
الخارجية الفلسطينية ترحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار، بحسب وكالة "وفا".
وقالت "الخارجية" في بيان، مساء اليوم الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.
وأشارت "الخارجية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في أيار 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.
كما ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في تشرين الثاني 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.
وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
وأكدت، أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.
كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 35 دقائق
- بيروت نيوز
لودريان في بيروت الثلاثاء ولبنان يواجه ضغوطاً أمنية وسياسية متزايدة
فيما لا تزال البلاد في عطلة عيد الأضحى، تتجه الأنظار إلى الأسبوع المقبل مع عودة الحراك الدبلوماسي إلى بيروت، حيث ينتظر أن يصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء لبحث ملفات حيوية مع المسؤولين اللبنانيين، تتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والمالية، وإعادة الإعمار، ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى موضوع تمديد مهمة قوات اليونيفيل في الجنوب. ولفت المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إلى أنّ 'القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان 'اليونيفيل' سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات، بوجود الجيش أو من دونه، وهذا جزء من ولايتنا. وبينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا. وكان أهالي بلدة صريفا اعترضوا أمس دورية لليونيفيل قبل أن تتمكن من الدخول بعد وصول الجيش لمرافقتها. يأتي هذا التحرك فيها يواجه لبنان ضغوطاً متزايدة على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية، تُرجمت يوم الخميس بتصعيد عدواني إسرائيلي واضح . وبحسب مصادر سياسية فإن إسرائيل تسعى لفرض مجموعة من الوقائع الجديدة، أبرزها: الضغط على واشنطن لتعطيل أي مبادرة شاملة تتضمن انسحاباً إسرائيلياً وترتيبات أمنية جديدة، قطع الطريق على أي نفوذ إيراني في الساحة اللبنانية وترسيخ واقع أمني يعطيها الكلمة الفصل. وبحسب المعلومات، ترفض إسرائيل الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها وتضغط من أجل فرض شروط أمنية جديدة. في المقابل، يجد 'حزب الله' نفسه، بحسب اوساط سياسية، أمام خيارين: إما الرد على الاعتداءات ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب جديدة، أو التريث وسط استمرار التحرك الدبلوماسي والسياسي اللبناني لمواجهة الضغوط الإسرائيلية وتجنب الانقسامات الداخلية. وتقول مصادر دبلوماسية ان لبنان الرسمي في وضع حرج ، وسط ضغوط خارجية، وتهديدات إسرائيلية صريحة، وانقسام داخلي لا يزال عميقاً حول مستقبل العلاقة مع حزب الله. على خط اخر نفى مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة السورية للمنافذ البحرية والبرية مازن علوش، ما تم تداوله امس حول إعفاء وزارة الداخلية مواطني بعض الدول من تأشيرات الدخول إلى سوريا، بينها لبنان. وقال علوش في تغريدة على منصة 'إكس'، لا صحة لما ورد في هذا الشأن، موضحاً أن 'أي تعديلات في سياسات منح التأشيرات أو رسومها تعلن بشكل رسمي حصراً عبر وزارة الخارجية، وليس عبر مصادر غير موثوقة أو منشورات متداولة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مطالب أوروبية بضمان عبور آمن لسفينة "مادلين" الإنسانية إلى غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي، من عدة دول أوروبية، في رسالة مفتوحة، "إسرائيل" بـ "ضمان سلامة جميع من هم على متن السفينة الإنسانية، مادلين، والسماح بعبور آمن ودون عوائق إلى غزة، والسماح بالدخول الفوري لشحناتها الإنسانية". وتدعو الرسالة حكومات 9 دول، وهي فرنسا، والسويد، وألمانيا، وإسبانيا، والبرازيل، وتركيا، وهولندا، واليونان، ومصر، إلى "المطالبة بتأمين مرور آمن للسفينة واحترام إسرائيل للقانون الدولي". وتحمل السفينة "أدويةً وأغذيةً ومستلزمات أطفال إلى غزة، حيث تُمنع المساعدات الإنسانية منذ 2 آذار"، ما تسبب في أن "يعاني أكثر من 90% من سكان غزة من المجاعة"، وفقاً للرسالة. الرسالة أتت على ذكر سفن أخرى "تعرضت لهجمات إسرائيلية، مما أسفر عن وفيات وإصابات أو تدمير السفينة". ودعا 10 خبراء في الأمم المتحدة، في 2 حزيران، إلى ضمان تأمين مرور آمن لـ "مادلين"، كما حصدت الحملة أكثر من 74 ألف توقيعاً. في المقابل، كان "الجيش الإسرائيلي"، قد هدد، سابقاً، بـ "اعتراض أي سفينة، تحاول الوصول إلى غزة، دون تنسيق". وأعلن تحالف "أسطول الحرية"، قبل أسبوع، انطلاق السفينة مادلين من ميناء كاتانيا الإيطالي متجهة إلى قطاع غزة، في إطار مهمة إنسانية جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع. وذكر التحالف أن السفينة تحمل "كميات محدودة ولكن رمزية" من المساعدات الإنسانية.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي يطالبون بالسماح لسفينة "مادلين" بعبور آمن إلى غزة
طالب أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي، من عدة دول أوروبية، في رسالة مفتوحة، "إسرائيل" بـ "ضمان سلامة جميع من هم على متن السفينة الإنسانية، مادلين، والسماح بعبور آمن ودون عوائق إلى غزة، والسماح بالدخول الفوري لشحناتها الإنسانية". وتدعو الرسالة حكومات 9 دول، وهي فرنسا، والسويد، وألمانيا، وإسبانيا، والبرازيل، وتركيا، وهولندا، واليونان، ومصر، إلى "المطالبة بتأمين مرور آمن للسفينة واحترام إسرائيل للقانون الدولي". وتحمل السفينة "أدويةً وأغذيةً ومستلزمات أطفال إلى غزة، حيث تُمنع المساعدات الإنسانية منذ 2 آذار/مارس"، ما تسبب في أن "يعاني أكثر من 90% من سكان غزة من المجاعة"، وفقاً للرسالة. 7 حزيران 7 حزيران الرسالة أتت على ذكر سفن أخرى "تعرضت لهجمات إسرائيلية، مما أسفر عن وفيات وإصابات أو تدمير السفينة". ودعا 10 خبراء في الأمم المتحدة، في 2 حزيران/يونيو، إلى ضمان تأمين مرور آمن لـ "مادلين"، كما حصدت الحملة أكثر من 74 ألف توقيعاً. في المقابل، كان "الجيش الإسرائيلي"، قد هدد، سابقاً، بـ "اعتراض أي سفينة، تحاول الوصول إلى غزة، دون تنسيق". وأعلن تحالف "أسطول الحرية"، قبل أسبوع، انطلاق السفينة مادلين من ميناء كاتانيا الإيطالي متجهة إلى قطاع غزة، في إطار مهمة إنسانية جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع. وذكر التحالف أن السفينة تحمل "كميات محدودة ولكن رمزية" من المساعدات الإنسانية.