
محافظ الفيوم يُكرم السيدة 'مبروكة' لحصولها على شهادة محو الأمية
حيث قام محافظ الفيوم، بتسليم السيدة مبروكة شهادة محو الأمية التي حصلت عليها، ومنحها شهادة تقدير، لتميزها وإصرارها على مواصلة التعليم وتحقيق هذا الإنجاز في سن متأخر، لافتًا إلى أن هذا التكريم يُعد تأكيدًا لمكانة طلب العلم، وضرورة الاهتمام به والمثابرة عليه، كونه أساسًا لتقدم الشعوب ورمزاً لنهضتها.
وأوضح المحافظ، أن التعليم لا يرتبط بسن معينة، فالإنسان يجب أن يستمر في تلقى العلوم وإن تقدم به العمر، ليتحدى الصعاب ويتسلح بالمعرفة ويكون أكثر وعيًا بقضاياه الحياتية، وأكثر قدرة على إدارة شئونه اليومية، مؤكداً علي ضرورة أن نقتدي بمثل هذه النماذج الجادة، التى تتسم بالإرادة والتحدي ومواجهة الصعاب.
وأكد "الأنصاري"، حرص المحافظة على تذليل كافة العقبات وتقديم الدعم اللازم للنهوض بالمنظومة التعليمية، لافتاً إلي أهمية دور العلم في بناء المجتمعات ورفعة الأمم، وكذا أهمية محو الأمية ودورها في تمكين الأفراد والمجتمع، باعتبار أن التعليم أثاث تقدم الشعوب وعمودها الفقري.
وخلال اللقاء، استمع محافظ الفيوم، لقصة كفاح السيدة، وما تحلت به من صبر في التعلم، حتى أصبحت قادرة على القراءة والكتابة، كما استمع المحافظ لمطلب السيدة ورغبتها في زيارة بيت الله الحرام، وعلي الفور استجاب المحافظ لمطلبها وقرر منحها رحلة عمرة، ووجه بتيسير اجراءات استخراج جواز سفر لها ولنجلها، كما قرر توفير فرصة عمل لأحد أحفادها بالقطاع الخاص، فيما قدمت أسرة السيدة الشكر لمحافظ الفيوم، لإصراره علي تكريمها وتسليمها شهادة محو الأمية، واستجابته الفورية لمطالب الأسرة.
جدير بالذكر، أن السيدة مبروكة عبدالعزيز إبراهيم الزيني، تبلغ من العمر 80 عاماً، وتقيم بقرية البسيونية التابعة للوحدة المحلية بقرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم، وأصرت على التعلم في هذه السن المتأخرة، وقام بتعليمها ومحو أميتها أحد أحفادها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
رئيس "المركزي للتنظيم والإدارة" يهنئ رئيس "قضايا الدولة" بالمنصب الجديد
زار المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، اليوم الخميس، وذلك على رأس وفد رفيع المستوى. جاءت الزيارة بهدف تهنئة المستشار الدكتور مدكور بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيينه رئيسًا لهيئة قضايا الدولة، معربًا عن خالص التمنيات له بالتوفيق والنجاح في مهام منصبه الجديد الرفيع. وأشاد المهندس حاتم نبيل، خلال اللقاء، بالدور المحوري والاستراتيجي الذي تقوم به هيئة قضايا الدولة في الدفاع عن حقوق الدولة المصرية ومصالحها أمام كافة المحاكم والجهات القضائية، مؤكدًا على الثقة الكاملة في قدرات المستشار مدكور وخبراته القانونية والإدارية العميقة التي تؤهله لقيادة الهيئة خلال المرحلة المقبلة، داعيًا الله أن يسدد خطاه لخدمة الوطن. من جانبه، أعرب المستشار الدكتور حسين مدكور عن شكره وتقديره لرئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولأعضاء الوفد المرافق على هذه الزيارة الكريمة ومشاعر التهنئة الطيبة، مؤكدًا على تطلعه للعمل المشترك مع كافة أجهزة الدولة، ومن بينها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتحقيق أهداف التنمية الوطنية وتعزيز مسيرة العمل الحكومي في إطار من التعاون البناء. يذكر أن هذه الزيارة تعكس روح التعاون والتنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة المصرية، وتؤكد على تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها رؤساء الهيئات والمؤسسات الوطنية في خدمة الصالح العام، وحضر اللقاء من جانب هيئة قضايا الدولة لفيفًا من قياداتها. صرح بذلك المستشار سامح سيد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها.


مصراوي
منذ 19 دقائق
- مصراوي
المفتي يزور شيخ الأزهر على رأس 30 عالمًا عقب انتهاء مؤتمر "الإفتاء"
زار نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان« صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» وخلال اللقاء، عبّر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه عبر فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين. اقرأ أيضًا:


بوابة ماسبيرو
منذ 35 دقائق
- بوابة ماسبيرو
شيخ الأزهر يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الإفتاء
شدد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي. وأشار إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور احمد الطيب ، مع الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان " صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" وعبر شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدا أن الأزهر الشريف سيظل منارة للعلم والعلماء، ومرجعا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزة للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وخلال اللقاء، عبر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. من جانبه ، أعرب مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعا قويا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعما معنويا كبيرا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.