
اخترقت جلد رقبتها.. عظمة سمكة تعلق في حلق امرأة
وشعرت سانج لان، بألم مفاجئ في حلقها أثناء تناولها حساء السمك، بعد ابتلاع عظمة صغيرة عن طريق الخطأ. ولجأت إلى حلول تقليدية شائعة مثل تناول الأرز وخبز القشرة لمحاولة دفع العظمة، ثم توجهت لاحقاً إلى المستشفى لعدم تحسن حالتها، إلا أن فحص الأشعة السينية لم يُظهر وجود أي جسم غريب، ما دفع الأطباء للاعتقاد أن العظمة زالت من تلقاء نفسها.
ورغم استمرار الشعور بالانزعاج، تابعت سانج لان، حياتها بشكل طبيعي إلى أن لاحظت بعد أسبوعين تورماً في رقبتها. ظنت بدايةً أن التورم متعلق بالغدة الدرقية، فزارت طبية ثانية، غير أن الأشعة لم تكشف عن شيء غير معتاد، واكتفت صرف مسكنات لها.
المفاجأة الحقيقية وقعت في المنزل عندما كانت سانج لان، تستعد لوضع لصقة مسكنة على موضع الألم، لتلاحظ وجود طرف إبرة حادة تحت الجلد. ومع قليل من الضغط، اخترقت العظمة جلد الرقبة وظهرت بوضوح، في مشهد صادم وثقه زوجها بالصور ونشره على «فيسبوك» تحذيراً لعشاق السمك.
في زيارة ثالثة إلى المستشفى، تمكن الأطباء من استخراج عظمة السمكة التي يبلغ طولها نحو سنتيمترين. ووصف الطاقم الطبي الحالة بأنها نادرة جداً، مشيراً إلى أنهم لم يصادفوا حادثة مماثلة من قبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
نتائج إيجابية لتجارب «موديرنا» على لقاح الإنفلونزا الموسمية
أعلنت شركة «موديرنا» الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، الاثنين، عن نتائج إيجابية لتجربتها السريرية على لقاح الإنفلونزا الموسمية، وهي خطوة جديدة في مشروعها للقاح مشترك للإنفلونزا وكوفيد-19. وأفادت «موديرنا» في بيان بأنها سجلت نتائج إيجابية في المرحلة الثالثة (الأخيرة قبل طرح الدواء) من دراسة لتقويم الفاعلية النسبية للقاح المقترح ضد الإنفلونزا «إم آر إن إيه-1010» مقارنة بلقاح الإنفلونزا الموسمية ذي الجرعة القياسية المُصرّح به أصلاً للبالغين، الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فأكثر. ونقل البيان عن رئيس «موديرنا» التنفيذي ستيفان بانسل قوله إن «نتائج فاعلية المرحلة الثالثة تمثل إنجازاً مهماً في جهود الشركة للحد من عبء الإنفلونزا لدى كبار السن». ولاحظ أن «شدة موسم الإنفلونزا الماضي تؤكد الحاجة إلى لقاحات أكثر فاعلية». مقارنة بتقنيات لقاحات الإنفلونزا التقليدية المتاحة راهناً في السوق، والتي تُعطّل الفيروس، فإن اللقاح الذي يستخدم تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) سيتمتع بميزة «مطابقة السلالات المنتشرة بدقة أكبر» وتوفير «استجابة سريعة خلال جائحة إنفلونزا مستقبلية، مما يمهد الطريق للقاحات المركبة ضد كوفيد-19». وشهد شتاء 2024-2025 وباء إنفلونزا موسمياً شديداً من حيث الوفيات وحالات الاستشفاء. وأشارت السلطات الصحية الأمريكية، إلى أن حالات الاستشفاء وزيارات العيادات الخارجية المرتبطة بالإنفلونزا وصلت إلى أعلى مستوى لها في 15 عاماً، إذ استلزمت معالجة أكثر من 600 ألف أمريكي في المستشفيات. وفي فرنسا، عولج نحو 30 ألف شخص في المستشفيات بسبب الإنفلونزا خلال الفترة نفسها. وكانت «موديرنا» إلى جانب «بيونتيك/فايزر» من أولى الشركات التي وفّرت لقاحاً لكوفيد-19 يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال المبتكرة، ما مكّنها لاحقاً من إطلاق برامج بحثية عدة. ويتيح اللقاح المقترح للشركة أن تُنافس بقوة في سوق لقاحات الإنفلونزا الذي كانت تهيمن عليه إلى حد كبير سابقاً شركات مثل «سانوفي» الفرنسية و«جي إس كيه» البريطانية.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
خطوة مهمة مع ارتفاع درجات الحرارة.. متى آخر مرة عقّمت فيها مكيف سيارتك؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح مكيف الهواء في السيارة ضرورة لا غنى عنها، إلا أن هذا النظام، الذي يوفّر الراحة في القيادة، قد يتحول إلى مصدر للروائح الكريهة والملوثات، إذا لم تتم صيانته وتنظيفه بانتظام. وأوردت مجلة السيارات «أوتو تسايتونج» أن الفطريات والبكتيريا، التي تتراكم في مكونات مكيف الهواء أو الأنابيب أو داخل فلتر المقصورة، تعد من أبرز أسباب انبعاث الروائح غير المرغوب فيها عند تشغيل نظام التكييف. ويمكن أن تؤدي هذه الفطريات والبكتيريا إلى أضرار صحية حقيقية، خاصة للمصابين بالحساسية أو ضعف الجهاز التنفسي. لذا السبب، يُوصى بتنظيف وتعقيم مكيف الهواء بشكل دوري. وأضافت المجلة الألمانية أن هذه المشكلة تعود في الغالب إلى تراكم الغبار والاتساخات في فلتر الهواء الداخلي أو في قنوات التهوية، إضافة إلى تكاثف الرطوبة، ما يشكّل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات، والتي تُطلق روائح مزعجة عند تشغيل نظام التكييف، وقد تؤدي على المدى الطويل إلى تهيّجات تنفسية أو أعراض تحسسية، خاصة لدى الأطفال أو كبار السن أو الأشخاص، الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. وأكدت المجلة أن تعقيم مكيف السيارة يُعد وسيلة فعّالة وسريعة للقضاء على مسببات هذه الروائح، موضحة أن عملية التعقيم عادةً ما تتم باستخدام بخاخات خاصة تُرش داخل فتحات التهوية أو عبر فتحات السحب، سواء الخارجية أو الداخلية. وتبدأ الخطوات عادةً بإزالة فلتر حبوب اللقاح، ثم فتح النوافذ وتشغيل المروحة على أعلى درجة دون تشغيل التبريد أو التدفئة. وبعد ذلك، يُرش البخاخ داخل الفتحات المحددة مع الحفاظ على النظام في وضع «الهواء الخارجي». ويُفضل بعد الانتهاء تشغيل المروحة لعدة دقائق إضافية حتى يجفّ النظام بالكامل. وهناك أيضاً وسائل بديلة، مثل ما يُعرف بـ«قنابل المكيف»، وهي عبوات تُفعّل داخل السيارة المغلقة وتطلق بخاراً معقّماً عبر النظام بالكامل. وتتميز هذه الطريقة بسهولة الاستخدام، لكنها لا تصل غالباً إلى فعالية الرش المباشر، خاصة في حالات التراكم الشديد للاتساخات أو العفن. وأوصى الخبراء الألمان بإجراء عملية التعقيم بمعدل مرة واحدة في السنة على الأقل. أما في حال ركن السيارة في الخارج لفترات طويلة أو في حال وجود حساسية أو أمراض تنفسية لدى مستخدمي السيارة، فقد يُفضل تعقيم النظام كل ستة أشهر. كما يمكن تقليل احتمالية تكون الرطوبة داخل النظام عبر إطفاء المكيف قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق، مع إبقاء المروحة تعمل لتجفيف القنوات. ومن المهم أيضا أن يدرك المستخدم أن التعقيم وحده لا يكفي لضمان عمل نظام التكييف بكفاءة وسلامة؛ فاستبدال الفلتر الداخلي بانتظام ومراقبة مستوى سائل التبريد والتحقق من سلامة الأنابيب والوصلات، تندرج ضمن منظومة الصيانة الشاملة، التي يُنصح بإجرائها كل عامين على الأقل لدى مركز صيانة متخصص. وخلاصة القول، فإن تعقيم نظام التكييف في السيارة يعد إجراءً بسيطاً، لكنه بالغ الأهمية للحفاظ على بيئة قيادة صحية وآمنة؛ فالعناية الدورية بهذا النظام لا تُطيل فقط من عمره التشغيلي، بل تحمي أيضاً راكبي السيارة من مخاطر صحية حقيقية.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
ثلثهم أطفال.. 14 مليون شخص معرضون للموت جراء قطع المعونة الأمريكية الدولية
باريس - أ ف ب أظهرت دراسة نشرتها مجلة «ذي لانسيت» الثلاثاء أنّ قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف تمويل المساعدات الدولية قد يتسبّب بحلول العام 2030 في وفاة أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم، ثلثهم من الأطفال. وقال دافيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، إنّ قرار إدارة ترامب «يُهدّد بعرقلة، أو حتى عكس مسار، عقدين من التقدّم في مجال صحة الفئات الأكثر ضعفاً. بالنسبة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ستكون الصدمة الناتجة مماثلة في حجمها لصدمة ناجمة عن جائحة عالمية، أو عن صراع مسلح كبير». وبحسب الدراسة فإنّ البرامج المموّلة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «يو إس إيد» في 133 دولة ساهمت في منع 91 مليون حالة وفاة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بين العامين 2001 و2021. وبناء على هذه البيانات، خلص الباحثون إلى أنّ خفض التمويل الأمريكي بنسبة 83% - وهو رقم أعلنته واشنطن في مطلع العام - قد يتسبّب بأكثر من 14 مليون حالة وفاة إضافية بحلول العام 2030، بينهم أكثر من 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة، أو نحو 700 ألف وفاة إضافية في صفوف الأطفال سنوياً. والسبب في هذا أنّ البرامج التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ساهمت بانخفاض بنسبة 15% في الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، بينما ترتفع هذه النسبة إلى الضعف (32%) في انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة. ويتزامن نشر هذه الدراسة في المجلة الطبية المرموقة مع مؤتمر حول تمويل التنمية يجمع قادة العالم في إسبانيا، وتغيب عنه الولايات المتّحدة. وينعقد هذا المؤتمر في سياق قاتم للغاية للمساعدات الإنمائية التي تضرّرت بشدّة جراء التخفيضات الهائلة في التمويل التي قررها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.