logo
اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير

اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير

أخبارنا٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
– عامٌ جديد يمضي على الصحافة والصحفيين في كل أنحاء العالم، حاملاً كثيرًا من الأحداث التي تسببت في مقتل مئات الصحفيين في فلسطين المحتلة، فيما دخلت منصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي على خط استغلال حرية الصحافة، لتنشر دون تحقق، ولتتحول مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى فرصة لبحث كل ذلك والتغلب عليه بالوعي والقانون.
وكالة الأنباء الأردنية (بترا) سألت متخصصين وزملاء عاملين في مهنة الصحافة، ومتخصصين في التشريعات الإعلامية، وأكاديميين، عن تقييمهم لعامٍ مرّ على الصحافة وحريتها في العالم، وأجمعوا على أن كثيرًا من التحديات تواجه هذه الحرية، وسوء استخدامها واستغلالها، بيد أن الأردن اتخذ خطوات مهمة جعلته يتقدم 14 مرتبة على سُلَّم مؤشر الصحافة العالمي العام الماضي.
وقال رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية، الدكتور سليمان حويلة الزبن، لـ(بترا)، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة هو احتفال بحرية الرأي والتعبير، وكلجنة نحتفل مع العالم والوطن بهذا اليوم، تقديرًا للإعلام وحرية الصحفيين في هذا الوطن العزيز.
وأضاف أن أول صحيفة صدرت في الأردن هي صحيفة "الحق يعلو"، بعد وصول الملك عبدالله الأول إلى معان سنة 1920، مبينًا أن أهمية هذه الصحيفة تنبع من كونها أول وثيقة إعلامية تؤرخ للدولة الأردنية، وتعبر عن اتجاهات الرأي السياسية والاجتماعية السائدة في البلاد في مرحلة التأسيس الأولى، وتحمل أنباء ثورة العرب ضد الاستعباد وشوقهم إلى الانعتاق والحرية، مشيرًا إلى أن الدستور الأردني كفل حق الحرية والتعبير عن الرأي بحرية سقفها السماء.
وقال نقيب الصحفيين طارق المومني، لـ(بترا)، إنَّ اليوم العالمي لحرية الصحافة يحل وسط تعقيدات في المشهد الإعلامي، وزيادة التحديات التي تواجهه، وأزمة الصحافة الورقية التي تعاني بفعل التطور التكنولوجي، ما يستوجب تضافر الجهود للنهوض بهذا القطاع، ومعالجة معاناته، ودعمه والعاملين فيه.
وأضاف أنه يجب الوقوف في هذه المناسبة على مدى التقدم في مقياس الحريات الصحفية في البلاد، وتفهُّم الحكومات لدور الإعلام الرقابي ورسالته الوطنية والمهنية.
ودعا إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، والتذكير بما فعله طيلة الأشهر الماضية بحق الصحفيين في فلسطين المحتلة الذين استشهدوا على يده، مستذكرًا الصحفيين الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، وداعيًا بطول العمر لمن لا يزال يؤدي دوره المهني بكل أمانة وإخلاص.
وقال عميد كلية الإعلام في جامعة البترا، الدكتور علي نجادات، إن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، كما أنه يتيح للصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة فرصة التوقف عند مسائل الحريات والأخلاقيات الصحفية، وهو فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام المحرومة من حقها في ممارسة حرية الصحافة، وهو كذلك يوم لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قضوا نحبهم أثناء متابعتهم للأحداث والمواضيع الخطيرة لتزويد الجماهير بالحقائق بكل مهنية وموضوعية.
وبين أن جلَّ ما نصبو إليه في هذه المناسبة هو التوقف عن تهديد الصحفيين واحتجازهم وسجنهم والاعتداء عليهم، بل وقتلهم، ولنا في ما يحصل في غزة مثال على تهديد حرية وحياة الصحفيين.
وقال أستاذ الإعلام الرقمي المشارك في جامعة الشرق الأوسط، الدكتور محمود الرجبي، إنَّه في الثالث من أيار من كل عام يتجدّد الحديث عالميًّا عن حرية الصحافة، هذا الحق الجوهري الذي يُعدّ مرآةً لدرجة احترام حقوق الإنسان في أي مجتمع. فالصحافة ليست مجرّد مهنة لنقل الأخبار، بل هي سلطة معنوية تسهم في صون الحريات، وتمكين المواطن من الفعل الديمقراطي، والمشاركة الواعية في الشأن العام، وتزويده بالمعلومات الحقيقية، مما يساعده على بناء تصوّرات تسهم في اتخاذ قرارات ومواقف صائبة في حياته.
وبين أن حرية الصحافة هي الركن الأساس الذي تُبنى عليه الديمقراطيات الحقيقية، وهي صمّام الأمان الذي يحمي المجتمعات من الانفجار، إذ تسهم في إزالة الاحتقان، وفتح قنوات التعبير السلمي، وتحويل التوترات إلى نقاشات ناضجة، لا إلى عنف أو فوضى. ومن هنا، فإنّ أي دولة تسعى للاستقرار الحقيقي لا يمكن أن تُحقّق ذلك دون فضاء إعلامي حرّ ومسؤول.
وأوضح أن الصحافة الحرة لا تُزيل الاحتقان فحسب، بل تسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على الدفع بأكفأ أفراده نحو مراكز المسؤولية، من خلال ترسيخ الشفافية، وتكافؤ الفرص، ومساءلة الفاسدين والمقصرين. كما أن الصحافة الحرة تعلّم المجتمعات ثقافة الحوار، وتثري الوعي، وتفتح النوافذ على تجارب العالم المتقدّم، فيرتقي الفكر، وتتوسع المدارك، وتتقدّم الأمم.
ولفت إلى أنه وعلى الرغم من هذه الأهمية المحورية، نشهد اليوم مفارقة مؤلمة في عالم يدّعي الدفاع عن حرية التعبير، إذ تُقيَّد حرية الصحافة والتعبير في قضية فلسطين، خصوصًا فيما يتعلق بجرائم الاحتلال في غزة، حيث أُغلقت حسابات رقمية في منصات تنحاز للسردية الإسرائيلية، وأُقصي صحفيون، وتعرضت مؤسسات إعلامية للضغط في عدد من دول العالم، لمجرد تناولها روايات مخالفة للسردية السائدة أو لتعاطفها الإنساني مع ضحايا العدوان.
وقالت أستاذة القانون والخبيرة في التشريع والإعلام، الدكتورة نهلا المومني، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة دولية تستهدف تسليط الضوء على الصحافة بوصفها من أهم الآليات القادرة على إحداث التغيير والتأثير في قضايا حقوق الإنسان؛ حيث تمارس الصحافة بأدواتها المختلفة دورًا محوريًا في تسليط الضوء على الإشكاليات القائمة في المجالات كافة، وما يستتبع ذلك من بيان المسؤوليات والالتزامات المفروضة لإعمال وإنفاذ الحقوق المكرّسة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وذلك في إطار مقاربة مبنية على نهج حقوقي من شأنه تعزيز العملية الرقابية، وتمكين الأفراد من تشكيل الآراء وتكوين المواقف في قضايا حقوق الإنسان والدفاع عنها بناءً على معلومات وحقائق واضحة.
ولفتت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تسلّط الضوء هذا العام في احتفائها بحرية الصحافة على الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصحافة، حيث تلعب التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، دورًا في سرعة وصول المعلومات وانسيابها، إلا أنها قد تُستخدم أيضًا في نشر خطاب الكراهية، واستخدام الخوارزميات التي من شأنها تكريس عدم المساواة والصور النمطية لبعض الفئات، بالإضافة إلى نشر الأخبار الكاذبة أو المضللة.
وبينت أنه لا يمكن الحديث عن حرية الصحافة دون التطرّق إلى الصحفيين في غزة الذين اُستُهدِفوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة متعمدة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الملحق بها، التي ألزمت الدول بتوفير حماية خاصة لهم.
وأكدت أن هذا الأمر يتطلب تفعيل الميثاق العالمي للذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في إطار الصحافة بصورة تكرّس حرية هذه الصحافة، ولكن ضمن إطار من المسؤولية، والالتزام بأخلاقيات المهنة من دقة وحيادية وموضوعية، وتكريس دور الصحافة في إحلال السلام.
وأكد المدرب في مجال تدقيق المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حازم الطقاطقة، أنَّه مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت حرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومات يواجهان تحديات معقّدة تتجاوز الأطر التقليدية للرقابة والسيطرة.
ولفت إلى أن الأنظمة الذكية القادرة على تحليل البيانات الضخمة، وتوليد النصوص، والتعرف على الأنماط، يمكن تسخيرها لأغراض تتراوح بين تعزيز الشفافية وصولاً إلى التلاعب بالمعلومات وتوجيه الخطاب العام.
وركّز الطقاطقة على أن التحديات تتجلى بوضوح في غزة، حيث يقترن القمع التقليدي للصحفيين بأساليب تكنولوجية حديثة تعمّق من معاناتهم. فإلى جانب الاستهداف الجسدي المباشر والممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يواجه الصحفيون الفلسطينيون حملات تضليل رقمي واسعة النطاق، تنشر السرديات الزائفة وتشوّه الحقائق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف تقويض مصداقية الإعلام المحلي، وهذا الواقع لا يمثل فقط انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، بل هو تهديد مباشر للحق الإنساني العالمي في الوصول إلى معلومات موثوقة.
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها، إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في ارتكاب المجازر بحق الصحفيين منذ أكثر من 18 شهرًا، وقتل قرابة 200 من الفاعلين الإعلاميين، من بينهم 43 على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم، بينما يفرض تعتيمًا إعلاميًا مطبقًا على القطاع المحاصر.
وأضافت أن هيمنة المنصات الاجتماعية وتفاقم ظاهرة التمركز الإعلامي تعمّقان الهشاشة الاقتصادية لوسائل الإعلام، التي تئن بالفعل تحت وطأة هيمنة الشركات الرقمية الكبرى، التي تتحكم بقبضة من حديد في عملية توزيع المعلومات، حيث تستحوذ منصاتها إلى حد كبير على حصة متزايدة من عائدات الإعلانات، التي يُفترض أن تُخصص حصة منها لدعم الصحافة، علمًا بأن تلك المنصات لا تخضع لأي لوائح تنظيمية.
يُشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول 1993، بناءً على توصية المؤتمر العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة في الأمم المتحدة (اليونسكو)، ومنذ ذلك الحين، يُحتفل عالميًا في 3 أيار بذكرى إعلان ويندهوك، وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة.
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى
نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى

صراحة نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • صراحة نيوز

نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى

صراحة نيوز- المهندس زيد نفاع يوم الاستقلال: مسيرة شعب وقيادة وعزم… نُحصّن الإصلاح ونحمي الوطن المهندس زيد نفاع – أمين عام حزب 'عزم' الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى، بل هو انعكاسٌ لكرامة الشعوب وتكريسٌ لسيادة الدول. إنه التعبير الأسمى عن عزم الأحرار، وعنوانٌ لفخر الأمم وعزّتها. في حضرة المجد، تتجدد ذكرى الاستقلال، لا كحدثٍ تاريخي فحسب، بل كعنوانٍ لكرامة أمة، وشموخ وطن، ووفاءٍ لقيادةٍ حملت الأمانة عبر الأجيال. ففي الخامس والعشرين من أيار، كتب الأردنيون بمداد الفخر ميلاد دولتهم الحرة، السيّدة، المستقلة، تحت راية الهاشميين المظفّرين الذين شكّلوا، عبر عقود الاستقلال، درع الوطن وسنده، وقادوا مسيرته بثبات نحو البناء والإصلاح، مستلهمين الرؤية العميقة والحكمة الراسخة. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بات عيد الاستقلال محطة وطنية متجددة لإطلاق المبادرات الكبرى، وفي طليعتها الإصلاح السياسي، وتعزيز التعددية الحزبية، وبناء نموذج ديمقراطي أردني راسخ، يُجسّد المشاركة الشعبية الفاعلة، ويحمي الوطن من أعدائه، الظاهرين منهم والخفيين، الذين يتربصون به بالشائعات والتشكيك. منذ الاستقلال، والأردن يمضي بخطى واثقة نحو بناء دولة حديثة تستند إلى الدستور، وتحفظ كرامة المواطن، وتعتمد على وعيه ومشاركته الفاعلة في صنع القرار. وقد حملت القيادة الهاشمية، منذ الملك المؤسس عبد الله الأول، مرورًا بالملك طلال والمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ، راية الإصلاح والانفتاح، واضعةً المواطن في قلب المعادلة الوطنية. وفي العقدين الأخيرين، تعزّزت هذه المسيرة من خلال خطوات إصلاحية واضحة، من أبرزها تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي وضعت رؤية متكاملة لتفعيل الحياة الحزبية، وتمكين الشباب والمرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية عبر قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين. وقد جاءت هذه الجهود استجابةً لطموحات الأردنيين في نظام سياسي حديث يعزز الديمقراطية، ويكرّس التعددية الحزبية البرامجية، ويفتح المجال أمام الأحزاب الوطنية لتكون أدوات فاعلة في بناء السياسات العامة وخدمة الوطن. وفي هذا السياق، يبرز حزب 'عزم' كنموذج ناضج للعمل الحزبي المسؤول، الذي يتفاعل مع قضايا الوطن بوعي وواقعية، ويضع المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية فوق كل اعتبار. يلتزم منتسبو الحزب، في مختلف مواقعهم، بالثوابت الأردنية، ويمتازون بولائهم المطلق للقيادة الهاشمية، وإيمانهم العميق بدورهم في إنجاح مشروع الإصلاح السياسي، من خلال الحوار، والانخراط البنّاء، ومقاومة كل أشكال الشعبوية والتشويش. وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نُحيّي جميع منتسبي 'عزم' على مواقفهم الثابتة، ووقوفهم صفًا واحدًا خلف الوطن وقيادته، مؤكدين أن دور الأحزاب لا يقتصر على التنافس، بل يشمل حماية الوعي الوطني من الشائعات الهدامة، وحملات التشكيك، ومحاولات زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة. فالوطن اليوم بأمسّ الحاجة إلى كل يدٍ تبني، وكل صوتٍ يعقل، وكل جهدٍ يُحشد من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته. وفي ظل التحديات الإقليمية والدولية، تزداد أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف، وهو ما تعمل عليه الدولة الأردنية بكل مؤسساتها، وفي مقدمتها قواتنا المسلحة الباسلة – الجيش العربي المصطفوي – وأجهزتنا الأمنية الساهرة التي تواصل الليل بالنهار لحماية الأرض والإنسان. فالاحتفال بعيد الاستقلال ليس مجرد وقفة مع الماضي، بل هو محطة لتعزيز الثقة بالمستقبل، والإيمان بأن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، سيظل عصيًا على كل من يحاول النيل من وحدته وأمنه واستقراره، أو التشويش على مسيرته الوطنية والقومية في خدمة القضايا العربية والإسلامية. فلنمضِ جميعًا – أحزابًا، ومؤسسات، ومواطنين – بعزم لا يلين، ومجد لا ينكسر، خلف راية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، نحو أردنٍ أفضل: ديمقراطيّ، تعدديّ، آمن، نهضوي، ومزدهر، بعزم وإصرار الأردنيين أصحاب الهمم العالية والإخلاص الأصيل. فالأردنيون، وعلى رأسهم أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية، هم الأصدق قولًا وفعلاً، كما عبّر عنها قائد الوطن المفدى، حفظه الله ورعاه.

انطلاق أولى أفواج الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 إلى الديار المقدسة
انطلاق أولى أفواج الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 إلى الديار المقدسة

صراحة نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • صراحة نيوز

انطلاق أولى أفواج الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 إلى الديار المقدسة

صراحة نيوز ـ بدأت صباح اليوم أولى أفواج الحجاج الأردنيين وحجاج مسلمي الداخل الفلسطيني (مسلمي 48) بالتوجه إلى الأراضي المقدسة عبر معبر المدورة الحدودي، استعداداً لأداء مناسك الحج لموسم هذا العام. وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، يبلغ إجمالي عدد الحجاج الأردنيين لهذا الموسم 8 آلاف حاج، فيما يُقدّر عدد حجاج مسلمي 48 بنحو 4500 حاج. ومن المتوقع أن يغادر نحو 600 حاج وحاجة يوم غد السبت، متوجهين إلى الأراضي المقدسة، للانضمام إلى بقية أفواج الحجيج التي ستتوالى في الأيام المقبلة. وفي إطار متابعة الاستعدادات الرسمية، من المقرر أن يشارك القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية بالإنابة، الأستاذ محمد مؤنس، في وداع الحجاج يوم غد السبت، إلى جانب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، وذلك في ساحة مدينة الحجاج في الجيزة، الساعة الواحدة بعد الظهر. ويأتي ذلك ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تسهيل إجراءات السفر وتوفير الدعم اللوجستي والطبي والإداري لحجاج بيت الله الحرام، بما يضمن أداءهم للمناسك بكل يسر وطمأنينة.

هيثم علي يوسف يكتب: باب دولة الرئيس ( مغلق ) في وجه الإعلام
هيثم علي يوسف يكتب: باب دولة الرئيس ( مغلق ) في وجه الإعلام

سرايا الإخبارية

timeمنذ 41 دقائق

  • سرايا الإخبارية

هيثم علي يوسف يكتب: باب دولة الرئيس ( مغلق ) في وجه الإعلام

بقلم : لا زلت معجباً بنشاط دولة الرئيس في الميدان ولازلت متفائلاً من تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي تطبيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ولازلت معجباً بالدفتر الصغير ( دفتر ملاحظات الرئيس ) ولكن يا دولة الرئيس بابك لازال مغلقاً امام من يريد ان يكون شريكاً في مسيرة الإصلاح ولا اقصد هنا ( الاصلاح الاقتصادي ) بل الاصلاح الاعلامي والذي اعتبره نافذة الأردن على العالم فالإعلام ليس فقط تشريعات وقوانين ونقابات الاعلام هو السند الحقيقي لوجه الدولة وهو المدافع الأول عن الوطن في وجه الاعلام الغربي المأجور الذي يستهدف امن الوطن من خلال إطلاق الإشاعات واحداث البلبلة الداخلية دولة الرئيس الاصلاح الاعلامي اصبح ضرورة ملحة في هذا الوقت بالتحديد وخصوصاً اننا نعيش في وسط صراعات وجبهات ملتهبة ولا بد ان يكون إعلامنا متيقظ اكثر من اي وقت مضى والسؤال يا دولة الرئيس ألا تعتقد اننا بحاجة لدماء ووجوه جديده للمؤسسات الإعلامية الرسمية ؟؟؟ دون تسمية لهذه المؤسسات لأنني لا اقصد شخصيات معينة ألا تعتقد يا دولة الرئيس اننا بحاجة إلى تشكيل خلية للازمات الاعلامية اكثر تطورا يديرها شباب من مختلف القطاعات الإعلامية ولديهم معرفة بالذكاء الاصطناعي دولة الرئيس ( الاصلاح الاعلامي ) هو فكر عميق و متناغم ومنسجم في بعض مفرداته ما بين مؤسسات الدولة الإعلامية في القطاع العام والمؤسسات الإعلامية في القطاع الخاص و اقرانه في سرعة الرد الرسمي لضحد اي اشاعة تستهدف امن المملكة والأمثلة يا دولة الرئيس عديدة لا حصر لها . حان الوقت يا دولة الرئيس ان تفتح لنا الباب و ان تستمع لتجاربنا حان الوقت لتنظيف بعض المؤسسات الإعلامية التي اصبحنا ( لا نسمع عنها ) وهذه قصة اتمنى ان اهمسها في اذن دولتكم وانا متأكد انكم ستتخذون إجراءاً مباشراً لبعض هذه المؤسسات حان الوقت يا دولة الرئيس ان تصدر قراراً بمنع ألقاب المعالي والعطوفة التي اصبحت ( داءً بلا دواء ) وبلا عمل ميداني تذكر يا دولة الرئيس اننا في أوقات عصيبة لا تحتمل التأجيل عنوانها الاصلاح الإعلامي وتشكيل لجنة متطورة من الشباب للمشاركة في تشكيل (خلية متخصصة للازمات الإعلامية ) ف فايروس انتشار الإشاعات المغرضة الخارجية والمسيئة التي تستهدف المملكة اخطر بكثير من انتشار فايروس الكورونا فالإشاعات تقتل وطن بأكمله اذا تأخرنا بالوقاية قبل العلاج والسؤال الأن إذا وصلتكم رسالتي فهل ستفتح لنا دولتكم باب مكتبكم ؟؟؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store