تن هاغ يتجاوز اختباره الأول بنجاح مع باير ليفركوزن
وضربت عاصفة برد أرض الملعب في جنوب غرب ألمانيا بينما كانت نتيجة المباراة متعادلة سلباً بعد مرور 15 دقيقة، مما أدى إلى تأخيرها لنحو 45 دقيقة.
وبعد استئناف اللعب، تمكن المهاجم التشيكي باتريك شيك من تسجيل هدف السبق بكرة رأسية اثر عرضية من المغربي أمين عدلي في الدقيقة الثانية والثلاثين.
وحظي غروساسباخ بفرص عدة لمعادلة النتيجة في ظل أداء غير مستقر لليفركوزن في المباراة الرسمية الأولى لتن هاغ مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق.
لكن الشوط الثاني شهد تحولاً دراماتيكياً من خلال ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها البرازيلي أرتور (74) والكاميروني كريستيان كوفاني (84) والإسباني أليكس غريمالدو (87 من ركلة جزاء).
وكان غروساسباخ أكمل اللقاء منقوصاً بعد طرد لاعبَين من صفوفه في الدقيقتين 67 و82.
وحلّ تن هاغ بديلاً للمدرب الإسباني شابي ألونسو الذي غادر الفريق خلال الصيف متجها إلى ريال مدريد الإسباني.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
تعليق مثير من إنفانتينو بعد العنصرية في كأس ألمانيا
أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الاثنين، إن واقعتي إساءة عنصرية شابتا في مباريات كأس ألمانيا غير مقبولة. جاءت تصريحات إنفانتينو بعد يوم من تصريح كريستوفر أنطوي-أجاي، لاعب شالكه، بتعرضه لإساءة عنصرية في مباراة كأس ضد لوكوموتيف لايبزيج، وقد أطلق عليه المشجعون صافرات استهجان طوال المباراة بعد إبلاغهم بالحادثة. وفي حادثة أخرى، تعرّض لاعب بديل من كايزرسلاوترن لإساءة عنصرية أثناء الإحماء في مباراة ضد آر إس في آينتراخت، وفقًا لمدرب الفريق. ولم يُسمّ اللاعب المتضرر، ووقعت الحادثتان في الوقت الذي استضافت فيه أندية من الدرجات الأدنى من ألمانيا الشرقية سابقًا فرقًا أكبر في مباريات الدور الأول. وكتب إنفانتينو على مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدمًا الاسم الألماني للبطولة: "من غير المقبول وقوع حوادث في مباراتين من كأس ألمانيا في ألمانيا، كرة القدم لا مكان فيها للعنصرية أو أي شكل من أشكال التمييز". وأوضح إنفانتينو بأن لجنة صوت اللاعبين التابعة للفيفا ستكون على اتصال بالاتحاد الألماني لكرة القدم. وأضاف: "يقف الجميع في الفيفا، ولجنة صوت اللاعبين، ومجتمع كرة القدم بأكمله مع جميع المتأثرين بهذه الأحداث، نحن ملتزمون بضمان احترام اللاعبين وحمايتهم، وبأن يتخذ منظمو المسابقات وسلطات إنفاذ القانون الإجراءات المناسبة". وقال نادي شالكه إن أنطوي-أدجي قدم شكوى بشأن الحادث الذي وقع في لوكوموتيف لايبزيج، وأن الشرطة تحقق في الحادث، أما في آر إس في آينتراخت، حدد المشجعون ورجال الأمن بسرعة الجاني المزعوم، وهتف مشجعو الفريقين "ارحلوا أيها النازيون"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وجاءت هذه الحوادث في ألمانيا بعد يومين من إعلان مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، تعرضه لإساءة عنصرية من قبل أحد المشجعين أثناء لعبه في ليفربول، وتوقفت المباراة لفترة وجيزة بينما تحدث الحكم إلى مدربي وقائدي الفريقين. وأعلنت الشرطة يوم السبت الماضي اعتقال رجل - يبلغ من العمر 47 عامًا - من ليفربول للاشتباه بارتكابه جريمة عنصرية تتعلق بالنظام العام، وتم احتجازه للتحقيق معه وصرح إنفانتينو بأن لجنة صوت اللاعبين التابعة للفيفا ستتواصل مع سيمينيو.
النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
7 أسماء كبرى خارج الظّهور الأول في الدّوري الإنكليزي رغم جاهزيّتهم
لم تخلُ المرحلة الافتتاحية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم من المفاجآت المثيرة، ليس فقط في نتائج المباريات أو الأداء داخل المستطيل الأخضر، بل أيضاً في قوائم الفرق التي غابت عنها أسماء من العيار الثقيل. ورغم أن هؤلاء النجوم يتمتعون بجاهزية بدنية كاملة ولا يعانون إصابات، إلا أن قرارات فنية وإدارية وسيناريوهات مرتبطة بسوق الانتقالات جعلتهم خارج الصورة في الأسبوع الأول. وفي ما يأتي أبرز سبعة أسماء أثار غيابها جدلاً واسعاً بين الجماهير ووسائل الإعلام... 1- أونانا... الحارس الأساسي خارج الحسابات أثار غياب الحارس الكاميروني أندريه أونانا الكثير من علامات الاستفهام بعدما استبعده المدرب روبن أموريم من مواجهة مانشستر يونايتد أمام آرسنال، فبدلاً منه لعب التركي ألتاي بايندير، الذي لم يكن مقنعاً وتلقت شباك الفريق هدفاً يمكن اعتباره خطأً مباشراً منه، بينما جلس المخضرم توم هيتون على مقاعد البدلاء. أموريم برر القرار قائلاً: "إنه ليس مصاباً، لقد تعافى تماماً، لكن اللاعبين الآخرين قدموا مستوى جيداً في فترة الإعداد، وكان عليّ أن أجد التوازن". تصريحات المدرب لم تُقنع جماهير يونايتد، خصوصاً في ظل أنباء عن بحث النادي عن حارس جديد هذا الصيف. 2- هويلوند بين الاستبعاد واحتمال الرحيل الوضع لم يكن أفضل بالنسبة للمهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، الذي وجد نفسه خارج قائمة يونايتد أيضاً، الأنباء القادمة من إنكلترا تؤكد أن إدارة النادي تدرس عروضاً للتخلي عنه، وسط اهتمام كبير من ميلان الإيطالي. أموريم قال بعد المباراة: "على راسموس أن يقاتل من أجل مكانه، لكنه يمتلك الخصائص نفسها لبنيامين سيسكو الذي تعاقدنا معه، وبالتالي علينا أحياناً الاختيار". كلمات المدرب فتحت الباب أمام تكهنات قوية بأن اللاعب في طريقه لمغادرة "أولد ترافورد". 3- سانشو... ورحلة البحث عن مخرج الاستبعاد كان متوقعاً بالنسبة للجناح الإنكليزي جادون سانشو، إذ يسعى مانشستر يونايتد للتخلص منه قبل غلق سوق الانتقالات، فاللاعب الذي ارتبط اسمه بروما الإيطالي لم يجد حتى الآن وجهة جديدة، ورغم جاهزيته البدنية فإن وضعيته في الفريق تبدو شبه منتهية. كثيرون يرون أن غيابه عن المرحلة الأولى قد يكون بداية النهاية لمشواره مع "الشياطين الحمر". في آرسنال، لم يكن غياب الدولي الأوكراني أوليكساندر زينتشينكو مفاجئاً بالكامل، لكنه يبقى لافتاً للنظر في ظل الشائعات القوية التي تربطه بالرحيل، فاللاعب البالغ من العمر 28 عاماً تراجع دوره كثيراً الموسم الماضي، حيث شارك في خمس مباريات فقط كأساسي في الدوري. زينتشينكو نفسه اعترف سابقاً بأن الموسم الماضي كان الأصعب في مسيرته قائلاً: "إنه بسهولة أسوأ موسم مررت به على الإطلاق، وفقدان ثقة المدرب قد يدمرك تماماً". هذه الكلمات تعكس بوضوح السبب الحقيقي وراء غيابه عن المرحلة الأولى. 5- إيزاك... الإضراب يُقصيه عن نيوكاسل السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل، كان أبرز الغائبين عن مباراة فريقه أمام أستون فيلا، فاللاعب دخل في إضراب للضغط على إدارة النادي للسماح له بالرحيل، في ظل اهتمام ليفربول بالحصول على خدماته. المدرب إيدي هاو حاول التهدئة قائلاً: "لم يتغير شيء بالنسبة لإيزاك، الباب ما زال مفتوحاً، لكننا بحاجة إلى وضوح وحل سريع"، ومع ذلك، يبدو أن علاقة اللاعب بالجماهير والإدارة وصلت إلى مرحلة صعبة قد تجعل عودته معقدة للغاية. 6- ويسا... المستقبل في الهواء في برينتفورد، غاب المهاجم الكونغولي يوان ويسا عن مواجهة نوتنغهام فورست، وسط تكهنات بانتقاله إلى نيوكاسل، المدرب كيث أندروز علق على الموقف قائلاً: "الأمر يتوقف على ما يحدث يوماً بعد يوم، لم يُحسم أي شيء حتى الآن". ورغم محاولات الإدارة احتواء الموقف، فإن غياب اللاعب عن الجولة الافتتاحية يعزز التكهنات بأنه سيرحل قبل نهاية سوق الانتقالات. وأخيراً، لم يكن ظهور رحيم ستيرلينغ متوقعاً مع تشيلسي في المرحلة الأولى، فاللاعب الذي يُعد الأعلى أجراً في الفريق براتب أسبوعي يصل إلى 325 ألف جنيه إسترليني، أصبح خارج حسابات النادي بوضوح، خاصة بعد تجربته القصيرة مع آرسنال الموسم الماضي على سبيل الإعارة. إدارة "البلوز" تسعى للتخلص من عبء راتبه الكبير، وهو ما جعل استبعاده عن بداية الموسم أمراً محسوماً، رغم كونه جاهزاً بدنياً.
النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
غيوكيريس يخيب آمال جماهير أرسنال في الظهور الأول
لم يكن الظهور الأول للسويدي فيكتور غيوكيريس مع أرسنال في الدوري الإنكليزي لكرة القدم كما تمنّت جماهير الفريق، بعدما فشل المهاجم الجديد في ترك بصمته الهجومية خلال الفوز الصعب للمدفعجية على مانشستر يونايتد بهدف نظيف في أولد ترافورد. دخل غيوكيريس المباراة وهو محط أنظار عشاق أرسنال الذين انتظروا رؤية الصفقة الأغلى هذا الصيف، حيث ضمه النادي اللندني من سبورتنغ لشبونة مقابل 73.5 مليون يورو. الدولي السويدي بدا بعيداً عن مستواه المعروف، إذ لم يسدد أي كرة على المرمى، ولم ينجح في صناعة فرص لزملائه، واكتفى بأربع تمريرات ناجحة خلال 60 دقيقة، قبل أن يخرجه ميكيل أرتيتا ويدفع بكاي هافيرتز. غياب غيوكيريس عن التسديد على المرمى شكّل حدثاً استثنائياً، حيث أنهى سلسلة امتدت لـ69 مباراة متتالية لم يغب خلالها عن المحاولة منذ نيسان/أبريل 2023 عندما كان لاعباً في كوفنتري سيتي أمام برمنغهام، وهذه الإحصائية كانت مصدر قلق لمتابعيه الذين يعرفونه كمهاجم نشط وفعال أمام الشباك. المدرب ميكيل أرتيتا رفض تحميل لاعبه الجديد المسؤولية الكاملة عن الأداء الباهت، مؤكداً أن ضعف الإمدادات من خط الوسط صعّب من مهمته في استغلال المساحات. وقال الإسباني بعد اللقاء: "كانت هناك سبعة أو ثمانية مواقف كان من الممكن أن نمرر فيها الكرة له مباشرة نحو المرمى، لكننا فقدناها وأعطينا الخصم فرصة للهجوم، لم ننجح في وضع الكرة حيث يستطيع استغلال جودته". أرتيتا شدد على أن غيوكيريس قدّم أموراً جيدة خاصة في الضغط العالي، وأن ما يحتاجه هو الانسجام التدريجي مع أسلوب الفريق. في المقابل، لم يكن بعض المحللين متساهلين مع المهاجم السويدي، حيث وصف آلان باردو ظهوره الأول بـ"الضعيف"، مؤكداً أن اللاعب بدا مرتبكاً ولم يظهر بنفس المستوى الذي كان يقدمه مع سبورتنغ. وأضاف: "كنت أتوقع منه أكثر، لقد بدا بعيداً عن مستواه الطبيعي، وربما أثّرت قلة مشاركته في فترة التحضير على جاهزيته". الصفقة الضخمة لأرسنال لم تستفد من تحضيرات كاملة قبل انطلاق الموسم، إذ جاءت مشاركته متقطعة بسبب طول فترة مفاوضات انتقاله من سبورتنغ لشبونة، ورغم ذلك، شارك غيوكيريس في المباريات الودية الأخيرة وسجل هدفاً أمام أتلتيك بلباو، ما زاد من توقعات الجماهير لرؤيته يهز الشباك سريعاً. تحدٍ جديد أمام ليدز وبين الانتقادات والدفاعات، تبقى الفرصة أمام غيوكيريس لإثبات نفسه سريعاً، إذ يستضيف أرسنال فريق ليدز يونايتد في المرة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وسيكون اللقاء اختباراً جديداً للمهاجم الذي يسعى لتسجيل هدفه الأول في بريميرليغ وطمأنة جماهير المدفعجية على جدوى الاستثمار الكبير فيه.
