض نابض بالحياة لموضوعات ومعروضات وحكايات مستقاة من تاريخ الألعاب الأولمبية والبارالمبية، بلمسة جديدة من إبداع الشباب. وبدوره، أشار السيد عبدالله يوسف الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي3-2-1، إلى أن الأولمبياد الثقافي يجسد طبيعة الفكر الأولمبي في لوحة إبداعية ومعبرة، وأن هذه المبادرة ترمي في جوهرها إلى إلهام الجيل القادم لتقدير القيم الثقافية والإنسانية المتأصلة في الرياضة. وأكد أن ذات المبادرة تعكس الالتزام بإحياء القيم الأولمبية من خلال الفن والتعليم والتعبير الإبداعي، كما تحتفي بدور قطر المتنامي على الساحة الرياضية العالمية، وتفتح باب الفرصة أمام الشباب ليلمسوا الجانب الثقافي للرياضة. كما يعكس الأولمبياد الثقافي تقليدا أولمبيا متأصلا، إذ كرمت الألعاب بين عامي 1912 و1948، التميز الفني، مانحة ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في مجالات الفن، والأدب، والنحت، والموسيقى، والعمارة، كما في المنافسات الرياضية. وسيختتم برنامج الأولمبياد الثقافي بحفل خاص لتوزيع الجوائز في 23 يونيو المقبل، حيث يشهد تكريم إسهامات الطلاب المتميزة، وذلك بمشاركة مديري المدارس، والمعلمين، والطلاب، وأعضاء لجنة التحكيم، وممثلين عن الجهات الشريكة الرئيسية، مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومهرجان قطر الدولي للفنون. وفي هذا السياق، دعا البرنامج طلاب الصف السادس فما فوق إلى المشاركة في تصميم معرض للأولمبياد الثقافي وإبداع مقوماته، لاستكشاف القيم الأولمبية والبارالمبية وروح الفكر الأولمبي الراسخة.


العرب القطرية
منذ 13 ساعات
- العرب القطرية
نهائي كأس الأمير لكرة القدم 2025: الغرافة يستعيد ذاكرة الألقاب باللقب الثامن والريان وصيفا للمرة الـ13
قنا أسدل الستار على الموسم الكروي 2024- 2025 مع تتويج الغرافة بلقب النسخة الثالثة والخمسين لبطولة كأس الأمير لكرة القدم، وذلك عقب تغلبه على الريان بهدفين لواحد في المباراة النهائية ليظفر بلقبه الثامن في المسابقة ويحافظ على موقعه كثالث أكثر المتوجين باللقب خلف السد صاحب الرقم القياسي "19 مرة " والعربي "9 مرات". وتمكن الغرافة من أن يعود لمنصات التتويج بعد غياب طويل استمر لـ13 عاما منذ تتويجه بلقب هذه البطولة على حساب السد على ذات الملعب عام 2012، ليعانق المجد ويحتفل مع جماهيره كما أنه استطاع أن يحجز المقعد المباشر المؤهل لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل كممثل ثالث للكرة القطرية بعد السد بطل الدوري والدحيل. أما الريان فقد فشل في إنقاذ موسمه بعد حلوله خامسا في دوري نجوم أريد هذا الموسم بـ33 نقطة ليخرج من سباق المنافسة على المراكز المؤهلة لخوض غمار المشاركة في المسابقات القارية الموسم القادم. وانتظر فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز أربع دقائق فقط على ضربة البداية كي يأخذ الأسبقية على الريان بهدف نجمه التونسي فرجاني ساسي الذي أحرز هدفه الأول في البطولة هذا الموسم، قبل أن يضاعف المهاجم السابق لريال مدريد الإسباني خوسيلو النتيجة بهدف ثان قبل انقضاء نصف ساعة من الشوط الأول. وأربك زملاء الجزائري ياسين براهيمي المنافس الذي وجد نفسه متأخرا أمام أنظار جماهيره الكبيرة في مدرجات استاد خليفة. وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها مدربه البرتغالي أرتورو جورجي وتقليص الفارق بهدف البرازيلي روجر غيديش مطلع الشوط الثاني من علامة الجزاء، غير أن الغرافة بقي الأكثر تركيزا رغم أنه لعب منذ الدقيقة 64 بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه السنغالي سيدو سانو محافظا على توازنه في الثلث الأخير من ملعبه واعتمد على الانطلاقات العكسية التي كادت تمنحه هدفا ثالثا عبر الإسباني خوسيلو في أكثر من مناسبة. وحافظ الريان على سجله كأكثر الفرق في البطولة خسارة في المباراة النهائية بعدما خاض النهائي التاسع عشر في تاريخه ليحقق اللقب ست مرات والوصافة 13 مرة. وسبق للريان الظفر بالكأس في الأعوام (1999، 2004، 2006، 2010، 2011، و2013) على حساب الغرافة "3 مرات" وقطر وأم صلال والسد. وحقق اللقب أربع مرات في استاد خليفة ومرتين في استاد ثاني بن جاسم. من ناحيته، استطاع الغرافة أن يظفر باللقب في النهائي الثالث عشر، بعد أن دون اسمه في سجلات البطولة لأول مرة عام 1995، وتوج الغرافة بألقابه السبعة السابقة بداية من النسخة الثالثة عام 1995 وحتى النسخة الـ40 عام 2012، وكانت أمام 3 أندية مختلفة (الريان 3 مرات، السد مرتين والوكرة والأهلي مرة واحدة ) . ونال الغرافة الذي وصل للنهائي بعد فوزه على أم صلال في الدور قبل النهائي بأربعة أهداف لاثنين، وقد نال الكأس سبع مرات في استاد خليفة ومرة واحدة في استاد سحيم بن حمد. وعلى صعيد الإحصائيات الرقمية خاضت الفرق الـ20 المشاركة 19 مباراة سجل خلالها الفوز في 15 مباراة مقابل وقوع التعادل في 4 مباريات تم خلالها اللجوء لركلات الترجيح. واحتسبت 10 ركلات جزاء سجلت جميعها، وشهدت المباريات الـ19 تسجيل 63 هدفا بمعدل 3.3 هدف لكل مباراة، كما أشهرت البطاقة الصفراء 88 مرة، فيما رفعت البطاقة الحمراء 5 مرات. ونجح البرازيلي روجر غيديش "الريان" بالحصول على لقب هدافي المسابقة في نسختها الحالية بخمسة أهداف، ليضيف لقبه الشخصي الثاني بعد أن توج هدافا لدوري نجوم أريد بـ21 هدفا. يليه الإسباني خوسيلو بأربعة أهداف، بينما يتساوى 3 لاعبين بثلاثة أهداف لكل منهم وهم: الباراغواياني آدم باريرو"الريان"، الكرواتي أنطونيو مانسي "أم صلال"، والكيني مايكل أولونغا "الدحيل". ويتساوى 7 لاعبين برصيد هدفين لكل منهم، وهم: محمد مونتاري "الغرافة"، جيوفاني هنريكي "السد"، محمد بن يطو "السيلية"، نعيم السليتي "الأهلي"، بالا سانجاري "لوسيل"، سليمان آن "الخريطيات"، والجزائري ياسين إبراهيمي "الغرافة". وسبق للريان والغرافة أن التقيا ست مرات من قبل في نهائي البطولة حيث كان الظهور الثاني للغرافة "الاتحاد سابقا" في سجلات المباريات النهائية، حين توج بلقبه الثاني على حساب الريان في نسخة العام 1996 حينما فاز بنتيجة 5 - 2 في المواجهة التي جرت على استاد خليفة. وعاد الفريقان ليلتقيا في نهائي النسخة التالية على ذات الملعب واستطاع الغرافة تجديد الفوز بفارق ركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي. وتجدد الموعد بينهما في نهائي النسخة الـ27 في العام 1999الذي استضافه استاد خليفة أيضا وتمكن الريان من أن يخطف اللقب بفوزه بهدفين لواحد، وعاد الريان ليحرز اللقب في نهائي النسخة الـ34 في العام 2006 الذي استضافه استاد ثاني بن جاسم بعد فوزه بركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 1 - 1. وفي نهائي نسخة 2009 نجح الغرافة بالفوز باللقب بفوزه بهدفين لواحد قبل أن يرد الريان في نهائي النسخة الـ39 بذات النتيجة في آخر ظهور لهما معا في المباراة النهائية. يشار إلى أن النسخ الـ52 السابقة عرفت فوز ثمانية فرق فقط باللقب، أولهم الأهلي بالتغلب على الريان في النسخة الأولى بنتيجة (6 - 1)، وهي النتيجة الأعلى في المباراة النهائية حتى الآن، ومازال هذا الرقم صامدا طوال السنوات الماضية، ويحمل السد لقب النسخة الماضية بالفوز على قطر بهدف دون رد.