
98 % زيادة رخص المستثمرين في «منطقة الفجيرة للإبداع» 2024
الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف سالم علي مرشود الحفيتي، مدير عام منطقة الفجيرة للإبداع، عن قفزة نوعية حققتها المنطقة في جذب المستثمرين الجدد نتاج التحديث والتطوير في نظام إصدار الرخص والخدمات الأخرى للمستثمرين، التي تتوافر عليها المنطقة، مشيراً الى أن ادارته استوعبت العديد من الشركات، خلال العام الماضي والربع الأول من العام الجاري، بعد أن تضاعفت أعداد الرخص الجديدة، وزاد عدد الشركات الناشطة في المنطقة بنسبة 98%، العام الماضي، مقارنة بعدد الرخص المسجلة في المنطقة عام 2023، لافتا الى أن مدينة الابداع في تطور مستمر، حيث ارتفع عدد الرخص، التي أصدرتها المنطقة في الربع الأول من العام الجاري بشكل قياسي، بعد أن فاقت عدد جميع الرخص التي أصدرتها المنطقة عام 2023، معرباً عن شكره لثقة المتعاملين واختيارهم المنطقة كمنصة لأعمالهم، مشيداً بدور وسائل الاعلام، ومساهمتها في الترويج للفرص الاستثمارية في الفجيرة وخدمات المنطقة المتميزة.
وأوضح في حديث لـ«الخليج» أن النقلة التي حققتها المنطقة بتحويل جميع الاعمال والمتطلبات الخاصة بإصدار الرخص وتجديدها، وتقديم كافة الخدمات الاخرى، مثل خدمة تحت سقف واحد الكترونياً، ودراسة احتياجات العملاء بشكل دقيق، والسعي الدائم لإرضائهم في رحلة المتعامل، فضلاً عن الامتيازات التي تقدمها المنطقة الإبداعية، من حيث التكلفة البسيطة لإصدار الرخص وتكلفة الإقامة في الفجيرة، جميعها امتيازات ساهمت في ارتفاع عدد الرخص في المنطقة الإبداعية، مبيناً أن الجنسية البريطانية تتصدر عدد المستثمرين بالمنطقة تليها الجنسية الهندية والفرنسية والمصرية.
أشار الحفيتي الى أن ادارته انتقلت لمبناها الإداري الجديد في برج «التوين تور»، مطلع العام الجاري، حيث يخدم المبنى المستثمرين في عدة محاور، منها توفير مكاتب للمستثمرين بمختلف المساحات والتجهيزات بلغت نسبة اشغالها 70%، الى جانب تخصيص 14 قاعة اجتماعات بمساحات وأحجام مختلفة «كبيرة-صغيرة –متوسطة»، وان هذه القاعات متوفرة طيلة أيام الأسبوع، وعلى مدى ساعات اليوم، حيث تُمكن القاعات بأجهزتها المتطورة وفخامتها واثاثها المكتبي المستثمر من عقد اجتماعاته حضورياً او اونلاين في جميع الأوقات، كما تم تخصيص 8 مكاتب للإيجار لفترات زمنية قصيرة، تبدأ من ساعة وحتى شهر، وان هذه النوعية من المكاتب تحظى بطلب عال من قبل المستثمرين، لاستخدامها اثناء الاجتماع مع شركات أخرى، حيث يتطلب الاجتماع بعض الخصوصية، فضلا عن تخصيص قاعة كمسرح مزود بجميع المتطلبات.
استديو بودكاست
أضاف الحفيتي أن ادارته خصصت استديو بودكاست، وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة وأنظمة الصوت وواجهات وخلفيات متعددة وإضاءة حديثة، لخدمة الاعلاميين والصحفيين والمؤثرين والهواة، حيث تتيح المنطقة للمستثمرين استخدام الاستديو مجاناً لمرتين فقط، كما تتوافر المنطقة على قاعة كبيرة للمؤتمرات تسع لعدد 36 شخصاً، الى جانب قاعة للتدريب تسع 64 شخصاً مجهزة بجميع المعينات والأجهزة المتطورة وأجهزة البث المباشر والاثاث الفاخر، كما تضم المنطقة صالة لمعرض دائم يضم 30 موقعاً يُمكن للمستثمرين استئجارها من المنطقة الإبداعية لإقامة معارض لفترات محددة.
وذكر أن المنطقة توفر مواقف مجانية ومرافق خدمية مثل المصليات والحمامات للرجال والنساء، الى جانب مطعم ومقهى تعمل المنطقة على زيادتها الى 4 مقاه ومطاعم، الى جانب توفر أركان لدار راشد للنشر ودار المحيط للنشر لعرض منشوراتهم واصداراتهم لسكان المبنى والمستثمرين في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
تهميش الوظيفة.. وهم الثراء السريع
l "اترك وظيفتك وابدأ مشروعك الخاص"، "الاستقالة مفتاح الحرية والثراء"... عبارات تنتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، ترافقها مقاطع فيديو من "تيك توك" أو حلقات بودكاست لأشخاص يروون كيف غيّرت حياتهم.


البوابة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
سبينيس تفتتح فرعها الثاني والثلاثين بمدينة المنصورة
تولي الإدارة الحالية مسئولية إدارة سبينيس ايجيبت مصر منذ 2014 وهي تأتي دائمًا في مقدمة أي مبادرة أو نجاح في قطاع تجارة التجزئة في مصر. وقد كان افتتاح فرعها الثاني والثلاثين بالمحافظة الحادية عشر بمدينة المنصورة هو أكبر تأكيد على ذلك، فهذا الافتتاح لا يمكن النظر إليه من المنظور العادي بسبب أهميته التجارية والاقتصادية، فهو من ناحية أول فرع لشركة سبينيس في محافظة الدقهلية وثالث فروعها في منطقة الدلتا، وهو كذلك تأكيد علي نجاح سياسة التوسع الافقي باعتبار ان المنصورة هي المحافظة الحادية عشر التي تتوسع بها سبينيس بعد محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية والبحر الاحمر والمنيا والقليوبية والمنوفية والغربية والساحل الشمالي والعين السخنة بمحافظة السويس. فمحافظة الدقهلية بصفة عامة ومدينة المنصورة على وجه الخصوص من المناطق التي تحتاج الى توسعات واستثمارات ضخمة في قطاع تجارة التجزئة الحديثة بما تقدمه هذه المنظومة في شكلها الحديث من سلع ومنتجات وخدمات تختلف اختلافًا جذريًا عما تقدمه العمليات التجارية التقليدية وبما يتيح للمواطنين الاستفادة من كافة المزايا السعرية سواء من خلال المبادرات الحكومية التي تشترك فيها سبينيس او عبر عروضها الدورية على مدار العام. ولعل ذلك هو ما يفسر حالة الترحيب الكبير من المواطنين بالفرع وهو ما بدا واضحًا من لحظات الافتتاح الاولى عبر الاقبال من المستهلكين. ويكتسب الفرع أهمية متعددة بالنظر إلى الطبيعة المركبة لمدينة المنصورة كمدينة صناعية وسكانية وزراعية ذات كثافة سكانية عالية ورصيد تاريخي عريق بالإضافة إلي أنها من المحافظات التي لها خطط كبيرة على مستويات التنمية الحكومية والخاصة، وهو ما يجعل من تواجد سبينيس استكمالًا للضلع الثالث (الضلع التجاري) في هذه المنظومة لأنه يساعد ساكني وأهالي المدينة وعمال وموظفي المصانع والشركات والمخازن في الحصول على احتياجاتهم بأقل الأسعار ودون استغلال وبأعلى جودة مع التمتع بكامل المزايا التي تقدمها سبينيس في عروضها المتنوعة، سواء المشتركة من خلال المبادرات او الفردية من خلال خطط سبينيس التسويقية. ومن الجدير بالذكر أن فرع المنصورة يشغل مساحة 1400 متر مربع والكائن في وسط المدينة في شارع الجيش ويوفر نحو 100 فرصة عمل لأهالي المحافظة ويقدم عروض وتخفيضات متنوعة على كافة السلع والمنتجات بالإضافة الى مزايا مستدامة مثل مجموعة المنتجات التي تحمل علامة سبينيس التجارية والتي تحقق توازن في الاسعار حيث انها تقل عن مثيلتها بنسبة تتراوح من 20 الى 25 %، كما يوفر الفرع لأهالي مدينة المنصورة خدمة الطلب اونلاين عبر الموقع الإليكتروني لسبينيس او عن طريق تطبيق الهاتف المتوفر لهواتف iOS وAndroid. كما يقدم تجربة تسوق مختلفة تجمع بين مكونات السوبر ماركت وعناصر الهايبر ماركت بما يحقق اعلى المزايا للمستهلكين وابناء مدينة المنصورة خاصة وان سبينيس حريصة على التمسك بسياسة توحيد الاسعار ايا كان موقع الفرع على خريطة جمهورية مصر العربية وهى السياسة التي يحترمها المستهلكين خاصة وانها تقضى على ظاهرة الحاجة الى السفر لتمتع بأي مزايا من أي نوع فقد وفرها فرع المنصورة دون الحاجة الى أي مشقة.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
مفاجأة صادمة.. مارك زوكربيرغ يعلن اقتراب نهاية دور المبرمجين التقليديين
قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إن الذكاء الاصطناعي سيقوم بكتابة معظم الشيفرات البرمجية الخاصة بالشركة خلال 12 إلى 18 شهراً، مشيراً إلى أن قدرات الذكاء الاصطناعي لن تقتصر فقط على الإكمال التلقائي، بل ستشمل التشغيل، واكتشاف الأخطاء، وكتابة شيفرات عالية الجودة بتفوق عن أداء المهندس البشري. جاء ذلك خلال مقابلة مع بودكاست دواركيش باتيل، حيث أوضح زوكربيرغ أن الذكاء الاصطناعي أصبح بالفعل جيداً بمستوى شخص مجتهد في الفريق. لكنه قريباً سيكون أفضل من أفضل المهندسين، بحسب زوكربيرغ. أدوات الذكاء ستكتب الشيفرات كاملة «أعتقد أننا سنصل خلال 12 إلى 18 شهراً إلى مرحلة يتم فيها كتابة معظم الأكواد البرمجية لهذه المشاريع من قبل الذكاء الاصطناعي». وفقاً لتصريحات رئيس ميتا. وتابع: «لا أقصد الإكمال التلقائي فقط، بل أقصد أنه بمجرد إعطاء الهدف، يمكنه إجراء الاختبارات اللازمة، وكتابة كود بجودة عالية». وأكد زوكربيرغ أيضاً أن الذكاء الاصطناعي مرتبط بسلسلة أدوات العمل الداخلية في ميتا، وأن الشركة تعمل على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين للبرمجة والبحث، يخدمون مشروع لاما تحديداً، وهو مشروع الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر التابع لميتا. زوكربيرغ يتوقع نهاية دور المبرمجين فترة الـ 18 شهراً التي أعلنها رئيس ميتا تعكس تغييراً في الجدول الزمني، ما يسلط الضوء على الشكوك المتزايدة حول ضجة صناعة الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأتمتة العمالة عالية المهارة مثل هندسة البرمجيات. وقبل بضعة أشهر فقط، كان مارك زوكربيرغ يصرح بأن وكلاء البرمجة المعتمدين على الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم استبدال المبرمجين من المستوى المتوسط كانوا على وشك الوصول. الآن، هو يؤجل ذلك الجدول الزمني إلى منتصف 2026 على الأقل، يعني يعترف ضمناً أن التكنولوجيا ليست ناضجة كما كان يُعتقد في البداية. كتابة الأكواد بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على ميتا عبر الصناعة، كان الرؤساء التنفيذيون والدعاة للذكاء الاصطناعي من داريوا أمودي من شركة أنثروبك إلى سام ألتمان من شركة OpenAI يطلقون تنبؤات جريئة حول أتمتة الذكاء الاصطناعي للمهام البرمجية، دون تقديم دليل كافٍ على أن هذه الأدوات يمكنها التعامل مع تطوير البرمجيات المعقدة والحساسة للسياق على نطاق واسع. التوقعات تشير لتغيير جذري بحلول 2026 رؤية زوكربيرغ هذه لا تُعد معزولة، حيث قال في مقابلة سابقة هذا العام: «سنصل إلى مرحلة يتم فيها كتابة جميع الأكواد داخل تطبيقاتنا، وحتى أكواد الذكاء الاصطناعي نفسها، بواسطة مهندسين من الذكاء الاصطناعي وليس من البشر». تقديرات زوكربيرغ تتماشى مع تصريحات رئيس شركة Anthropic، داريو أمودي، الذي توقع في مارس 2025 أن الذكاء الاصطناعي سينتج 90% من الشيفرات خلال 3 إلى 6 أشهر، وسيشمل ذلك جميع الشيفرات قبل نهاية 2025. الذكاء الاصطناعي يتفوّق في كتابة الأكواد «لا أقصد الإكمال التلقائي فقط .. بل أقصد أنه إذا أعطيته هدفاً، فسيتمكن من اختبار الكود، اكتشاف المشاكل، وتحسينها بشكل أفضل من معظم المبرمجين المتميزين لدينا.» بحسب حديث زوكربيرغ. اللافت أن زوكربيرغ نفسه صرّح خلال ظهوره في بودكاست جو روغان في أوائل عام 2025 أن الذكاء الاصطناعي سيصبح بحلول نفس العام قادراً على أداء عمل مهندس برمجيات متوسط المستوى. هذا التغيير في التوقعات أثار موجة من الشكوك حول مصداقية بعض الوعود التي تطلقها كبرى شركات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي. قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا إن الذكاء الاصطناعي مُدمج في سلسلة أدواتهم. وأكد أن الشركة تقوم ببناء وكيل للبرمجة ووكلاء بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي والذين سيساعدون الشركة بشكل خاص في مشاريعها المتعلقة. وأضاف أنهم ليسوا شركة برمجيات مؤسسية، ولكنهم سيبنون فريقاً لخدمة عملهم. وأوضح: «نحن لا نحاول بناء أداة تطوير عامة، نحن نحاول بناء وكيل برمجة ووكيل بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يعزز البحث في لاما بشكل خاص».